الموضوع: ظلامي{Dark}
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-22, 09:58 PM   #8

صمتي لغتي{روان}
 
الصورة الرمزية صمتي لغتي{روان}

? العضوٌ??? » 498538
?  التسِجيلٌ » Jan 2022
? مشَارَ?اتْي » 49
?  نُقآطِيْ » صمتي لغتي{روان} is on a distinguished road
افتراضي

الجزء الرابع{الدخيل}

Roz pov

أثار اهتمامي قدوم الألفا هنا يوصل إيلا, لقد تغير كثيرا ونضج فآخر مرة رأيته بها بعرس مارك قبل عشر سنوات.

الصدمة ألجمت الجميع من جملته

:لأنها ستصبح اللونا خاصتكم.

عقد لساني, إيلا ابنتي هي رفيقة الألفا, شعرت بالقلق .

كما لو انه شعر بقلقي لينظر لي بهدوء وهو يقول: لذا سأترك مهمة تعريفها عنا شيئا فشيئا لكم.

قالت أمي بهدوء: ماذا عن كونك رفيقا لها .؟

قال بنبرته الهادئة: سأكون أنا من أخبرها بذالك, لكن كونها بشرية يجعلني أرغب بالتمهل بذالك لحين تقبلها لحقيقتنا وعالمنا.

قال مارك بتساؤل: ماذا عن الوسم .؟ أنت تعرف انه إن كانت رفيقة الالفا مستذئبة من مستوى اوميغا تكون هناك فرصة بعدم نجاتها من سم الوسم فكيف ببشرية.

نيثان: لا اعرف حقا, عندما يعود الحكيم من رحلته سأقوم بسؤاله عله يعطيني حلا لذالك,ظهرت لمحة الم بعينيه ليكمل, وان لم أجد حتى لو عنا ذالك عدم وسمي لها لن ارفض.

شعرت بالامتنان فصحيح اني لست مستذئبة لأنني ابنه بشرية متبناة لكن اعرف الرغبة الشديدة لدى المستذئبين بوسم رفيقاتهم لحظة تعرفهم عليها فهو يشبع غرورهم ورغبتهم بوضع علامة دائمة على رفيقاهم وبخاصة الألفا بسبب تعظم رغباته ومشاعره بشكل اكبر من المستذئبين العاديين لذالك ممتنة لتمهله معها ومراعاة كونها بشرية.

لأقول بهدوء: اتركوا أمر إعلامها علي.

عم الهدوء ولم احصل ردا لأفهم قدومها .

**********************

Ela pov


نزلت للأسفل لأسمعهم يتناقشون لكن ما أن اقتربت حتى اختفت الأصوات.

اقتربت لأجلس بالقرب من جدي و اتعلق برقبة وأنا أقول بمرح: لما صمتم, هل تتحدثون عني.

رمى خالي مارك الوسادة علي وقال باستفزاز:لما هل أنت موضوع يستحق المناقشة.؟

لينهره جدي لكلامه.

مددت لساني وقلت بتلاعب: تستحق.

ثم انتقلنا لطاولة الطعام ولم يخلى وقت الطعام من مناقرتنا أنا وخالي مارك.

عند نهاية وقت العشاء مشيت مع نيثان لسيارته .

: شكرا على التوصيلة.

نيثان: بل أنا أشكرك على عشاء عائلي كهذا وركب السيارة.

قلت باستغراب: لما, أين عائلتك.؟

قال بنبرة باردة: توفيا.

تمتمت : اعتذر, أومئ برأسه ومن ثم رحل من المكان.

شعرت بالحزن والذنب فقد كان يبدو سعيدا قبل سؤالي لكن بلحظة دمرت سعادته, شعرت بالبرد بأوصالي فقمت بشد السترة علي وادخل لمنزل.

...........

اليوم التالي

استيقظت بدأت يومي كالمعتاد وبنفس الروتين, لكن منذ الصباح وهناك شعور سيء يعتريني أن هناك شيئا سيئا سيحصل.

تسكعت مع الجميع بوقت الفراغ لكن ما آثار اهتمامي تغيب نيثان فأصابني شعور بالإحباط,كم شعرت برغبة لرؤيته لكن طردت هذا الشعور وقررت التركيز على الدروس.

لعنت غبائي الشديد فللمرة الثانية على التوالي نسيت موعد الحافلة فانا عندما أكون بين الكتب أنسى الشعور بالوقت تماما.

نظرت لهاتفي المغلق فقد انتهى شحنه فقررت المشي للمنزل , حقا لا يمكن أن يسوء الوضع أكثر

ماء

قلبت عيناي دراماتيكي للغاية صحيح أن الغيوم كانت تنذر بالمطر لكن حظي العاثر حقا شيء آخر.

الشارع كان خاليا تماما كان صوت خطواتي هو المسموع, لكن بعد حين لأسمع صوت خطوات آخر معي لكن لم اهتم, لمحت عقدة حذائي المفكوك لأتوقف وأنا أعدله ورجعت المشي لكن جمدت فلقد توقف الصوت عندما توقفت ورجع عندما عدت للمشي,لأبدأ بالجري بسرعة التفت للخلف بعد فتره توقفت وأنا أتنفس بسرعة فيبدو أنني أتخيل.

لكن ما آن التفت للأمام حتى وجدت شخصا واقفا أمامي بملابس سوداء وبشره شاحبة ووو

عيون حمراء؟؟؟؟

هل يهيأ لي أم ماذا.؟؟

مد يده ليلتمس خدي يقول: أخيرا.

قلت بارتباك: ماذ..ا... تريد .؟

ليقول بابتسامه :أنت, أغمض عيناه ليكمل لكن يبدوا أنني سأؤجل ذالك لوقت آخر.

التفت للخلف عندما سمعت صوتا خلفي لتخرج كلا من كلارا وبيتر من بين الأشجار وهم يجرون نحوي.

لتقول كلارا بقلق: ما الذي تفعلينه تحت المطر.

قلت وأنا التفت: هذا الرجل.. لكن قطعت كلماتي فلم يكن هنالك احد هنا.

ليقول بيتر: أي رجل.؟

صمت فما الذي رأيته هل كنت أتخيل, حقا كنت أتخيل, أعين حمراء؟؟؟حقا جننت.

قلت لكلارا متجاهلة سؤال بيتر وأنا ارتجف من البرد: فوت الحافلة وهاتفي لا يوجد به شحن.

رأيت بيتر يخلع سترته ويضعها علي ويقول: هيا بنا

ركبت السيارة لأراه يسلك طريقا جديدا: إلى أين .؟

كلارا وبيتر معا: منزلنا.

باستغراب: ماذا هل تسكنون معا.؟

كلارا: لا, نحن نعيش بسكن ضخم تستطيعين القول انه كسكن جامعي.

تمتمت: غريب.

بيتر: كمان انك ستأتي معنا فالوقت قد تأخر.

همهمت بالموافقة وأنا أضع رأسي على النافذة بتعب فلقد حظيت بأغرب يوم على الإطلاق.

*******************



Peter pov


كنا أنا وكلارا نتفقد الحدود, إثناء عودتنا اخبرنا شخص بأنه رأى شخصا غريبا يحوم حول الجامعة, لذالك انطلقنا إلى هناك.

اشتمت رائحة مصاص دماء لأعقد حاجبي فهم منفيون وممنوع عليهم دخول حدودنا.

تتبعنا الرائحة, لتصلنا رائحة أخرى بالمكان, لننظر أنا وكلارا لبعضنا بصدمة.

إيلا.؟؟

بدأنا بالركض مستخدمين سرعتنا لنصل لهناك, كان مصاص الدماء بالقرب من إيلا,لكن ما أن شعر بقدومنا حتى اختفى من المكان.

شعرنا بالقلق فما الذي يريده كائن من مملكة الظلام من إيلا.

لم تسأل شيئا فيبدو أنها تعتقد أنها تتخيل كل شيء.

قررت اخذها لمنزل المجموعة خوفا من ظهور ذالك الكائن لها.

زفرت براحة من رد كلارا السريع فلن تفهم إيلا سبب عيشنا ببيت المجموعة{منزل ضخم يعيش به اغلب المستذئبين إلا من أراد الاستقلال}

لاتخاطر معها:أحسنت أيتها الحمقاء.

سمعت انتظام دقات قلبها بسمعي فسمعنا كمستذئبين قوي للغاية.

ما أن وصلنا منزل المجموعة حتى ظهر نيثان أمامنا, لابد انه قد اشتم رائحة إيلا.

اقترب من الباب عند إيلا ليفتحه بهدوء,ليسقط رأسها بين يدي نيثان الذي قام بحملها, رأيته يعقد حاجبيه بانزعاج ليمسك سترته ويرميها بعنف علي.

قلبت عيناي فرائحتي تملؤها بسبب سترتي وقلت:حسنا أيها الغيور, أنت لا تريد رفيقة مريضة على ما اعتقد.

تمتم بخفوت: أمر مزعج رائحتك تغطيها.

قالت كلارا بشيء من الخوف: الى غرفتي الفا.؟

ليهز رأسه بموافقة ويتجه للداخل

......

عاقدا حاجبيه: كائن من مملكة الظلام.؟ ماذا يفعله مصاص دماء بحدودنا.؟

قلت: لا اعرف, أكملت ابتلع ريقي من التوتر, أو أظنني اعلم.

نيثان باستغراب: وضح لم افهم.؟

:كان بالقرب من إيلا, لولا...

قاطع كلامي وهو يمسك عنقي ويضرب ظهري بالحائط, وعروق سوداء بدأت الانتشار على يديه وعيونه تحولت بالأكمل للون الأسود.

قال وهو يصر على أسنانه: ماذا يريد ذالك القذر منها.؟

قلت بهدوء رغم انقطاع أنفاسي: اهدأ نيثان لا تفقد السيطرة.

رأيته يغلق عينيه بينما يزفر ليستعيد السيطرة على ظلاله, فقد بدأت العروق السوداء بالانسحاب.

ليتركني وهو يردف ببرود:أكمل.؟

بدأت بالسعال ثم قلت له ما سمعت مصاص الدماء يقوله قبل اختفائه.

رأيته يغلق عينيه مرة أخرى كما لو انه يكبح غضبه بصعوبة, وأنا لا ألومه فلو كنت مكانه ورفيقتي بخطر كنت سأجن.

جلس على الكرسي ونظر لي بطرف عينيه: هل أنت بخير.؟

ضحكت بخفوت فرغم سرعة غضبه إلا انه قلق بهذ الشكل, لأقول بدراماتيكية: كدت أن تقتلني يا صاح.

ثم أكملت بجديه: ماذا عنك.؟ أنت لم تفقد سيطرتك على الشبح لظلامي خاصتك من فترة.

تمتم: لا اعرف لكن تفكيري بتواجد إيلا بمكان واحد مع ذالك الكائن, ماذا كان سيحدث لها لولا تدخلكم يثير جنوني.

دلك صدغه بقوه وأكمل أخبر عائلتها بأمر بقائها الليلة هنا.

*******************

Nethan pov


ليله أمس بقيت احرس الحدود ليلا بسبب الاقتحام غير المعهود لروجرز,وبسبب إنهاك قواي لم استطع الذهاب للجامعة باليوم التالي.

عند حلول الليل خرجت بجولة كي أحرر الكسندر وأتحول لذئبي,بعد جولة بالمكان رجعت لشكلي البشري ولبست بنطالا من التي توضع بشتى الغابة لأنه بسبب تحولنا تتمزق ملابسنا.

ما أن وصلت حدود منزل القطيع حتى اشتممت رائحة الافندر بالمكان,رائحتها, تتبعتها.

رأيت بيتر يخرج من السيارة ومعالم القلق على وجهه.

حملت رفيقتي النائمة بين ذراعي وكم أحببت الشعور الذي أحسست به وهي بين ذراعيي,لكن ما أن اشتممت رائحة بيتر عليها كمشت

نفسي بإزعاج فالأمر مزعج,وبدأ كالعادة بتعليقاته السخيفة,كدت أن أحطم وجه كلارا عندما أخبرتني بوضعها بغرفتها,لكن صمت

على مضض فلا يمكنني التكهن بردة فعلها عندما تجد نفسها داخل غرفتي,ولا أظن انه يمكنني السيطرة على نفسي وهي بنفس الغرفة معي.

وضعتها بالسرير وقبلت جبينها وأمرت كلارا بتغير ملابسها المبتلة ومراقبتها.

عندما قال لي بيتر عن ذالك القذر فقدت السيطرة على نفسي واستعدتها بصعوبة.

بينما اجلس وحدي, لمعت فكره برأسي.

هل هجوم لروجرز المكثف كان لإعطاء ذالك الكائن فرصة بالمرور .؟

منذ متى تتحد هذه الكائنات.

هل حقا هناك علاقة ام مجرد حدس واه للغاية.

To be continued

رأيكم..

وتوقعاتكم...

اللقاء يوم الثلاثاء القادم


صمتي لغتي{روان} غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس