عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-21, 05:25 PM   #10

روانّ

? العضوٌ??? » 493200
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » روانّ is on a distinguished road
افتراضي

إدوار خرج بسرعه وهو يسحب سرير لينا ويقول لِـ ملاذ 𝙴: أستعدنا نبضها ، سأنقلها لِـ مستشفى **** ..
وراح بسرعه قبل لا تستوعب ملاذ اللي قاله ..
وبسرعه جريت وراه وهي تقول 𝙴: وقف وقف ..
وخرج الشارع وجريت بسرعه للإسعاف وهي تقول 𝙴: وقف وقف وقــــف ..
الممرضه فتحت الباب بإستغراب ..
وطلعت ملاذ للإسعاف بسرعه وهي تشيل لينا وتقول𝙴: ممنوع أخرجها من المستشفى ..
ونزلت بسرعه~
في طرف أخر وعند أسوار المستشفى ..
وجهت مسدسها إلى ملاذ الواقفه مع إدوارد وهي تحمل لينا بين يديها ..
أغمضت عينيها وبيد ترجف أطلقت الرصاصه لِـ تخترق جسد ملاذ وتتعالى الصرخات من المستشفى ..
فتحت عيونها وأدخلت مسدسها في جيبها لِتهرب~
قيس فتح عيونه بصدمه وصرخ: مــلااذ ..
إدوارد تراجع ٣ خطوات للخلف وهو يقول𝙴: ماذا حدث ..
-
جوى جلست وهي تتذكر تفاصيل مشاري ..
فزت على الرساله اللي وصلتها من جواد ..
"كيفها خطيبتي الحلوه؟"
ردت والابتسامه ترتسم على شفايفها ..
"بخير ياحلو ، كيفو خطيبي؟"
كبرت إبتسامتها وهي تشوف رسالته ..
"زواجنا بعد ٣ اسابيع قوليلي أبو عيالي خلاص" ..
حضنت جوالها وهي تحمد ربها على نعمة ذا الخطيب ..
إرتفعت عينيها لِـ مشاري الذي يحمل بيده كوب قهوته ..
جلس مقابلها وهو يقول: كيفك يابرنسيس؟
إبتسمت جوى وهي تقول: بخير ..
مشاري بدأت يتكلم معاها عن نفسه ..
-
دخل وهو يدندن على أغنيته المفضله ..
توقف في الكفتريا وأشترى قهوته المفضله وأكمل طريقه وهو يغني ..
لفت إنتباهه جلوس جميلته مع أحدهم ..
لم يميز ملامحه وأقترب وهو يبتسم لها ..
ووقعت عينيه على من يجلس بجانبها ..
وشعر بتلك النغزات تنهش بِـ قلبه ..
إرتجفت يده بقوه وسقطت القهوه من يده لترتطم بالأرض مصدره صوتاً قوياً جعلهم يلتفتون إليه ..
فتحت عيونها وهي تتأمل السقف ..
إلتفت لليمين وهي ترى المغذي المتصل بيدها ..
جلست بتعب وهي تشعر بألم قوي في يدها الأخرى ..
رفعت يدها وهي تشوفها وتذكرت ماحدث ..
لتبكي بألم ..
إنها أرملة ولديها إبنتها من زوجها المتوفي ..
تعرفت على قيس في مكان عملهم وتزوجها لينسى ملاذ وهي تعلم بذلك ولكنها تجاهلت لانها تريد أباً لِـ لينا ..
بمرور سنه ورا سنه لتصبح ٥ سنوات ..
أصبحت تعشقه رغم جفافه معها ..
تحملته لليالي وهو ينام خارج الغرفه ، وعندما يناديها في حالات سهو منه بِـ ملاذ ، عندها يخبرها بأنه يريدها أن ترتدي كما ترتدي ملاذ ، ان تتخلى عن كيانها لتصبح ملاذ ..
تحملت كل عيوبه ..
تحلمت كل شي لمدة ٥ سنوات ..
وفجأه شعرت بأنها تريد الهرب من هذا الوحش الذي يكسرها ويجرحها دون ان يشعر بأنها تضحي لأجله ..
لا تعلم ماذا تفعل ..
اتمضي بحياتها كأن شيئاً لم يحصل إلا ان تتعافى لينا ..
أم تهجره وتقف لوحدها مع لينا ..
ام ماذا تفعل ..
-
كان يتجول في الممر ذهاباً وأياباً وهو يفكر بكل توتر ..
أتموت حبيبته؟ أتموت عشيقته؟ أتموت توأم روحه؟ ..
وبس كل جوله يطل على غرفة العمليات منتظر إجابه منهم ..
سمع صوت الدكتور إدوارد وألتفت بسرعه وسأله قاصداً ملاذ 𝙴: كيف حالها الأن؟
نكس دكتور إدوارد رأسه وهو يقول𝙴: لقد ذهبت للرب ..
صرخ يإنهيار 𝙴: ماذا!!
دكتور إدوار ربت على كتفه وهو يقول𝙴: لست أول اب يفقد طفلته ، ستتجاوز هذا ..
وراح ، أما قيس فـ مسح دموعه وهو يبكي بهدوء ..
لينا توفت ..
كيف سيخبر لمى؟ ماذا سيحصل مع ملاذ التي كانت بين الحياة والموت ..
وإلتفت بسرعه لصوت ضحكات يعرفها ..
يعرفها جداً ، كيف لا يعرف خطيبته؟
هتان أمسك بيد بلقيس ومشي بتعب وهو يتكئ عليها ويقول: قابلت عبدالحكيم ..
بلقيس لفت بإستغراب له: اش جايبه هنا
هتان شرد ذهنه وهو يتذكر اللقاء الغريب ..
بلقيس لوحت امام وجهه وهي تقول: اش صار؟
هتان: شفته مع زوج ملاذ ، يقول انه شريكه ..
بس تصدقي؟ صاير كشخه م تقولي انه عبدالحكيم اللي كان ينضرب من أُمي ..
بلقيس همست: امك فرعون ..
ضحك بصوت عالي وضحكت معاه ..
وكملت المشي وهي تضحك ..
هتان فجأه وقف ..
بلقيس لفت لهتان وقالتله: اشبك؟
والتفتت لحيث ينظر هتان ورأته!
رأت قيس يقف في نهاية الممر وهو يتأملهم ..
أكملت طريقها وهي متجاهلته ..
وقاطع التوتر بينهم صوت كيم وهي تقول: هتان عبدالحكيم ..
التفت لها لتكمل: تحولت مواعيدك لِـ الدكتور إدوارد ، أتمنى لك الشفاء العاجل ، سيتواصل معك كيفن للتفاصيل ..
هتان بإستغراب: ليه حولتوني؟
دمعت عيون كيم وهي تطالع في قيس ..
قيس بلع ريقه ..
بلقيس: اش فيه!
قيس أخد نفس وقال: ملاذ بين الحياة والموت ..
قاطعهم دخول عبدالملك وهو يقول بعصبيه: فين مارتن ..
إرتجف جسد كيم هي التي تحفظ عصبية عبدالملك ..
تقدم مارتن الذي احمرت جفونه من البكاء على انسته ..
عبدالملك رفع المسدس في وجهه مارتن وهو يقول: كيف تسمح لشي زي كذا يصير في ملاذ؟
كيف تسمح لأحد يتعرض لها؟
اش رح اسوي فيك لو اتوفت؟
مارتن نكس راسه بصمت وأكمل عبدالملك: والله لو صار شي لِـ ملاذ م برحمك ..
وصرخ بقوه: رح تتمنى تكون مكانها ..
ونزل المسدس ووضعه في جيبه وهو يخرج مسرعاً حتى لا يتهور ويقتل مارتن ..
كيم جلست بتعب علىx الكرسي وهي تقول: أدعو لها ..
عبدالملك رح يشرب دمنا لو صار في ملاذه شي ..
وصنم قيس وهو يستوعب كلمة كيم "ملاذه" أتكون ملاذ ملاذاً لغيره؟ ..


روانّ غير متواجد حالياً