مرحبا.صباح الخير غاليتي ريم
مبارك روايتك الجديدة وأتمني لك التوفيق بها وبالكثير بعدها بإذن الله
ليست أول مرة أتعرف علي إسمك إذ أشاهدx تعليقاتك علي بعض الروايات التي أقراها وبالطبع إسمك الجميل علق بذهني
ولكن للحق لم أقرأ لك شيئا من قبل ولتكن هذه الرواية فاتحة خير بروايات قادمة أتشارك قرائتها معك
أسم الروايةذنوب مقيدة بالنسيان مميز ويشد القارئ
فمتي كانت الذنوب مقيدة بالنسيان بل هي مقيدة بالذاكرة لمن كان له ضميرا حي فلا يستطيع تقييدها بالنسيان
بل أحيانا يعمد المرء لفقدان ذاكرته بإرادته هربا من وطأة ذنب لا يستطيع تحمله أو الفرار منه
فهل بطلناهذا الذى يتصفح صورا يحاول التعرف علي ملامح من بها كانت وسيلته للهرب
ما أسوا ان يعيش الإنسان بلا هوية فذاكرة الإنسان هي هويته وتاريخه الذى يحوى ماضيه وحاضره
فكيف يحيا إن فقدهما وهو يتحسس الطريق وخطاه كخطى الضرير لاتعرف لقدميه مستقرا
وتلك التي اسمها بدعوة الزفاف من قال انها كانت له وذهبت أى أن الرجل ليس تائها تماما
فاذا كانت نظرته لابتسام تلك بكل المحبة فلماذا انفصلت عنه؟
لا ريبx أن جرمه في حقها كان كبيرا
بداية مشوقة غاليتى وموفقة أيضا لإثارة الفضول لمعرفة المزيد
سأتابع القراءة ولي عودة للتعليق علي الفصل الاول
ومبارك ثانية علي الرواية
دمتي في أمان الله |