عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-21, 05:57 PM   #22

روانّ

? العضوٌ??? » 493200
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » روانّ is on a distinguished road
افتراضي

دخل مشاري الغرفه وهو يبتسم ..
يبتسم لِـ هذه الغبيه التي وقع في غرامها دون أن يشعر ..
وضع يده على قلبه وهو يشعر بِـ نبضه القوي ..
تسللت لأطرافه الرجفه لِـ يشعر بِـ تناقض بين حبه وكرهه لها ..
ودون وعي وإدراك ، وضع يده على حِزامه وهو يرى نظرات الخوف تتصاعد ملامح جوى وهي تهمس: تزوجني أول! ..
إبتسم مشاري بِـ سخريه وسحب حِزامه من خصره وهو يطويه ، ورفع يده لِـ أعلى وأنزلها بِقوة لِـ تطبع على فخذ جوى وتتعالى صرخاتها بألم ..
مشاري قال بِهمس: اتزوجك؟ ما أتشرف بإن وحده هربت بليلة زواجها تكون زوجتي ..
فتحت عيونها بِـ صدمه من كلام مشاري لِـ تصرخ مرةً أخرى وهي تشعر بِـ الألم على فخذها مرة اخرى ..
ترك الحزام على السرير وسحب شعرها بِـ قوة لِـ تقف أمامه وقال بِـ صراخ مليئ بالألم: اذا تزوجتك ، بتهربي بليلة زواجنا؟؟
هزت جوى رأسها بالنفي وهي تبكي وتقول: لا والله لا ..
عطاها كف لِـ يلتف رأسها للجهه الأخرى ، نطق بِـ غضب: كذابه ، خاينه ..
بكيت جوى بِـ إنهيار ، ليه تركت جواد وجات لِـ مشاري؟
وغمضت عيونها بِقوة وهي تحس بيده على فكها وهو يشد عليه بقوة يكاد يَكسره ..
-
ملاذ دخلت وهي تقول: يلا ياعروستنا ..
ووقفت بِـ صدمه وهي تشوف الغرفه فاضيه وكأن جوى لم تكن هُنا ..
نادت بِهدوء: جوى ..
وقالت بِتوتر: جوى لا يكون سويتيها ..
وصرخت بألم: جوى لا تكسري أبوي بفعلتك ذي ..
دخلت جيلان بسرعه وهي تقول: وين جوى؟ باقي توقيعها ..
ملاذ هزت رأسها بِـ لا وهي تنفي اللي يخرج من بين لسانها: هــــربـــــــت ...
جيلان فتحت عيونها بصدمه وهي تقول: وش!
دخلت هناء وهي تقول: كل ذا تنادو جوى؟
وقالت بِإستغراب: فينها جوجو؟
جيلان بلعت ريقها بتوتر وقالت: هربت! ..
رسل نقطة للمره الثانية والعشرون وهو ينتظر ردها ..
ليصله صح واحد ، أقفل جواله بِـ توتر وهو يرى فرحة سلطان ..
رفع جواله مرة اخرى ليتصل بها ويأتي له الصوت بأن جوالها مغلق ..
أخذ نفس عميق وهو يشعر بأن هناك م سيحطمه ..
وقال بهدوء: وينها مرتي؟
سلطان رفع ساعته لينتبه للوقت الذي تجاوز الساعه 11 ، نطق وهو يرفع جواله ليتصل بِـ هناء: الحين تيجي توقع ..
ولكن ماوصله من الهاتف كان قادر على إسلاب فرحته لتتحول إلى غضب وخيبه وكل ماهو سيئ ..
"جــوى هـربـت ياسـلـطـان" ..
تأمل الضيوف والرؤيه تصبح ضبابيه عنده ..
كل هؤلاء ، كل من يعرفهم ، كل شيئ ، ماذا سيقول لهم! ..
أتهرب إبنته في ليلة زفافها؟؟ ..
-
لـيـن وقفت بهدوء وتوجهت لِـ الحمام -أكرمكم الله- ..
دخلت بسرعه لِـ تفرغ مافي جوفها بقوه وهي تشعر بالألم يعتصر رئتيها ..
رفعت رأسها وهي تغسل فمها وتشعر بالدوخه القويه ..
داهمها دخول جيلان وهي تبكي ..
إلتفت لها لين وهي تقول: اشبك؟
جيلان لطمت خدها وهي تقول: جوى هربت!
لين فتحت عيونها بصدمه ليختل توازنها وتقع على الأرض ..
-
إنتشر خبر هروب جوى ولكن جواد للأن يتصل بها وهو جاهل عن مافعلته ..
ميز تلك الرائحه التي تقترب منه وهمس: حور وين جوى؟
حور رفعت راسه وهي تسحبه لحضنها وتقول: م تستاهلك ..
جواد دفها بقوه وهو يقول: وينها؟ ، صارلها شي؟ ..
حور سحبت يده وهي تحط عينه بعينها وتقول: هربت ياجواد ، هربت من ليلة زفافكم ..
وقف جواد بِـ صدمه وهو يقول: اش!
ليه تهرب؟ ليه م تكون مخطوفه؟
إلتفت بسرعه لِـ إدارة الفندق وهو يقول: أكيد خطفوها ..
وجري على الإدارة وهو يصرخ: بشوف تسجيلات الكاميرا ..
وليته لم يرها أبداً ..
راها وهي تخرج وتحمل فستانها بيديها والشيله تغطي اطراف شعرها ، لتدخل في تلك السيارة التي لم يميز صاحبها وتنطلق السياره بسرعه كبيره ..
فتحت عيونها وهي تشعر بِـ حرارة الشمس على جسدها المكشوف ..
لتفز بسرعه وهي تغطي جسدها بيديها وتتأمل الخطوط الحمراء التي تملئها ..
فزت وهي تسمع دخوله وخطواته ..
رمى الملف عليها وهو يقول: وقعي ..
سحبته جوى وهي تقرأ محتوى الملف الذي كان عقد قرآنها بِـ مشاري ..
وقعت بسرعه ليسحب منها الملف وهو يخرج تاركها في الغرفه تموت بِـ حسرتها ..
-
تنفس بقوه وهو يقول: بموت ، بموت ..
حضنته حور وهي تبكي: مافيك الا العافيه ، اهدا يانور عيوني ..
جواد سحبها بقوه وهو يقول: ليه تتركني ، ليه سودت وجهي كذا؟
بكيت حور بِـ قوه وهي تشوف إنهيار جواد ..
وقف بسرعه وهو يتوجهه للشباك ويفتحه كله ..
ويتنفس بعمق وهو يقول: اش سويتلها عشان تجزيني بذا الشكل؟ لو اعطتني خبر كان انسحب ، كان سويت اي شي ياحور بس م اشوف المل يطالع فيني بشفقه من عروستي الهاربه!
حور وقفت جنبه وهي تتأمل البحر معاه: خير ياجواد ، خير لك ، انت تستاهل وحده صالحه مو زيها ، ذي هربت بليلة زواجها كيف بتقدر تجيبلك عيال يستاهلو يكونو عيالك؟
جواد رفع يده وهو يأشر لها بالسكوت ..
سكتت حور وهي تتأمل ضياع جواد ..
همس بتعب: رح نرجع لأمريكا اليوم ..
هزت رأسها بالموافقه وهي تنسحب ..
-
صحيت وهي تحس بالغثيان وأسرعت لتفرغ مافيها جوفها ..
دخل إياد وهو يمسح ع ظهرها ، وبعد إنتهاءها رفعت رأسها لإياد الذي أبتسم لها بِـ حب ومد يده للماء وهو يمسح فمها ..
قبل رأسها بعمق ، بعد وقال: اشبك ياروحي؟
لين هزت كتفها بِـ عدم علم ، سحبها لحضنه وهو يقول: جعله فيني ولا في روحك الحلوه ..
أبتسمت لين وهي تشد ع حضنه ..
بعد إسبوع؛
~فِي نيويورك 'امريكا'~ ..
جلست وهي تدور بالكرسي وتقرأ الـcv حق إيفا ..
أبتسمت ووقفت وقالت: تم توظيفك يامساعدتي ..
إبتسمت إيفا وهي تتذكر توصيات جوى ..
"صح إنها مو اختي ومن دمي بس ابغاك تنتبهي لها وكوني سندومساعدتها واقربي لها اكثر مني ومن كيم ، لا تخليها تحتاجنا في يوم ، اثق فيك يا أخت مشاري" ..
ملاذ بدأت تشرح لها عن طريقة شغلها ووقت دوامها وراتبها وكل التفاصيل ..
لما قاطع كلامهم دخول بلقيس وهي تقول بِـ خوف: هـتـان!
وقفت ملاذ بسرعه وهي تتوجهه لِـ بلقيس اللي أختل توازنها وطاحت ..
تجاهلتها ملاذ وهي تتوجه لِـ غرفة هتان ، أما إيفا فَـ نزلت لِـ بلقيس ورفعتها للكرسي وهي تحاول تصحيها ..
دخلت الغرفه وهي تشوف هتان ودع شعره الكثيف والناعم أثر العلاج الكيماوي ..
إقتربت منه وعيونها تدمع وهي تنتبه بأن شعر حواجب تساقط اضافةً إلى رموشه ..
لمست يده لِـ تشعر ببرودتها تتسلل إلى يدها وتُقشعر ..
همس هتان بِـ هدوء: بلقيس!
ملاذ اجابته بنفس الهمس: ملاذ ..
فتح عيونه بِـ وهن وقال: رجعتي؟
ملاذ أبتسمت وقالت: ايوه ياعيوني ..
هتان أبتسم بهدوء لِـ أبتسامتها ..
وسرعان م تلاشت إبتسامته وهو يشعر بالألم يداهم رأسه ليصرخ وهو يرتجف بِـ قوة ..
أسرعت ملاذ وهي تأخذ الإبره وتغرزها في ساعد هتان وبدأ جسده بالاسترخاء وذهب في سباتٍ عميق ..
غمضت عيونها بألم وهي تهمس: الله يشفيك ويعافيك في أقرب وقت ياعيوني ..
وخرجت وهي تاركته في سباته ..
-
صحيت وهي تتأمل مشاري النايم جنبها ..
قربته منه وباست راسه ..
فتح عيونه وهو يتأمل عنقها الأبيض تحوطه قلادة تحمل حرفه ..
إلتفت بسرعه ليقف وهو يتوجهه للحمام تحت تنهيدات جوى ..
التي تحاول جاهده بأنها تصلح مابينهم ، علاقتهم بارده جداً ، انه لا يؤذيها ولا يحسن إليها ، انهم مع بعض وكذلك ليسو مع بعض ..
دخلت بسرعه وجلست على مكتبها وهي تتنفس بقوه ..
قاطع توترها صوت بلقيس الخافت ..
وهي تهمس: يحبك ياملاذ ..
ملاذ غمضت عيونها بقوه وهي تتجاهلها ..
إيفا تراجعت للخلف وهي ترى إندفاع بلقيس نحو ملاذ وهي تقول: يحبك! ..
ملاذ طالعت فيها بِـ عصبيه: ويعني يحبني؟
ترا انا متزوجه! ، ترا عندي ولد ، ترا الفرق بيننا ٥ سنوات! ..
بلقيس طالعت فيها برجاء: كوني جنبه ، انتي ادرى بحالته ياملاذ ، كوني ملاذ له ..
غمضت عيونها بصعوبه ، عاجزه عن الرفض وعاجزه عن الموافقه ..
همست بلقيس: عشانه مريضك بس ..
فتحت عيونها وهي تهز رأسها بِـ الإيجاب: تم ..
إبتسمت بلقيس وهي ترجع رأسها للخلف ..
-
دخلت الجامعه وهي تتعلق بيد مشاري خائفه من نظرات الجميع لها ، كأنهم يعلمون بِـ فعلتها تجاه جواد ..
تلاقت عيونها بِـ عيني حور اللائمه ..
توجهت لها حور بينما جوى كانت تتجاهلها وهي تشد بِـ يدها على ذراع مشاري ..
ولكن حور وصلت لها وقالت: هلا والله بالعروس الهاربه ..
قاطعها مشاري وهو يقول بِـ حده: اتركي زوجتي في حالها ..
رفعت حاجبها بصدمه وهي تقول: زوجتك؟
مشاري هز رأسه بِـ الإيجاب وسحب جوى ومشي ..
أبتسمت جوى له بِحب وبادلها الابتسامه ..
ودخلها لِـ قاعتها وخرج بسرعه متوجهه لِـ مكتبه ..
جلس وهو يتأمل اللابتوب اللي قدامه سرحان في جوى ومادراكما جوى ..
-
توجهت لِـ جواد وقالت: تزوجت مشاري!
جواد هو رأسه وقال: اعرف ..
حور جلست جنبه وقالت: وعادي عندك؟
جواد هز رأسه بِـ الإيجاب ، انسحبت حور وهي تذهب لِـ قاعة جوى ..
توجهت نحوها وسحبتها ليحضنو بعض بقوة ..
همس حور والدموع تتجمع في عيونها: اسفه بس من زعلي ع اخوي والله ، بس بسامحك لانك اعز صحباتي ..
جوى بعدت عنها وهي تمسح دموعها: اعرف ان اللي سويته غلط وتعاقبت ع اغلاطي ، بس قلبي يهوى مشاري ..
وتنهدت بِـ قلة حيله ..
دخل بقوة وقال: وين ولدي؟
ملاذ وقف وهي رافعه راسها وقالت: احترم نفسك انت في مستشفى ..
اخرج وعندك شي تكلم مع مارتن وهو يوصلي اللي تبغاه ..
قيس تقدم وخبط الطاوله وعينه تولع وقال: قابلته انا
م يعرفني ، يقول لعبدالملك بابا ، ليه؟
رفعت حاجبها وهي عاقده يديها على صدرها وقالت: يمكن لانك م عترفت فيه بس عبدالملك اعترف بيه ..
أحترم نفسك ياقيس قبل لا ألم المستشفى كلها عليك ووقتها مابيصيرلك خير ابداً ..
دخل مارتن وهو يقول: دكتوره ..
رفعت عيونها له ليكمل: فيصل يريد ان يقابلك ..
رفعت حاجبها بِـ استغراب وقالت: فيصل ولد عبدالملك؟
هز رأسه بالإيجاب ، أشرت له ملاذ بأن يدخل ..
حولت نظرها لِـ قيس وقالت: اترك ولدي في حاله وجيبلك ولد من اللبنانيه ..
دخل فيصل وقال وهو يتنفس بقوه: ملاذ ، ألحقي أبوي تعبان ..
ملاذ توجهت نحوه بِـ صدمه: اش! ، وين!
سحبها فيصل معه وهم يتوجهو لِـ غرفة العمليات وقال: صار له حادث ..
شهقت ملاذ وهي تسرع لغرفة تغير الملابس ..
أما فيصل فَـ ألتفت لِـ قيس وقال: حملت كيم ولا لسا؟
هز رأسه قيس وقال: حامل ..
أتبتسم فيصل وألتفت لتقع عينه على إيفا! ..
اللي كانت معطيته ظهرها وهي تتأمل ملفات ..
قال بصدمه: إيفا!
إلتفتت له وقالت: عفواً؟
قرب منها وهو يلمس ملامحها وعيونه تدمع ..
دفته بقوه وقالت: شو؟ مالك؟ بتعرفني؟
فيصل هز راسه وهز يقول: اعرفك ، اعرفك يا إيفا ..
هزت كتفها بعدم علم وقالت: بس انا م بعرفك ..
فيصل حضنها بقوه تحت عنادها ومحاولة بعدها عنه ..
الا انه كان متمسك فيها وهو يتذكر الماضي ..
"كان يدرس جامعه ويحبها من بعيد لبعيد ، وفجأه علم بخبر وفاتها واختفائها وانقلبت حياته رأساً على عقب من بعدها" ..
-
خرجت وهي تبكي ..
فيصل رفع عينه لها وقال برجاء: شفيه؟
انهارت ملاذ وهي تقول: تــوفـــى ..
جريت إيفا وهي تسحب الطرحه وتغطي شعر ملاذ لأنها أصبحت أرمـلـه ..


روانّ غير متواجد حالياً