[اسفة]

مسا مسا

وصباح الخير بالليل



وعلى بركة الله نبتدى اللهم أوقاتا جميلة تمر بنا كنسمة طيف تعانق سهوب التمنى

فتزهر قرنفلة للقلب تحيا فى الفؤاد


هيييح هيييح هييييه هههههه








شلونى معكم خخخخ



اخباركم عاملين إيه فى البرد متلكلكين كويس ولا إيه مش عاوزين تهو لحسن اللى هيتعور سيشاركه الجميع لا طبعا مش دعما عدوى حرتك





ميس يو ثرى ماتش



تعالوا أحكى لكن عن زمان وليالى زمان حتى الحرمية كانوا غير ولا حد يقولى روبن هود ولا خلافه



ملحوظة أنا قلت شيخ منصر اللى بالى بالكم دول مشحراميه دول يحلو بمال الصحابة الله يصلحهم

بقول لكم إيه هو أنا هحكى لكم الحكاية ولا هروح فى كلبوش هههه

ماعلينا





زى مانتوا عارفين روبن هودفى كثير من الحكايات بيقال إنه كان ارستقراطى غنى وسلبت أراضيه طبعا موضوع غنى وفقير ليس هو محور حديثنا هنا المقصود يعنى إنه أتوفر لها بيئة تساعد ه إنه يشب ومبادئ الأخلاق على الأقل الأساسية تعلمها
بالعقل كده لما إنسان بيطلع منه فعل جيد يدل على الأصالة بيكون رد الفعل ملخصه عبارة ما هو ابن أصول لكن الغلبان بتاع جعلونى مجرما ده مين علمه ده حتى لو قام بفعل مثل ذلك بيكون حوله علامات تعجب واستغراب واستهبال واستهلال



وكأننا من كثر الظلم والسوء من حولنا أصبح رد الفعل والعمل الجيد شئ أشى خيال ياناس

عارفين مين اللى علمه التقاليد العامة ،والعرف السائد فى المجتمع الذى يملك من السطوة والخطوط الحمراء مالا يقدر عليهأ القانون فين الكلام ده دلوقتى ياسفسف بتحلمى ماهو ده مربط الفرس بح حبايبى لا بقى حد بيدور على حد ولا سبت

كله بيقول نفسى نفسى وده أساس البلا اللى إحنا فيه كله بيقطع فى كله واللى يهمه نفسه ونسينا إن ولا حد هياخد رزق حد هم ال24 قيراط متوزعين علينا بالتساوى واللى هتقول فيه هقولها دعبسى بس كويس هتلاقيه

قدوة لله ياولاد الحلال وكام كاتب كده يتقوا الله فينا وعليهم داعية حتى واحدبلاش فى كل دولة واحد يكون على حق هين لين لا يخشى فى الحق لومة لائم يربى العيال ويأسس الستات ويصحى الرجولة اللى نامت فى سنة أولى
إلا من رحم ربى يس أحبايب قلبى المشكلة الكبيرة التى تواجه إمتنا أحم عاوزة تتربى أجيالها ويكون لها قدوة الله كريم

المهم تعالوا أحكى لكم حكاية الشاطر حمور لا مش دلع حمار هو الرجل اسمه كده وخلى بالكم شاطر دى ليست دليل على النباهة ولا الذكاء ولا حتى الفهلوة أبدااااا

للعلم مﺨﻄّﺊ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ :
ﻫﺬﺍ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﺷﺎﻃﺮ !!!


ﺑﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ، ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻝ :
ﻫﺬﺍ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﺫﻛﻲّ ، ﺃﻭ ﺣﺎﺫﻕ ، ﺃﻭ ﺑﺎﺭﻉ ؛
ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﻲ ( ﺍﻟﺸﺎﻃﺮ ) ؛ ﺍﻟﺬﻛﻲّ ، ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺎﺫﻕ !!!
ﻭﺍﻟﺸﺎﻃﺮ ﺗﺪﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻃﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ؛ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﺺ
ﻭﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﻵﻥ ﻟﻠﻤﺠﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ .
ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻪ ﺃﻥ ﺃﺻﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﺷﺎﻃﺮ ، ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ، ﺗﻌﻨﻲ : ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ !!!
ﻭﻛﻠﻤﺔ ( ﻓﻨﺎﻥ ) : ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻲّ ﺍﻷﻋﺸﻰ ،
ﻓﻲ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺍﻟﻮﺣﺸﻲّ ، ﻓﺎﻏﺘﺮّ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﻳﻦ ،
ﻭﺯﻋﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ .
ﻭﻫﺬﺍ ﺧﻄﺄ ﻭﺍﺿﺢ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻟﻮﺻﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺍﻟﻮﺣﺸﻲ
ﺑﺄﻥ ﻟﻪ ﻓﻨﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻭ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﻭﺻﻒ ﻏﻴﺮﻩ ﺑـ( ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ) :
ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻓﻨﻮﻥ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﺁﺧﺮ .
ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻼ ﺧﻄﺄ ﻓﻲ ﻭﺻﻒ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ، ﺑﺄﻧﻪ :
( ﻓﻨﺎﻥ ) ، ﻭﻛﺬﻟﻚ : ( ﻣِﻔَﻦّ ) ، ﻭ ( ﻣﺘﻔﻨﻦ ) .
ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺠﻢ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ :
( ﺍﻟﻔَﻨَّﺎﻥُ ) : ﺻﺎﺣﺐُ ﺍﻟﻤﻮﻫﺒﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ، ﻛﺎﻟﺸﺎﻋﺮ ﻭﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ، ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭﺍﻟﻤﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﻤﺜِّﻞ؛
ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ ﻣﻦ ﻓﻦَّ .
ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﺭُ ﺍﻟﻮﺣﺸﻲُّ ﻟﺘﻔﻨُّﻨﻪِ ﻓﻲ ﺍﻟﻌَﺪْﻭِ


يلى الحدوتة وقد جاء ذكرها فى كتاب بهجة النفوس والأحداق فيما تميز به القوم من الآداب والأخلاق


يحكى عن "الشاطر حمور" كبير اللصوص زمن "السلطان قايتباي" أنه أقتحم و عصابته دار تاجر كبير أسمه "المرجوشي" بالقرب من جامع الغمري.
و وجد التاجر كبير اللصوص على باب غرفة نومه هو و زوجته.
فقال اللص "حمور" لـ "المرجوشي" أستر أهل بيتك نحن اللصوص.
فقام "المرجوشي" و ستر زوجته ثم قال لـ "حمور" خذ ما تريد و لا تقـ.ـتلنا.




فقال "الشاطر حمور" : لن نقـ.ـتلك و ما أتينا للقـ..ـتل، فقط نريد الطعام ليومنا هذا.
فقال له التاجر كم أنتم فقال 9 صبيان و أنا فأخرج لهم 10 آلاف قطعة نقدية كل واحد 1000.
فقال له اللص "حمور" لا نأخذ إلا ما نحتاج له فقط و أخذ 1000 قطعة و أعطى التاجر الباقي 9000 قطعة.
و بينما اللصوص في طريقهم للإنسحاب من الدار لاحظ أحد اللصوص الصبيان علبة كانت تسمى - حق - بضم الحاء و سكون القاف.
فطمع فيه اللص و أخذه و فتحه و تذوقه فوجده ملح.
فقال "الشاطر حمور" بما إنك أكلت من بيت الرجل ملح فلا يحق لنا أن نسرقه و أمر الصبيان بجمع المال و رده كله إلى التاجر الذي أصر عن طيب نفس أن يعطيهم 400 قطعة فرفض اللص حمور فنزل التاجر إلى 100 قطعة فزاد إصرار اللص فأراد التاجر أن يعطيهم طعام فأنفعل اللص و رفض مجرد مناقشة التفاوض مع التاجر.
و خرج اللصوص دون أخذ لقمة من بيت التاجر بسبب حبة ملح أكلها أحد صبيانه لأن العرف وقتها أن من أكلت طعامه فلا حق لك عليه أن تؤذيه و لو كنت لصاً.
و من شربت ماء من بيته أو ألقيت عليه السلام و رد عليك فلا يحق لك أن تسرقه او تؤذيه و لو كنت لصاً.
و بعد يا سادة تلك كانت أخلاق اللصوص زمان.


وتوتة توتة فرغت الحدوتة



حلوة صح