هـا أنت والمـوت كالصنوان بينهمـا
طفـل جراحاتـه أغـوارهـا قمـمُ
دم الكتـابـة فـي أقـلامنـا نشـفت
عروقـه وامتطـى أقلامنـا سـأمُ
ومـاؤنـا آسـنٌ .. إقذف بـه حجرًا
فـربما يسـتجيب الغيـث والديـمُ
وربـمـا تنجب الفصحى لسـان فـمٍ
إذا دعا لاءه أصـغت لـه نعـمُ
وأنبتت شـفتـاه حـقـل أسـئلـةبيضـاء
تعصف فـي أحشائها الحممُ |