أتقنت تأبين الجراح ودفنها
وعلى أماكنها قرأت الفاتحة
وسمت على الالم العظيم جوارحي
حتى كأني لست أملك جارحة
صافحت سكين الحياة بخافقي
وحلت بمبسمي الجراح المالحة
لا والذي سواك لست بيائس
مهما تعاظمت الرزايا الفادحة
ان النوازل كالشموس بطبعها
صبحا تجيء وبالعشية رائحة |