بينما كنت اسير في حدائق الوهم
تحت سراب الذكرى
اشتَم عبق الحب المزيف
الممتلئ بالاحلام المجهضة
مصلوبة على مقصلة الخداع
جلست على كرسي الالم
اداعب الذكريات
فاذا باغصان الوجع تتدلى
مسقطة ثمارها
امام الجفون المنهكة
مُشَكِلَةً طيفها امامي
اخذتني الذكريات للماضي
فتذكرت
وعودها الكاذبة
واحلامنا المهتوكة
كانت
صادقة ... كاذبة
امينة ... خائنة
طيبة ... خبيثة
حنونة ... قاسية
كنت اتحرى
وصول احد النقيضين
لاصعق
بكذبها
وخيانتها
وخبثها
وقسوتها
تبددت الاحلام
وانهارت الآمال
وخارت القوى
واسودت الايام
معلنةً انكساري
ونهاية
حلم اجهض في مهده
محمد العبادله |