عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-21, 08:41 PM   #188

Hager Haleem

كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Hager Haleem

? العضوٌ??? » 359482
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,301
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Hager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



( في المساء )



تجلس في غرفتها تحدق في كتابها بملل وإرهاق ..

اختناق شديد يداهمها ويستحوذ عليها وما هي بقادرة على ردعه

اختناق لا سبب له ..

ربما هي وحدتها التي تبتلعها في الفترة الأخيرة وافتقداها للصحبة !

زفرت بقنوط شديد وعيناها تتطلع لباب غرفة والدتها المقابل لغرفتها

الباب الذي اُغلق دون سابق إنذار في وجهها منذ سنوات عديدة .. !

بعد أن كانت مدللة الجميع نظرًا لكونها الفتاة الوحيدة في المنزل ..

بعد أن كانت حبيبة ابيها، صاحبة امها ، مدللة بِشر ونصف علي الآخر

هبت العاصفة فوق منزلهم وانفض الجمع من حولها فجأة لتجد نفسها قد أضحت بمفردها تمامًا ..

والدها رحل منتزعًا نصفها الآخر معه لتنتكس حالة والدتها تمامًا وتنقلب إلى امرأة غريبة مكلومة تحيا على ذكرى طفلها المفقود دون أن تنتبه إلى أنها تفقد طفليها الآخرين تدريجيًا لكن بطريقة أخرى .. !

من جديد عادت عيناها إلى الباب المغلق ..

ليس في وجهها فحسب ولكن في وجه الجميع

أختنق حلقها ببكاء مكتوم وعقلها يُعيد عليها ذكرياتها المبتورة مع والدتها

نعم لا وصف أصح لما عاشته معها

فنصف والدتها مبتور ..

نصف عقلها ، نصف مشاعرها .. نصف كيانها كله مبتور

وللسخرية النصف الآخر وجد ليرثي ذلك البتر !

فوجودها حول والدتها لم يكن أبدًا كافيًا لها لتتقبل صدمة افتراقها عن علي

حرصت على أن تكون الابنة البارة ، لم تشاغب كأقرانها ولم تتدلل ، وحرصت على التفوق في دراستها بل وكانت تحصد الجوائز في كافة الأنشطة المدرسية حتى ترى في عين والدتها نظرة اكتفاء أو فخر كالتي تراها في أعين أمهات زميلاتها لكنها لم تحظى بها أبدًا أو بالأحرى لم تكن كافية قط .

حتى بِشر كانت تخجل من إظهار احتياجاتها العاطفية أمامه حتى لا تؤذيه أكثر أو تثقل على كاهله رغم حرصه الشديد على وجوده في أي وقت أو مناسبة تخصها ..

كان ورغم صغر عمره كأب يتجاهل كل اوجاعه ويركض إليها دائمًا حتى لا يُشعرها بنقص

لكن رغمًا عنه وعنها كان النقص شعور ملازم لهما معًا ..!

شعور بشع اقتات عليها فبذلت كل ما بطاقتها وسعت لتتفوق اكثر واكثر لعل ذلك يكون الطريق لقلب والدتها لكن والدتها كانت تدور بغشاوة في فلك خسارتها لطفلها

لتأخذ فداء قرارها وتضع مبدأ في حياتها وهو أن لا تتعلق بأحد ..

تعلقها بوالديها آلمها

وتعلقها بتوأمها شقها لنصفين

وتعلقها بلجين آذاها

حتى حين نبض قلبها رغمًا عنها ودون سابق إنذار معلنًا بداية تعلق جديد تحول الأمر إلى كارثة نالت من كرامتها وكبريائها كما لم يحدث معها قط .. !

تنهدت بحزن جلي ثم أغلقت كتابها ببعض العنف وقررت أن تقهر هذا الشعور الذي يلازمها منذ فترة لا بأس بها فأخذت هاتفها ثم طلبت رقم بِشر الذي لم يتأخر عليها واستقبل المكالمة قائلًا بمزاح :

" يا الف اهلًا بتاجرة الاعضاء المستقبلية .. كيف حالك يا قطعة الحلوى ؟!! "

ابتسمت فداء بضعف ثم قالت بمناكفة بصوت جاهدت لإخراجه متماسكًا :

" وهل تهمك قطعة الحلوى ؟!! .. منذ متى لم تسأل عني ؟!! "

" منذ البارحة "

غمغم بها بِشر ضاحكًا لتهتف فيه فداء بدلال أرادت الجنوح اليه :

" أكثر من خمسة عشر ساعة وانت لا تعلم عني شيئًا ، هل هذا مفهوم الإخوة بالنسبة لك ؟!! "

شعر بِشر بكدرها لكنه تمسك بلهجة المزاح فقال :

" لا مفهوم الإخوة بالنسبة لي هو وجبتين عشاء وكوبين من القهوة المحلاة وقطعة كبيرة من الشكولاتة اضعهم على ظهري وآتيك بهم ركضًا يا ست البنات .. اي أوامر أخرى ؟!! "

ابتسمت فداء والحزن لا يفارق عينيها ثم همهمت بصوت مدلل :

" أجل .. احضر لي معك حلوى الجيلاتين الملونة "

" عيوني يا دودي .. لن اتأخر ، سانهي عملي وآتيك فورًا "

أنهت فداء مكالمتها معه لتجد هاتفها يرن بعدها مباشرةً برقم علي وكأنه كان بانتظار انتهاء مكالمتها فاستقبلت مكالمته ليفاجئها بسؤاله القلق :

" هل أنتِ بخير ؟!! "

اتسعت عيناها ثم غمغمت بتلقائية :

" بلى .. ماذا هناك ؟!! "

قطب آل قليلًا ثم تمتم ببطء :

" لا اعلم .. انتابني شعور مبهم يخصك "

ابتسمت فداء بضعف ثم مازحته بصوت خافت :

" لا تقلق ، اختك اسد "

مزاحها لم يؤثر بما يشعر به لكنه آثر الصمت وانهى المكالمة ببساطة وقد قرر أن يمر عليها قبل موعده مع چين .

*******

( بعد وقت بسيط )

دخل بِشر إلى المنزل يبحث بعينيه عن فداء ثم لمح فضة التي كانت تتحرك أمامه في حديقة المنزل فوضع الطعام على اقرب طاولة وتحرك تجاهها ليلقي عليها التحية ثم يعطيها نصيبها من طعام العشاء الذي جلبه معه

كانت ترتدي سماعتي الهاتف وهي تتحرك داخل حديقة المنزل بأريحية فرضتها على نفسها ..

كابوس آخر هاجمها لكنها اتخذت عهدًا على نفسها بعدم الاستسلام من جديد

نهضت مفزوعة لكنها لم تترك لنفسها العنان فتسقط في دوامتها بل نهضت وتحممت ثم ارتدت منامتها المكونة من بنطال رمادي ضيق بعض الشيء تعلوه سترة قطنية بنفس اللون منقوشة باللون الوردي الباهت بينما وضعت حجابها بطريقة مهملة ثم خرجت الى الحديقة تستقبل لسعات البرد بروح أقل صخبًا ..

جل ما تطمح إليه بعض الراحة .. وقليل من السكينة !

رمت نظرة خاطفة تجاه دراجة بِشر النارية وعقلها يحثها للهرب بها في مغامرة لا تضم سواها لتتوقف الأفكار عن التدفق إلى عقلها مؤقتًا حينما اقتحم صوت بِشر نفسه خلوتها :

" يا فرج الله .. عشت ورأيتك تسيرين دون معاركة ذباب وجهك "

التفتت نحوه ثم سألت باستغراب وهي تعدل من وضع حجابها بشكل تلقائي :

" ماذا تفعل هنا في المساء ؟!! "

ابتسم بِشر بسماجة ثم رد بمناكفة :

" هل وضعتِ مواعيد للزيارة دون علمي ؟!! "

رفعت له حاجبًا مستهجنًا ثم غمغمت بابتسامة صفراء :

" وأين صوف الجنة خاصتك ؟!! "

قهقه بِشر ثم أجابها :

" خرجت مع رغدة "

" فاستغليت انت الأمر وجئت لتؤانسنا "

هز كتفيه ثم قال مبتسمًا :

" اشتقت لعائلتي .. الا يحق لي ؟!! "

جلست فضة على أحد المقاعد الخشبية الموضوعة في الحديقة ثم قالت بلا مبالاة مصطنعة :

" منزلك ويحق لك أن تفعل فيه ما تشاء "

جلس بِشر على مقعد اخر أمامها ثم سألها بهدوء :

" لما لا تجيبين اتصالاتي ؟!! "

نظرت له بضيق ظهر في نبرتها حينما أجابت :

" لأنني سأمت من تكرار نفس المحادثة ، أخبرتك مرارًا أنني لا اريد العمل في المطعم "

رجع بِشر بظهر واستند على المقعد يسألها بلا يأس :

" لماذا ؟!! .. اعطيني سبب واحد يجعلك ترفضين الأمر بهذا الاصرار "

كادت أن تتكلم فقاطعها مستطردًا بحمائية محاولًا اقناعها :

" سأكون حولك وسأحميكِ يا فضة ، ولن أثقل عليكِ بالكثير .. أليس العمل معي افضل من الفراغ الذي يقتات عليكِ ويتركك فريسة لكوابيسك واشباحك ؟!! "

نظرت له فضة بضيق دون رد فغمغم بوعد قاطع :

" ستكونين بخير ، سأحرص على ذلك "

" أو تعالي للعمل معي أنا ؟!! "

قاطعهم صوت آل بوقاحة وهو يجلس مقاطعًا جلستهم الحميمية التي ضايقته بشكل ما فنظر له بِشر متفاجئًا بوجوده ثم عاد برأسه إلى فضة ينظر بتقييم إلى ما ترتديه ليغمغم بعدها بأمر خافت لكنه وصل إلى الآخر :

" إلى غرفتك "

ولصدمته نهضت فضة بلا نقاش وبخضوع تام وعادت إلى غرفتها فتابعها بعينين حاول اخفاء الغضب بهما ثم تمتم ساخرًا :

" أراك خائفًا على زوجتك مني "

عقب بِشر على حديثه بعقلانية :

" لا يصح أن تجلس فضة امامك بهذا اللباس "

رفع آل حاجبه بتهكم ثم غمغم :

" تغار ! "

رمقه بِشر بطرف عينه ثم همهم ببساطة :

" أليست زوجتي ؟!! "

نظر له آل بسخرية دون تعقيب فبدل بِشر دفة الحوار وسأله بخفة :

" كيف حال العمل معك ؟ .. هل تأقلمت ؟ "

اومأ له آل بهدوء وللحظة ومضت عيناه بنظرات نافرة أصابت قلب بِشر الذي ابتسم بسخرية مريرة فيما يقول :

" اتعلم ! .. لطالما تخيلت اليوم الذي ساراك فيه امامي "

رمقه آل بنظرات باردة ملتزماً الصمت ليستطرد بِشر بحسرة :

" كافة السيناريوهات مرت بعقلي .. إلا هذا النفور الذي ينضح من كل خلية بك "

طالعه آل دون أن يهتز للحظة ليهمس بِشر بشرود وكأنه يكلم نفسه :

" لقد دفعت ثمن غيابك باهظًا للغاية يا علي "

لتطعنه برودة الآخر حين عقب بملامح قدت من حجر :

" Aal It's "

نظر له بِشر بيأس لينقشع كل سوء حينما اقبلت عليهم فداء راكضة كطفلة صغيرة يتطاير شعرها الأسود حولها وهي تحمل كيس الطعام الذي جلبه بِشر فيما تهتف بهما معًا :

" أنتما هنا ولم تخبراني ! "

رفع لها بِشر عينيه ثم أمرها بلطف محاولًا تخطي تلك السحابة السوداء التي تسيطر على جلستهم :

" اذهبي وضعي لوح الشكولاتة في الثلاجة اولًا ثم اجلبي فضة وتعالي لنتناول عشاءنا سويًا "

بحثت فداء عن لوح الشكولاتة بحماس ثم أخرجته لتهمهم بعدها بغيرة ودلال وهي تحتضن كيس الحلوى :

" لكن الحلوى لي بمفردي "

ضحك بِشر وهو يهز رأسه موافقًا لتلتفت بعدها فداء نحو آل تسأله بعبوس :

" وانت ماذا جلبت لي معك ؟!! "

قطب آل قليلًا ثم قال :

" You didn't ask "

لوت فداء شفتيها بحنق مفتعل أخفت وراءه احتياجها الشديد لوجودهما حولها فغمغم آل مسترضيًا :

" What do you want princess ?! "

رمت فداء نظرة حذرة نحو بِشر ثم قالت :

" مثلجات "

" فدااااااااااء "

صوت بِشر المحذر جعله ينظر لهما بعدم فهم لتضرب فداء الأرض بقدميها بينما بِشر يقول بحزم :

" لا تحاولي عبثًا ، الوقت تأخر ولن نجد محل يصنع لنا ما نريد الآن "

" لا زال الوقت باكرًا "

" لا افهم .. ما الذي يحدث هنا ؟!! "

همهم آل بسؤاله فيجيبه بِشر بتحذير مستفيض وهو يشير نحو فداء :

" شقيقتك لديها حساسية من اللاكتوز الموجود في الحليب لذا ممنوع عليها أن تتناول الا المثلجات المصنوعة من العصائر الطبيعية المصنوعة في المنزل أو نقوم بطلبها بشكل خاص .. حتى لوح الشكولاتة هذا مصنوع من مكونات لا تضر بها "

تأففت فداء بنزق ثم غادرت تضرب الأرض بخطواتها لتضع لوح الشكولاتة في الثلاجة ثم تأخذ بعض الملاعق والاطباق لتمر بعدها على فضة وتخرجها عنوة من غرفتها لتشاركهم الجلسة التي امتدت لوقت طويل ليسأل بِشر فجأة وكأنه قد انتبه للتو :

" أين امي ؟!! "

فترد عليه فداء باستياء وهي تكمل تناول طعامها :

" نائمة في غرفتها كالعادة "

لتنظر بعدها إلى آل الذي لم يمس طعامه فيما تقول :

" ألن تغير رأيك بشأن الطعام ؟! "

هز رأسه نفيًا ثم ألقى نظرة عابرة على سيلفر التي كانت تلتهم طعامها بتلذذ مستفز لأعصابه ..

ألا تملك هذه الفتاة اي كرامة ؟!!

كيف لها أن تتقبل طعامه هكذا بل وترحب بوجوده في كل مرة يأتي فيها إلى هذا المنزل اللعين ؟!!

لما لا يؤثر بها شيء ؟!

رباه لكم تستفزه وتجعله الان راغبًا في قذفها بهذا الطبق لمحو تلك الابتسامة اللعينة المرتسمة على ثغرها كإعلان واضح عن سعادتها البالغة بوجود الحقير الذي يأمرها فتطيعه دون ذرة مقاومة .. !

ام ان المقاومة والخيلاء لا يظهرون إلا له ؟!!

نهض آل بشكل مفاجئ جعل أعين الجميع تحدق به بتساؤل صريح فغمغم لفداء وهو يأخذ هاتفه ومفاتيحه دون أن يمهلها فرصة للرد :

" أراكِ لاحقًا "

ثم غادر دون أن ينتبه للابتسامة الشامتة التي اعتلت ثغر فضة وهي تشيع ظهره بنظرة ظافرة .

******

بعد رحيل بِشر صعدت فداء إلى غرفتها بينما ارتدت فضة ملابسها ثم تسللت كعادتها ناوية على الهرب إلى عالمها الذي تجد نفسها به ..

حرة ، طليقة بلا قيود

وقتها المستقطع الذي ترمي فيه كل شيء وراء ظهرها وتهرب بعيدًا عن كل مواجعها وكوابيسها وتنطلق كفرسة جامحة دون توقف

سحبت دراجة بِشر النارية بحذر واخرجتها من بوابة المنزل وهي تتطلع حولها بتوتر يلازمها في كل مرة تقدم فيها على الخروج ليلًا لتنتفض حين توقفت سيارته أمام المنزل بشكل مفاجئ

شتمته بداخلها ثم أغمضت عيناها بحنق ..

رباه ما الذي اعاده الان ؟!

لقد ظنت أنها تخلصت منه الليلة على الأقل .. !

نزل من السيارة ثم وقف أمامها واضعًا كفيه في جيوبه ليغمغم ساخرًا :

" مرحبًا بالهاربة "

تجاهلته فضة ثم تحركت بصمت وهي تكمل سحب دراجتها النارية إلى أن ابتعدت عن المنزل بعض الشيء فركبتها ثم غادرت ببساطة ليجد آل نفسه قد تحرك وراءها تلقائيًا فيتبعها بصمت مماثل ونفس الأسئلة تتكرر في عقله ..

لماذا يتحمل منها هذه المعاملة دون أن يكسر عنقها ؟!!

ما الذي يجذبه لها ويجعله مترقبًا لكل ردة فعل تصدر عنها ؟!

والاهم ..

لما بات ينتظر اوقات هروبها الليلي ليفرض عليها وجوده ويشاركها فيها عنوة ؟!!

زفر آل بملل وهو يتابعها بعينيه دون إغفال

لكن هذه المرة لم يكونا معًا بالمعنى الحرفي ..

بل كانت تطير أمامه كعادتها وهو يتبعها خطوة بخطوة دون أن تفارقها عيناه

تدور هائمة في شوارع المدينة الهادئة في هذا الوقت من الليل وهو في إثرها يحدق في ظهرها وكأنه سيخترقه .. !

لقد بدأ غضبه منها يزداد وهذا مؤشر سيء

ربما عليه أن يغير خطته معها !

الرسائل المتكررة والصداقة المزعومة لم تعود عليه بأي فائدة

لكن ماذا عليه أن يفعل ؟!!

أين المدخل إلى قلبها ؟!!

زفر بضيق يستولي عليه هذه الآونة ليقطب بعجب حينما وجدها تنعطف بعد دقائق من القيادة المجنونة لتعود أدراجها إلى المنزل !

هل كانت تتجول بلا هدف ؟!!

شتم آل بغضب مكبوت ثم قطب للحظات قبل أن تنفرج ملامحه عن ابتسامة مستمتعة بمكر شديد وهو يحدق في من يقف امام بوابة المنزل ويحدق فيهما بذهول .

*****
يتبع ..



Hager Haleem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس