عرض مشاركة واحدة
قديم 01-01-22, 04:57 AM   #26

اسفة

مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير alkap ~

 
الصورة الرمزية اسفة

? العضوٌ??? » 110863
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 47,728
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك fox
?? ??? ~
دورى يادنياكماتشائين وأرفعي من تشائين وأخفضى من تشائين لكنك أبدالن تغيري من الحقائق ولا من المثاليات الصحيحة أو الأفكار السليمة التى تؤكدلنادائما إن الأهداف المشروعة فى الحياة لا بدمنالسعي إليها بوسائل شريفةوأن ما نحققه بغيرهذه الوسائل لا يحقق لنا أبدا
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

إذا حل الوسن




للمعلم برمهنسا يوغانندا




يا إلهي، يا رفيقي الأبدي
إنكَ أيقظتني بعد الكرى
قد صحوتُ وتلاشتْ غفوتي
أيجوزُ أن أنامَ يا ترى!



إنما عِدني إذا حلَ الوسنْ
ستصحّيني بلمح البصر ِ
إن أهوالَ الحياةِ والمحنْ
كلها زالتْ ولا من أثر ِ


حزني صارَ عبراتٍ في العيونْ
إنما دمع المسرّة والهناءْ
غبطتي تشتعلُ مثل الأتونْ
وبيَّ النورُ يشعُ بالبهاءْ


وشعاعاتكَ تنعشْ فكريَّ
وتحدُ من شرود ٍ أو ركودْ
يا إلهي فتقبّلْ شكريَّ
كونكَ أيقظتني بعد الرقودْ


ها سكوني يشبهُ الأفقَ الرحيبْ
يتمددْ.. ينطلقْ فوقَ الغيومْ
يتوهجْ غبطة ً مثل اللهيبْ
يحرقُ الأحزانَ يجتث الهمومْ


ويريحُ النفسَ من عبء التعبْ
ويداوي القلبَ من كل الكلومْ
فإذا ظلُ الجزع مني اقتربْ
وإذا أوجستُ آثارَ السمومْ


للسكينة ْ ألتجئ حتى أعبّ
سلسبيلَ النشوة ِ ثم أعومْ
في مياه الأمن ِ في بحر اليقينْ
راجياً عونَ القدير ِ أن يدومْ
وأحسُ قربَهُ يوماً بيوم.





بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم المرسلين

بداية عام جديد يارب يجعله عام خير وسعادة على الجميع

مر عام وسبقه غيره كثر وسبحان الله كمانعلم جميعا مر عام صعب مابين الكوفيد والغلق والخوف من الوباء وتداعيات الموقف ألخ ألخ



إذن لابد من صخرة ثابتة رسخ الجبال نركن إليها جميعاوخصوصا بعدما أصبح العالم كقرية صغيرة بفضل وسائل الاتصال الحديثة والنت

ولكن الحلو ما بيكملش ز مابيقولوا فإذا كانت وسائل الاتصالات الحديثة قد حققت قفزة كبيرة في مجال نقل المعلومات، إلّا أنها كشفت الكثير من عوار "المتشيّخين" الذين ملأوا ساحات التواصل بغثّهم، ليؤكدوا رأي الشيخ محمد الغزالي -رحمه الله- بأنّ بعض الدعاة "يملكون القدرة على اﻹ‌ماتة أكثر من اﻹ‌حياء"؛ فمن يتجوّل في موقع "اليوتيوب" ويشاهد ما يقوله هؤلاء قد ينفر تماماً من الإسلام، لأنّ بعضاً ممّا يقولونه لا يتماشى مع العقل والمنطق، هذا غير السباب والقذف والتكفير، وادعاء البعض منهم أنّهم ملكوا مفاتيح الله، وبيدهم أن يدخلوا هؤلاء الجنة ويخرجوا أولئك من النار، والأمَرُّ من ذلك أنّ بعض الصفحات حفلت بنقاشات عقيمة عن الذات الإلهية، فوق ما يحتمله عقل إنسان، ممّا يدلّ على الخواء العقلي عند هؤلاء؛ فهل هم عرفوا أنفسهم أساساً حتى يتحدثوا عن الله سبحانه وتعالى..؟ وماذا قدّموا لله أو لدين الله غير إثارة الفتن؟ ثم بماذا أفاد هؤلاء البشرية؟ ألم يكن الأولى بهم أن يهتموا بالعمل والإنتاج وتطوير الصناعة والرقي في كلِّ شيء؟. هناك فريقٌ يتهم الآخر بأنه معطّل لصفات الله، وفريقٌ يتهم الآخر بأنه مجسِّم لله، وفريقٌ يتهم الآخر بأنه مشبّه لله، وكلُّ فريق يتكلم وكأنّ الله سبحانه وتعالى قد فوضه في ذلك؛ وهناك من لا يزال يثير قضية "خلق القرآن"، في وقت يشتكي فيه القرآن من الهجران، ولم يعد إلّا كتاباً يُتلى في العزاء، وزينة في المكتبات؛ فكانت النتيجة أن اتجهت الأمة بفضل أناس كهؤلاء إلى الاقتتال، لدرجة تفجير المساجد بمن فيها تقرباً لله سبحانه وتعالى، الذي جعلوا منه إلهاً دموياً متعطشاً للدماء والانتقام، وكأنه لم يخلق البشر إلّا ليدمرهم بأيديهم؛ في وقت يردد هؤلاء كلمة "الرحمن الرحيم" في اليوم الواحد كثيراً، ولكنه ترديدٌ بالشفاه فقط.وازيدك من الشعربيتين كارثة كبرى عندما يهاجم بعضهم البعض ويكفر ونويتوعدون من يخالفهم الرأى بالثبور والعذاب ولسنا هنا فى مجال الدفاع عن أحد ضد أحد لكن إحقاقا للحق لعل وعسى يمر بهذة الكلمات المتواضعة من قد تنفعه وتوضح له الصورة من ضمن هؤلاء شيخ الأسلام بن تيمية المتهم والمدعى عليه بإن تشدده هو سبب تواجد الدواعش والمتددين وخلافه ونسوا وتناسوا أن وضع الأمة فى ذاك الزمان كان يستدعى الكلام فى القتال ووالجهاد ومقارعة أعداء الأمة صح هوتيمو عنيف حبتين لكن خذوا مايفيد دينكم واستفتوا قلوبكم ولاتنسوا أنه قد مر من الوقت فترة لا يستهان بها تنقلت خلالها أفكاره ومبادئه وكتاباته الله أعلى وأعلم لكن هل فى اعتقادكم أن عملية نقل أى شئ عبر التاريخ تمت بمنتهى المصداقية دون تحريف او على الأقل يتحفنا الناقل برؤيته الخاصة بل فى أحيان كثيرة يتم فرضها فرضا بل وحشرها فى العقول حسبه رؤيته






للعلم أن كثيرًا من المعاصرين، أو حتى من عامّة الناس لم يقرؤوا لابن تيمية أو لابن القيّم المظلوم الآخر وهو تلميذه ، ولم يعرفوهم إلا من خلال ما يُشاع عنهم أنهم المنفّرون أو المتشددون، وبسبب ما يسمعونه في وسائل الإعلام من استدلالات داعش والجماعات الجهادية بأقوالهم وكتبهم. ولكن الناظر بعين البصيرة والحق، يعلم أنهم ما تركوا فنًا إلا وتكلّموا فيه، حتى إن ابن القيم يذكر عن شيخه ابن تيمية أنه قرأ كتب أهل الكلام ـ الفلاسفة ـ للرد عليهم في ما ذكروه بالعقل والحجة والبرهان والدليل، فما كان ابن تيمية في صومعته حاملًا قرآنه وسيفه فقط، بل كان بحر العلم الذي كتب في كل فنّ ومذهب، مع حمله للسيف لمقارعة أعداء الأمّة، وفهمه وتعليمه للأمة الكتاب والسنّة.
ومن جميل ما كان لابن تيمية وابن القيم أنهم تكلموا في كل فنّ وفلسفة، وفي كل مدرسة ورأي، وألّفوا وكتبوا ونقّحوا في هذه الفنون، ومن هذه الفنون التي تكلموا فيها هو فلسفة الحبّ، فماذا قال ابن تيمية المتشدد، وابن القيّم المتشدّق في الحب وفلسفته؟


وبل أن نتطرق للموضوع سأسألكم سؤال الرضا والاكتفاء والأمان وكلاهما لا يتمان كبدر التمام إلا فى حالة الرضا صح

طيب الرضا الذى يولده الحب فى النفس ماسره وإين ياترى يكمن ؟؟









الإجابة بسم الله الرحمن الرحيم

الرضا الذي يولده الحب في النفس لا يكمن في الشعور ذاته
بل في الفرح الذي يجلبه ذلك الشعور.
لأن الحب يمنح الفرح.


إننا نحب الحب لأنه يمنحنا سعادة فائقة.
والحب ليس الغاية، بل الغبطة هي الغاية
والله هو الغبطة الدائمة والمتجددة أبداً.
وكذلك طبيعة النفس، لهذا أنشد العارفون
الذين اختبروا هذه الحقيقة وتذوقوا ذلك الفرح الروحي:


"من الفرح أتينا، وفي الفرح نحيا ويعوم كياننا
وإلى الفرح الكوني سنعود لنذوب في تلك الغبطة يوماً ما."


إن كل الأحاسيس السامية مثل الحب والمواساة
والشجاعة والتضحية والتواضع لا معنى لها لولا الفرح
فالفرح يعني الإنتشاء، وهو مظهر من مظاهر الغبطة الفائقة
أو الرضاء الأعظم.


{وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} {إفرحوا وتهللوا}


يوغانندا
للتذكير لسنا هنا هنا دافعًا عن شيخ الإسلام ولا تلميذه، ولا ذكر جانب دون آخر، لكني وجدت كثيرين قد أظهروا جوانب عدّة لهما، ولم يذكروا جانب روحانيًا يتعلق بالقلب، وبأمور الحياة اليومية، ومآلات النفس البشرية، وهو الحبّ.


وممافقع المرارة ما جاء على لسان من يقال عنهم كتاب مشهورون أخذوا فتاوى بعض شيوخ الفضائيات ونسبوها لشيخ الإسلام بعد الفحص والمحص والبحث عن الأصل من وجهة نظرهم هو ذاك الرجل الذى ينظر للمرأة نظرة دونية وأنها كمتاع والله حضراتكم الكلام صحيح لكن لوفعلنا مثل من قال ولا تقربوا الصلاة ولم يذكر وأنتم سكارى حتى تطهروا

صحيح أن شيخ الإسلام ابن تيمية ذكر في فلسفة العشق، وتعلق قلب الرجل بمن يُحب من النساء، أن الله خلق هذا الحب، وهذه المودة لهذا الشيء، أن يضعف قلب الرجل أمام من يعشق من النساء، وأن تسكن المرأة لمن تحب من الرجال.
قال ابن تيمية «الرجل إذا تعلق قلبه، يبقى قلبه أسيرًا لها، تحكم فيه وتتصرف بما تريد، وهو فى الظاهر سيدها؛ لأنه زوجها، وفي الحقيقة هو أسيرها ومملوكها، لاسيما إذا دَرَت بفقره إليها، وعشقه لها، فإنها حينئذ تحكم فيه بحكم السيد القاهر الظالم في عبده المقهور الذي لا يستطيع الخلاص منه، بل أعظم، فإن أسر القلب أعظم من أسر البدن، واستعباد القلب أعظم من استعباد البدن».





وليس في الكلام ما يذم أو يمدح، وإنما فيه شرح لحالة القلب العاشق الذي لن يستطيع التخلص من هذا الحب، أو نزع فتيل العشق وإنكاره وهو فيه قد وقع.
و لمّح رحمه الله إلى أن العاشق إذا امتنع عن معشوقه أصبح مريضًا نفسيًا ومعنويًا، وأصبح يُعاني الألم والضعف والنحول فقال «والعشق مرض نفساني، وإذا قوي أثَّر في البدن، فصار مرضًا فى الجسم: إما من أمراض الدماغ، ولهذا قيل فيه هو مرض وسواسي، وإما من أمراض البدن، كالضعف والنحول ونحو ذلك» ا.هـ


وطبعا قارنوا بينه وبين غيره من العلماء الأفاضل ولن نذكر حتى لا تتم المقارنة أو الخلط واعتقاد اننا ندعو للتشدد



ياسادة كل مافعله الشيخ أنه كان يدعو للتخلص من أى حب يكون له أهداف دنيوية والأصدق مصلحة لإنه بانتهاء المصلحة ينتهى الحب إذن ليس حب بل هو غاية الحب الذى لا يمنحك القرب لله والذى لا تصحب الحبيب معك فى الدعاء ولا يكون وجوده سبب لزيادة حبك لله فهو ليس حب بل حب العزيز








وقد جاء فى جاذبية الحب
لشيخ الاسلام ابن تيمية
إن المحب يجذب، والمحبوب يجذب‏.‏ فمن أحب شيئًا جذبه إليه بحسب قوته، ومن أحب صورة جذبته تلك الصورة إلى المحبوب الموجود في الخارج بحسب قوته‏.‏ فإن المحب عـلته فاعلية، والمحـبوب علته غائية، وكـل منهـما لـه تأثير في وجود المعلول، والمحب إنما يجذب المحبوب بما في قلب المحب من صورته التي يتمثلها، فتلك الصورة تجذبه بمعنى انجذابه إليها، لا أنها هي في نفسها قصد وفعل، فإن في المحبوب من المعنى المناسب ما يقتضى انجذاب المحب إليه، كما ينجذب الإنسان إلى الطعام ليأكله، وإلى امرأة ليباشرها، وإلى صديقه ليعاشره، وكما تنجذب قلوب المحبين للّه ورسوله إلى اللّه ورسوله، والصالحين من عباده لما اتصف به سبحانه من الصفات التي يستحق؛ لأجلها أن يحب ويعبد‏. ‏‏ بل لا يجوز أن يحب شيء من الموجودات، لذاته إلا هو سبحانه وبحمده، فكل محبوب في العالم إنما يجوز أن يحب لغيره، لا لذاته، والرب تعالى هو الذي يجب أن يحب لنفسه، وهذا من معاني إلهيته و ‏{‏‏لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا‏}‏‏ ‏[‏الأنبياء‏:‏ 22‏]‏، فإن محبة الشيء لذاته شرك، فلا يحب لذاته إلا اللّه، فإن ذلك من خصائص إلهيته، فلا يستحق ذلك إلا اللّه وحده، وكل محبوب سواه إن لم يحب لأجله، أو لما يحب لأجله فمحبته فاسدة‏. ‏‏ واللّه تعالى خلق في النفوس حب الغذاء، وحب النساء، لما في ذلك من حفظ الأبدان وبقاء الإنسان، فإنه لولا حب الغذاء لما أكل الناس ففسدت أبدانهم، ولولا حب النساء لما تزوجوا فانقطع النسل، والمقصود بوجود ذلك‏:‏ بقاء كل منهم؛ ليعبدوا اللّه وحده، ويكون هو المحبوب المعبود لذاته الذي لا يستحق ذلك غيره‏.‏ وإنما تحب الأنبياء والصالحون تبعا لمحبته، فإن من تمام حبه حب ما يحبه، وهو يحب الأنبياء والصالحين، ويحب الأعمال الصالحة، فحبها للّه هو من تمام حبه، وأما الحب معه فهو حب المشركين الذين يحبون أندادهم كحب اللّه، فالمخلوق إذا أحب للّه كان حبه جاذبًا إلى حب اللّه، وإذا تحاب الرجلان في اللّه اجتمعا على ذلك، وتفرقا عليه، كان كل منهما جاذبا للآخر إلى حب اللّه، كما قال تعالى"حقت محبتي للمتحابين في، وحقت محبتي للمتجالسين في، وحقت محبتي للمتباذلين في، وإن للّه عبادًا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء بقربهم من اللّه، وهم قوم تحابوا بروح اللّه علي غير أموال يتباذلونها، ولا أرحام يتواصلون بها، إن لوجوههم لنورًا، وإنهم لعلى كراسي من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس"‏‏‏. ‏‏ فإنك إذا أحببت الشخص للّه كان اللّه هو المحبوب لذاته، فكلما تصورته في قلبك تصورت محبوب الحق فأحببته، فازداد حبك للّه، كما إذا ذكرت النبي صلى الله عليه وسلم، والأنبياء قبله، والمرسلين وأصحابهم الصالحين، وتصورتهم في قلبك، فإن ذلك يجـذب قلبك إلى محبة اللّه المنعم عليهم، وبهم إذا كنت تحبهم للّه، فالمحبوب للّه يجذب إلى محبة اللّه، والمحب للّه، إذا أحب شخصًا للّه، فإن اللّه هو محبوبه، فهو يحب أن يجذبه إلى اللّه تعالى، وكل من المحب للّه والمحبوب للّه يجذب إلى اللّه‏.‏ وهكذا إذا كان الحب لغير اللّه، كما إذا أحب كل من الشخصين الآخر بصورة‏:‏ كالمرأة مع الرجل، فإن المحب يطلب المحبوب، والمحبوب يطلب المحب، بانجذاب المحبوب، فإذا كانا متحابين صار كل منهما جاذبًا مجذوبًا من الوجهين، فيجب الاتصال، ولو كان الحب من أحد الجانبين؛ لكان المحب يجذب المحبوب، والمحبوب يجذبه، لكن المحبوب لا يقصد جذبه، والمحب يقصد جذبه وينجذب‏. ‏‏ وهذا سبب التأثير في المحبوب، إما تمثل يحصل في قلبه، فينجذب، وإما أن ينجذب بلا محبة‏:‏ كما يأكل الرجل الطعام، ويلبس الثوب، ويسكن الدار، ونحو ذلك من المحبوبات التي لا إرادة لها‏. ‏‏ وأما الحيوان، فيحب بعضه بعضًا بكونه سببًا للإحسان إليه وقد جبلت النفوس على حب من أحسن إليها، لكن هذا في الحقيقة إنما هو محبة الإحسان، لا نفس المحسن، ولو قطع ذلك لاضمحل ذلك الحب وربما أعقب بغضًا، فإنه ليس للّه عز وجل‏. ‏‏ فإن من أحب إنسانًا ؛لكونه يعطيه، فما أحب إلا العطاء، ومن قال‏:‏ إنه يحب من يعطيه للّه فهذا كذب، ومحال، وزور من القول، وكذلك من أحب إنسانًا لكونه ينصره إنما أحب النصر لا الناصر‏.‏ وهذا كله من اتباع ما تهوى الأنفس، فإنه لم يحب في الحقيقة إلا ما يصل إليه من جلب منفعة، أو دفع مضرة، فهو إنما أحب تلك المنفعة ودفع المضرة وإنما أحب ذلك لكونه وسيلة إلى محبوبه، وليس هذا حبًا للّه ولا لذات المحبوب‏.‏ وعلى هذا تجرى عامة محبة الخلق بعضهم مع بعض، وهذا لا يثابون عليه في الآخرة ولا ينفعهم، بل ربما أدى ذلك إلى النفاق والمداهنة، فكانوا في الآخرة من الأخلاء الذين بعضهم لبعض عدو إلا المتقين‏.‏ وإنما ينفعهم في الآخرة الحب في اللّه وللّه وحده،
رحمة الله عليه
خلاصة الكلام: الحب لا يكون الا في الله، لا غير

ليش ،واى ،لما.... كى يدوم ويدوم ويدوم
فكل مالله دام وأتصل وكل ماكان لغيره إنقطع واندثر

يعنى الرجل عداه العيب وليس ذنبه أن يحور كلامه أو أن تُأخذ الأطراف وتترك الحواشى اقرؤوا بالله عليكم [/gdwl]
ولا تتركوا لإى كان مهما كانت ثقافته وعلمه المدعى أن يفرض رأيه عليكم إلا بالحجة والبرهان وليس هذا فقط بل يجب أن يكون الأثنان مكتملى الأركان
هذا الكلام فى الحب لشيخ الإسلام ابن تيمية، الداعشي المتشدد، الذي ثار العالم عليه وعلى فكره، وقد مات ـ رحمه الله ـ منذ مئات السنين.
لماذا تكّلم ابن تيمية وابن القيّم في الحبّ؟ وهل كان وضع أهل الإسلام وقتها يسمح لهم أن يتحدثوا في غير الجهاد والقتال ومقارعة أعداء الملّة؟



تكلموا في الحبّ وفلسفته؛ لأنهم أدركوا كمًّا من قصص للحب ذهبت أدراج الرياح، ولم يذكرها التاريخ أو تذكرها الأيّام؛ لأن الحب عيب في حق الرجل ويجعله تافهًا، وإظهاره منقصة له، ولأن تصريح المرأة بالحبّ يجعلها من زمرة عديمي الخلق والحياء.
تكلّموا في الحب وفنّه؛ لأنهم علموا أُناسًا تعلّقت قلوب بعضهم ببعض، فما كان من أهل الشاب أو أهل الفتاة، إلا أن يقفوا بشدّة وحزم في وجه هذا التعلّق الفطري، وقطع أواصر الوصل بينهما، حتى أضحت الفتاة زوجة لرجل آخر، وهي تذكر غيره، والشاب زوجًا لامرأة أخرى، وهو يذكر غيرها، وأصبحت بيوتات المسلمين نارًا وألمًا.
تكلّموا في الحب و نغمه؛ لأنهم فطنوا لحالات الطلاق التي هي في ازدياد كلّ يوم وساعة، في مجتمعاتنا العربية والشرقية، والسبب الأول فيها أن الرجل لا يحب زوجته، وأنها أُجبرت على الزواج منه وهي لا تريده، وإن لم يطلّق الرجل تخلعه المرأة.
تكلّموا فيه؛ لأن دينهم أمرهم بهـذا، ولأنهم عرفوا مسالك الحب والعشق لقلب الإنسان كائنًا من كان، فقد يسأل الأب ابنه عن الزواج من فلانة، فلا يرفضها خجلًا من أبيه، وهو في قلبه امرأة أخرى قد تعلّق بها، وأصبح يرتشف حبها ارتشافًا ليروي ظمأه من حُبّها.
وكم من فتاة سكتت عن من تقدم لها، خشية أن يُقال عنها أنها قليلة الأدب، وهي لا تجد غير حبيبها من يحتوي ذراتها ويُساكن قلبها ويُزاحم عقلها وتفكيرها.
والناظر لحال السير والأعراف، وكلام الناس وقصص الشعراء، يجد أن الحب وإظهاره ليس منقصة ولا عيبًا، وما كان من عالم أو فقيه أو محدث، إلا وتكلّم في الحب، بل إن رسول الله قد ذكره في مواضع عدّة، يذكر حُبّه للناس قاطبة لعائشة وخديجه، ويحث المتحابين على الزواج، لا التفريق بينهم.
قال رسول الرحمة «لم يُر للمتحابين مثل النكاح»،
أي أن الرجل إذا نظر للمرأة وأحبّها، فلا علاج له إلا أن يتزوج بها.
فما قال رسول الله عيب عليكم الحب ، ولا فسّر العلماء الحديث على أنه خارج عن الحياء والعرف، بل أكدّ على، وتأكد لنا، أن الحبّ إذا تملّك من قلب إنسان، رجل كان أو امرأة، لا سبيل له سوى الزواج، والزواج آكد إعلان للحب والعشق.
وقد صرّح ابن القيّم تلميذ شيخ الإسلام، تصريحًا في الحب ومآلاته، وفي العشق وطرقه وحال أصحابه، حيث قال «إذا حصل العشق بسبب غير محظور، لم يُلَم عليه صاحبه، كمن كان يعشق امرأته أو جاريته، ثم فارقها، وبقي عشقها غير مفارق له، فهذا لا يلام على ذلك، وكذلك إذا نظر نظرة فجأة، ثم صرف بصره، وقد تمكن العشق من قلبه بغير اختياره»
فجعل رحمه الله العشق المتولد عن النظر لامرأة، من غير قصد وبدون اختياره، أمرًا لا يُعاقب عليه الإنسان، فإنه لا طاقة له على قلبه كطاقته على بدنه وتحريك عقله وتحرير فكره.
وما كان ممن عرف العشق ، وفهم الحب إلا أن يكتب في معناه كلامًا جميلًا، و أشعارًا وتاريخًا وأحداثًا وسيرًا، ولهذا عرّف ابن القيم الحب فقال «هو امتزاج الروح بالروح لما بينهما من التناسب والتشاكل، فإذا امتزج الماء بالماء امتنع تخليص بعضه من بعضه، وقد تبلغ المحبة بينهما حتى يتألم أحدهما بتألم الآخر».
فتألم لبعده، وتألم لألمه، وتألم لفراقه، وتألم لأن الحياة كلّها قد اختزلت في محبوبه.
وإن ذكرنا لكلام ابن تيمية وابن القيّم في الحب والعشق غيره، لا لشيء، إلا لإظهار بعض من الفنون التي كتبوا فيها، وعاشوها وأدركوها، وبأنهم كانوا بحورًا للعلم الديني والدنيوي، ليسوا في فتاوى التفجير والتكفير وغيرها، وأنّهم ما كانوا أهلًا للفرقة بين الرجل وزوجته، وبين الحبيب ومحبوبه، وبين العاشق ومعشوقه، فكيف صوّر البعض أنهم يدعـون لفرقة أهل الإسلام عن الإسلام، وأهل السنّة عن السنّة










إنّ الله سبحانه وتعالى رحيم ودود رؤوف ولطيف بعباده، ولكن المتشيِّخين استطاعوا أن يسحبوا هذه الصفات كلها من الله، بما زرعوه باسم الله من الحقد والكراهية والبغضاء بين المسلمين أنفسهم، وصاروا يقتلون باسم الله، ويكفرون الناس باسم الله، حتى بدأ إسلام الفطرة يختفي من قلوب الناس ،وقد نقل جلال الدين الرومي في ديوانه "المثنوي"، حكاية سيدنا موسى عليه السلام مع الراعي العاشق، الذي كان يتحدّث مع الله وكأنه بشر مثله، فكان يقول في مجمل حديثه: "إلهي يا من تصطفي من تشاء..أين أنت حتى أقوم بخدمتك.. أغسل لك ملابسك، اُهيىء لك الطعام وأغسل قدميك.. وإذا أردت أن تنام أهيىء لك السرير، وأمشط شعرك وأجلب لك الماء.. إلهي لقد عظم اشتياقي إليك، فلماذا تخفي نفسك عني"؟! وذات يوم سمعه سيدنا موسى فغضب عليه، وحذره من عاقبة هذا الكفر الصريح؛ فلما سمع الراعي ذلك، وكان يعلم بأنّ موسى نبيُّ، خاف وسكت، وابتعد وهو واجم وانقطع عن مناجاة الله؛ فعاتب الله سيدنا موسى، وقال له: ألم تعلم بأنّ لكلِّ إنسان طريقته في التحدّث معي؟ فقد كنتُ مسروراً من حديثه بتلك اللهجة، لأنّ حديثه كان نابعاً من قلبه وفطرته، ولم يتوصل عقله إلى ما توصلتَ إليه في عالم التنزيه والتقديس، أما الآن فقد انقطع لسانه عن ذكري، فارجع إليه وقل له أن يكلمني كيف يشاء فإني سميع ومجيب؛ فقام موسى عليه السلام، وأخذ يبحث عن الراعي حتى وجده مهموماً محزوناً، فبشره بما خاطبه الله تعالى في شأنه.







لذا بما أن العلماء ورثة الأنبياء ،يتحمل العلماء مسؤولية الحفاظ على هذا الدين، ولكن عندما يتكاثر من يتحدث عن الدين وكأنهم مفوّضون من الله في التحدث نيابة عنه وفي تسليم صكوك البراءة والغفران، فإنّ تركهم وكلامهم يكون في مصلحة الأمة؛ فكثير مما يقولونه فيه تنفير من الله ومن الدين، وما الصفات التي ألصقوها في الله وفي دينه إلا دليلاً على أنهم لا يعرفون الله حق المعرفة ولا يقدِّرونه حق قدره، والأمثلة كثيرة ولست بصدد رصدها، ولكني أرى أنه لزاماً عليّ أن أقول إنّ هناك من يعرف الله سبحانه وتعالى ويحبب خلقه إليه، أكثر ممّا فعل بعض المسلمين، ولعل أبرزهم هو "برمهنسا يوغانندا" ذلك العارف بالله، الذي لا تقرأ له شيئاً إلا وتزداد معرفة وحباً وتعلقاً بالله، وقد تواصلتُ مع مترجم أعماله إلى اللغة العربية، أ. محمود عباس مسعود، وسألته هل كان يوغانندا يقصد، الله سبحانه وتعالى الذي نعرفه..؟ فقال نعم؛ فهو يذكره بالحروف اللاتينية "Allah"، ويذكر الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وكثيراً ما كان يتحدث عن التصوف الإسلامي.







يقول برمهنسا يوغانندا: "إخوتي أرجو أن تتذكروا بأنّ الله واحد، وبأننا أفراد أسرة كونية واحدة. وعلى هذا الأساس يجب أن نتبنى وسائل بنّاءة لمساعدة بعضنا بعضاً.. مادياً ومعنوياً ومالياً وروحياً، كي نصبح مواطنين مثاليين في أرض الله هذه.. فلو حاول كلُّ فرد في مجتمع تعداده ألف نسمة اللجوء إلى أساليب الغش والخداع والقتال لإثراء نفسه على حساب الآخرين، لكان لكل واحد 999 عدواً.. في حين لو حاول كلُّ واحد أن يتعاون مع الآخرين ويعمل معهم وليس ضدهم، لكان لكل واحد 999 صديقاً.. وبالمثل، لو ساعدت كلُّ البلدان بعضها بعضاً عن طريق المحبة، لنعمت الأرض بالسلام، ولكان هناك الكثير من الفرص لتحقيق حاجيات الجميع وتعزيز رفاهيتهم.. يجب خلق توازن مّا بين المعرفة الروحية والعلوم الطبيعية؛ فبدون ذلك التوازن سيتعثر الأفراد والأمم وسط الشقاء والدمار.. ولو كان قادة العالم المعاصرون مستنيرين روحياً ويعملون معاً لتمكنوا من القضاء على الحرب والفقر من الأرض في غضون أعوام قليلة".



ويرى أنّ كثيرين يترددون في البحث عن الله، محتسبين أنّ الحياة ستصبح قاتمة مكفهرة وفاقدة للرونق والمتعة؛ لكن العكس هو الصحيح؛ فالسعادة النقية التي يعثر عليها العارفون في التناغم التام مع الله تعجز الكلمات عن وصفها، وأنّ الفرح الروحي يتمثل في الله، والتعرفُ عليه معناه تكفين كلِّ الأحزان ودفنها غير مأسوف عليها؛ ومن أقواله "إنّ الله يقرع بصمت أبوابَ قلوبنا وينادينا كي نعود إليه، لكن معظم الناس غير راغبين في العودة؛ ومع ذلك فعندما تسوَّد الدنيا في عيونهم ويَعلقون في فخاخ المشاكل أو يقعون فريسة المرض يسارعون في الدعاء إليه والتماس عونه؛ فمن يُمتـّن روابط الوفاق والانسجام بينه وبين الله في أوقات السعادة والرخاء سيجد الله بجانبه عندما يحتاج إليه.. إنّ من بين حشود البشرية الهائلة قلائل جداً من يبحثون عن الله بجدية"؛ ويقول الحكيم يوغانندا إنْ أنتَ بحثتَ عن الله بصدق وعمق ستعثر عليه، وسيتعزز يقينك بأنه معك دائماً، وستفارقك الهموم والأوهام ولن تنخدع بعدها أبداً.. لأنّ كلَّ ما في الوجود هو تجربة لإغراء الإنسان كي يبتعد عن الله؛ فيجب أن يتوجه الإنسان إلى الله ويحصل على السلام والأمن والأمان، ليس فقط لنفسه بل أيضاً لأعزائه.



لتكن علاقة الناس بالله علاقة مباشرة وبسيطة وبعيدة عن الوسطاء وعن التعقيدات، وقد أورد جلال الدين الرومي حكاية شخص كان لهجاً بذكر الله ولم يكن يردد سوى كلمة "يا الله، يا الله"، إلى أن عرض له الشيطان في مخيّلته وقال له: إلى متى تظلّ تنادي من لا يجيبك ولا يعير لندائك أهميّة؟، فأخذت هذه الوسوسة منه مأخذها، فترك الذكر، ولمّا آوى إلى فراشه تراءى له في المنام من يقول له: لماذا انقطعت عن الذكر؟ فقال: لي سنوات اُنادي الله، ولكن لم أسمع الجواب، فقيل له: إنّ دعاءك وذكرك لله هو جوابه لك، أي أنّ الله قد جعل فيك الرغبة في التوجّه إليه.



في إحدى المرات سأل أحد التلاميذ الحكيم يوغانندا: ما الذي يجب أن أفعله كي أتعرف على الله؟، فأجابه: في كلِّ لحظة من لحظات فراغك غُص في بحر التفكير العميق به، وتحدث إليه حديث القلب للقلب، والروح للروح؛ إنه أقرب من القرب وأعز من الحبيب، اعشقه مثلما يعشق البخيلُ المالَ، واحببه محبة المتيّم الولهان، محبة الغريق لنسمة الهواء؛ فعندما تبثه حنينك العارم وشوقك الغامر سيأتي إليك.
إنّ البشرية بحاجة إلى من يحبِّب الله إليها ويقرِّبهم إليه، مثلما فعل برمهنسا يوغانندا، ويكفي الأمة ما أصابها من البلاء، بفضل من يملكون القدرة على الإماتة وتذكروا(وَمَنْ أَمـَاتهَا فَكَأَنَّمَا أَمَات النَّاسَ جَمِيعاً)
(وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً)

ولرب كلمةأمَاتت وكلمة أَحْيَت



صباحكم حياة












اسفة غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس