الموضوع: " ذاك الحنين "
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-22, 07:02 AM   #3

مُهاجر

? العضوٌ??? » 497371
?  التسِجيلٌ » Jan 2022
? مشَارَ?اتْي » 106
?  نُقآطِيْ » مُهاجر is on a distinguished road
افتراضي

قالت :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزمن لم يتغير ولكن اهل الزمن متغيرين
قلوب مظلمة واحقاد منتشره
وضيقة بال وعدم تحمل كل فرد للآخر
أصبحنا غرباء عن أقرب الناس لدينا
نتحجج بحجج واهيه وفي شرارة بسيطة
يكاد أحدنا يلتهم ااخر
زاد لدينا حب الدنيا وزاد المظالم وزاد الطغيان
نسينا كتاب الله وغرنا الشيطان لما هو مر وعلقم
جرينا معه اهوائنا ونسينا أن لكل شيء عاقبة
دمرنا انفسنا بانفسنا ونعود العتب للزمن
حتى لا نلوم انفسنا يوما ونستفيق
هذا هو ما حدث .

قلت :
عن الزمان وأهله :
القول فيما قلتموه فتلك القلوب باتت
تشكو الضيق ، وتُعمر بالحقد الدفين !

أصبحنا :
نرى الجانب المظلم من حياة الناس
وإن كنا نراه من طرفٍ خفي حين حُجب
وغُّلف بغلاف النفاق والمجاملات !

وليتنا :
أبدينا ما تحشرج في الصدور حين نالنا
ممن يخالطوننا شرر المثالب والقصور .

دوماً :
نكتم ما يلتاع منه الفؤاد من سلوك
ذميم ممن نشاركهم لحظات حياتنا !

والعذر :
لعلهم لا يرضون !
ولعلهم يتذمرون !
ولعلهم عنا يبتعدون !

تلك المصارحة :
تأتي بالتي هي أحسن ،
وبالطريقة التي لا تجرح الشعور .

عن تلك الغربة :
هو واقع الحال حين تعيش مع الناس
جسداً بلا عقل ولا روح !!

عن ذاك الازدياد :
هي الحقيقة الجاثمة على صدر الواقع
حين نرى البعد عن منهج الله ، ونسيان
الله ،والجري خلف الشهوات والاهواء !!

فكم :
اتساءل عن حال الكثير منا حين جعلنا
العبادات من :

صلاة
و
صوم
و
زكاة
و
حج
و
باقي العبادات

منفصلة :
عن المعاملات ليكون السلوك
يتقاطع مع ما أمر به الله تعالى أن يكون
التلازم بين العبادات والمعاملات لكونه الأثر
الذي ينعكس على حال ذلك الإنسان .

من هنا :
وجب التنبه والرجوع لما من شأنه
يُعيد اللحمة ،وذاك الإرتباط بين أفراد
المجتمع ، لتعود الأخوة والمحبة للحياة .


مُهاجر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس