عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-21, 08:42 PM   #189

Hager Haleem

كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Hager Haleem

? العضوٌ??? » 359482
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,301
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Hager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



( لاحقًا )



ترجل من سيارته وعيناه تضوي بغضب شديد ..

عقله سيشت .. !

لما تتأثر بوجود الآخر هكذا ؟!

ما الذي يملكه هذا اللعين فيجعلهن جميعًا طوع بنانه ؟!!

اللعنة نظرة واحدة منه وأمر خافت كانا كفيلين لإخضاع الشرسة التي تقوده هو للجنون حتى تتحدث معه كالأشخاص الطبيعيين .. !

عادت ومضات الساعة الماضية تضرب عقله ..

لقد اكتشف بِشر خروجها الليلي دون سابق إنذار .. !

تذكر ابتسامته المستمتعة حين رأى هيئة بِشر المصدومة مما يراه أمامه إلا أن كل شيء تغير حينما اقترب بِشر بتحفز شديد وأمسك بفضة من عضدتها بعنف وصوته يخرج خافتًا بشكل أرهب الشرسة خاصته :

" ما الذي تفعلينه بالخارج في هذه الساعة ؟!! "

لتنحسر بعدها ابتسامته حين تجلت الهشاشة على ملامحها وهي تتمتم بتعثر :

" انااااا ... لقد كنت ... "

وقتها رمقه بِشر بنظرة حارقة ثم هتف فيها فانتفضت امام عينيه غير المصدقتين لضعفها أمام الآخر :

" ما الذي تفعلينه معه في الخارج في هذه الساعة ؟!! "

كانت تبدو في أوج ضعفها واسوء حالتها وهي تجيب بِشر بسرعة وكأنها تدفع تهمة عنها :

" انا لم أكن معه اقسم بالله ، لقد رأيته الان بالصدفة وانا أعود "

لتتبع حديثها بسؤال خافت مرتجف :

" انت تصدقني يا بِشر .. أليس كذلك ؟!! "

وللعجب لم يكذبّها لكنه ضغط على عضدها بأصابعه فتأوهت فضة بألم شديد بينما بِشر يكرر سؤاله بلا توقف إلى أن قالت بصوت متألم :

" كنت ادور حول المنزل فقط اقسم بالله ، لقد كنت أشعر بالاختناق "

" في هذا الوقت وبهذه الملابس ! .. ألم تتعظي يا فضة ؟!! .. هل جننتِ ؟!! "

يهتف بها بِشر بغضب بينما كان هو يراقب ما يحدث بصمت وعيناه تتطلع بتفحص إلى الوجه الآخر لسيلفر ..

الوجه الهش ، الأنثوي بضعف اذهله

لتتسع عيناه بصدمة حين انتبه لما يدور أمامه :

" على غرفتك و لنا حديث آخر في الصباح "

" اسمعني يا بِشر ، والله انا ..... "

يقاطعها الآخر وهو يوليها ظهره ويدخل إلى المنزل فتركض وراءه بلهفة وهي تستسمحه وتقسم له انها لن تكررها من جديد لكنه يتجاهلها تمامًا ويدخل إلى غرفة الضيوف معلنًا مبيته بها ثم يغلق الباب في وجه فضة التي ظلت تستعطفه من خلف الباب والآخر يتجاهلها تمامًا إلى أن فقدت الامل في رده عليها فغادرت برأس منكس نحو غرفتها وعينين دامعتين وكأنها فقدت عزيزًا بغضب السيد بِشر منها لتغلق بابها في وجهه دون انتباه حقيقي لوجوده مما أصابه بالجنون ..

وكأنها تخبره صراحةً ان وجود بِشر كفيل بمحو وجوده .. !

" تبًا لكِ سيلفر "

همهم بها بسخط وهو يدفع باب شقته الفارهة بعنف ثم دخل ليقف بعدها أمام النافذة يمج من سيجارته بغضب لتقع عيناه على تلك السيارة التي كانت تتبعه ويجلس داخلها أحد رجال سفيان فتلمع عيناه ببريق مختل ثم يخرج سلاحه ويركب له كاتم الصوت ليستهدف بعدها إطارات السيارة بشكل متتابع وسريع ثم المرآة الجانبية التي تظهر له مخرجًا غضبه في السيارة وصاحبها الذي كان يختبئ داخلها بفزع ما بعده فزع وهو يشعر بالموت أقرب إليه من أنفاسه ليتوقف آل أخيرًا ثم ينظر إلى الرجل الذي خرج من السيارة بسرعة ثم هرول في الشارع كالجبناء ثم سقط ارضًا لينهض بعدها ويكمل ركضه وهو ينظر خلفه برعب من أن يكون المختل قد قرر ملاحقته وتصفيته فيتابع آل اختفائه بعينين راضيتين ثم ينتبه بعد دقائق لوصول چين التي كانت تتلفت حولها حتى تتأكد من عدم تتبع أحد لها ..

لحظات وكانت تدق على بابه ففتحه لها ينظر إليها بصمت وغضبه من فشله مع سيلفر لا يزال يغضبه لكنها لم تكن في حال لتلاحظ تبدله فعانقته بشغف واشتياق كبيرين ثم استطالت لتقبله بحرارة جعلته يزيح الباب بقدمه ثم ينغمس بما تقدمه له وعقله لا يزال مع أخرى همشته وأحنت رأسها بطاعة لعدوه .. !

بعد وقت نهض آل يرتدي ملابسه بصمت مطبق بينما حدقت چين في ظهره العاري ثم همهمت باسمه بصوت خفيض فالتفت لها بملامح غير مقروءة ..

شعرت بغضبه فنهضت تلملم الملاءة حول جسدها ثم قالت بحذر :

" ماذا بك ؟!! .. انت لا تبدو على طبيعتك "

تجاهلها آل و أولاها ظهره ووقف أمام النافذة مرة أخرى ثم أمسك بعلبة سجائره واشعل احداها ليمج منها بصمت اشعرها بالرهبة فاقتربت منه ببطء حذر ناسب إعلانها الذي القته مرة واحدة عن كاهلها بعد أن اثقله :

" Aal .. I'm pregnant "

رأت تشنج ظهره أمامها لكنها لم ترى ذلك البريق الذي ضوى في حدقتيه ولا تلك الابتسامة الذئبية التي وجدت طريقها إلى ثغره ببطء شديد طاردة كل غضبه واحباطه من سيلفر بشكل مؤقت ..

زفر دخان تبغه ثم رفع رأسه لأعلى واغمض عيناه بانتشاء لا حدود له

وببطء شديد التفت وعيناه تحمل تعبير غريب وكأنه يعلن نهاية حقبة ويستعد لبدء أخرى

اقترب من چين التي كانت مكتومة الأنفاس أمامه برعب دون أن تستطيع تحديد ردة فعله ثم عانقها بنعومة شديدة ناسبت همسته :

" Congratulations lovely girl "

لم يشعر برجفتها بين ذراعيه ولا بذراعها الذي التف حول عنقه ببطء مكلل بالسعادة وبغير تصديق ..

لم ينتبه لأنفاسها التي خرجت مرتجفة ولا ذراعها الذي اشتد حوله

وكيف يكون معها وكل كيانه قد التحم بذلك الطيف الذي انبعث امام عينيه في تلك اللحظة فيهمهم مرة أخرى بصوت مهتز :

" Congratulations "

تضحك چين وتطفر عينيها بالدموع من فرط فرحتها بينما يعود آل ويهمس لطيفه الذي لا يراه سواه :

" Congratulations Sidra "


نهاية الفصل الثالث عشر

قراءة سعيدة ❤️❤️



Hager Haleem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس