المشاركة الرابعة
فى فضاء شاسع وسط السماء الواسعة
أمسكت قمرى و صعدت به للأجرام الرائعة
لمست النجوم و تلاعبت بها فكم كانت ممتعة
و سألت نفسى هل يعلم أهل الأرض بتلك المتعة الجامحة
بالطبع لم يعلموا فهم فى غفلتهم الطاحنة
تخلوا عن أحلامهم و أمانيهم و ركضوا خلف أموال قاتلة
آه لو يعلموا مدى روعة النجوم و الأجرام السماوية الهائلة
لكانوا تركوا مسعاهم و صعدوا معى لتلك الهوة الفاتنة
لكنهم أغبياء لا يروا الجمال فى الخلق كما يرون المال
فإن كانوا يروه لكانوا قد استيقظوا من حلمهم المحال
و لكننى سأتركهم فى غفلتهم و أكمل رحلتى مع حقيبة الآمال
فأترك حلماً هنا هنا و أملاً هناك وسط هذا الجمال
ليتنى لا أستيقظ من سباتى وأظل هنا ألعب و أتأمل ،لكن سيظل بخلدى سؤال
هل سيستيقظون من سباتهم قبلى أم سيغرقون وسط أموالهم فى الجبال |