عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-22, 12:15 AM   #196

نورهان الشاعر
 
الصورة الرمزية نورهان الشاعر

? العضوٌ??? » 477398
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,761
?  نُقآطِيْ » نورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألحان الربيع مشاهدة المشاركة
مساء الورد....

الخاطرة جميلة وتمثل بطلتنا بالتأكيد...ونقول لها ايضاً نحن تعبنا من اجلها ومن اجل قلبها البريء ....

مشاعر الأطفال صادقة وأن زينب الصغيرة أحبت جاسر وتعلقت به هذا دليل على وجود الطيبة والخير به فسبحان الله الاطفال رغم صغر سنهم الا انهم تقريبا يستطيعون تمييز من يحبهم ومن لا....كلامها أكبر من عمرها لكن هذا ليس غريباً لأنه ما شاء الله اطفال اليوم منفتحين واذكياء بطريقة مهلكة هههه يسألون ويجيبون ويبهرونك بكلامهم فأنا مثلا ابنتي تصدمنا انا وزوجي بكلماتها الأكبر من حجمها وتحاول فرض سيطرتها وشخصيتها وحقوقها بجرأة هههه ...نعود لبطلتنا الصغيرة ....أعجبني انها كانت قوية فمع انها صدمت بحقيقة جاسر الا انها لم تستسلم وتضعف وتأقلمت مع الوضع لكنها بغيرة شديدة على عمتها فها هي خير سند وحامي لها هههه وطبعا اعجبني تعامل زينب الكبيرة معها وانها لم تستمر بكذبة زواجها منه وأنها عاملت الصغيرة كأنها صديقتها وباحت لها في الحقائق.........

ما أجمل رائحة الماضي ....الأماكن الأشخاص ....كل هذه الذكريات لها مكانة خاصة في قلوبنا ولا يمكن لاحدنا انكار ذلك فذهاب زينب لمحل الحلويات اعادها لاجمل سنوات للوراء عاشتها كان مشهد معبّر ويلامس ماضينا ....بالفعل انا الى الآن عندما اذهب لقريتي التي اعشقها دائما اتأمل المحلات ومدارسي ويأخذني الحنين والمشاعر الجارفة الى تلك الأيام واتذكر كل شيء بالصورة ... لا انسى تقريبا ابسط الاشياء التي عشتها لكن دائما أسخر من حالنا فسبحان الله عندما كنا في ذاك الزمن لم نكن نراه بهذا الجمال عندما افتقدناه ....واتساءل لمَ لنكون هكذا لم نعش جمال اللحظة لكن عندما تصبح من الماضي نراها قيّمة وثمينة أي مثلا ايامنا الآن ستكون ايضاً من الماضي لمَ لا نستلذ بها ساعة بساعة أولى من أن نبكي ونحّن لها في المستقبل ؟!....نحن عجيبون لا يعجبنا ما في ايدينا هذه اللحظة ههههههه.....الحمد لله على كل حال !

معها حق زينب لا بد انه حان وقت التغيير هههه فها هي غيّرت الورد الابيض للاصفر وهذا شيء واقعي ان الانسان يأتي عليه وقت ممكن ان يبدل ميوله ومبادئه وعاداته ولا خطأ في ذلك ....كنمط لباس او طعام معين او مكان او حتى اشخاص أما هي اتمنى ان يكون تغييرها للورد هو بداية لتغيير معاملتها معه حتى تنجلي حقيقته مع أن اعترافها لامها و حتى للصغيرة يوحي على المضي نحو التغيير فهنا كان لحظة الاعتراف لنفسها قبلهما ودائما يقال في التنمية البشرية للتصالح مع الذات أن تعترفي لنفسك بسلبياتك وعيوبك يكون أسهل لاصلاحها لكن ان انكرتها صعب جدا الاصلاح وهي عيبها كان اخفاء جاسر وحقيقته فان شاء الله ستستطيع وضع النقط على الحروف وتعديل طريقها

رائع قرب الأم لابنتها واتخاذها صديقة لها ....اصدق وابرأ وأنقى علاقة في الوجود هي علاقة الام وابنتها .....فلتنظر زينبتنا لمن حولها كم يحبونها ويخافون عليها فباتت تملك الأم والأخ والصديقة والطفلة وحتى زميلها وائل وجميعهم يسعون لسعادتها وأنا اعلم ان هؤلاء محبة مختلفة وأن الأنثى تحتاج للحبيب الّا انها بوجودهم يكون جرحها أقل ايلام وهذه نعمة يجب ان تتمسك بها .....

غاب جسورة عنا هذا الفصل هههه وننتظر القادم ان شاء الله بعودة فارس وامنيتي ايضا برؤية زينب تعدل مسارها مع جاسر وهل ستنجح ام ستستلم لصاحب القبلات مجددا هههه؟!!...

سلمت يداك وحسّك الرقيق في الفصل .....الى اللقاء اختي نورهان

حبيبتي الجميلة مرة أخرى تنيرين و تسعدينني، أقول مع نفسي ماذا فعلت لأملك قارئة بمستواك أنت و الحبيبة شيزو؟ تنيرين دائما.
بين مد و جزر تمضي زينب، فها هي تتخذ القرارت و التنفيد يكون من نصيب الجاسر المتجاسر، هههه.
الخاطرة كانت خاصة بي لكني وجدتها تليق بزينب فأدخلتها في الفصل هههه، كما قلتي أطفال اليوم ما شاء الله، أو ربما الأطفال بصفة عامة منذ القديم، يملكون ذكاءا خاصا و فطنة لا نفطن نحن لها، سبحان الله في براءتهم كثير من الراحة للقلوب.
في الحقيقة أنا دائما ما أرى ضرورة أن تكون العلاقة بين الأباء و الأبناء علاقة صداقة أولا، أحب أن تكون الأم بئر أسرار إبنتها تحدثها تستشيرها، و كذلك الأب، فلا أفضل من أن يكون الأب سند إبنته و صديقها في نفس الوقت.
التغيير يبدأ بالأمور البسيطة و للإستمرار لا بد من التغيير.
بالمناسبة تعرفي غدا لدي أول يوم للتدريب في إحدى الشركات متوترة قليلا ههه.
إلىاللقاء يا غالية دمتي في ألف خير


نورهان الشاعر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس