الموضوع: ظلامي{Dark}
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-22, 11:03 PM   #7

صمتي لغتي{روان}
 
الصورة الرمزية صمتي لغتي{روان}

? العضوٌ??? » 498538
?  التسِجيلٌ » Jan 2022
? مشَارَ?اتْي » 49
?  نُقآطِيْ » صمتي لغتي{روان} is on a distinguished road
افتراضي


الجزء الثالث[ اللونا]
Ela pov
تبادلنا الأرقام أنا وإيان وانطلقت للمحاضرة.
في وقت الغداء دخلت إلى قاعة الطعام, لم ارغب بتناول شيء فطلبت كوبا من اللاتيه, أغمضت عيناي وأنا اشتم برائحة الكوب بتلذذ, إلا أن سمعت صوت إيان الذي يناديني.
كان يجلس بين أصدقائه.
إيان وهو يؤشر على أصدقائه كلن على حدا: هذه كلارا ذات 19 عاما, بيتر 22 عاما,كساندرا ذات ال20 عاما وأخيرا نيثان 22 عاما.
لا اعرف لما جذب نظري ذالك النيثان أخذت أتأمله بلا شعور, استيقظت من شرودي على صوت إيان وهو يضرب رأسي بخفه: أين سرحتي .؟
احمر وجهي لكن قبل أن أتحدث بشيء أنقذني رنين هاتفي: المعذرة وابتعدت عنهم لأجيب على الهاتف.
Nethan pov

ابتسمت لا شعوريا بسبب شرودها بالنظر إلي
اخذ يقول الكسندر{ذئبي} بسعادة: إنها تشعر كما نشعر تتأثر بنا.
حتى أنا شعرت بالسعادة فرغ كونها بشرية إلا أنها تشعر برابطة الرفقاء.
قلبت عيناي أقول داخليا: أوه الكسندر يتحدث ألم تكن غاضبا, فقد أغلق على نفسه بمكان بعقلي وأغلق تواصله معي منذ ظهرت رفيقتنا ورفضي لوسمها بنفس اللحظة, فالوسم يعني أن أقم بوضع علامة دائما على رقبتها ليعلم كل من حولنا انها أصبحت ملكي فانا اعذر غضبه فانا ارغب بذالك لكن الوسم يطلق سما نحن المستذئبين نتحمله لكن إيلا كونها بشرية لا اعرف مقدار تحملها لذالك.
زمجر الكسندر بغضب: أحمق.
استيقظت من تواصلي مع ذئبي بصراخ بيتر
الأحمق وهو يرى ابتسامتي الجانبية: اقسم أنها رفيقتك.
قلبت عيناي وقلت ببرود بينما انظر له بنظرات حارقة فقد أثار اهتمام من حولنا بصراخه:وما شأنك إياها الأحمق.؟
قال إيان بعدم فهم: من هي رفيقته.؟
بيتر بحماس: إنها صديقتك.
إيان باستغراب: بندق .؟
قلت باستغراب: من هي بندق.؟
إيان: إيلا هي بندق.
قلت بغضب فقد أزعجني مناداته لها بهذه الطريقة :هناك بعض العادات تجلب الموت لصاحبها إيان.
فنحن المستذئبين متملكين بالفطرة.
قال بتوتر شاعرا بخطاه: أعتذر ألفا.
وبدأ الأحمق بيتر بسخريته اللامتناهية.
Ela pov
قلبت عيناي بملل من دردشة أمي اللامتناهية وقلقها لأقول بملل: أمي يجب علي الذهاب رفاقي ينتظرون..نعم نعم بهذه السرعة...سأكون حريصة..ادعيت أن هناك أحدا ينادي فقلت.. نعم أنا قادمة ...يجب علي الذهاب أمي ..وداعا.
رجعت عند أصدقاء إيان وأخذت أدردش معهم على الرغم م التحفظ الذي عاملني به إيان إلا أنني لم الق بالا لهذا.
..........
أردفت وأنا انظر لكلارا:أوه مصممة أزياء شيء جميل, أتمنى لك مستقبلا باهرا لك.
كلارا بشيء من الخجل: شكرا لك, ماذا عنك لونا فتحت عيناها بدهشة ثم قالت بتوتر اقصد إيلا.
عقدت حاجبي باستغراب من الاسم الذي نادتني به لكن تجاهلته.
قلت بابتسامة هادئة: محاامية.
تدخل إيان: ألم تكوني تريدين أن تصبحي طبيبة, من التي كانت تقول ستصبح أفضل جراحة بالعالم..
ضربت ذكرى من ذاكرتي أشعرتني بالحزن.
Flash back
دماء منتشرة بكل مكان والصدمة تعتلي وجهي ودموعي لا تتوقف وضعت يدي على جرحه الذي لا يتوقف عم النزيف وبنبرة باكية: أرجوك فالتبقى معي ولا تغمض عيناك..صرخت وأنا أغلق عيناي ساعدني يا الهي, كم شعرت بسخافة حلم تملكتني كيف وأنا لا استطيع مساعدة الكائن أمامي.
نظر لي والابتسامة الهادئة تعلو وجهه, لأشعر بارتخاء يده, لتملئ شهقاتي وبكائي المكان بأكمله.
ليقول شخص ببرود ينافس الجليد به: ما حدث له بسببك, لا تنسي هذا وتكوني مطيعة, رفعت عيناي انظر له بكره.
بينما هو يمسح الدماء عن يده ببرود شديد ليس كما لو انه قتل نفسا للتو.
End flash back
استيقظت من شرودي على يد على كتفي لأنظر واجدها كلارا تنظر لي بقلق كما الجميع
لأبدأ بالضحك ومن ثم قلت بمرح: كانت أحلاما طفولية بذالك الوقت.
نظرت لساعة هاتفي لأقول مدعية لتفاجأ: آووه محاضرتي على وشك أن تبدأ قلت وأنا ألوح لهم بنبره مرحة: إلى اللقاء.
عندما خرجت من المكان زفرت بتعب وأخذت اردد بعقلي: كوني إيجابية, فلتنسي, فلتنسي كل ما حصل, لابتسم وأنا أتوجه لقاعتي.
...............
مرت الأيام بسرعة غير معهودة.
جلست بالمقعد الخلفي للحافلة ووضعت سماعاتي لاستمع لألحان أغنية
fly me to the moon
أصبح هذا روتيني خلال الأسبوعين المنصرمين.
نعم أنا هنا منذ أسبوعين, تمضي الأيام بسرعة البرق من غير شعور التقي يوميا بإيان وأصدقائه الذين أصبحوا مقربين مني بخاصة كلارا و كساندرا.
كلارا بشخصيتها الخجولة الهادئة, و كساندرا بشخصيتها القوية والمخيفة, إيان بقس أحمقا كما هو ما عدا أنه لم يعد يناديني بندق كما العادة يقول أصبحت حمقاء على أن أدعى باسم لطيف كبندق,
بيتر بشخصيته المرحة والعفوية تجعلك تعتاد عليه بسرعة دون شعور,وأخيرا نيثان الذي لم أتخطى حاجز التوتر بيننا للآن.
عندما دخلت للجامعة لمحت كلا من بيتر ونيثان يقفان مع بعضهما وابتسامه على وجه نيثان التي نادرا ما أراها, شعرت بقلبي الذي ينبض بعنف, أظن أن علي رؤية طبيب فهذا الشيء أصبح متكررا.
أخذ بيتر يلوح لي بابتسامة رددت له الابتسامة وذهبت للانضمام لهم.
قلت: مرحبا, أخباركم شباب.؟
بردود مختلفة: أهلا جيد, وأنت.؟
مرحبا, مشتعل, وانت.؟

ضحكت بخفوت على تعبير بيتر إنه حقا فريد من نوعه.
ابتلعت ضحكتي عندما لاحظت نظرات نيثان الثاقبة نحوي, شعرت باشتعال وجنتي, لاحظت أن عيناه قد أغمق لونها لأقول باستغراب: عيناك تغير لونها.؟
أغمض عيناه لوهلة ليقول بهدوء: لا شيء فقط عيناي يتأثر لونها تبعا للإضاءة.
كنت أريد الاعتراض لكن مجيء كلارا وكساندرا قاطعني ونسيت الموضوع تماما ومن ثم اتجه كل واحد منا لمحاضراته.
Nethan pov
كنت بالمكتبة بزاويتي الخاصة أو ما اسميها, استندت بظهري على الجدار مغمض العينين أفكر برفيقتي التي غزت عالمي فجأة, رقيقة, مرحة, عفوية, وجميلة جدا, استطاعت خلال الأسبوعين المنصرمين إن تتقرب من الجميع ولا استغرب هذا بالحكم على طبيعة شخصيتها.
بما يعود بفكري عن ضرورة محادثة عائلتها كونها بشرية لا تعي حقيقتنا أو أي شيء يخصنا, لكن بسبب انشغالي بالفترة الماضية بسبب هجوم لروجرز بالإضافة إلى مهام القطيع الغير منتهية.
بالإضافة إلى ضرورة مقابلة الحكيم لأعرف ما يتوجب علي فعلة بموضوع الوسم وكيف ستؤثر عليها كونها بشرية.
ابتسمت عندما تذكرت خجلها صباحا, ورؤيتها لتغير لون عيناي,
فلون عيناي الذهبي يتغير تبعا لمشاعري وعندما تكون قوية, إن كانت غضب أو فرح أو رغبة.
وعندما رأيت خجلها لم اكبت رغبتي بقضم تفاحتيها المتوردتين.
شعرت بلمسة أرسلت شرارات محببة لي وفتحت عيناي لألاقي خاصيتيها الزمردتين المتلألئة, فيبدو انه من شدة تفكيري لم اشعر بقدومها أو حتى رائحتها.
قالت بتوتر: الجو بارد...وكنت أريد إيقاظك, وقفت وأخذت تنظر لما حولها لتضيع توترها الواضح.
بدأت تبحث عن كتاب ما عندما رأت سكوتي, أما أنا أغمضت عيناي لاستنشق رائحتها المسكرة, رائحة لافندر ذكية للغاية, فنحن المستذئبين نفرق بين شخص وآخر برائحته لا بوجهه.
Ela pov
زفرت بغضب فلا يكفي الأستاذ الأحمق أعطانا مشروعا ونحن ببداية الدراسة,ليكتمل بموقفي المحرج مع نيثان, فعندما دخلت المكتبة ورأيته لم استطع كبح رغبتي بلمس شعره الأسود الكثيف لا ادري, لكن تبا لي ولغبائي ورغبتي التي وضعتني بموقف محرج كهذا.
وها أنا أحاول الوصل للكتاب الأحمق بلا جدوى, لتمتد يد وتمسك بالكتاب, التفت لألقى صدر نيثان الصلب فالفرق بالطول بيننا كبير فبالكاد أصل إلى كتفه.
مد الكتاب وهو يقول بابتسامه هادئة: تفضلي.
قلت بخجل سيطر علي: شكرا لك.
ألقيت نظره على هاتفي للتسع عيناي وأنا أتمتم: سحقا الحافلة.
قمت بالاتصال بوالدتي بلا فائدة زفرت بتوتر, لأقرر الاتصال بخالي, لكن أوقفني نيثان وهو يقول: هل تحتاجين توصيلة.؟
قلت بقليل من التوتر: لا حاجة لإثقال كاهلك بتوصيلة.
نيثان بهدوء: لن أثقل, كمان إن الوقت قد تأخر وان اتصلت بإفراد عائلتك سيستغرقون وقتا بالوصول.
بعد إصرار منه ها أنا ادخل سيارته ذات الدفع الرباعي, اعتراني شعور من الخجل الذي استغربه فانا بالعادة جريئة لكن لا ادري لما أكون مختلفة معه.
قلت بمحاولة لإبعاد خجلي وتلطيف الأجواء وأنا أشير على المسجل: هل يمكنني.؟
هز رأسه بإيجاب.
مددت يدي للمسجل بالتزامن مع يده التي امتدت للتكيف لتتلامس يدينا لأشعر بسخونة يده الشديدة.
رفعت يدي لا إراديا إلى جبهته وقلت بدهشة: انك تشتعل.
أما هو كمن إصابته صاعقة اعد يده عني ونظر للناحية الأخرى, يا الهي الموقف المخزي رقم اثنان بهذا اليوم.
بقيت صامتة باقي رحلتنا وشردت بأفكاري وأنا انظر للطريق.
عقدت حاجبي باستغراب عندما وصلنا فبسبب شرودي لم اخبره بموقع منزلي لأقول باستغراب: أنت تعرف منزلي .؟
هز رأسه بهدوء: نعم اعرف جدك وجدتك.
نزلت من السيارة اردد شكري له.
لكم قبل أن ينطلق سمعت وصوت جدتي من الخلف: أوه نيثان كيف حالك عزيزي.؟
نيثان بهدوء: بخير جاين, وأنت .؟
اومئت: بخير, تفضل معنا للداخل.
كنت اصرخ داخليا بالرفض فالموقف المحرج الذي حصل لم أتخطاه بعد, لندخل المنزل بعد إصرار جدتي له بالنزول.
صعدت للأعلى لغرفتي وأنا أؤنب نفسي بعدم تضخيم الموقف وتخطيه.
Nethan pov
دعتني جاين لمنزلها رفضت بالبداية لكن وافقت عندما وجدتها فرصة ملائمة لأخبرهم بكونها رفيقتي.
كنت أراقبها بنظراتي وهي تصعد للأعلى, لابتسم وأنا أتذكر قلقها علي رغم انه شيء عادي فأجسامنا تتسم بالسخونة والتي أشدت مع اضطراب الكسندر بداخلي لوجودها فبالكاد سيطرت عليه بسبب لمساتها الناعمة.
عندما سمعت إغلاق غرفتها بحاسة سمعي القوية التفت للجالسين بالمكان.
ليقول مارك بهدوء: اجلس الفا, ما الذي جلب إيلا معك.
ضربته جاين على رجله فحمحم وهو يقول بألم: لا اقصد شيئا لكن استغربت يا أمي.
قلت بهدوء: قد تأخرت إيلا عن الحافلة لذالك عرضت عليها توصيلة.
قالت امرأة بقليل من التوتر على ما يبدو أنها ولادتها بسبب الشبه الكبير بينهما: أوه لم انتبه للهاتف أبدا.
أردفت بابتسامه: شكرا لك على إيصال ابنتي.
اومئت لها وقلت: ليس هذا ما جئت لأجله فقط.
قال ستيف{جد إيلا}: إذا ما الذي جلبك نيثان.؟
قلت: إيلا بشرية ولا تعرف بأمرنا متى تخططون لإخبار..
قاطعتني والدتها بقلق: لا تقلق أن ابنتي لن تكون سببا للمشاكل.
تفهمت قلقها فالقانون هنا أن أي بشري بداخل حدودنا يجب أن يعلم بأمرنا وان لا يعلم احد بما يعرفه وإلا يتم التخلص منه.
قلت بهدوء: اعرف أنها لن تكون, لكن بما أنها أصبحت تخصني وجب إخبارها بسرعة.
جاين وهو تعقد حاجبيها وباستغراب: تخصك.؟
قلت بهدوء و عيونهم تترقب كلامي: لأنها ستكون اللونا الخاصة بكم...
To be continued


صمتي لغتي{روان} غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس