عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-22, 10:31 PM   #195

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,559
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

مرحبا.مساء الخير حبيبة قلبي طيبة القلب

**علي حافة الجنون**مظهر زينب يلفت نظر أمها حتي هي نفسها ابتئست عندما رأت نفسها بهذه الهيئة.
هي بهذا تكاد تفقدعقلها
وعينيها كما قلت لن تخفي حقيقة ما بداخلها مهما أدعت

فقد يكذب الإنسان يدعي ما ليس فيه ولكنها العيون تلك النافذة التي لاتخطئها شمس الحقيقة
عيون الإنسان تشي دائما بما يعتمل في صدره رغما عنه
وأكثر ما ينعكس في هذه المرأة هي لوعة القلب
فالشعاع الذى يحرص دفنه في أعماق روحه
يطفو رغما عنه إلي عينيه هاتكا ستر عشقه
والذى يتحمل المه وحده دون أمل حتي فالموتي لا آمال لهم

ولحسن حظها لم تحقق امها معها لإنشغالها في الإعداد لإستقبال فارس

أعجبني جدا مقولتك أن الأم وطن فهي بالفعل كذلك تفتح قلبها ارضا براحا تستقبل أبنائها مهما غابوا..مهما كانت أخطائهم ..بالحب والحنان تروى جدب تصرفاتهم وزلاتهم

**داء ودواء** اى إنسان قد يكون داء بحكم تصرفاته أو إسائته للآخرين عدا الأطفال فإن في برائتهم ونقائهم دواء لكل العلل وشفاء للنفس من أسقامها
زينب كانت ذلك الترياق لزينب الكبيرةولجدتها تتلون ملامحها حسب حالتها تشبهه شكلا ومضمونا

وببرائتها تثير شجون زينب وهي تسأل علي جاسرالذى كانت تعتبره دواءا فصار داءا وسقما يقتات علي استقرارها وثبات قلبها ويشعل شوقا عمره سنواتا لهاx هى دهرا
ليأتي سؤال الصغيرة العفوى لماذا لا تعيش معها دام هو زوجها؟

يا لدر قلب وحال زينب من كل ما يحيط بها ويذكرها به وليتها كانت مثل الصغيرة عندما نطقتها بكل بساطة أنها صارت تكرهه فعالم الصغار البرئ لا يعرف انصاف الحلول

**الدنيا لون واحد** اللون الابيض لون الصفاء والنقاء وليته بالفعل يكون لون النفوس والقلوب لخلت الدنيامن شرارها

ولكن آن لزينب ان تدرك أن هناك ألوانا أخرى يجب أن تعيشها وتعتادها ولا تظل في دائرةشعور واحد لونته في لوحاتها بالابيض

**طعم الحنان** مشاعر الابوة والامومة الخالصة هي التي تجعل للاشياء مذاقا خاصا
ليست الحلوى التي تجلبها من ذلك المحل هي ذات المذاق المميز بل الذكرى التي أمتزجت بها من أثر والدها الذى طالما أغدق عليها بحنانه

فحين يشعر المرء بالضياع والتيه يبحث في صندوق ذكرياته عن تلك الذكريات السعيدة التي تفر منا ونود لو تشبثنا بها حتي لا ترحل عنا أو ترقد في سبات في اعماق النفس

جميل الحديث الودود الذى أدرتيه بين زينب وصاحب محل الحلوى بكل الود عما أصابها منذثماني سنوات وكأنه فرد من الأسرة بحكم اعتيادهم علي الذهاب لمحله وكأنها تتشمم مرأى وذكرى أبيها فيه

**للحديث بقية** فرار زينب من أمها مرارا وتكرارا لا يمكن أن يستمربقولها سنكمل حديثنا فيما بعد
فقلب الأم رادار يشعر بالأبناء وما يختلج في نفسهم
وربما ترتاح زينب ولو قليلا بعد حديثها مع أمها التي لم تكن تعلم عن مكانة جاسر بقلب زينب ولا عهودهم ولا عودته شيئا

وما قالته فور علمها بزواجه بتمني السعادة له هو الصواب
بينما وزينب تخبرها بحقيقة وضعهما حتي تنصحها بعدم الإستسلام أو الضعف
والوعد بانها معها.
.وربما بعد ما أفضت زينب بما في قلبها لامها تجد لسلام نفسها سبيلا وتكون عونا لها تستمد منها القوة حتي ترسي علي بر أمان

سلمتي حبيبتي علي الفصل الرقيق والذى إختفي فيه جاسر بدلا من أن نبادر بخنقه
ريثما تستقر جميلتنا زينب علي حل

وقد تميز الفصل بالصدق في وصف المشاعر والذكريات التي تتنازع زينب من جهة وقلبها من جهة أخرى
بذلك الاسلوب الحساس الدافئ

بانتظار الفصل القادم
دمتي بكل الخير ورضا الرحمن


shezo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس