عرض مشاركة واحدة
قديم 19-10-21, 03:46 PM   #234

عبَق الخُزامى
 
الصورة الرمزية عبَق الخُزامى

? العضوٌ??? » 488958
?  التسِجيلٌ » Jun 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,112
?  نُقآطِيْ » عبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond repute
Icon26

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء المسرّات على الجميع 🌸

بما أن عندي وقت بسيط قلت أكمل تعليق الفصل الرابع عشر
واللي بالنّسبة لي كان فيه تغيرات كبيرة بسير الرواية ♥
كل شخصية بهذه الرواية تحمل قصّة مُختلفة ووجودها له فارق..
ابدعتِ عيون الليل بالطرح 👌🏼

(منيفة)

“لتمسكها برجفة تحاول أن تسيطر وتتحكم في اعصابها.. جلست على كرسي قريب منها وسمت بالرحمن
تقرأ سطور وتنصدم من هول المصيبة….
مبلغ هائل مع ورقة صغيرة مذكور فيها.. تسلم ليد عمك الفخر.”


صدمه أن العم طراد ما يكون شقيق والدها!
وبنفس الوقت صدمه أنه ليس أهل للثقة والبنات عاشوا معه طوال هذه السنين..
أنا فقط بدأت أشك في أمره بعد الانتقال للرياض وكيف أخفى أمر الورث عن منيفه..
هل فعلاً هو نادم ما أدري، أحياناً يكون الندم لحظي
هل ستعود المياه لمجاريها وتسامحه منيفة وشادن على أفعاله؟
لا أظن بيكون بهذه السهولة أو بالفترة الحالية..

وبمناسبة المبلغ الهائل الموجود بالورقة..
هل هو منفصل عن المبلغ اللي مع العم طراد؟
ولا إثبات أصلي لحقهم بالورث والنسب؟!

والأمر الآخر.. عندي إحساس أن العم الفخر سيستعيد نصف ما أخذه طراد من البنات
ويترك لهم القصر وما يتركهم يعيشون بسلام بناءً على طلب منيفة..

“أنا وعدت عمك الفخر أنك بتكونين لولده مُهاب .. أنا الي نقيته لك نقوه تراه رغم انه باقي بزر لكن عرفته من شخصيته وطيبة قلبه...
وصيتي تتزوجين مُهاب.. وأختك شادن لقائد…”


في الفصل السابق انصدمت من ضاوي..
كيف وافق يتزوج بنت خالته وهو دايم يقول أنا مهتوي منيفة أنا مهتوي منيفة.. وش هالهوى؟! 😂
الآن فهمت.. منيفتنا المُرهفة ليست من نصيبه، ولعلها تلقى العوض الجميل عند مُهاب..
أنا قلت أنّك لا زلتِ تصدمينا

وبالنّسبة لنصيب ضاوي مع بنت خالته أعتقد بيكون سبب بأن غصون تكيد ما بين مُهاب ومنيفة..

“لتحضنها شادن ببكاء وخوف وانهيار : يا خايسه كيذا تختبرين غلاتك عندي.. ما تعرفين افديك بروحي..
لا عاد تتعبين كيذا كل أفكار دنيا فكرة فيها ولا طلعت بنتيجة....!!!!! وش الي خلاك كيذا؟؟ وش الي قلب لونك؟؟؟”

جمال علاقتهم ألطف شيء بالفصل 💕!


(مُهاب ومنيفه)

لفتتني شخصيّة مُهاب من أوّل ظهور لها.. متشوقه لفهم شخصيته وطبيعتها..
ولما ستمر به علاقته بمنيفة وزواجهم ✨

“مُهاب بسخرية : صراحة أشكرك أنك ما أنت من بنات جيل المغازلجية…”
“مُهاب ابتسم لها بحنان : تعالي تراني ما اعض…”
“مُهاب بخبث : لا تخاف ما راح آكل ماهو دكتورها.. منيفة تقدرين تمشين..”


مشاء الله مُهاب ماخذ راحته بزيادة ، لدرجة أنّي شكينا أن بينهم عقد
لكن من غير المنطقي حصول هالشيء لأن منيفة قبل وفاة والدها ما كانت في سن مناسب للزواج
ولا مُهاب كذلك.. بشهادة والدها.

“نواهل بغيض منه : وش تبي بالبنت؟!!!! والله أنك ما انت خالي يا الفخر…”
كنت متفائلة بنواهل ولو أن أفكاري تغيّرت بعد المقتطف لكن رغم ذلك بقول،
يارب تعوضهم بمرة عم خير من مرة عمهم 😂


(لقاء الأخوات)

“بكت ليدخلن كلٌ من المها وسيوف والهنوف...
الهنوف التي كانت تصرخ بفرحة : أمي وصلت.. يا جدتي أمي جات..
بينما جبر الذي ابتعد ليترك الخصوصية لبنات خالته..
سيوف والذي احتضنت والدتها مندفعة بكل شوقها وجنونها... لتحضنها منيرة وببكاء يقطع القلب...
سيوف : اشتقت لك يممه.. اشتقت لك والله يا روحي…”


مشاعر عودة منيرة للوطن.. ولقاء الأم بأبنائها مؤثرة ووصفك لها رائع

“وكانت المقابلة ثقيلة بثقل الهموم التي تحملها بكل وحدة بضلوعهن.. وخفيفة كخفة فرحتهن بحضورهن..”

القصة لا زالت في البداية وتنتظرهم منعطفات كثيرة،
ما أعرف ليش لكن طوال المشهد كانت يدي على قلبي خوفاً أن يصيبهم مكروه..
لكن يبدو أن حكايتهم تنطبخ على نار هادية.


(سياف وجديل)

“رسالة نصية من رقم مجهول : اترك جديل في حالها وإلا والله ثم والله لـ أخذ بحقها.... ايه صح معك فادي..”

عدت للفصل ولفتتني عبارة فادي هذه.. ماذا يريد من الانتقام؟
هل رداً لاعتبار أخته وقبيلته فقط ولا ينوي سلب حق مادّي منهم؟!

“تعرف وتؤمن بأن قلبها طاح بتعب ولاهي قادرة تقوم من صدمة وجيعتها.. تحس بشيء خطأ.. ليه جالسة هنا؟
ليه كل هذا الخوف متملك.. عمرها ما كانت ضعيفة فهي شرسة لكن أين اختفت شراستها ؟!!!”


فعلاً لاحظت هذا الأمر بالفصل السابق، قد يكون هذا الشيء يرجع لما مرّت فيه
في النهاية لم تعد تملك إلا سياف كسند لها وهو أهل للثقة بإذن الله..

“جديل وبقسوة : قوله تقل لك بنت سطام و حمدة ما تعرفك.. ولا تبي دروب فيها خطاويك..
وأنت يا سياف الحين تعلن قدام الملا كله وأولهم أبوك الي هو عمي عزام... وبعد تعطيني مفتاح باب الملحق
ولا تلمح زولي إلا قبل ما تحدد يوم زواج ذا الي عندي.. ولا تنسى. المفتاح اتركه هنيا على طاولة…”


حبّيت استعادتها لذاتها وحديثها الصارم معه هنا 👌🏼كمّية التوافق بين سياف وجديل مُبهر 💛
وقصتهم تنتظرها الكثير بما أن هي حضرية وهو بدوي
وبما أنها لا زالت تعمل بالمستشفى يا ترى من بيقوى الثاني؟


(عناد وهيلا)

“عناد بهدوء : عادي ما سويت شيء.. تعالي اجلسي هنيا قربي..
لتجلس بقربه وهي تنظر للسفر بنظرة رضا..
عناد غمض عيونه وبشكوك : حطيت كل ذا العشاء لمين.. كله لي!!!!
هيلا باستغراب من انقلاب لونه : ايه..”


عناد واضح أنّه يعيش عقدة متجذر بداخله من طفولته..
واضح بيتعب ويتعّبنا ويتعّب هيلا لما يتجاوز هذه المشكلة،
لكن موقفه هنا عجيب.. هل عاش موقف مشابه له بالطفولة؟

“هيلا: من عافنا عفناه ولو هو غالي.. تسمع يا عناد...
لتخرج بثورة وغضب كبير منه....
وبداخلها : على تراب.... والله ما تشوف طرف عيوني واحلم يا ولد الفخر….”


أعتقد أن هيلا جيدة بهذا الموضوع وبتدفع عناد للندم على فعلته بزعلها وصدّها..
وأنا أتوقع بستمتع بطبيعة الشد والجذب بينهم
كلّي شوق لطريقة طرحك لهذا الموضوع

وشكراً لك مجدداً على الفصل المبهر 💛


عبَق الخُزامى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس