عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-22, 10:41 PM   #2329

سما صافية

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية سما صافية

? العضوٌ??? » 394040
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,747
?  نُقآطِيْ » سما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond repute
افتراضي

شقت سيارة أحمد طرقات القرية يقودها محروس فى طريقهم إلى فيلا السمرى الكبير، يطلق أبواق السيارة فرحاً وابتهاجاً بمولود رب عمله الجديد
داخل السيارة كان أحمد الذى يجلس بجوار مقعد السائق يضم كنزه الصغير تحت عباءته إلى جوار قلبه، يخفض مقلتيه كل ثانية وأخرى يحملق فى الوجه الصغير بحنو ويتمتم بالدعاء حمدا وامتنان لرب العالمين
أما لينا فكانت تجلس فى المقعد الخلفى تتبادل الرسائل مع خطيبها الحبيب تخبره بخط سيرها لحظة بلحظة تعيش معه أجمل أيام حياتها وقد أقترب موعد الزفاف
وصلوا إلى الفيلا فترجلت لينا أولاً ودلفت إلى الفيلا حيث استقبلها والدها لائماً على تأخرها
:- أتأخرتِ أوى يا لينا الشفت بتاعك خلص من بدرى.. كنتِ فين؟
ضمت والدها بحب وبررت تنفى ما تبادر لذهن والدها عن تواجدها مع خطيبها كما دأبا أن يفعلا بعد ساعات عملها :- ما تقلقش يا بابى .. كنت فى بيت أحمد ابن عمى
قطب صلاح حاجبيه متعجباً بينما خرج السؤال من عدلى بتخوف :- ماله أحمد .. البنات بخيروهو بخير!!
رفعت كتفيها وأخفضتهم ببساطة وقبل أن توضح كان أحمد يدلف إلى الدار حاملاً ولده بين ذراعيه، وقف للحظات مكانه سكنت فيها أصوات الجميع والتقت الأنظار عليه
نهض فاروق الذى كان يجالس أولاده فى البهو وتقدم نحو شقيقه حتى وقف أمامه مباشرة وقد فهم أن زوجة شقيقه قد وضعت مولودها، أخفض عينيه يتأمل ملامح الصغير بفضول وبدأت بسمته فى الظهور وهو يرفع عينيه نحو شقيقه مرة أخرى وسأل بتلهف يتأكد من حدسه :- ولد .. ولد يا أحمد
أجاب بإيماءة خفيفة من رأسه وأهداب مرتخية وعلى ثغره ابتسامة رضا وسعادة، صاح فاروق فى وجهه :- الله أكبر .. الله أكبر
وفى لحظة اختفى من أمامه ودلف إلى غرفة المكتب، تقدم أحمد نحو والده الذى شد ظهره وعينيه مركزة على ابنه البكرى، مد ذراعيه فى الهواء بلهفة والتقط حفيده بين أحضانه يتمتم بالحمد والشكر وعينيه تتفحص الملامح الصغير التى تؤكد انتمائه لعائلة السمرى
ابتسم عدلى بجذل ورفع رأسه نحو أحمد بتقاسيم منشرحة مردداً :- ناجصله الشنب ويبجى أنت الخالج الناطج
اتسعت ابتسامة أحمد فى وجه والده وتلقى التهانى من عمه صلاح وأولاد شقيقه ثم من أمل التى أتت مسرعة حاملة ابنتها بين أحضانها وهتفت مهنئة :- مبارك ما چالك يا ولد خالى
دارت حدقتى أحمد باحثاً عن والدته التى تجمدت مكانها كالتمثال فى منتصف البهو تتأمل ما يحدث فى تيه بغير تصديق
لحظات وعاد فاروق من جديد مهرولاً نحو باب الفيلا ورفع كفه القابضة على سلاحه النارى فى الهواء وأطلق محتوياته إلى عنان السماء احتفالاً بقدوم ابن شقيقه حاوطه أولاده من الجانبين يهللون ويكبرون سروراً يشاركهم محروس وبخاتى الذى ترك موقعه عند البوابة وأسرع يقدم التهانى
فى الداخل مال عدلى يقبل جبين الصغير ودعا له بالخير ثم أعاده إلى أحمد الذى نظر نحو والدته التى مازالت على وقفتها إلا إنها بدأت تفرك كفيها بقوة فتصلصل أساورها الذهبية حول معصمها، تهفو إلى احتضان ابن ابنها البكرى على أحر من الجمر
اقترب منها أحمد ومد ذراعيه بالوليد نحوها ووضعه بين أحضانها مردداَ بتأثر :- الولد اللى كنتِ بتتمنيه يا أماه
اختلجت ملامحها والدموع تقرص مقلتيها قبل أن تنحدر على وجنتيها وذراعيها يضمان الصغير إلى قلبها، نالت ما كانت تتمناه وما كانت تصبو إليه ابنة أختها ولكن ليس بمشيئتهم إنما هى مشيئة الله التى منحتهم الولد من المرأة التى رفضتها فهيمة زوجة لابنها
دلف فاروق إلى المنزل وضم كتفى شقيقه من الخلف يهنئه من جديد بحبور ثم تسأل بحماس :- هتسميه إيه يا أحمد؟
زاوى بين حاجبيه وقد تذكر إنه فى غمره سعادته لم يمنح الصغير اسماً حتى الأن، تفكر لبرهة وصورة شموع تترائى أمام عينيه (ضى الشموع) كما يدللها النور الذى أضاء حياته وبعث الدفء فى قلبه
اتسعت بسمته برضا والتفت يبدل نظره بين والده وشقيقه المترقبان ثم قال باعتزاز :- ضياء .. ضياء أحمد السمرى
سرت همهمه استحسان بين الجميع وفهيمة تضم الصغير وتأبى إفلاته رغم أنه ابن المرأة التى رفضتها كزوجة لابنها ولكن إرادة الله فوق كل شئ
مد أحمد ذراعيه ليلتقط منها الصغير ولكنها تشبثت به، فقال معللاً :- الواد محتاچ أمه دلوك .. ديه ملحجتش تتهنى به البنات اتلموا حواليه كنه حتة شيكولاتة بيخطفوها من بعض
ضحك ببشاشة مع شقيقه الذى ربت على ظهره مردداً :- ربنا يحنن جلوبهم على بعض ويباركلك فيهم چميعاً
على غير رغبتها اضطرت فهيمة لإطلاق سراح الصغير من بين أحضانها، ضمه أحمد تحت عباءته من جديد وتحرك مغادراً إلا أن صوت فهيمة استوقفه وهى تهرول خلفه تنزع أحدى من أساورها الذهبية
التفت نحوها بتعجب وهى تمد يدها نحوه بالأسورة الثمينة وقالت ترضيه وتتقبل زوجته أخيراً كفرد من العائلة وتبعث إليها بهدية ثمينة :- نجوط شموع أم ولدك
تأملها ممتناً وتقبل هديتها بإيماءة خفيفة ثم مال على رأسها يلثمها شاكراً قبل أن يغادر بروح يملأها الفخروالابتهاج

******************

تقوم التجهيزات على قدم وساق فى منزلى السمرى والبدرى على حد سواء لاستقبال ليلة العرس الميمون، مرت شهور الخطبة سريعاً حاول فيها الخطيبين تعويض كل الفراق والألام القديمة وخلق ذكريات جديدة سعيدة تجمعهما معاً
تبدل مظهر جناح جلال الخاص على حسب ذوق واختيار لينا والتى أصرت على طلاء أحد الجدران بلون برتقالى يضاهى لون ثمار البرتقال التى تقاسماها سوياً
كل ما فى الجناح تغير وتبدل ما عدا ركن الصلاة الذى قامت بإعداده الراحلة صفا، فبعد أن تم فرش كل أثاث الجناح وتجهيزه لاستقبال العروس توقف جلال أمام هذا الركن الخاص وقام بإعادة ترتيبه كما كان وهو يتمتم بالدعاء لزوجته الراحلة وقلبه مطمئن هادئ يملأه الرضا والحمد
تسللت لينا من خلفه وضمت خصره إليها وذقنها ترتاح فوق كتفه هامسة بجوار أذنه معلنة عن رضاها التام :- حلو أوى يا جلال .. أنت وضبته زى ما كان بالظبط
وضع كفيه فوق كفيها القابضتان على خصره ومال برأسه جانباً تلفح أنفاسه جانب وجهها وقال بنبرة امتنان :- شكراً يا لينا على تفهمك واحترامك لمشاعرى
فكت كفيها عن خصره لتسمح له بالالتفات إليها ورفعت ذراعيها تحيط عنقه بدلال مؤكدة بعشق تقدر قيمته الغالية بعد أن كاد يضيع منها :- مفيش شكر بينا يا جلجل .. أحنا كيان واحد وصفا تركت لينا ذكريات جميلة زيها الله يرحمها
أرخى جفنيه مؤيداً ثم فتحهما يتعمق داخل بحورها الصافية يلقى بروحه على شطآنها ورأسه يميل نحوها بجاذبية خفية تلهب شفتيه ليقتربا من ثغرها وعلى بغتة تملصت من بين ذراعيه متراجعة للخلف بشقاوة وقالت محذرة وسبابتها تتحرك فى الهواء
:- عيب يا باشمهندس .. لسه يومين على الفرح
ضم أنامله يهزهم فى الهواء يحاول استعطاف مشاعرها هامساً :- أنا هدوق فص واحد بس يا برتقانة هانم
هزت رأسها بجذل رافضة بتأكيد فأعاد رجائه وهو يتقدم ببطء نحوها :- طب شفطة عصير
باغتها بانقضاضه عليها فأسرعت إلى خارج الجناح وضحكتها تنطلق فى أركان المنزل وهو خلفها ليتفاجأ بشمس أمامهما
تنحنح جلال بخشونة وتلونت بشرة لينا البيضاء بحمرة قانية حاولت إخفائها وهى تشيح بوجهها بعيداً خجلاً
ارتبكت شمس من سخافة الموقف وحاولت التراجع ولكنها عادت تقف مكانها وقالت بحرج :- أنا .. أنا كنت جاية أشوف لو محتاجين مساعدة فى التوضيب وندى طالعة ورايا وجايبة المفارش
مسح جلال على مؤخرة عنقه بحرج مطأطأ الرأس بينما ابتسمت لينا فى وجهها واقتربت منها تلتقط كف شمس وجذبتها معها إلى الداخل مؤكدة :- أيوه طبعاً .. تعالى نفرش السرير لغاية ما ندى تطلع
دلفتا إلى داخل الجناح وأغلقا الباب خلفهما فى وجه جلال الذى استدار بامتعاض ثم وقف متخصرا يغمغم بتأفف :- ماشى يا برتقانة هانم .. إن ما قشرتك وفصصتك كمان ما بقاش أنا برتقان أفندى

*****************

ساعات قليلة ويتم عقد القران الجميع يتأهب للاحتفال بالعروسين، العروس بغرفتها تضع اللمسات الأخيرة بواسطة خبيرة تجميل تم إحضارها خصيصا من العاصمة تصاحبها شقيقة زوجها المستقبلى منذ الصباح كما تصاحبها أمل كشقيقة حقيقية
وجودهما لم يشعرا لينا للحظة بوحدتها بعيداً عن شقيقتها التى لم تتمكن من الحضور للاحتفال معها بهذا اليوم الهام فى حياتها حتى شعورها بغياب والدتها المتوفاة لم يؤلمها كثيراً ففى غمرة سعادتها تشعر بروح والدتها تطل عليها من السماء تصحبها فى كل خطوة تقوم بها وتشاركها الفرح والسعادة
بعد أن كادت خبيرة التجميل تنتهى من عملها استأذنت أمل لدقائق حتى تتجهز وتبدل ملابسها، توجهت إلى جناحها الشخصى حاملة ابنتها الصغيرة الغافية بين ذراعيها وما أن دلفت إلى غرفة نومها حتى وضعت الصغيرة فى فراشها ثم بدأت في ارتداء عباءتها الجديدة ووضع بعض اللمسات التجميلية البسيطة على وجهها
وما أن انتهت حتى بدأت في ترتيب ملابس زوجها فوق الفراش بعناية، جلباب أسود اللون وشال عمامة ناصع البياض ولم تنسى الوشاح المزركش بنقوش زرقاء على خلفية بيضاء ذات لمعة خفيفة
وقفت تتأمل ملابسه بشغف تتخيل مظهره وهو يرتديها، كم تعشقه فى هذه الملابس التقليدية والعمامة تزين جبينه، ابتسمت بعشق وبهجة الفرح التى تعم المنزل تتوغل فى نفسها لتستعيد ذكريات زفافها البسيط الذى تم فى جو عائلى هادئ ورغم ذلك كان أسعد أيام حياتها حين انتمت إلى حبيب العمر
أجفلت من لمسة حانية داعبت عنقها تبعتها قبلة دافئة طويلة على الجهة المقابلة من العنق، مالت رأسها بقشعريرة اكتنفت جسدها وهمست بتأثر :- محستش بدخولك يا حبة جلبى
تجولت شفتيه على طول عنقها ليختم قبلاته الرشيقة فوق شعرها المجدول وقال بنفس الهمس العاشق
:- كنتِ سارحة يا ساكنة الفؤاد .. إيه اللى شاغل عجلك؟
استدارت بين ذراعيه ورفعت كفيها تتشبث بكتفيه العريضين، مقلتيها تعلن عن سبب انشغال عقلها دون حروف، ومن سواه سلب العقل والفؤاد
استطالت بجسدها تضع إجابة سؤاله على شكل قبله حارة على جانب شفتيه إلا إنه اقتنص شفتيها بشغف ينهل من عسلهما الشهى قبل أن يفلتها من بين ذراعيه دون أن يترك كفيها
تراجع خطوة للخلف يتأمل حسنها فى هذه العباءة الزرقاء المطرزة بخيوط الذهب وزينة وجهها الرقيقة بعيونها الكحيلة التي تسلب العقل ثم غازلها بخفوت
:- كنك أنتِ العروس الليلة يا ساكنة الفؤاد
ابتسمت خجلاً وقد فهمت مراده خاصة مع غمزه عينه الماكرة وقالت تشاكسه بمكر أنثوى ليفصح عن المزيد
:- لساتني حلوه فى عينيك يا فاروج بعد تلت عيال والسنين ديه كلاتها بناتنا
احتضن وجهها بحرارة ومال عليها بعشق مغازلاً
:- ولو فات العمر كلاته هتفضلى أحلى حرمة شافتها عينيا وسكنت جلبى
مسد ذراعيها على طولهما حتى تشابكت أناملهما سوياً وسألها باهتمام جاد
:- خبرينى .. العروس ناجصها حاچة ابعت اچيبها طوالى .. ما بدناش نجصر مع البنية مالهاش غير عمى بعد ربنا
ربتت على صدره تطمئنه على سير الأمور :- طمن حالك يا أخوى كل حاچة كاملة مكملة والحمد لله
واصل توجيهاته الجادة وأصابعه تحتضن ذقنها وترفع رأسها عالياً بافتخار :- اليوم كل الناس ضيوفك أنتِ يا أمل .. ترحبِ بالكل ومحدش يمشى وناجصة حاچة
:- وديه تاچى يا فاروج .. دار السمرى طول عمرها دار كرم وضيافة ما تشغلش بالك أنت
ضحك بخفوت يحرك رأسه متعجباً وأصابعه بدأت تعمل على حل أزار قميصه
:- مين كان يصدج إن عيلة السمرى تناسب عيلة البدرى من تانى .. ده أنى كنت هطوخ أخوك أول ما شفته
شهقت مستنكرة قاطبة الحاجبين وقالت معترضة على تغير مجرى الحديث
:- بعيد الشر عنك وعنيه الله لا يعيدها أيام .. هملنا نفرح اليوم
طوح قميصه على طول ذراعه ليسقط فوق الأريكة وجذبها إلى صدره بقوة حتى ارتطمت به متأوهة وقال مؤيداً
:- والله عنديك حج يا ساكنة الفؤاد
ضمها إليه ينثر قبلاته بشقاوة على تقاسيم وجهها فانطلقت ضحكاتها بمرح وكفها تبعده بتمنع حين صدح صوت ناعم من فراش قمر الصغير يعلن عن استيقاظها
ترك أمل من فوره وأسرع نحو فراش ابنته التى تحاول النهوض من مكانها ومد كفيه يحتوى جسدها الصغير ويرفعها بين ذراعيه مقبلاً هذه الوجنة الحريرية المكتنزة ثم رفعها فى الهواء يداعبها بمرح وهى تطلق ضحكاتها الصغيرة السعيدة لتملأ الغرفة بهجة وسرور ثم أنزلها يضمها إلى حضنه وكفيها الصغيرين يحتويان وجهه بحب فطرى
لثم أنفها الصغير بخفة ثم ضمها بقوة ومسد على ظهرها وذراعها الصغير يحتضن عنقه بتملك بعد أن ارتاحت رأسها على كتفه
تنهدت أمل بضجر مصطنع وهى تتأمل لهفة زوجها على ابنته الصغيرة التى أصبحت شريكتها فى عشقه دون أدنى مجهود، وضعت يد فوق الأخرى على بطنها وقالت ممتعضة
:- يظهر إنى مبجتش ساكنة الفؤاد لحالى
استدار إليها وابنته مسترخية فوق صدره يناظر زوجته بجذل وقال يهادنها :- طبعاً ساكنة الفؤاد يا غالية كل الحكاية أن چالك چارة كيف الجمر تسكن وياكِ
قهقهت بمرح وكتفت ذراعيها تسأله بمكر :- والولاد .. الصبيان مكانهم فين فى جلبك يا أبو الرچال!!
اندفع بفخر واعتزاز يجيب بحمية
:- ضهرى .. سندى وعكازى يوم ما يشيب شعرى
تفحصته بعاطفة جياشه، تعلم مقدار حبه واعتزازه لهم، طاوعت قدميها التى سارت نحوه كالمسحورة تضم جسدها إليه بحميمة وتضع رأسها على كتفه الخالى وذراعها يمتد ليطوق ابنتها مع والدها هامسة بحرارة :- ربنا ما يحرمنا منيك يا حبة جلبى
مال برأسه فوق رأسها والابتسامة تعلو شفتيه راضياً ثم وضع قبلة فوق خصلاتها وقال هامساً
:- بجول إيه .. ما تاچى نخاوى جمر ببنت چديدة ونسميها بدر البدور
رفعت عينيها نحوه ذاهلة فاغرة الفم ثم تحولت نظرتها لرسائل عشق وغرام ترتحل بينهما فى تواصل روحى لن ينفصل

**********************

يتبـــــــــــــــــع


سما صافية غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس