عرض مشاركة واحدة
قديم 27-12-21, 05:46 AM   #21

اسفة

مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير alkap ~

 
الصورة الرمزية اسفة

? العضوٌ??? » 110863
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 47,728
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك fox
?? ??? ~
دورى يادنياكماتشائين وأرفعي من تشائين وأخفضى من تشائين لكنك أبدالن تغيري من الحقائق ولا من المثاليات الصحيحة أو الأفكار السليمة التى تؤكدلنادائما إن الأهداف المشروعة فى الحياة لا بدمنالسعي إليها بوسائل شريفةوأن ما نحققه بغيرهذه الوسائل لا يحقق لنا أبدا
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

وبعد الصلاة والسلام على خير الأنام

واسمعوا كلمتين قبل ما أروح أنام كنت من كتر التوتر تعبت

ليه الأكونت بتاعى كالعادة أتهكر على نيلة إيه مش عارفة

بس بجد كنت هعمل إيه وأنا مش بحفظ باس وردس
يلى كنتوا هتخلصوا منى بس على مين ماهو كل شوية هكرز فى الهكر الى أقوى منهم







ملحوظة ياريت تتغير الصورة بتاعةعم خليل بيسقى الورد مشتركة فى كذا صفحة

حتى لو اسم الموقع اجنبى ياجدع سبحانك ربى ماأعظمك لازم يبقى فيهخيط صغنن كده وكأنه يكاد المريب يقول خوذونى وكله بالتوقيت الإلهى ولا ايه

وقلت بقى حمدا لله على فضله لازم أدخل وأسلم عليكم وأهو نشتغل فى الحركة بركة عشان ربنا يبارك

معلش

طلب صغنن يا جنود الله دعوة على الظلمة لوجه الله أصلى واخدة عهد على نفسى ما ادعيش على حد

ماقدرتش بعد عدية الزلزلة والفيل اللى فيها سر خطير خدوا يا ولاد من سفسف العبدة الفقيرة لله سورة الفيل ليها أكثر من صورة هديكم واحدة منها بعد الاستغفا والصلاة على الرسول بأى عدد يا أمور

سورة الفيل 41 مرة

ثم ياقهار 514
ثم مرة واحد دعاء كما تحب بما تحب تضمنه اللهم بحق سورة الفيل واسمك القهار كذا وكذا وكذا

ويعلم الله قلت الله يهديهم وكنت أإتمنى أقول يارب ريحنا من بلاويهم اللى مشبيتعظوا بس القلب الخايب بقى المر لله ن قبل ومن بعد بالسلام ثم الحب و والسلام حتى يوم التمام والوعد عهد يارب تقبل منى الفقيرة إليك بس



افتكرتوا عشان حد م الأنام عبط ولو إن برده مش هينة

تخيلوا لو الكريم رضا هيبقى العطا إيه ههههههه

بس بقى



يلى بسقط من التعب وأنا قاعدة ومش هحلق أخلص كله الشغل بس لازمن المفاجعة حتى لو مقدمة أيون بس مش هنا

مش بعيد فى الغرفة المجاورة فى الكافيه أيضا



يلى بينا بيقولك إيه فيه حكمة صينية حلوة أوى

حكمة صينية أعجبتني:
"الكتاب المغلق هو كتلة من الورق."
هذه الحكمة تشجع على قراءة الكتب النافعة والاستفادة مما تحويه سطورها من أفكار مضيئة وحِكَم جوهرية ومعالم إرشادية على دروب الحياة.
وهذه الحكمة تبيّن أن قيمة الكتاب تكمن في قراءة واستيعاب محتوياته وليس في منظره الأنيق وتجليده الفاخر.
فالكتاب القيّم بما يتضمنه من كنوز الفكر والمعرفة هو صديق لا يمكن الاستغناء عنه، وهو مرشد أمين في متاهات الأفكار المتضاربة والآراء المتصارعة على ساحة الوعي.كن
ولنا في كلمة "اقرأ" الواردة في الآية الكريمة مثال حي على أهمية القراءة.
وأفادنا المتنبي من الشعر بيتاً (أو نصف بيت) عندما قالها منذ ألف عام:
"وَخَيْرُ جَلِيْسٍ في الزَّمانِ كِتابُ"
ولا بد أنه عنى بذلك الكتاب المفتوح.



نعى جميعا لولا الأمل ما استطعنا أن نكمل حياتنا ليومٍ واحد، حياة الإنسان مليئة بالمشاكل والمعضلات اليومية والحياتية والوجودية،
ولكن هل سمعتم من قبل بمقولة بعض الأخوة الفلاسفة


بيقولوا يصعب على الإنسان أن يضع لنفسه نسقًا فكريًا يمكنه من التعايش مع الحياة على حقيقتها، بل نجد الإنسان يهرب دائمًا، يجد المخارج والأبواب في الحوائط الصماء، ليس ذلك بسبب أن الإنسان يستطيع أن يدمر هذه الحوائط بيده كما يقول لنا المنشغلون بالتنمية البشرية، بل السبب إلى أن الإنسان يأمل دائمًا، وهذا الأمل لا يجعل الإنسان يعترف بحقيقة الأشياء كما هي أمامه، بل ينتظر أمام الحائط الأصم عسى أن يفتح فيه باب بطريقة ما.


يخبرنا الكاتب سعيد ناشيد في كتابه “التداوي بالفسلفة” أن الإنسان يظلم نفسه بالأمل ويصبر على فساد واقعه بأحلام زائفة بدلًا من التعامل الجاد مع المشاكل وحلها، ومن هنا نجد العديد من الشعارات المألوفة مثل: الثورة غدًا، الخلاص غدًا، الإسلام غدًا؛ ويخبرنا الفيلسوف نيتشه أن الأمل هو شر الشرور؛ كما يلجأ الأطباء النفسيون أحيانًا إلى مواجهة المريض بحقيقة مشكلته إذا مات له قريب مثلًا، يخبره الطبيب ويؤكد له أن قريبه قد مات ولا أمل في عودته وذلك حتى يستطيع أن يعود للحياة طبيعيًا مرة أخرى بعد فترة حزنه.




لا إله إلا الله تمام الفلسفة هى فلسفة الواقع كده والنظر له من منظور عقلانى يبسط الحياة ويجعلنا نقبلها بكل مافيها ببساطة والأصح بتناحة كما سقراط وهو يشرب السم والله مش لى دعوة الفلاسفة بيقولوا كده

ياجماعة الخير العقل زينة صح لكنالفلاسفة حبايب قلبى اتزنقوا فى عنقالزجاجة لا ليهم دعوة بمستقبل ولا فى حسابات ولا عندهم قة إلا فى كل ماهو مادى وملموس حتى أن الفلاسفة كانوا يحسيبون حاستى اسمع والبصر تمام من الدرجة الأولى له ببساطة من منطلق شفت بعينى وسمعت بودنى ماحدش قالى أما الشم والتذوق طز مش حسابتهم دى حاجات دنيوية أيا ودول ناس لازم يكون فيه سمو شموخ

وتعالوا لى هنادى معضلتهم أغليهم إلا من رحمة ربى أخذت العزة بالأثم وقالك نحن نملك من العلم مالا يملكه أحد مافى حد زيناومين أدنا ولو إن فشل اتباع منهج الفلسفة للتداوى بها وأخذ مبادئها كعلاج يهون الدنيا فشل

لإن معظم الفلاسة يا أمن عيان وفقران وحالته كرب يا إما مرفة جدا ولا دول ولادول خاضوا التربة بقى مافيش أسس

ماشى كلامهم لكن اللى بيتكلموا عليه أسمه الوهم مش الأمل أبدا الأمل موجود مادامت الحياة

وغندنا لامؤاخذة فى الدين اللى هم الغيبيات وكل ماهو غير مادى غير معترفبيه مافيش وهم إلا فى الشى الغير مرجو يعنى مش ممكن حد عاوزة يبقى عصورة أو حد بيدور على الحياة مع حد مات لفى الآخرة بقى إن شاء الله
طول مافيه رب يأمرة كن فيكون سيبقى الأمل

ده حتى الملحد قال أمنت بالله من غير ما بيحسكل ما يقول استغفر الله




يحكى أن ملحداً - ثبّت الله إيمانكم - شعر بحنين غامض يكتسح كيانه، فأطلق تنهدة عميقة وقال:
"يا رب الوجود إن كنت موجوداً
أناشدك بأن تسمعني إن كنت تسمع النداء
وأن تتلطف بنفسي إن كانت لي نفس
وأن تستجيب لدعائي إن كنت تعتبر ما أتلفظ به دعاءً."
Inner Culture
الأمل هو حلم الإنسان الصاحي.

Hope is the dream of a waking man
هذا القول هو للمعلم الأول أرسطو وينطوي على تمييز بين أحلام النوم وأحلام اليقظة.
فالنائم لا خيار له فيما يراه أو يختبره في الحلم في حين يمتلك الشخص اليقظ – أحياناً أو في كثير من الأحيان - حرية اختيار ما يرغب في التفكير به والتركيز عليه والتخطيط له والتمتع الواعي بخواطره الذهنية وخطراته التأملية.
ولعل أهمية وجمال وفائدة أحلام اليقظة تكمن في رسم مسارات تفضي إلى مساحات فكرية خصبة، وشق قنوات سالكة تستقبل أفكاراً مجدية لا مجدبة، والتمدد نحو فضاءات مضيئة ومرصعة بكل أطياف الخير، وفتح نوافذ الفكر والروح على مصراعيها لاستقبال النور والتنوير ونشرهما دون تقتير.
-----

في الحياة ما فيها من هموم وخيبات أمل وتعقيدات مربكة وأوجاع قلب وجروح مؤلمات ومفاجآت غير سارة ومشكلات عصية على الحل.. والقائمة تطول.
إنما لحسن الحظ هذه المنغصات يمكن تخفيفها وتلطيفها وربما تلافيها وتجاوزها بالتواصل الطيب والكلمة المشجعة والمشاعر الودية والاهتمام الوجداني بالآخر والتوكيد المعنوي بأن الدنيا ما زالت بخير.
-----

"لا ينبغي تغيير العقل وفقاً للمكان أو الزمان. فمكان العقل هو العقل نفسه، وله القدرة على تحويل الجحيم إلى نعيم والنعيم إلى جحيم."
هذا القول هو للفيلسوف الضرير الشاعر جون ملتون مؤلف ملحمة (الفردوس المفقود)، ويوحي بأنه كان يحترم العقل ويسترشد به ولا يؤمن بتغييره لمواءمة الظروف والأحوال، بل الحفاظ عليه كعنصر متكامل تكمن قوته وفعاليته في وحدته الجوهرية المكينة والمتماسكة.
لا يُستدل من هذا النهج على التزمت وعدم التفاعل إيجابياً مع مستجدات الحياة ومتطلباتها، أو رفض الأفكار البناءة مهما كان مصدرها، بل أعتقد أنه قصد بأن يكون الشخص ذا قناعات منطقية راسخة مدعومة بعقل راجح وآفاق نفسية رحبة وركيزة ذاتية غير متضعضعة.
وإلى ذلك فهو يعزو النعيم والجحيم إلى العقل. فالعقل المتنور بمقدوره خلق ظروف ملائمة حتى وسط التوتر والبلبلة في حين يعجز العقل المتهور من تحقيق الاتزان الذي هو شرط أساسي للسعادة التي هي إسم آخر للنعيم.
مش دول فلاسفة زيكم برده ولا ايه

ولإ كان هناك من ينظر لأمر من خلال الحدوتة وقصة فى الأساطير … تحكى وتقول كل الشرور خرجت من صندوق باندورا… الا الامل بقي جاثماً في قعره


عبّر الانسان منذ القدم عن كثير من التساؤلات والمخاوف الدفينة الكامنة في نفسه. ومن هذه الأسئلة:
لماذا هناك أشياء شريرة مثل الكراهية والمرض والحروب والبؤس والقتل والدمار في هذا العالم؟
من هنا أتى الإبداع البشري ليعطي الجواب على تساؤلاته من خلال العديد من الأساطير وعبر جميع الثقافات.
حاولت الأساطير تفسير بدايات الشر في الكثير من هذه القصص وعزت سبب معظم الشرور بسبب عصيان البشر للآلهة.
من هنا نشأت قصة “صندوق باندورا” وهي أسطورة من الثقافة اليونانية القديمة جداً. وهناك العديد من النصوص أو الروايات لهذه القصة قد تختلف ببعض الأسماء أو الأحداث أو الطول والإيجاز بالنسبة لعرض نص تلك الأسطورة، ولكن العبرة الكاملة والنهائية واحدة لا تتغير في جميع النصوص.
تقول الأسطورة أن “باندورا” هي أول امرأة وجدت على الأرض طبقا للعقيدة اليونانية. خلقت بأمر من زيوس، وتمّ خلقها حسب الأسطورة من الماء والتراب.
وكان هدف “زيوس” الانتقام من “بروميثيوس” الذي كان من الجبابرة. والجبابرة حسب الأسطورة هم الشعب العملاق الذي حارب إلى جانب الآلهة. لكن ما الهدف من هذا الانتقام؟
كان بروميثيوس يساعد البشر بكل ما بوسعه. ولما رآهم يرتجفون من البرد في الليل القارس ويأكلون اللحم نيئا عرف أنهم بحاجة الى نار. لكن الآلهة لم تسمح للانسان بامتلاك النار لأنه قد يسيء استخدامها وينشر الدمار بواسطتها. لكن بروميثيوس كان متأكدا بأن الرجل الصالح سيتغلب على الأمور السيئة وينتفع منها من أجل الخير ولهذا قام بسرقة النار من الآلهة ليعطيها للانسان.
عندها زيوس معاقبة بروميثيوس على فعلته بدهاء، وهكذا كان قراره في خلق “باندورا”.وحينما خلقت باندورا جعلها خالقها كنموذج الآلهة الجميلة. وقد أعطيت خصائص تتميز بها قد تكون مادية أو على شكل قوى نفسية وعقلية مثل: الجمال، الإحسان، البراعة اليدوية، الجرأة، الإقناع، الفضول، المكر، الخداع. وتمّ تزويجها إلى إبيميثيوس شقيق بروميثيوس المغضوب عليه من الآلهة، وأخبروه بأن هذه الغادة هي هدية زيوس له لقاء الغبن الذي وقع على العائلة بسبب ما فعله شقيقه. هي جميلة الجميلات، ولن يجد أجمل منها زوجة. اسمها “باندورا” أي “هدية الجميع”.
وقد أعطاها زيوس هدية يقول البعض انها عبارة عن جرة، والبعض الآخر عبارة عن مربع، وآخرون يقولون صندوق أو علبة مجوهرات وطلب منها أن لا تقوم بفتحها مطلقا وتحت أي ظرف.







تزوج إبيميثيوس من باندورا. وكانت زوجة صالحة تعتني بشؤون البيت وتتولّى الغزل والخبز والاعتناء بنباتات الحديقة. كانت تعتقد أنها وزوجها أسعد زوجين على وجه الأرض. لكنّ أمراً واحداً كان يعكر مزاجها ويشغل تفكيرها ليل نهار هو الصندوق الذهبي. كانت تضعه على المنضدة وتنظّفه وتلّمعه يوميّاً كي يعجب به كل من يراه. تسقط أشعة الشمس على سطحه يتوهج ويبرق بألوان الطيف المختلفة التي تزيده جمالا على جمال، وتضفي على نقوشه روعة على روعة.
راحت باندورا تتساءل: لماذا أهداها زيوس الصندوق مغلقاً وطلب منها عدم فتحه وقد أصبح ملكاً لها؟ وإذا كان الصندوق الذهبي بهذا الجمال والروعة من الخارج فكيف يكون ما بداخله؟
حملت باندورا الصندوق عن المنضدة أمام النافذة ورمته في غرفة مظلمة بعيداً عن عينيها وتفكيرها. لكن ذلك لم يفعل شيئاً سوى زيادة نار شعلة حب الاستطلاع الموقدة داخلها. كانت تخلق الحجج والأعذار لكي تدخل الغرفة حتى تلمس الصندوق بيديها. وجاءت الليلة الموعودة… ليلاً أضاءت أشعة القمر الغرفة. لم تستطع باندورا النوم. جلست على السرير وظلت تتلفت حولها. أرجاء الغرفة كلّها كانت تستحم في ضوء القمر. خرجت باندورا من الغرفة ومشت على أطراف أصابعها. ذهبت إلى الحديقة. الزهور والأشجار كانت تتمايل. أخذت باندورا الصندوق الذهبي وكانت ترتجف خوفاً. لكن الرغبة في معرفة ما في داخل الصندوق كانت أقوى من خوفها.
ما في داخل الصندوق، بالنسبة إليها، هو سر الحياة. ستموت حتماً إن لم تعرف ما هو.
تناولت باندورا مفتاح الصندوق من سترتها، وفتحت به الغطاء ببطء. سمعت صوت احتكاك أجساد محشورة في الصندوق، وشمت رائحة كريهة. ثم خرجت من الصندوق مخلوقات أشبه بالسحالي ذات أجنحة مثل الخفافيش، وعيون تطلق شرراً. طارت تلك المخلوقات وحامت حول رأس باندورا مرفرفة بأجنحتها وصائحة بأصوات حادة. ثم اختفت من المشهد في جنح الليل مصدرة أصوات نقنقة مثل أصوات الدجاج.
كادت باندورا تصاب بالإغماء. وفي تلك الحالة تمكنت آخر لحظة من غلق الصندوق الذهب بكامل قوتها على آخر مخلوق صغير لم يتمكن من الهرب. ثم أغمي عليها وسقط الصندوق من يدها.
المخلوقات التي كانت في الصندوق وهربت عندما فتحته باندورا، هي الأمراض التي بُلي بها الإنسان. وهي حسب الأسطورة الشيخوخة والمجاعة والجنون واليأس والفشل والحرب والخيانة والغدر وباقي عائلة الشر. ولما سارعت الى اغلاق الصندوق كانت جميع محتوياته قد تحررت منه الا شيئا واحدا بقي في قعره وهو روح الأمل. فلماذا لم يخرج الأمل حقا مع ما خرج من الشرور؟



هناك من يقول هو كده الأمل نفضل محبوسين فيه ونربط حياتنا بيه قلنا ده مش امل هو أمل كاذب والكذاب بيخش النار ههههه ده وهم والجواب ببساطة لأنه لو خرج انتهت الحياة. الحياة كلها تمضي بحثا عن أمل وكلما حققته تجدد من جديد. وفي اللحظة التي تتوقف فيها عن الأمل تستدعي الفناء: هذه هي حكمة أسطورة صندوق باندورا. وإن كان للحكمة وجه آخر وهو فضول المرأة الذي لا يقاوم. لكن المعنى الأكبر هو بقاء الأمل بعيدا مستعدا للخروج لكنه ينتظر من يفتح الصندوق.


يبقى ياريت نوسع مخنا شوية







Elisabeth Hinckle قالت بتوسيع أفق العقل تتوسع قدراته وتزداد قوة استيعابه أيضاً. وهذه العملية يمكن أن تتواصل إلى ما لا انتهاء، وتساعد على اكتساب المواهب بل وبلوغ العبقرية أيضاً.
لا توجد حدود لإمكانيات الإنسان وبمقدوره تنمية ومضاعفة قدرات العقل في أي اتجاه وتوجه. العائق الوحيد أمام إنجازات الشخص هو تقاعسه وعدم استثمار طاقاته وتطوير ذاته.
ولإحراز نتائج باهرة، على الإنسان أن يعمل بجد ومثابرة لفتح المسالك التي من شأنها السماح للقوى العليا بالانسياب وللإمكانات الفائقة بالظهور.
ولا يمكن تحقيق ذلك قبل أن يعترف الشخص أولاً بوجودها، ثم بالتعمق في فهم قوانين النمو العقلي وتطبيقها.
لا بد من بذل المجهود الواعي والمنتظم لاستيعاب هذا المفهوم الجديد، ولكن بعد فترة من الزمن تصبح العملية اعتيادية وتأتي النتائج مجزية ومُرضية على المستويين المادي والنفسي.
دام التمدد والتجدد
المهم بكرة أحلى بأمر وثقة فى الله غصبن عن أى حد وخلونا فى

هناك كلمات جميلة مثل الجنة والبيت والجمال والحقيقة والكرامة والفرح والنور والمجد..
وهناك الكلمة الصغيرة ذات التأثير السحري "المحبة" التي تختزن في ذاتها كل الكلام الطيب والمفاهيم الراقية.. فهي تناغي المشاعر الرقيقة وتعزف مقطوعات عذبة على أوتار القلب..
وهناك كلمة توحي بالرجاء وتعزز الإيمان وتوقظ الطموحات السامية هي "الانبعاث"
أجل.. الانبعاث! تلك الكلمة التي تتحدى العقل وتنهض بالروح صعوداً.
إن مجرد سماعها يقرع طبلة الأذن ويخترق جدار القلب.
تلك الكلمة العجيبة تجعل الطامح المشتاق يحلم بما وراء الحجاب وتستحث حتى غير المؤمن لمراجعة الحساب وتعديل الاتجاه.
أما بالنسبة للمؤمن الذي استيقظ من إغفاءة الدهور فإن التلفظ بتلك الكلمة يفتح أمامه عوالم من الجمال ويجعله ينحني بخشوع أمام مصدر وجودنا ووجهة عودتنا.
الانبعاث هو وعدٌ بأن النور سيمحو الظلام
والإنسجام سيقضي على الفوضى والنشاز
والحق سيمحق الباطل
وأن روح الانسان تسمو على المادة
ويعجز المكان والزمان عن حصرها وتقييدها
وأنها تنشد ليس للموت والاندثار بل للحياة الأبدية وديمومة البقاء.

James Warnack – East-West Magazine








وإن كان على كلام العقل الدين كله عقل أى كتاب سماوى كده ودى مبادئه التى لا خلاف فيها

صباحكم كله بشرى وخير وسلام وانتظرونا مع بشرى قميص يوسف


وكلام العقل وحكم الحكم صباحكم لوز







اسفة غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس