عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-21, 01:04 AM   #1854

سلافه الشرقاوي

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية سلافه الشرقاوي

? العضوٌ??? » 296621
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 970
?  نُقآطِيْ » سلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond repute
افتراضي




صباح الخير
ده المشهد الناقص من الجزء الثاني
الفصل العشرين
انجوي
وبكرر الاعتذار ❤❤




دلف إلى الاحتفال المهيب الذي يقام على شرف ابن خاله الذي يشق طريقه بعالم الساسية ، فأتى بآسيا لتمهده إليه وتزيل العثرات من طريقه تحت دعم عاصم التام وبمساندة من سليم الذي منحه دعم غير مشروط لا يجد له سببا سوى أن آسيا مديرة حملة أدهم الدعائية ، فهو أكثر من يعرف سليم ويدرك جيدًا أنه لا يفضل عائلة والدته ، رغم تقديره الصريح لعاصم واحترامه لمكانة خاله سعادة المستشار ، إلا أن أدهم من الاشخاص غير المفضلين لسليم لذا هو تعجب للدعم الذي وجده منه وتساءل كثيرًا إلى أن توصل إلى السبب الذي تراءى له الآن أمام عينيه ،هي التي أقبلت عليه بكامل بهائها وابتسامتها اللبقة واحتفائها المعهود منها: علي الدين بك، أنرتنا بحضورك يا صديقي .
اتسعت ابتسامته ليستقبل ترحابها : الحفل منير بك يا صديقتي .
ضحكت آسيا بخفة لتسأله : كيف حالك ؟! وأين أنت مختفي يا بني ؟! أنا لا أراك نهائيًا .
أجابها علي بود : فقط بعض مشغوليات العمل ، كيف حالك أنتِ ؟!
تمتمت برقة : بخير والحمد لله ، أتيت متأخرًا رغم وصول الجميع منذ بداية الحفل .
ابتسم ليجيب برزانة : فقط انشغلت قليلًا ولكن هاك قد أتيت ، الحفل رائع من الواضح .
اتسعت ابتسامتها لتهمهم : نعم أنا سعيدة به ومردوده جيدًا للآن .
همس بصدق : موفقة دومًا يا آسيا .
همت بالحديث ليصدح صوت مازن الذي اقترب من خلفها : اوه انظر من هنا ، علي باشا أخيرًا تعطف وطل علينا بمحياه غير الوسيم .
ضحكت آسيا ليغمغم علي بمزاح : تركنا لك الوسامة يا سي مازن .
تمتم مازن بخفة : طوال عمري وسيم ، التفت ليسأل آسيا بشقاوة – أليس كذلك يا قمر ؟!
ضحكت آسيا لتهمس إليه : اترك القمر في حالها فلديها العديد من الأشياء عليها فعلها ليس من ضمنها مغازلتك .
لوى مازن شفتيه بإحباط : يا خسارة .
ضحكت آسيا بخفة لتغمغم إليهما سويًا : سأذهب لأجاور أدهم في حديثه مع الشباب ، سعدت برؤيتك الليلة يا علي .
تمتم علي بصدق : أنا الأسعد يا عزيزتي .
هتف مازن بمرح : لا تنسي وعدتيني تراقصيني .
أشارت اليه : لم أفعل وبالطبع لن أفعل .
شاكسها مازن بخفة : بل ستفعلين .
أشاحت إليه بكفها وهي تخطو بسرعة مبتعدة لينظر إليه علي بتساؤل هامسًا باستفهام : آسيا ؟!!
عبس مازن بعدم فهم : ما بالها ؟! هز علي كتفيه بعدم معرفة ليتبع مازن بإدراك – أنها آسيا يا علي مكانتها لدي كملك ، بالطبع أنا أشاكسها فقط ليس أكثر .
أومأ علي رأسه بتفهم ليهدر مازن بضيق : ثم أنت تسأل وتستفسر فيما يا شيخ علي ، أنت لم تهاتفني ولا مرة لتطمئن علي والآن تسألني عن آسيا .
أجابه علي باعتذار صادق : المعذرة يا مازن ولكن انشغلت قليلًا .
رمقه مازن بضيق حقيقي : لا يا علي حقًا أنا غاضب منك ، وخاصة وأنا أشعر بك تقاطعنا دون سبب مفهوم لي ، وإياك أن تتحجج بأدهم ومناقرتكما سويًا ، فلطالما تناقرتما ولكن أبدًا لم يبتعد أحدنا عن الآخر .
تمتم علي بسرعة : بالطبع أنا لم أبتعد يا مازن ، فقط هي أمور العمل .
أجاب مازن بعتاب قوي : ليس لهذه الدرجة يا علي ، لقد اتصلت بك أكثر من مرة بل ألححت عليك بالمقابلة وأنت تهربت مني .
ردد علي بانزعاج : تهربت ؟! بالطبع لم أفعل فقط كنت مشغول والله .
رمقه مازن مليًا ليشعر بأن هناك شيئًا خاطئًا فيه ليغمغم متجاهلًا شعوره : حسنًا جيد أنك أتيت الليلة ، هيا انتشر وسلم على الجميع وبارك لأدهم قبلما تعود لي لنتحدث كالعادة ، فأنا اشتقت للثرثرة معك .
أومأ علي الدين برأسه متفهمًا قبلما يبتعد عن مازن الذي راقبه يحاول أن يدرك ما الذي حدث لابن عمته فيشعر به متبدلًا هكذا ولكنه لا يقوى على الوصول لسبب تبدله الذي يفوح رائحته منه .
***




سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس