عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-21, 10:22 PM   #483

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,377
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي





حيّ نوارة..
روتينها اليومي تمشي ثريا الهوينا بعد المدرسة، تهفهف تنورتها من حولها، متسعة جدًا لكيلا لا تُظهر مؤشراتها الجسدية المرتفعة، مرّت بالبقالة تلملم حاجيات البيت الناقصة، لم تجد البرغل في دكانة الحي، فطفقت تبحث في الحي المجاور والبحث باء بالفشل، دخلت إلى دكانة كانت محصورةً في زاوية تشغل مخزناً تعلوه بناية يتوجس قلبك منها قبل رؤيتها. حيّت المرأة الجالسة والتي فاجأتها بوقوفها وترحابها هاتفة:
-أهلاً.. ثريا.. ياه.. زمن ولّى منذ آخر مرة رأيتك فيها!
قطبت للحظة تسوق وجه المرأة لأروقة الذكرى ففشلت، رأت المرأة تَخبُّط ثريا في المعرفة فقالت:
-أووه.. يبدو أنك نسيتني..
ثم قهقهت بشكل اهتز له بطنها تكمل:
-أنا تماضر زميلة مقعدك في الصف الأخير، ألا تذكرينني لقد كنا أكسل طالبتين في الصف!؟
فتحت فمها ثريا للإدراك ثم ما لبثت أن احتضنتها:
-يا ربي يا تماضر.. هذه أنتِ؟! اعذريني لم أتعرف عليكِ.
ضحكت تماضر تعذرها :
-معكِ حق، حتى أنا أنظر إلى المرآة فلا أتعرفني، تسع بطون في رحلة خمس عشرة سنة، لو كنت تمثالًا لتحطم!
رمقتها ثريا بشفقة رغمًا عن الابتسامة الودود، جسد مترهل ومكتنز يفوق عمرها أضعافاً مضاعفة، ووجه مغطى بالبثور التي فشل كريم الوجه الرديء في إخفائها على ما يبدو يشبه خاصتها التي تبيعه في مشروعها الإنتاجي
أخذتها تماضر تُجلسها تسألها بعد العصير الذي قدمته:
-حسنًا أخبريني أين وصلتِ الآن، كيف هي أمورك؟ هل تزوجتِ؟
ارتشفت من العصير ترد بهدوء:
-لا لم أتزوج..
ثم بفخر يخصها أكملت:
-أكملت تعليمي في الكلية المتوسطة بعد الثامنة والعشرين، وحاليًا أنا مراقبة صحية في المدرسة الحكومية في الحي، وموظفة منذ أربع سنواتٍ فيها..
سألت تماضر بعفوية:
-هل دخلتِ الجامعة حقًا، لم أظن أنك ستفعلين!
تفطنت تماضر لزلتها فضحكت ثريا حين رأتها تقضم لسانها فبررت بحرج:
-لا أستطيع أن أخفيها، لا تخبأ بفمي ثمرة!
ضحكت ثريا مجددًا تخبرها:
-لا عليكِ، أنا فعلًا لم أكن لأفعلها.. لقد كنت كسولة بشكل لا يصدق، حتى أنني نجحت بصعوبة تخيلي لقد كدتُ أن أحطّم الرقم القياسي بالإعادة..
ثم صححت لها:
-لم ادخل جامعة، كلية متوسطة كانت التي دخلتها
علقت تماضر:
-لكنك مبهرة وفعلتها..
ومضت عينا ثريا بالامتنان لسقطة تعثرت بها لتنجو، سحبت نفسًا قصيرًا محملًا بالذكرى وأكملت:
-كنتُ مجبرة صدقيني، لقد وضعتني الحياة على مفترق إما أن أكون أو أندثر، وقد اخترت ذاتي..
سألت تماضر:
-هل حصل لكِ شيء سيء؟
قصّت لها الحكاية من أولها فتعجبت لسخط تماضر وسبابها وتوعدها كما الدعاء، فقاطعتها تماضر بالأمل:
-يا ربّ كم أنت محظوظة قد لا تصدقينني، لكن صوت ضربه لزوجته ريّا وصراخها يصم آذان كل من في الحي..
تكمل بحزن:
-يا الله لو تسمعين أصوات الصغار، وموعد الرعب لأطفال الحي بعد عودته كل يوم مساءً..
ربتت على كفها:
-أنت محظوظة صدقيني، وأرجو أن لا تندمي عليه، مثله لا يستحق نظرة للخلف
ردت عليها ثريا بصدق.. ووجهها يأخذ نظرة العزة رغمًا عنها:
-صدقيني أنا لم أندم عليه ولو للحظة، ولو تكرر الأمر لأعدت التصرف ذاته، سبحانه الذي لم أعلم أي قدر سيء صرفه عنّي، بكشفه لي.
آزرتها تماضر:
-ونعم بالله..
سألتها ثريا:
-وأنت أخبريني كيف حالك؟
تنهدت فكان في النفس الحارق إيجاز عناء ومشقة خالصة:
-كما تعلمين تزوجت في السابعة العشرة، سكنتُ في بيت أهله مجبرة، لم أرق لاسم كنة أو أحظ بالاحترام
شتمت ثريا فتبسمت تماضر بأسف ترتشف كؤوس خذلان الذكرى:
- كنتُ خادمة برتبة زوجة أخ، زاد سخطهم ونقمهم عليّ مع إنجابي لثلاث فتيات..
ارتشفت ثريا من عصيرها، تضيف تعليقًا متهكمًا:
-ويريد وليًا للعهد
أومأت تماضر:
-حمل رحمي من الأجنة إحدى عشر، طرح اثنان منهم وأبقى بتسعة، واظبتُ في مسيرة الإنجاب للعدد رقم خمسة، ثم أنجبت ولدًا..
رقت عينها تكمل:
-الطبيبة حكت لي.. توقفي قليلاً، وبيت عمي وزوجي يريدون للولد أخ. ومضى بي الحال بإناث اثنتين
سألت ثريا:
-وبعد؟
لم تتأخر تماضر التي أكملت بعبء:
-طار جنون زوجي ووالدته تشجعه الزواج، وهنا لم أسكت لهم وطلبت الطلاق
تحمست ثريا:
-أحسنتِ، لقد استهلكوكِ بلا رحمة!
بحسرة على شبابٍ استهلك بحيوانية، بغير رفق ومراعاة لخصّت تماضر:
-لم أتعرف لمانع الحمل أو رأيته في حياتي، وحشية الحاجة للأولاد أعمتهم عن حاجة جسدي للراحة، وكأنني أرنب ابتاعوه للإنجاب والتكاثر..
بأسفٍ وعطف تملكت ثريا مشاعر حزنٍ على قلب تماضر، القلوب مؤصدة والبيوت مليئة بالعلل وأطنان الهموم تجثم فوق ساكنيها لا يكشف ستارها إلا بالصدف ..الجميع ماضٍ بما يرهقه.. استمعت لتماضر:
-وللحظ حملت بالجنين التاسع الذي لم يكن سوى بنت، وزوجي رسي كيله ف تزوج بعدها!
لطمها قلبها لمرأى تماضر المتماسكة:
-الحقير.. كيف فعلها؟
ابتسمت تماضر من دون نفس:
-فعلها، وأراح رحمي وقلبي من عبئه.. لم أستقبله منذ يوم زواجه، وأدعو الله أن تكتب عليه ذرية البنات إلى يوم يبعثون..
أمّنت ثريا بشكل جلب الضحك لتماضر حد البكاء فحكت ثريا التي سحبت كمشة من بذور عباد الشمس من أحد الأرفف:
-مقرفون أقسم، أقسم كلهم خائنون .
هتفت بغل وقهر ترفع كفها تشرح:
-أوغاد.. وحقيرون جدًا جدًا، نسختهم واحدة بلا طفرة نشاز، تتمنى المرأة أن يكسر أحدهم شواذ القاعدة ويبهرها بكونه طبيعي
ثم التفتت لتماضر الضاحكة:
- أخبريني منذ متى تزوج زيجته الثانية؟
أجابت تماضر:
-سنتين
-وأنتِ ماذا عنك، كيف تدبرت الأمر دونه؟
تبسطت تماضر بالجلسة والحديث بات يروقها، كل امرأة تتورد بإنجازها.. بتفاصيل صغيرة حققتها وحدها:
-كان هو عائقي في الواقع، فقد فتحتُ هذه الدكانة، دخله الذي يبعثه أترغد فيه وأصرف منه ببذخ وأضعه في جمعيات شهرية، كما أن أهلي يساعدونني ولم يقصروا بالطبع!
ثم ببسمة حنون أكملت:
-ابنتي الكبيرة وهبها الله موهبة الفن، تنقش الحناء للفتيات، فأصبحت وجهة عرائس الحي والنسوة..
بفخر أم كانت تحكي:
-أي رسمة تأتي بها لها تنقشها لكِ، والثانية تعمل في أوقات فراغها معها
ابتسمت ثريا رغم حنقها:
-سأجربها.. ومتأكدة ستبهرني.
زمّت ثريا شفتيها تسألها بأسى:
-وعنك كتماضر.. كامرأة لوحدها دون مسميات أو أي شيء؟
أخذت تماضر هي الأخرى بذورًا من عباد الشمس تأكل وتقول:
-لا يمتلك الحي أي نادٍ لأراعي الدهون الذي خلفتها ولاداتي المتكررة!
تنهدت ترتشف عصيرها:
- لكنني سأبحث عن طريقة أعيد لروحي شبابها الذي انطفأ معه ولن أيأس صدقيني، عشت بمهزلة كبيرة لم يقصم ظهري فيها إلا فقر أولادي وكيف أتدبر الأمر معهم
ثم تنهدت براحة:
- سبحانه من وهبني الخلاص على يديه.
عانقت ثريا نظرها بتساؤل لم تنطقه، على أعتاب الشفتين تبتلعه، لحظة واحدة وقررت أن تسأل فبترت تماضر مسعاها:
-تعليمي؟ لا يا ثريا لا لن ينفعني ما الذي سأدرسه بعد الثانية والثلاثين
مسّت قلب ثريا رغمًا فأكملت:
- أنا كنت كحمارة صغيرة لا تميز الأرقام حتى أنني أخطئ في الحساب للآن ويستغلني الأوغاد في الحي
لحظة واحدة وعادت بعزم نظرتها:
- لكنني لن أغفل عن حالي أكثر، سأسعى لها لا تقلقي، ربما أتعلم حرفة التطريز كنت أحبها ولم ألتقطها بسبب ذكائي المعدوم!
تبسمت ثريا لها بتشجيع:
-ستفعلين.. أنت امرأة قوية استطعتِ أن تقفي رغم كل هذا..
ولكي تحيي روح امرأة اروها بالثقة، لا شيء يعادل الثقة في احياء مدينة خاوية، ستنبت عطاءً وقوةً..
تبادلتا أرقام الهواتف ووعدتها ثريا بالعودة.. لفت انتباه ثريا دخان يخرج من الطابق العلوي فسألت تماضر:
-ما هذا الدخان المتصاعد هنا؟
خرجت تماضر تقف جانبها تخبرها:
-هذه جارتنا حمدة قارئة الطالع، تقرأ المستقبل من كفوف اليدين، والحظ من فناجين القهوة!
ثم تفتحت عينا تماضر بحماس مضحك:
-تقرأ العيون أيضًا وتخبرك بما لا تتوقعينه!
استهجنت ثريا الأمر تسأل:
-ألا زال هناك أناسٌ يؤمنون بمثل هذه التخاريف!
دارت تماضر بشفتيها يمنة ويسرةً تخبرها بصدق:
-لم أكن أؤمن لكن حين ذهبت إليها أزورها في مرضها قرأت لي الفنجان وحكت لي ما لا تتخيلينهُ، للأسف كله حقيقة..
حسمت ثريا أمرها:
-لا أصدق أمر المنجمين مطلقًا، تأخرتُ عن عائلتي جدًا.. بالإذن.
خرجت للشارع بأكياسها الثقيلة، مؤمنةً بعد رؤية تماضر أن لكلٍ واحدٍ منا معاناته الخاصة، الجميع يتخبط بين الظروف والمتاح وما هو مستحيل، لكلٍ منا طاقته الاستيعابية التي لن يكلفه الله فوقها، وحدهم الذين يتساقطون تباعًا من استسلموا، وتعترف أنها لا تلوم أحدًا لانهياره، رفاهية الانفصال التي دعمها شقيقها نائل بها ربما لن تجدها أخرى، التعليم الذي نالته بجهد ليس بمقدرة أخرى أن تتكبد عناءه، في النهاية لكلٍ منا قصته والأهم لن يضيع الله عبدًا قذفه بابتلاء من عنده.
تلكأت خطواتها بقدوم طالبها الصغير الذي اعتنت به "حموز"- تدرسه الرياضيات بأجر زهيد، بعد عملها في متجر عرفات للألبسة فتغطي فيهما نفقات أبناء نائل إذ عزمت هي وفدوى عدم استخدام ماله إلا في الحالات الطارئة-
حمل الأكياس عنها بفرح يثرثر:
-منذ يومين لم تعطني أية حصة!
اعتذرت منه بلطف:
-آسفة، دخول ضحى المشفى وخروجها منه عطلني عن أشياء كثيرة، تعال إليَّ بعد العصر حسنًا؟
شع وجهه بالضحك فرحًا يرد:
-سآتي يا مس!
فتحت الباب فعاد إليها وأذنيه محمرتين سألته بضحك:
-ماذا الآن؟
اقتنص نظرةً خجول يحك أذنه بحرج:
-هل بمقدور صديقاي أنور ووهيب أن يأتيا معي للحصص؟
بالطبع تقبل.. كيف لا تقبل! بتخيل لاح لها ثلاثة أكياس من النقود هل تفرط فيهما؟
لا والله لن يحصل، ابتسمت باعتدال تجيبه:
-بالطبع يا "حموز" كيف أقول لا؟ أي شيء يتعلق بك مرحب به هنا!
همس لها بتلعثم:
-لا تقولي لي حموز يا "مس" اسمي محمد!
تعجبت له، تمط شفتيها بنظرة "انظروا لمن يحكي"
-حسنًا يا حموز أقصد محمد، لن أقول لك حموز مجددًا محمد وفقط لا حموز!
غادرها ودخلت تدندن لنفسها بضحك:
-محمد وليس حموز، ثلاث عشرة سنة ويأمرني بالاسم.
استقبلها جيش نائل الصغير على مقدمتهم لين يتبعها آخر بزجاجة حليب، والثالث يتعثر بخطاه وفمه مزين بلهاية زرقاء..
قبّلت لين التي تتقافز أمام الأكياس وحين استيأست من ثريا سألت بغضب:
-لم تأت لي بأشياء لذيذة؟
قرصت ثريا خدها تجيب:
-والأكياس التي جلبتها بالأمس؟
سرّتها لين بغضب مكبوت:
-ضحى وجيداء أكلتا كل شيء ..
والقاصمة ل ليّن تناولهن الغالية، فشوحت بسبابتها:
-حتى المصاصة!
اندهشت ثريا تسايرها:
-يا لطيف، حتى المصاصة؟
أومأت لين تكمل سلسلة الاعترافات:
- خالتي جيداء أخذتها قبل ضحى تخبرها أنها تعشقها
مطت ثريا شفتيها تتساءل:
-وجيداء تود أن تنحف من كل عقلها!
جاءت فدوى على الصوت فرحبت بثريا:
-لماذا تأخرت؟
دخلت ثريا الأكياس إلى المطبخ تُكشّر لرائحة "الملوخية" تجيب:
-ذهبت لأبتاع البرغل ولم أجده، وصلت الحيّ المجاور واحزري من رأيت؟
تساءلت عينا فدوى فردت ثريا:
-تماضر ذات الوجنتين الممتلئتين في صفنا أيام المدرسة؟
-لم أتذكرها؟
-من كانت توقفني المعلمة وإياها على السبورة لكسلنا الزائد!
تذكرتها فدوى وسألتها عن أحوالها فلم تُسّر بما سمعت إطلاقًا فهتفت:
-جيلنا توسم بالنحس على ما يبدو!
ضحكت ثريا:
-لا أستطيع النفي!
ضحكتا و سألت ثريا بعد وقت:
-لمَ الملوخية؟
تخصرت فدوى مع نوبة غثيان تراودها فردت بصوت متهدج:
-تأخرتِ بالبرغل، فأجلت طهو المجدرة للغد، خشيتُ أن لا تلحقي موعد الغداء، وتذهبي للمتجر دون تناوله..
علقت ثريا:
-واللهِ أموت ولا أغادر المنزل بلا طعام!
وصلت غرفتها كانت ضحى للتو تخرج من المرحاض، استعادت جزءًا من عافيتها والأهم جسدها تحسّن، الشق القطعي الذي يزين جبينها كندبة لن تمحى تذكرها بكارثية قرارها؛ لم يلتئم ولم يفك الضماد عنه، تقدمت منها تأخذ المنشفة تجفف شعرها استلت مشطاً وبدأت بسحب شعرها ببطء لكّي لا تتأثر مقدمة شعرها التي جُزّت للأسف بفعل شظايا زجاجية صغيرة. تأوهت ضحى:
-ترفقي بي قليلًا.. إنه يؤلم يا ثريا
خففت وطأة المشط وسحبت ببطء أكبر وسألتها:
-كيف الآن؟
همهمت ضحى بنعم، ثم ما لبثت أن سألت:
-متى سأذهب إلى منزلي؟
ردت بحدة:
-حين يستعيد موسى عافيته وتستعيديها أنت بحيث تقدرين على خدمته!
التفتت بغضب نحو المرآة فلفتتها بطاقة مكتب سقطت من حقيبة ثريا اشتعلت الأنثى داخلها وبفضول سألت:
-لمن هذه البطاقة؟
ردّت ثريا بلا مبالاة..
-سالم الغربي الذي سحب الشكوى عنكما!
وميض ساطع غشى عينا ضحى، والفضول ينهش أفكارها فيتوثب قلبها بحماس وشعاع بسيط تسلل من سراج خافت، يغريها بالنور!
**







بتبع...




Lamees othman متواجد حالياً  
التوقيع
ست وعشرون نجمة وبضع من سماء روحي معلقة بين ثنايا الأفق!



(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)

سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.❤
رد مع اقتباس