عرض مشاركة واحدة
قديم 29-10-21, 10:02 PM   #520

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,085
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

الحب هو أن تجد ألف سبب للرحيل فتبقى

مقتبس


وقف أيهم ينظر إلى الهواتف النقالة المعروضة أمامه بتركيز ... لقد أتصل بنبع قبل عدة أيام وطلب منها أن لا تشتري هاتفاً لغصن .... وعندما سألته عن السبب أجابها بأنه يريد أن يهدي لها هاتفاً كبادرة لطيفة يعتذر بها عن خطئه الغير مقصود معها .... للآن لم يسامح نفسه لانه كان سبباً رئيسياً في انزال دموعها الثمينة .... لقد وافقت نبع على تلبية طلبه .... لكنها بدت وكأنها تشك بشيء ما ! ربما شكت بأنجذابه إلى أختها ؟!! لكن حتى وأن عرفت باعجابه وانجذابه ما فائدته إن لم تكن غصن تبادله نفس الشعور ؟!!

كان من المفترض ولكي يريح رأسه وعقله من المشاكل المنتظرة مع والدته بالأضافة لما قالته غصن بأنها لا تفكر بالزواج من الأساس .... أن ينسى غصن ... ينساها للأبد ويبدأ التعامل معها كأبنة عم فقط ... لكنه لا يستطيع ..... لقد تسربت إلى داخل قلبه وتربعت عليه ... تلك الفتاة الصغيرة الماكرة ماذا فعلت به !!
لقد جمعت بها كل الخصال .... جميلة ... ذكية ... جريئة .... ذات كبرياء وشموخ ... وهي الوحيدة التي تليق به ... وكان سيتحرك لكسب قلبها والتقرب منها ومفاتحتها هي أولاً بموضوع الزواج .... لكن رفضها ونفورها أصابه بالجمود المطلق .... تفكيره تعطل !!! تعكر مزاجه طوال الأسبوع الماضي وقد انعكس هذا على تعابير وجهه العابسة طوال الوقت .... يفكر ويفكر بحل او طريقة يمكن من خلالها تغيير رأيها لكنه لم يجد ! للآن لم يجد !!!!!!!

صوت البائع سحبه من دوامه افكاره حين سأله مبتسماً :

- تفضل عيوني ... هل تبحث عن نوع معين ؟!!

قلب شفته السفلى وهو يحدق بالعارضة الزجاجية قائلا :

- لا ... في الحقيقية أنا حائر لا اعرف ما أختاره !!!
ليسأله البائع مرة أخرى وهو يخرج مجموعه من النماذج ليعرضها له :
- لمن الهاتف ؟ رجل أو امرأة ؟ من خلال هذا نستطيع ان نحدد نوع الجهاز ربما !
قوس أيهم حاجبيه وسأله بسخرية وتهكم :
- وهل سيحدث فرقاً معرفة ذلك ؟!!!!!
أجابه البائع بعملية وثقة :

- بالتأكيد !!!!! فالفتيات عادة ما يبحثن عن هواتف فيها مميزات معينة منها أن تكون الذاكرة ذات سعة كبيرة لتخزين أكبر قدر ممكن من الصور والأغاني وغير ذلك ....وأن يكون الانترنت به سريعاً والتصفح مريحاً .... وأن تكون حياة البطارية طويلة لا تنتهي بسرعة لان ... تعرف النساء يحبون التحدث وتبادل الرسائل كثيرا و ...

رفع أيهم كفه وقال بتعجب حقيقي :

- يكفي .. يكفي ... كل هذا يختارونه قبل الشراء !!!!! عجيب والله !!!!
أجابه البائع ضاحكاً :

- وأكثر من ذلك ماذا كنت تظن ؟!!


بعد عدة دقائق من التفكر بصورة غصن وهي تكتشف الهدية التي اشتراه لها ... سيحرص أن يكون الهاتف من أحدث واحسن طراز وله سعة عالية تكفي لالتقاط المئات من الصور .... كلما تلتقط صورة تتذكره .... وتكون صورته عالقة بخيالها ليلا ونهاراً كظلها .... وهذا ما يريده ويحرص على فعله .... قال بصوت عالي وواضح وهو ينظر للبائع بكل ثقة وفخر :

- حسناً .... الهاتف لخطيبتي ... أريد أن افاجئها به ... وركز على الكاميرا الله يرضا عليك .... أريد الجهاز ذات كاميرا عالية الجودة ومن أحدث طراز !!
نظر له البائع قائلا بحماس :
- بهذه الحالة ربما وجدت ما تبحث عنه وسيعجبها الجهاز بكل تأكيد !!

......................

نهاية الفصل





التعديل الأخير تم بواسطة كلبهار ; 29-10-21 الساعة 10:40 PM
كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس