[Lamees othman]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo

مرحبا.صباح الخير والسعادة علي صاحبة القلم الفصيح
"كنت مؤيدا..ومازلت أحيا "لا ريب ان ألم الفقد موجع فالموت بصفة عامة ضيف رغم يقيننا بزيارته يوما فكلا منا سطر أجله بصفحة كتاب العمر ..هي ورقة شجر سقطت عن فرعها بالفعل ينتهي بها وجود إنسان ما إن تلامس ارضها ومن ثم مرقدها.
لكن إحساس الأم بفقد من حملته بروحها شهورا عايش كل لحظة معها يكون قاسيا ومؤلما خاصة انها لم تتنعم بحضنه او رائحته
فضل الأم لذلك عظيما جدا لا نوفيها حقها ولو حملناها علي الاعناق عمرا بأكمله.
أذكر مدرس اللغة العربية في حديثه في تفسير" حملته أمه وهنا علي وهن" بسورة لقمان
ضرب لنا مثلا لو أن رجلا اعطيناه كتابا لن اقول ثقيلا بل متوسط الحجم وطلبنا منه حمله مدة اسبوع فقط لا يبارحه اينما ذهب مع ممارسة كل واجباته المطلوبة منه ستجده يتململ من عبء حمله تارة بيمينه وتارة بيساره ولا يهنأ له بال او يرتاح ولن يستطيع ان يكمل بضعة أيام بينما المرأة تحمل وليدها تسعة أشهر يقتات من قلبها وروحها تمتزج به كجزء اصيل نما باحشائها وذلك لحكمة من الله تزرع كل الرحمة والمحبة بقلب الأم فلا تكل وإن أصابتها كل اوجاع الدنيا تحتمل فهذا من اجل روحا تمتزج بروحها سبحانه من يخرج الحي من الميت
رونق لم تفقد طفلا فقط بل فقدت أملاوجزءا من حياتها وعملها وزوجها ايضا وهي لا تدرى بعد أن بقية الفقد قادم وإنه لقاس أيضافرفيق العمر خان العهد وما زال اعمي بصر وبصيرةيرى أنه بحاجة لتسرية ولمن يهون عليه.
هلا ذهب لوالدته.. لأخيه ..لاصدقائه ليسروا عنه.
لم دائما يبحث عن الدعم لدى إمرأة .
حتي الغرور والأنانية تتضائل امام صدمة الموت وإنهيار رفيقة العمر ومن أعطت بسخاء.
اعتقد أنه حتي لو لم تمر رونق بالظروف التي مرت بها رغما عنها كان سيستجيب لإغراء سالي له لاذكاء الشعور بالتميز وانه يستحق المزيد من ألإعجاب والاحساس الوهمي برجولته الفذة.
أما شعور الفقد الحقيقي لعلاء فسيشعر به عندما تتخلي عنه سالي بكل قسوة وهو يرى حجمه الحقيقي وليس كملك متوج كما كانت تشعره رونق....وقتها فقط لن يجدى الندم شيئا ولن يستطيع أن يرجع مؤشر الساعة للوراء فما مضي لا يعود
بل أتمني ان لا تعفو عنه رونق أبدا وتضع صورة معاناتها وفقدها لوليدها نصب عينيها فالخيانة امرا لا يغتفر ابدا.
سأعاود المتابعة في التعليق ولكن هذا الجزء من الفصل وكم الأحاسيس الصادقة كما صورتها يستأهل إفراد تعليق خاص به

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo

مرحبا ثانية".الثلاثي المرح"ثريا الرواية المضيئة ثريا ينتهي بها المآل بقسم الشرطة فتستغيث بربيعة فيكون ردالفعل الاول للثلاثى النسائي أن يظنوها مزحة.
لكن المزحة بحق أن يظل عرفات ذلك يتحرش بثريا لفظا وفعلا وعندما تدفع اذاه عنها تكون هي بموقف المتهم بقسم الشرطة.
ولحسن الحظ تتعثر ضحي ومعها جيداء بسالم بعد خروجها من الصيدلية وايضا تشد ضحي آنتباهه
ولا اخفيك سرا كنت اتمني ان تشد ثريا انتباهه والذى حدث مع حمزة في القسم لما رآهx من شموخ وعزة إمراة لا تبالي بالنتائج مهما كانت دفاعا عن عرضها كما اسماه وقد انتهي الامر بخروج ثريا.
للاسف غاليتي قضية التحرش امر ذاع مؤخرا وانتشر بشكل مؤسف ولكن ظلت الأحياء الشعبية محتفظة بسمت معين فلا يوجد احد يضايق ابنة حيه بل يدافع عنها .
ربما لا يكون هذا مسلكه خارج الحي بينما عرفات تجاوز كل الحدود
وللاسف بعض من يتعرضن للتحرش لا يقمن بالإبلاغ خشية القيل والقال وهذا خطأ جسيم فعديم المرؤة والاخلاق يجب ان يلقى جزائه حتي تتلاشي هذه الظاهرة البشعة.
تلك الواقعة أثرت بثريا كثيرا رغم ثقتها وقدرتها علي التعامل وتحديد انها بنفسها فقط من تستطيع الخروج من تلك الحالة وليس افضل من الانغماس في العمل.
ولعل متابعة حالة براءة جاءت كحبل نجاة لها .
جميلة جدا فكرة البرمحة العقلية اللغوية اراها تشبه عملية تنظيف المنزل فالهدف هو تخليص العقل الباطن مما اصابه من ثلوث بسوء التصرف .
فللأسف الدخول علي بعض المواقع خاصة في السن الصغير وعدم استعداد الفطرة للتعامل مع اشياء معينة يجعل المراهق مدمنا للدخول عليها فيحدث تغير معين في الهرمونات فيجد المراهق نفسه رغما عنه يبحث عن هذه المواقع
أما هذه الطريقة بتكرار الهدف قولا وكتابة فعلا هو كتدريب واعادة برمجة للعقل الباطن.
كما ان ثريا اثارت نقطة هامة وهي عدم تبرير الخطأ بسبب عدم تفهم الوالدين والذى يتناوله المراهقون دائما فهم وإن قسوا إلا ان محبتهم لاشك فيها.
إنما هي ثقافة التعامل الخاطئة فقط مثلها مثل الإفراط في التدليل
"ميزان القلب لا يخطى"يا لهوس منذر بجيداء ..هذا بحق ما يسمي بالعشق فالفرق بينه والحب كثيرا.
فالعاشق يرى في معشوقته ما لا يراه غيره بل قد يعثقده قصير نظر.
فللعاشق عيونا اخرى ليس مثقالها جمال الطلة والخلقة بل هي جمالا استقر بروحه ووجدانه يكون راسخا كالجبال لا تغيره المسافات ولا الازمان
فجيداء نفسها لا ترى لنفسها ذلك القدر حتي انها آذت صحتها بمحاولات آنقاص الوزن العير مدروسة.
وينتهي اللقاء ايضا بتويكس سوف اسميه حلوى جيداء
ولكني لا ادرى حبيبتي لماذا لا يتخذ منذر خطوة جدية كأن يطلبها للزواج لا اظنها إلا ان تكون مرحبة حد فقدان الوعي؟
"ليتها لا تكونx القاصمة"تقدم لبني الحثيث بافراغ مكنون نفسها كتابة وسيلة جيدة بدأت تاتي بثمارها في تغير سلوكها ومنتصر يفعل ما عليه ويزيد علي الرغم من وجود سلوان التي لم تيأس بعد ولكنه ذلك المغلف هل تراه ما يتهدد لبني فعلا؟
"النفس الغريرة"ما أسوأ رد فعل علاء حين وجد رونق تتنظره متجملة من أجله
نظرة من يتفحص سلعة أمامه وليست زوجته وام إبنه وأم من لم يولد ليحيا .
رغم ألمها أستعادت نفسها من أجله وكم هو قاس عليها.
فماذا وجدت فتور وعلاقة شاحبة كوجبة غير شهية تناولها لانها موجودة ولأن سالى أيضاموجودة وجبته الدسمة والتي تشعل حواسه بالجوع وتتسلل له كافعي بديلا عن رونق .
ليست سالي فقط هي السبب بل هو علاء ونظرته الفوقية التي لم تقبل تغيرات الحمل والانجاب علي رونق والتي لن تلبث أن تزول بمرور الوقت فهي كانت وردة يزين بها سترته.
ولغفلتها لا تريد إزعاجه فترى الرسالة التي بها يتضح سبب الفتور وذهاب الشغف والود.
والقادم أظنه سيكون أكثر إثارة وستأخذ الاحداث منحي آخر اكثرها مفاجاة ستكون لعلاء فمن لم يحمد النعمة حرم عليها السعادة والهناء وفقد رونقه.
الفصل رائع حبيبتي كما هي عادتك بسرد رائع وتصويرأروع وتحليل منطقي مقنع وقضايا هامة ولا انسي المشهد الجميل لثريا ووضاح واخصائية النساء والتوليد.
فإلي لقاء دمتي بكل المودة والمحبة

يا الله !

سأسرك بشيء في لحظات اليأس خاصتي أشعر وكأن الله يسلط حروفك لي لأستنير بها ..
توهبي الجزئيات كلها حقها وأستمتع برأيك الخاص🌟
أنا لم أقرؤه مرة ..بل مرات❤
كحال تعليقاتك كلها، لكن هذا تحديدًا وقفت عنده مطولاً وأثر بي، صدقا أنت إضافة وإثراء لأي كاتبٍ كان ..من عظم حظي أن تكوني متابعة لي 💙💙👏

وأوافقك بكل حرف وكلمة 🌟
دام إشراقك حبيبتي