عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-21, 05:42 PM   #16

روانّ

? العضوٌ??? » 493200
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » روانّ is on a distinguished road
افتراضي

إيفا صحيت على صوت الإزعاج وقالت: مـشـاري؟
إلتفت بسرعه وهو يقول: مو مشاري ..
إيفا صرخت: ولك مين إنتا وشو عم تعمل هون!!
يُوسِف خرج بسرعه وهو يهرب من إيـفـا المستمره بصراخها ..
-
دخلت بقوه وهي تدور عليه ..
توجهت لغرفة نومه ودخلتها بدون إستأذان وتوجهت لِـ منتصف الغرفه ..
طرقت كعبها على أرضية الغرفه لتسمع صوت مختلف ، إبتسمت وهي تنحني وتفتح الباب الذي في ارضية الغرفه ..
لِـ تسمع صرخات قيس البعيده!! ...
-
ذهاباً وإياباً ..
لِـ تلتفت كل شوي إلى الغرفه وتلقي نظره على ملاذ التي كان جيمع الدكاتره عندها ..
رفع إحداهم راسه وهو مبتسم ، إبتسمت جوى وهي تحمد ربها ..
قرب منها مشاري وهو يحضنها من الجنب ..
إبتسمت جوى له بِحبُ ..
وسمعت صوت خطوات جعلتها تبتعد كُل البعد عن مشاري ..
إلتفتت إلى جواد الذي مسك يديها وهو يقول: كيفها؟
جوى إلتفتت له وهي تقول: ما أعـ ..
قاطعها خروج الدكتور وهو يبشرهم بتحسن صحة ملاذ ..
أخذت نفس بقوه وهي تبتسم من قلب ..
وحضنت جواد! أمام مشاري ..
بعدها جواد وهو يبوس راسها وهمس: ليتك حلالي ..
بعدت جوى وهي تبتسم له ..
أما مشاري فَـ رمق جوى بتلك النظره الحاده وخرج!
-
تأمل البحر والحدائق التي تحته ..
رفع رأسه للسماء وهو ينظر للنجوم بتفكير عميق! ..
دخل حاتم وقال: ياباشا انا بقى لازم أروح ..
هز رأسه لِـ يسمح لِـ حاتم بالذهاب ..
خرج حاتم تاركاً عبدالحكيم يفكر في إبنة إيتين! ..
للتذكير "عبدالحكيم أبو هتان وبلقيس " ..
يتذكر حبه لإيتين وحملها منه! ، ثم محاولة خطوبتهم ورفض والده بحكم أنها من اصول روسيه! وهو إماراتي! ..
يتذكر جميع النقاشات ؛ جميع الأحداث ؛ جميع ماحدث!
أيعقل أن تكون ملاذ إبنته!
فز بخوف وهو يتذكر حب هتان لها ..
وضع يده على رأسه وهو يتوجهه لأقرب كرسي ويجلس بتعب ..
أتكون إبنته؟ ..
وقف بسرعه وهو يسحب جكيته لِـ يتوجه لمنزل عبدالملك ..
-
كيم دخلت بهدوء ..
لقد كان المكان حالك السواد ..
لا تميز شيئ سوى صرخات قيس ..
إقتربت من الصوت أكثر ، حتى ترى قيس معلق بالمقلوب ..
قربت منها بسرعه وهي تحاول تفتحه ..
سمعت صوت فيصل من خلفها وقشعر جسمها وشعرت بتلك الحراره بداخلها وتلك البروده تحوط جسدها من خارجي! ..
فيصل؛ أهلاً أهلاً يا كــيــم ..
كيم إلتفت له بسرعه ..
فيصل رفع حاجبه وهو يفتح الإضاءه ..
قرب منها وهو يرفع السكين من ملامحها الجميله جداً ..
لِـ يصرخ قيس: أتركها تروح! واتحاسب معايا أنا ..
فيصل إبتسم بخبث: لا لا ..
بستغل كل شي ..
كل شي ..
وخرج الورقه والقلم من جيبه وقال: رح تتزوجو ..
ولا ~وقرب السكين حتى لامس جفون كيم~ بخرب ملامحك ..
كيم بعدت بسرعه: مستحيل اتزوج حب ملاذ!
فيصل: إختياراتك محدوده ..
لو وصلت لِـ عشره م ليصير خير ..
~وبدأ بالعد ..
كيم سحبت الورقه بسرعه وهي توقع ..
ومررتها لِـ فيصل ..
فيصل أبتسم بإنتصار و ..
نزل قيس وأجبره على التوقيع ..
فيصل تقدمهم وهو يقول: المأذون ينتظركم يلا ..
وإلتفت بسرعه وبحركه مفاجأه قال: لو فكرتو تتصرفو بذكاء ..
بقتل المأذون وأقتلكم ..
أمال رأسه وأبتسم وإلتفت ليكمل طريقه ..
-
ملاذ بهمس: وين كيم؟
جوى تذكرت ..
وقالت بسرعه: مشغوله مع اختها ..
ملاذ بهمس: وقيس؟
ردت جوى: اكيد زعلان على وفاة بنته ..
ملاذ بكيت وهي تقول: أتوفت؟ ..
جوى هزت رأسها بالإيجاب ..
لِـ تترك أختها في حالة صعبه جداً ..
-
خرج الدكتور وقال بِـ لهجة عراقيه:
إهي سلمت الحمدلله بس ..
إياد: كمل!!
الدكتور: انت شتقربلها؟
"زوجها" ، الدكتور أخذ نفس وهو يقول: بما انك زوجها بتعرف إن هي كان عندها مشكله بأخر فقرتين في عمودها الفقري ..
والحادث أثر على ظهرها بشكل سلبي و ..
وهي أنشلت! ..
شهق إياد ..
وقال بصدمه: شلل؟؟
هز رأسه بالإيجاب وهو يقول: شلل نصفي ..
بكي إياد: لالا ، م يصير ..
م يصير ..
الدكتور أنسحب ..
-
جلس وهو يتأمل المنزل الذي يعشقه ويعشق أجوائه ..
عبدالملك إبتسم وهز رأسه بالإيجاب ليسترسل عبدالحكيم بحديثه عن ما جرى وعن إيتين و ..
بعد إنتهائه قال عبدالملك بتفكير: ام ملاذ تركيه!
وأبوها سعودي مو إماراتي ، وانت ع حسب كلامك ان امها روسيه وابوها سعودي ..
عقد حواجبه وقال: كيف! والشبهه؟؟


روانّ غير متواجد حالياً