الموضوع: روايتي الجديدة
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-21, 09:05 PM   #18

homsaelsawy

? العضوٌ??? » 462680
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 183
?  نُقآطِيْ » homsaelsawy is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة serendipity green مشاهدة المشاركة
دفعة على الحساااب من الرواية الجديدة

ذهب


واقفة على مفترق الطريق كما اعتادت حيث يقلها والدها واليوم حسنا اليوم قد اعتذر الشيخ عن ذلك لوت فمها الصغير وهي تعدل اطراف حجابها الابيض وترفع هاتفها لتتصل بوالدتها متدللة لائمة تقتص منها على اهمال لم تعتده منهما
:- اميييييييييييييييييي انني انتظر منذ ساعة
سمعت ضحكة والدتها المترنمة تلك التي يعشقها والدها وتعشقها هي وهي تردد لائمة لها
:- ذهب لقد خرجت منذ 5 دقائق ايتها الكاذبة ساخبر علي
:- اووه لا ماما ارجوك حسنا ولكنني انتظر وحدي وانا اخاااف
تعالت الضحكات ووالدتها التي اتفقت مع سائق صديقتها لكي يقلها معهم في هذا اليوم الاستثنائي الذي لم يقدر علي ان ياخذها من مدرستها وقالت
:- انت في الرابعة عشرة الان والخوف لم يعد يليق بك حسنا حدثيني عن اليوم ما الذي حصل لن اغلق الهاتف حتى ياتي السائق
اعتلى وجهها الجميل الحماس وعيناها الغريبتان بلونهما الفريد تبرقان بالفرح وهي تحكي وتحكي وتحكي بينما الهواء يلاعب اطراف حجابها الجميل ويديها تتحركان بحماس تصف لوالدتها درس الرسم الممتع الذي تعشق غافلة عن تلكما العينين الجشعتين اللتين تعلقتا بها بهوس مريض
:- اظنه اتى امي الى اللقاء
:- حسنا حبيبتي كوني حذرة
اغلقت الهاتف ودسته بجيبها واسرعت لتستقل السيارة التي توقفت امامها سيارة تعرفها للعم حامد سائق صديقتها لمى القت السلام بخفوت وجلست بثقل مضحك على الصخب الذي يحتويها وهي تحدق بالطريق من خلف نافذتها للحظات لم تشعر بالفرق حتى سمعت صوت الصفير المزعج
ارتجفت اطرافها وهي تستدير لتواجه تلك العينين اللتان حدقتا بها في المراة فاختضت كلها لتلك النظرة وهي تقول بصوت مضطرب
:- من انت ؟؟؟
:- انا ...... سائقك
:- لا لا العم حامد هو السائق انزلني هنا
قالتها بصوت امر مرتجف لم ينل منه اي اهتمام وهو يقول
:- انه مريض اليوم وانا ابن شقيقه وقد كلفني بايصالك
حاولت ان تتمالك نفسها ان تهدئ من ضربات قلبها المتقافزة دون فائدة تذكر
بينما ظل ذلك الشاب يراقبها بعينين كعيني ذئب تربص بفريسة فريدة من نوعها وعطرها الرقيق يتغلغل بين انفاسه فيبعد عنه اي تفكير سليم
:- اين تاخذني توووقف ..........
صرخت به وهي تراه ينحرف عن الطريق الذي تعرف حاولت ان تفتح السيارة والهيستيريا تتمكن منها دون ان تقدر الى ان اوقف السيارة في مكان منعزل عند سفح الجبل مكان لم تره من قبل حاولت ان تفتح الباب لتهرب وقلبها يخبرها ان الامر خطير ..... هناك ما سيحصل .... شيء ما في تلك النظرات القذرة اخبرها ان القادم اسوأ ولكنها لم تكد تفتح الباب ليقفز هو ويجرها من ذراعها مستعينا بتفوقه عليها لمساته جعلتها تقاتل اما حين امسك بحجابها ليجره بقوة جرحت عنقها ووجهها... بدت كما لو انها جنت وهي تصرخ وتصرخ وتضربه بقبضتيها الصغيرتين دون اي فائدة تذكر
:- اصمتي ايتها القطة ..... اصمتي
:- اتركني ... ارجوووك.... ارجووووك.... سيعطيك والدي المال سيعطيك كل ما تريده
كانت تتوسله وصوتها المبحوح من فرط الصراخ يشعل غرائزه المريضة بينما نظراته تعلقت بخصلات شعرها الشقراء التي تطايرت من حوله فاعمته عن كل عقل ومنطق الا عن تلك الحاجة المريضة التي ايقظتها دون ان تشعر او تقصد كانت لمساته تزداد جراة بينما هي تكاد تفقد وعيها لولا انها تتشبث به بكل قوتها جسدها البض الفتي بين يديه وهي تتلوى بقرف بخوف بجنون دون ان تعلم انها لا تزيده الا جنونا هو الاخر
:- ارجووووك ارجوووووووووك
شهقاتها تتعالى وصورة والدها تحتل خيالها دون ان تتوقف للحظة واحدة عن القتال وحين ضربها مطلقا شتائمه التي تسمعها للمرة الاولى حين اختلط الوعي واللاوعي لديها فباتت ترى الكون كله مظلما حين تناهي لاذنيها صوته الكريه وهو يهمس لها بكلمات فجة لم تعرف معناها لم تستوعبها ولم تزدها الا بكاءا وصراخا حين ارتطم راسها بالاحجار خلفها علمت بان الامر انتهى بان امرها انتهى بينما تصرخ مناجية والدها ...
:- ابي ...... ابييييييييييييييي .......... ابيييييييييي
تلهج بدعائها بين الوعي واللاوعي وغثيانها يتصاعد بينما رائحته تحتل انفاسها وثقل جسده الذي لم تعد تملك ان تقاومه يكاد يخنقها
:- ارجووووك ارجوووووووووووووووووووووو ك
لم تنل منه الا صفعة اخرى وهو يجردها من ثوبها لتشق صرختها السكون ويعم بعدها الصمت صمت طووويل صمت بطعم الخسارة والذل بطعم الكسر والقهر صمت اغرقها وهي تغيب عن الوعي ويهمد جسدها كمن فارقته الحياة

[/color]
أنا خوفت من دلوقتي 🥺🥺🥺🥺🤦🤦🤦🤦🤦اشتقنالك جرين ♥️♥️♥️♥️♥️


homsaelsawy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس