عرض مشاركة واحدة
قديم 15-09-21, 12:11 AM   #24

ضاقت انفاسي
 
الصورة الرمزية ضاقت انفاسي

? العضوٌ??? » 351847
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 225
?  نُقآطِيْ » ضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond reputeضاقت انفاسي has a reputation beyond repute
افتراضي




تنهدت بداخلها يظنها بليدة وبدون احساس ...وهي بداخلها ما بقى مكان لجروح جديده ...وبنبرة دافئة نطقت : لأني اعرف عبدالرحمن من صغره صاحب القلب الطيب ما يقول هالكلام من قلبه ..انت تحاول تستفزني حتى ما ادخل عالم الانعزال الي دفنت نفسك فيك وابقى خارج حدود حياتك ...لكن ابشرك جالسه على قلبك وما رح اتركك لوحدك ورح نكمل مع بعض انت ترضى فيني وانا ارضى فيك !
ومن باكر رح نبدأ رحلتنا في المستشفيات ..
مط شفته بسخريه من ثقتها : مشكلتك واثقه وآخذه بنفسك مقلب !
مين حضرتك حتى تفرضين نفسك بهذه الطريقة ؟!
ابتسمت بثقه : يقولون خطيبتك !
رفع حاجب وهو يزم شفته بسخرية : صدق سخيفة وما عندك سالفة ...
وبجدية نطق: اسمعيني زين ...سالفة هالزيارات إلغيها ...انت ما تفكرين بكلام الناس ؟!
الناس لما تشوفك داخله بيتنا وش رح يقولون ؟!
لا ترجعي مرة ثانية
سكت للحظات لما شاف ملامح وجهها تغيرت بعد هالطردة الادبية ...نطق باستدراك : انا ازورك !
ناظرته بعدم تصديق : انت
هز رأسه وهو يحس نفسه تورط ...وبتسليك تابع : انا ازورك بنفسي بس لا ترجعي هنا ما هي حلوة بحقك !
رحيق هزت رأسها وبنبرة هادئة نطقت : اي ساعة باكر رح نطلع ؟!
نفخ وجهه بضجر من هالانسانه: انت وبعدين معك ؟!
اقولك لا تتدخلين بحياتي تفهمين والا لا ؟!
علاج ما ابغى
قاطعته بنبرة موجوعه: خايف من النتيجة!!!
حتى لو كانت نسبة النجاح قليلة ليه ما تجرب حتى لو فشلت انت بكلا الحالتين ما تمشي ...ولا تنسى الدعاء !
ربنا الي يحي العظام وهي رميم ما يعجزه يشافيك !
خلي ثقتك بربنا كبيرة وما رح يخذلك ابدا !
ولا تنسى عندك ام واب يدعولك من قلبهم ويوقفوا معك ويشجعوك !
انت بنعمة من ربنا.. حولك امك وابوك واخوانك والكل يخاف عليك ويبغى مصلحتك لا تخسرهم !
رجاء لا تخسرهم ...ناظر امك ما تشوف الحزن العميق بعيونها ....ما تشوف الضيق الي متلبسها دوم لما تشوف وضعك كذا !!!
امك دائما كانت البسمة ما تفارق وجهها لكن الحين الحزن ما يغادر ملامحها ...اثقلها التفكير بحالك .....هي ما رح تدوم لك ولا ابوك رح يدوم لك ولا فلوسه رح تدوم لك ما فكرت بمستقبلك !
ما فكرت فيني الي انكتب اسمي مع اسمك كيف رح اعيش كيف رح تصرف علينا ؟!
لا تخلي تفكيرك محصور باليوم فكر للأمام ولا تكون أناني !
عبدالرحمن تعرف
قاطعها ورأسه اوجعه من كلامها : خلاص يكفي ثرثرة ترى ضاق خلقي من كلامك ..دفنت امي وابوي
قاطعته بحده وقهر من تفكيره الغبي: ليه تفسر الامور على كيفك ؟!
لا تكون سلبي كذا !!!
نطق بانفعال من حال العجز الي يتجسد فيه: تتكلمين كذا لانك ما جربتي شعور العجز ؟!
ما رح تفهمين شعور انسان كان مثل الطير كل يوم بمكان وعايش حياته فجأة ألقى نفسي مسجون بغرفتي !
اذا احتجت شيء ما اقدر الا بمساعدة احد. ...حتى وصلت اشعر بالحرج وما اطلب شيء حتى ما يتضايق مني احد !!
انا
قاطعته لما وصل لمربط الفرس بكلامه : هذا انت قلتها بنفسك ما تبغى تضايق احد وحالتك حالة ... وش المانع انك تتعالج وتساعد غيرك وما تجلس تنتظر احد يساعدك !
نطق بوجع للحال الي وصل له : انا سمعت الدكتور بنفسي لما قال نسبة النجاح
قاطعته بقوة: ومين هذا الدكتور حتى يحكم على قدرة ربنا ؟!
ربنا قادر على كل شيء بس انت خلي عندك ارادة ...الارادة بتكسر كل العجز الي متجسد بداخلك !
انا تواصلت مع دكتور ووصفت حالك له وقال خليه يراجعني وبإذن الله مع العلاج رح ترجع تمشي
ام صالح واقفة تسمع كلامهم ...تقدمت بخطوات بطيئة ..ناظرت عبدالرحمن وبرجاء نطقت: اسمع كلامها يمه !
فرح قلبي ورجع السعادة لي بشوفتك وانت على رجولك !
ناظر امه الي بدأت دموعها تنزل بخفه ...ناظر رحيق الي تناظرهم بملامح هادئة ...رجع ناظر امه ونطق باعتراض: ليه اسمع كلامها وهي ما تسمع كلامي ؟!
ام صالح ناظرته وهي تمسح دموعها: يا يمه هذه اول مرة تجبس معك كيف تحكم انها ما تسمع كلامك
رد : اتوقع ارسلت مع ابوها نقاب ومع ذلك كسرت كلامي وطالعه وداخله بدونه وهي تعرف عاداتنا هنا لزوم تتغطى!
مطت شفتها بعدم إعجاب بكلامه ونطقت بهدوء: هذا الشيء لما أفكر ألبسه ألبسه علشان ربنا ومن باب الفضيلة ما هو على علشانك !
خذها نصيحه مني لا تعمل اي شيء علشان فلان وعلان لأنه بمجرد ما يغادروا حياتك رح تتخلى عن هذا الشيء مباشرة ... علشان كذا اي شيء اعمله لنفسك وما هو علشان احد !!!
ناظر امه بضجر: رح تذبحني بفلسفتها !
تتكلم وكأنها حكيمة زمانها !
ام صالح ناظرت رحيق وابتسمت بمحبة : واحلى حكيمة !
ربي يسعدك ويوفقك لأنه بهذا الزمن قليل نلقى بنت مثلك ربت نفسها بنفسها...يا حظ عبدالرحمن فيك جمال وادب واخلاق وعلم !
توردت خدودها من مديح ام صالح ...عفس ملامحه بغيره ونطق : الحين كيف يطلع رأسها من الباب ؟!!!
يا شين الغرور !
فتحت عيونها باستنكار علامه هذا عامل ضدها حرب وكأنها سارقه حلاله ...وباستغراب نطقت: انت وش فيك قالب علي ؟!
ام صالح جلست جنبها بابتسامة دافئة : ما عليك منه يا ابنتي ... وكأنك ما تعرفين عبدالرحمن من صغره وهو يغار من الناس !
مط شفته بسخرية : اغار ؟!
وليه رح اغار منها ؟!
ام صالح مسكت بيد رحيق : طنشيه وما عليك منه ...الحين وين هذا الدكتور الي تقولين عنه !!!
***
**
**
**
جالس بغرفته ومتضايق من نفسه ...كيف تصرف كذا مثل المراهقين ...كلما يتذكر لما وقفها وسألها عن زميلاتها ...وكيف تجاهلته وكأنه ما يسوى نعال ...يحس بالقهر من تصرفه !
هو متضايق لما يشوفها لوحدهاما يحب تكون لوحدها لأنه غلط بنظره!
كان رح يتهور ويقول لها أنا ولد خالك !!
ضرب جبهته من الغباء الي معشش براسه !
ابتسم وهو يتذكر ملامحها الهادئة والانزعاج الي ظهر على ملامحها من تصرفه ...معقول في بنت بهذه النعومة والرقة وطريقة مشيتها وكأنها ملاك !
تنهد وبداخله قهر متى تتخرج ؟!!
رفع نظره لما انطرق الباب ودخل ضاري غرفته : سلاااام !!
ابتسم لاخوه : هلا
ضاري جلس على طرف السرير : وش فيك معتكف بغرفتك!
فارس هز رأسه بالرفض: ما في شيء كنت ابغى انام بس ما عرفت
خزه ضاري وهو يبتسم: مشغول عقلك بليلى؟!
ابتسم وما علق على كلامه وسأل باستفسار: اي ساعة رايحين للجماعة؟!
ضاري اختفت ابتسامته ونطق بهدوء: بعد العشاء !
فارس وهو يراقب ملامح اخوه :وعلامك متضايق؟!
ترى كلها شوفة وما ع
قاطعه : مين قال اني متضايق
فارس هز رأسه ونطق بتفهم : متأكد انك للحين تبغاها؟!
ضاري مط شفته: صفحة وانطوت ...بس استغرب شيء واحد وين اختفت ؟!
فارس رفع حاجب: قالوا سافرت
قاطعه بتكذيب: ما سافرت
عقد حواجبه فارس باستغراب: كيف ؟
قالوا
قاطعه بضيق : تدري إنه



انتهى البارت ... دمتم بخير 🥰


ضاقت انفاسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس