عرض مشاركة واحدة
قديم 13-11-21, 06:55 AM   #893

عبَق الخُزامى
 
الصورة الرمزية عبَق الخُزامى

? العضوٌ??? » 488958
?  التسِجيلٌ » Jun 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,112
?  نُقآطِيْ » عبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond reputeعبَق الخُزامى has a reputation beyond repute
Icon26

صباح البركات والبشائر، وصباح عيون الرهاف ويوم السبت المميّز 💛
تعليق الفصل طويل بقدر طول الفصل فلا تنصدمون
صحيح جاء متأخّر لكن ما قدرت أترك الفصل السابق بكثرة أحداثه بدون تعليق،
هُنا بتشوفون تصاعد المشاعر عندي تجاه بعض الشخصيّات، حتّى آخر الفصل كنت في تردّد..
قراءة مُمتعة لكنّ 🌸


(شادن الصغيرة وقائد الحنيّن)

[شادن تنهدت بتعب وبدون تركيز لكلامها : غريبة منيفة خرجت بدون عبايتها...
بس وكاد انها انجنت اخيتي ما هقيتها كيذا هو أخيك مهابوه
ما شاء الله متى لحق يلعب بعقل اخيتي اللي اخبره يوزن بلد..]


حبيبتي حتّى حنّا لعب بقلوبنا هههههههههههههههههههههه
شادن للآن فوق رفضها للزّواج علامة استفهام كبيييرة!
تعبت أفكّر بالسبب، هل أصبح عندها عقدة نفسيه بعد موقف طراد مما جعلها تخاف من جنس الرجال؟!
“لتقاطعها و ترمي جسدها بحضن أختها و تبكي : مابي أتزوج.. مابي أتزوج منيفة…”
شادن اللي اشغلتني طوال هذا الأسبوع.. شكلي بسحب منها لقب صغيرتنا مستقبلًا، الله يستر..

[و تتأمل أرضية رخام الذي تنعكس عليها خطواتها
لم تشعر إلا بوجود حذاء سواد أنيق بلمعة تدل على صاحبه بأنه ذو أناقة و من نوع فاخر]


كميّة الانسجام بوصفك..
حسّيت حتّى أنا ما انتبهت لقائد إلا معها..
صوّرتي لنا المشهد بطريقة بصريّة أخّاذة ♥

[أنفاسها التي بدأت تتصاعد من غضب شادن : وش قصدك أنت ؟؟ أنت وش تهذري !!!!
وش تهرج فيه!!!! مين تكون أساساً؟؟؟؟؟؟!]


قائد يمشي شوي شوي لمّا يدخل حياتها بدون شعور منها..
غريب تلميحه وردّة فعلها أغرب!
لكنّي أشعر بالراحة تجاهه < فيس مبتسم براحة.

[قائد بحنية : أنا محامي يا شادن وبعد ضيفي عليها اعرف بهذا القضية صحيح أنا و أنتي وأبوي الفخر فقط..
ودام أختكم ما وصل لها خبر فلأفضل ما تطرينه لها.. هي عارفة بوضع جريمة لكن تجهل فحواها..]


وشلون عرف قائد وشلوون؟!!
هل يعقل أن يكون مُنير على تواصل معهم قبل دخوله السجن؟!
ولا كان فيه شاهد عيان آخر لا زال مجهول؟

ولاحظت شيء بكل براءة..
المشهد لم يخلوا من حنّية قائد، نبدأ نشك أن له مشاعر مدفونه ؟

بالمناسبة:
توقعت يكون هذا الفارق العمري بينهم 🤍
ليس بالكبير لدرجة عدم التوافق ولا بالقليل يصنع بينهم توافق كامل،
لعلَنا بنشهد مستقبلاً الكثير من الفروقات والنزاعات حتّى يصلون اثنينهم لمرحلة المرونة والانسجام.


(لقاء الماضي المُنتظر)

[وجدها تمسك بلعبة سيف و تلعب مع خيالها تلعب بلعبة ماهرة
أخفى نظرات إعجاب بداخله ثم اقترب منها
مُهاب : ممكن أعرف مين أنتي؟؟
منيفة و التي لم تشعر بحضوره تفاجأت منه و من الذي كان بخلفه
ضاوي بغضب : وش جابك هنيا يا منيفة؟؟؟؟؟ أنتي ما تفهمين تبين اعلم أمي صيتة عليك..
منيفة بضيق : خلاص بروح لم بنات... بس لا تعصب..]


هممم ما حبّيت تصرّف ضاوي هنا..
حتّى رغم حبّك لها تهدّدها بأكثر إنسانة تنغص عليها أيّامها؟ ما فيك من مراعاة مُهاب وحنّيته 😂🧡

[ضحك مُهاب بقهر له ثم ابتسم لتلك التي تنظر له بخوف و عيون فضولية]
[منيفة والتي تتأمل لنظرات مُهاب غريبة : لحظة ضاوي!
ثم بفضول تحدثت معه بكل جنونها و شقاوتها : يا ولد مين تكون أنت!؟؟؟ أول مرة أشوفك هنيا في حارتنا!!
مُهاب و الذي صمت من سؤالها مفاجئ حتى يحتفظ فيه]


يختي الشقاوة اللذيذة! حتّى وهي طفلة تنحب أضعاف 💕
هل ممكن تتذكّر منيفتنا هذا المشهد في يوم؟ < فيس غارق بالخيال
ووش السبب وراء إخفاء مُهاب لهويّته؟ يعني على الأقل يقول اسمه 👀..

[منيفة بغيض منه : بس أنا خطيبتك كيف كيذا أهون عليك يعني..]

يا قلبي أنتِ، ما تعرفين معنى الكلمة 😩
أكبر بكثير من عمرك.. منيفتنا تصف فعليًا الفكرة اللي ذكرتها
عن الحب النّاتج عن التعلّق ورسوخ الأفكار، ممكن نستشهد فيها < فيس يغمز
مع أنّ برأيي حب منيفة لضاوي لا يخلوا من كونه حب طاهر مُصفّى
لا مجال بأن يصل لمرحلة الحب الفعلي أو العشق.. يعني كانت تحتاج لتعيش معه حتّى تصل لهذه المرحلة
وبما أنّ القصّة انتهت مبكرًا فلا خوف على مُهاب من مشاعرها السابقة،
وهذا مصدر قوّتها.. أنها تدرك حقيقة مشاعرها ودوافعها 🤍

[قائد : اسكت لا تسمعك أمي نواهل تراها ما تصدق.. واسمع بعد لا تعلم أبوي بشيء...
مُهاب بضيق عينيه طفل مراهق : وش هو؟!
قائد يلقي عليه بعض صدمات : مره شفت أمي زمان تأخذ أخوي عناد عود لم بير يا ويلك يا مُهاب تعلم به احد...
مُهاب اتسعت عيونه : وش ذا علم يا أخوي؟؟؟ بير اللي نعرفه!!!]


هنا استنكرت تصرّف قائد خصوصًا بعد لقائه الأول بشادن.. ثم فكّرت لعلّه مثل الطفل اللي خاف على والدته،
لكن أن يكون هذا طبع ملازم له مثل ضاوي مثلًا فلا أعتقد أن شخصيته بتتناسب مع شخصيّة شادن وظروفها،
ما أعيب عليه لكن أحاول أفهم شخصيته..

[نواهل بعقاب : أسمعوني اثنينكم زين ... و خصوصاً أنت يا مُهاب لا اوحي هرج تطريه قدام أبوكم
كانت حزة شيطان و راحت... مهما يكون أنا أمكم اللي أخاف عليكم وعلى مصلحتكم.. ذاكروا ذا كتب زين..
وأنت يا مُهاب بتدخل مثلك مثل أخوك تحفيظ القرآن..]


أنا بضغط على نفسي وبصدّق أن نواهل تابت عشان ما أظلمها وأشكك فيها مثل عمنا طراد < فيس يتهرب بنظراته..
موضوع تحفيظ القرآن لا زال يلفتني 🤍 هل له قصّة؟
ونقول إن شاء الله بما أن قائد فيه من صفات الحُفّاظ ما على شادن خوف 🌚💕

[أغلق هاتف و ابتسامة تزور ضلوعه ياه ما اتخيل ولو للحظة طفلة التي كانت تزور بمنامه بشكل يومي
صورتها بريئة تغزو حصونه و فتنتها جميلة تلعب به بكل هيبته ذكورية تكون هي منيفة بنت عمه حيان]


جاء ببالي تساؤل لطيف أعتقد بيتم ذكره بالأجزاء القادمة 🧡
متى اكتشف مُهاب أن منيفة هي بنت العم حيّان؟
أتوقّع كان بالبداية رافض بنت العم حيّان على باله بنت ثانية
ولمّا عرف أنها منيفة غيّر رايه

(مُهاب يقط خيط وخيط)

[اي لك الله على قلبي همايل الفرحة تزين تعاليل .. قمت أقط خيط وراء خيط اثقل يا رجل…]

ذكرت جميلتنا إذا شافت وجهي البريء ههههههههههههههههههههههههه
ولّا حنّا تحت جبروت وجهها الحنون 💕

[لتخرج سيارة قائد بأصوات أبواق مزعجة لتدل على فرحته
مُهاب : يا ولد اخلص علينا تراك ازعجتنا..
قائد : أبي أبارك لحرمة أخوي... ألف ألف مبروك يا حرمة أخيي..]


حبيت قائد 😂🧡
يعني عنده جانب فرفوش ومبتهج، بنفع لصغيرتنا 🌸
-ههههههههههههههه على كيفي مرّه مناسب ومرّه لا-


(أم قائد وقائد)

[أم قائد : أنت تسكت منهو اللي كان شاهد معه؟؟؟؟ أكيد أنت يا قائد يا ولد بطني تشهد على زيجة أبيك !!!
نزلني هنيـــا نزلني…]


أنا تركت كل شيء وما وقفّت إلا على كلمة نزلني هنا..
ما شاء الله نواهل واختها كلهم عنده هالطبع < فيس ينحاش 😂😭

[نواهل بقهر : أنا تأخذ فوقي طبينه!!! ولا ماهو أي طبينه بنت الحوازم... و بعد بنت عم شمايل!!! ]

يعني يفرق عندها بنت الحوازم ولا غيرها؟
وش فيهم الحوازم حتّى تنقهر منهم بهذا الشكل؟
ممكن نقول
بنت الحوازم عرفنا ليه.. ؛لأن لها دور بثورتهم
وزاد الطين بِلّة أنّه أخذ بنت عم شمايل اللي هي بعد من الحوازم.. يعني بنات الحوازم ناشبين لها
وممكن لسبب آخر مجهول
الله يستر على الحوازم من نواهل 👀 < فيس يهرب


(في التحقيق مع العم طراد)

[محقق الجنائي رماح : يا عم عندنا شاهد عيان!!! لكن أنصحك تتجاوب معنا وممكن اعترافك يخفف من عقوبة..]

لا يكون يقصدون شاهد العيان شادن!!
معقولة يؤخذ بأقوال طفلة؟
لازم يكون فيه شخص آخر.. إما عمنا الفخر ولا مُنير..
وممكن من هنا نستنتج طريقة معرفة قائد بالجريمة < فيس يرفع حواجبه


(ساري)

[ساري الذي حاول أن يتمالك زمام امور ولا يسقط في ذنوب أبيه وحرقة قلبه]

شخصيّة إلى الآن ما كان لها ظهور واضح وكبير بحيث نقدر نتعرّف على طبيعتها،
لكن موقفه هنا استوقفني من لحظة قراءتي للمقتطفات..
اللي ظهر لنا بهذا الموقف أنه ابتعد كل البعد عن إقحام نفسه في المشاكل وظلم الغير أولًا
رغم أن الموضوع يمس والده لكن مع ذلك حاول يضعط على عواطفه ويقف مع الحق.

هل نقول أنهه بيقف بصف شادن وقت ما يكيدون لها أهله، ولا يكون متفرّج؟

فكرة مُفاجأة خطرت على بالي، هل يمكن يكون هو شاهد العيان؟!
- كأنها شطحة من شطحات تروفه؟ < فيس ينحاش -

عيون هل بيكون لساري دور كبير يأثّر على الأحداث؟


(ظهور مُنير الأول)

[وبغيض وترحيب خاص فيه مُنير وبسخرية : يالله أنك تحي العم طراد نورت مكان..
هاتوا استكانة شاهي ثقيل ومكعبين سكر لعيون العم طراد…]


-فيس مصدوم-
وقفت كثير عند هذاه العبارة.. أن أخيرًا عرفت سبب اختفائه،
لكن ما أن أجبتِ على تساؤلي يا جميلتنا حتّى فتحتِ بداخلي تساؤل ثاني عن سبب دخوله..
أكيد طبعًا أوّل شي جاء ببالي أن العم طراد له يد بالموضوع..


(وفاة العم طراد)

[حينها نقلوا جثمان طراد إلى مشرحة و معرفة من قام بهذا فعلة جنائية حتى أغلق ملف القضية ضد مجهول
على أثرها أنتشر خبر بسرعة برق حتى وصل إلى من يهمه الأمر]


مُنير.. هو الفاعل في المقام الأول!
ما فرحت صراحة 🌚 أحس بمشاعر الحياد.. ويمكن قلبي تألّم لحاله شوي..
في الفترة الأخيرة كنت ما بين مصدّقة ومُكذّبة لصدق مشاعر توبته،
يمكن لذلك ما شعرت بالراحة بعد وفاته.. بالعكس الآن أفكّر بشادن..
صغيرتنا، هل بيمر عليها الموضوع ببساطة؟
كيف وقع الخبر عليها؟ يمكن وقتها يتّضح لنا شيء من نظرتها..
ومدى تأثرها بالموضوع < فيس يفكّر يحاول يكتشف ما بعقل عيون

وممكن ما يكون مُنير ويكون قُتل خطأ وهذا عقاب ربّي له..


(ضاوي و.. عروب)

[كنت تعرف أنك لي من بداية.. أنا ماهو من بنات حرام يا ضاوي أنا زوجتك من خمس سنين..]

ضاوي!!
خمس سنين! ومنيفة أين من هذا؟!
لو فكرنا أن ضاوي ومُهاب كلهم عاشوا نفس الظروف، بأن منيفتنا رافقتهم بطفولتهم..
بإختلاف أن ضاوي يعرف أن مصيرها له من طفولته،
لكن مع ذلك كل واحد حب بطريقة مُختلفة وعمق فارق 🧡.

[كنت أسكت احترماً لمشاعرك حبيبي... خلني أكون قريبة منك لمرة يا ضاوي لمرة بس يا حبيبي وعد..
وعد إذا شفت من أمك صدود بجلس هنيا بشقة هذي.]


ما شاء الله عليك اخترتِي الوقت المناسب للموضوع 😩!
هههههههههههههههههه ضحكتيني وأنا أعصابي مشدودة 😂
الأكيد أن خلف الموضوع قصّة معقّدة، يمكن ضاوي ما تزوجها برغبته الفعلية..

[عروب بخبث وبكيد نساء : سكت كل هالسنين لأجل أبوك.. ودامه توفى كرة بملعبك يا عروب..
و أنسى يا ضاوي اترك لبنت عمك.. زمان سكوت ولى وأنا اللحين زوجتك رضيت وإلا انرضيت..]


لأجل أبوك؟ ما فهمت علاقة طراد بالموضوع..
هل يعني هذا أن طراد كان له يد بزواجهم؟


(وقاص وعشوق)

هذا الثنائي مسبّب لي قلق.. تعّبوني معهم أحس إلى الآن ما فهمتهم وفهمت شخصيّاتهم، عكس البقيّة
ممكن لأن عشوق مشاعرها ما تظهر على حقيقتها ويشوبها تذكّرها بأنّه أخ قاتل ابنتها، بالإضافة إلى ضربه لها..

الضرب، برأيي كان له دور كبير بالتعقيد الحاصل حاليًا..
شخصيّة وقّاص أساسًا انفعاليّة كيف وهو يحبّها وهي تستفزّة،
الصراحة توقَعت ما يصمد بهذا الموقف ويخطئ نفس الخطأ وقتها فعلاً كيف بيتم حل الموضوع؟!
لكن أراحني بتداركه لعصبيته ولو كان متأخّر شوي..

شخصيّة وقّاص صعبة وعشوق تعرف كيف تستنزف طاقة تحمّله وهم يتشابكون أكثر وأنا أضيع بينهم..
مع تضادّ شخصيّاتهم أحيانًا أو في كثير من الأحيان تراودني نفسي.. هي يعقل يستمر زواجهم بدون انفصال؟

الأكيد أن عشوق مُرهقة بسبب أفكارها وهو بسبب شخصيته العصبيّة، فطوال مشاهدهم إعصابي مشدودة ومتوترة 😂😩

[وجدت سيارته عتيقة لتضحك بخبث حينما صعدت بها و أدارت محرك سيارة كانت فرحتها لا تسعها الحنايا
خرجت من كراج و همت سريعاً نحو شارع حتى أمسكت بشارع عمومي فمن شدة قلقها كانت تتأمل خلفها
بأن لا طيفه ولا وجوده لتضحك بكل جنونها
عشوق بفخر : و الله و قدرتي تسوينها فيك خير يا ولد أمك و أبوك تلحقني…]


هذا اللي أقصده!
توتّررر ولا واحد منهم يتنازل عن الآخر، كل منهم يبي ينفّذ رغبته بالقوّة!
(عنيدين وعدوانيّين تجاه بعض) يعني عشوق بهذا التّصرف زادت الطّين بلّه وبيتعقّد الموضوع أكثر
إلا.. لو كانت عيون تسعى لشيء يخفى علينا < الفيس البريئ اللي ما ينفع

هذا الثنائي كان أوّل ثنائي مال قلبي لهم، بس الحين صرت أهرب منهم، الله يخلّي لنا مُهاب ومنيفتنا بس 🧡🧡


(رعود)

[رعود بقهر و نيران تحرق بجوفه وعينيه متحجرة من دموع : ضاحي اوعى على نفسك … لا تمشي بخطوات شياطين...
تعوذ من أبليس... اترك سلاح عنك.. اترك هالقنابل يمديك ترجع لوعيك تكفى يا ضاحي لا تقهرني وتقهر نفسك
لا تخليهم يسيطرون على عقلك]


مؤلم محاولته للحفاظ على ابن وطنه..
صوّر لنا فعلًا مواقف قد تحصل في حدود الوطن لكن لم يحصل أن رويت لنا بهذا الشكل،
مثل أن نرى مشاعر رعود لخذلانه من صديقه 🥺
وسبحان الله.. رغم محاولته بشتّى الطرق وكل الأعذار لكن "ما كُلّ ما يتمنّاه المرؤ يدركه..”
الله يحفظ لنا الوطن ويديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار 🤍

[أوذي نفسي في سبيل العيش أتذكر بأنني ابن وطن أتذكر بتلك الأرض طاهرة و عيني خميلة صوت والدتي
بُكاء و إخفاء دموع أختي هيلا وعود عناد و طبطبة وقاص و آخر دعوة سمعتها من صديق ورفيق سياف
وكثير من ذكريات التي مرت أمام عيني]


ايييه يتذكّر عيون خميلة حتّى بهذا الوضع < فيس ينحاش
لكن فعلًا استوقفني تفكيره فيها ضمن عائلته بهذا التفصيل، لأن الوقت اللي مكثه في مدينته بعد زواجه بها
ما كان بذاك الوقت اللي يسمح بأن يكون لهم ذكريات كثير ومواقف حتّى تبقى بذاكرته،
ومرورها بأفكاره بهذه اللحظة أمر لطيف 💛

[قام بزحف و خروج من هذا مبنى مهجور وقف على حيله و اقترب من جثثهم حتى وجد مفاتيح قيود
ليفتحها بكل راحة ثم بصق عليهم : عليكم لعنة الله يا الكفرة….]


المشهد كلّه شد أعصاااب.. الحمدلله على سلامتك رعود، يلا أرجع خميلة تفكّر فيك 🌚🧡


(عناد وهيلا)

[عناد ابتسم : أبشر يا لحية الغانمة.. أبي اخرج اللحين.. تعالي يا هيلا شوي...
لتخرج له هيلا وهو يرى دموعها التي بقت عالقة بين عينيها : أفا تبكين رعود!!! ما هقيتك كيذا..]


الله على الحنيّة وقعت بالفخ أخينا عناد < فيس ينحاش

[عناد ابتسم بداخله ماكرة تلعب عليه بودها لذلك بصدود : اسمعي لا تفتحين باب بيت لمن ما يكون وحيتيني…]

ذكرني وش علاقتك بسيّاف 😂؟

[هيلا والتي رفعت جسدها تضع قبلة حنونة على خده وبنبرة خبيثة تهز حصونه :
استودعتك الله.. عنــــاد لا تجي إلا يدك بيد أخوي رعود و إلا ما راح استقبلك..]


قلت لكم عندها كيد نساء لطيف 🤣💕
شتّان بين وقّاص وعشوق وهم ههههههههههههههههههههههههه هههه
مشاهدهم إلى الآن لطيفة ومُبهجة 💛


(غضب عمنا الفخر من نواهل)

[حاولت أن تتقرب منه لكن علمت بأن الفخر لا صد فليس بالهين أن يتقبلها كما سابق لذلك همت بنفسها ورحلت]

تعرفون وش اللي فكرت فيه هنا؟
بكرة رحمة بتدخل البيت وبيكون فيه منافس لنواهل والأكيد أن الكفّة ترجح لرحمة بسبب غضب عمنا الفخر..
لكن لا زال فيه فرصة لنواهل، لو كانت فعلًا ندمانة.. لو صبرت وتحمّلت وبيّنت له صدق نواياها الحالية..
ممكن وقتها ترجع تكسب ثقة عمنا حتّى لو ما وصلت لمرحلة الحب! يكفيها الود والاحترام..
وبيكون عمنا الفخر عادل بين زوجاته وقتها،

فكرة طرأت ببالي فجأة..

[عناد و هو يضرب باصبعه يمين على المقود سيارته :
ايه ماهو كل طيّب يعيش عسى مثواك الجنة يا أمي ليتك اللي خذيتيني معك.. ليته يالغالية..]


حرام عليك فيه هيلا وفيه خالة رحمة بعد لا تفقد الأمل < فيس يتأمّل ببراءة
وذكرت يا بنات مع رحمة ومنيفتنا بتكون هيلا موجودة 🌸
آخ وش هالبيت اللي كلّه سكاكر 💕💕
واضح لكم أنّي مستانسة عليهم وأتخيّلهم بالمستقبل 😂؟


(ظهور سعود وجواد الأول)

[جواد بفرحة : بخير يا نشمي يا ولد العم.. و الله حيل اشتقت لأخيتي ودي اكلمها... حنيت لها…]

حيّاك يا جواد أخيراً طلّيت علينا!

[عرف أنه تائه : سعود ولد زناد معك صحيح!]

حبّيت المفاجأة، ظهورين جديد بنفس الوقت!

[ضحك سياف : و الله ما أنت بهين يا سعود كل هذا لأجل زعلان من أمك اقطع عرق و سيحه أنا أقول و أنا أخوك
هرجة سنين ادفنها و اعاود لأهلك هو لقاء اعتب عليها و معك كل الحق.. عشر سنين ما مليت...
ايه لزوم تثبت لهم أنك غير أجل وشلون بتجلس بأرض غربة لمتى؟؟؟ ]


لو كان ما يهمّة أمرهم ليش يخاف من معرفتهم؟
هو متأكّد أنهم لو عرفوا بمكانه بيحاولون للوصول له..
أحس للوهلة الأولى أنّه مثل صاحب الكبرياء اللي أخطأ وصعب عليه التراجع

[ثم ضحك حينما فهم عليه جواد : ايه جديل بخير و صارت دكتورة هي بعد.. مين قدك اللحين يا شيخ سطام...
جدي لا لا تطمن مير بشوف وجهك بيرضا عليك... أنا بعاود لك والله بعاود بس اسري عند طبيب…]


ما آلمني هنا أنّه أحترم والده ولم يبيّن صدمته ونفوره منه أمامه 🥺

[هل كان بعقله بأن يجده بنفس ملامح و نفس زمن أنها عشرون عاماً بقي فيها نائما حتى شاء الله أن يستيقظ]

القضيّة ليست قضيّة عقل، نحن الإنسان بطبعنا نحفظ الصورة الأخيرة للأشخاص..
فكيف به هو وهو لم يره أبداً؟ صدمته طبيعيّة جداً؟

؛لأنه صعب جدًا على عقلنا الباطن استيعاب فكرة التغيّر إلا لو طُرحت..
فما بالكم بـ 20 سنة؟ عمر وطاقة ونشاط ضائع..
بدل ما كان في شبابه انتقل للمشيب فطبيعي جدًا جدًا يتغيّر
لكن هم تحت صدمة وفرحة وشوق يمكن ما يفكرون بهذا الشيء..
فلابد من تمهيد مسبق حتّى يخف وقع الصدمة..

إلا لو كان سبب صدمة جواد بشكله ناتج عن صغر سنّه
بالإضافة لقرب الوقت ما بين معرفته بوجود والده ومقابلته له..

[هل دموعك يا جواد تعيده لزمن طواه اشتياق و حرمان لما يتذكر الآن جوع و ألم و فقد و حنين لما الآن يشعر
بأنه غير مذنب لما شعر بأوجاع تفوق بعمره عشرات السنين لماذا يا نفسي أجبيني بالله عليك هل يستحق مني هذا صدود]


هل هنا سعود يقصد نفسه؟
هذا يعني أنّه مذنب.. وموجوع.. وممكن مظلوم..

[سعود : جــــــــــــــــــــــوا د!!! يا ولد!!!! استهد بالله.. قم قم و الله يا علومك علوم....
قم أقولك قم ما تصيح أنت ورع حتى وراعين ما يبكون مثلك قم و الله لا أكفخ بوجهك حتى تعرف صياح زين…]


شاب يتيم عاش من غير والديه وجزء كبير من حياته كانت بالغربة بدون أهله..
هل تتوقّع أن يكون رجل مشاعره متصلّبة؟ طبيعي تكون دمعته قريبة من محاجره
هذا غير أن وقع الصدمة كبير، وجدًا! 🥺

[وأختك أنسى تسمع صوتك تبي تذبحها بعلومك يا قليل مرجلة ..]

هي اللي أبي ردة فعلها إذا شافته.. لكن تحتاج تمهيد لا يصدمونها..
ردّة فعلها بتكون مغايرة جدًا لردة فعل جواد وكلّي شوق لها!

[سعود والذي نهض و بعينيه شرار : والله ثم و الله لو ماهو حشمة و مقدار لابن عمك يا خسيس كان ميت بين يديني....
أنت ما تستاهل تكون طبيب تستاهل تنقط وراء سجون.. واعتبر صداقتنا انتهت ولا أعرفك ولا تعرفني تسمــــع..
والمنة هذي ما أبيها تفهم يا خسيس يا حيف شوارب اللي عليك…]


افااا ما أمدانا نفرح بالصداقة المُختلفة 😩
سعود يعرف الآن قيمة الوالدين لذلك انفعل بهذا الشكل..

على فكرة، هل فعلًا جواد دكتور ولا لا زالي في مرحلة الدراسة؟
ما شاء الله ما يُعتبر عمره صغير؟


(ما قبل اختفاء سعود..)

[كان قد أتى من سهرة طويلة مع رفقاء سوء ثم قفز على سور حتى يدخل للبيت مباشرة
من ثم باتجاه غرفته لكن كانت هناك عيون الرهاف تراقبه بألم و قهر لتمسكه من ثوبه]


وجدنا عيون الرهاف الثانية 💛

[وديمة تصرخ بغضب وهي تبلع شوقها منه :
طس باللي ما يحفظك أنا ماعندي عيال يمشون بدروب خطيه... اطـــــــلع..]


وديمة قالت العبارة في لحظة غضب وكانت تظن أنها ستمر كسابقاتها..
لكنّها إلى الآن تدفع ثمن غضبها..
متعاطفه مع الإثنين وديمة وسعود.. أحس كل الثنين دفعوا سنين من عمرهم
بسبب سوء فهم وساعة غضب وعتاب 🥺


[سعود بنظرة مودعة و قهر : أنا طالع خليت نجد بكبرها لكم.. ولا عاد أسمع أنكم تنشدون عني...
بطلع يُمه وديمة بس هاه تذكري أنك ظلمتيني يالغالية...
حاول أن يلثم رأسها لكن هي بصدود]


ظلمتيني؟ طيّب ليش ما توضّح وترفع الظلم عنك؟
بيكون عليك جزء كبير من الذنب لو كان فيه سبب لتصرفاتك وأنت ما وضّحته..
وش سبب رفقة السوء هذه؟ هل هي المقصودة لمّا قال ظلمتيني؟
يعني مثلاً ارتبط بهم من غير قصد أو بالإجبار؟

[هاللحين يُمه وراه أبوي ما عنده عمات أروح لهن ؟؟؟
حتى خالتي حصة بعيدة عنا برياض!!!! وراه تبعدون كيذا..]


دا مش سؤال بريء خالص 👀


( ختام الجزء)

[سياف و الذي لا يروق له هذا خجل و تحديداً منها : ما عندي بنات يسولفن وبعد أرقام دولية.. يلا اسري لم بيتك…]

تصدق حتّى أنا استغربت الخجل ههههههههههههههههههههههههه ه

[سياف : و إلا أقول لك قومي البسي عباية بدون زينة و لا تحطين لا عطر ولا شيء...
و البسي نقاب.. ما عندك خذي نقاب جدتي مليحه…]


لفتني شيء شدّد على عدم الزينة، يعني ممكن المكان فيه رجال كثير
مثلًا جهة رسميّة لإتمام بعض الأوراق اللي تنقصهم..


تسلم يدّك عيون الليل 💞
لاحظت عليك ما شاء الله بطريقة الكتابة ما إن تفشين سر حتّى تصدمينا بوجود آخر..
وما إن تُجيبين على سؤال حتّى تبدأ علامات الاستفهام تكثر في عقولنا.. 👌🏼
لعبتي فينا يا جميلتنا الله لا يحرمنا منّك ومن جمال كتاباتك💕
دمتم بود جميعًا ()


عبَق الخُزامى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس