عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-22, 03:19 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الرابع
'
#يا_شامة_على_وجه_القمر_يا_قم� �ا_ورى_الليل_الضرير
'

كم شامّة بكِ ، كم قصيّدة ؟! 💎..

'
'
'
'
'
بحوش الجد.

ابتسم ذياب وهو يشوف فرحتهم الصادقه وقال الي عنده بسرعهه وهو يشوف الفرح يتحول لصدمه: لاتدورين يمه!
انا ابي جوزاء بنت عمي شامخ
ام ذياب بصدممه: جووزاء!
لاا والله ماتاخذهاا انا ابي افرح فيك واختار عروستك بنفسيي
الجده بصدمه وضيق: شفييها جوزاء ياهدى!
مطلقه؟؟؟ عندها عيال؟؟
هذي ماهي عيوب ولو ذياب يبيها راح اخطبها لهه بنفسي.
وقفت هدى بصدمه وغضب: لا ياخالتي لاتدخلين هالامور ببعض بس انا ابي له الصغيره الي ماوراها شي
وجوزاء عندها عيالها ومشاكل طليقهاا وراح تاثر على حياتهم بعدين!
وقف ذياب وهو مايبي الموضوع يكبر وينقلب ضده! وحاول يدافع عن موقفهه ويفهم امه الي ثاارت
طلعت جمانه بصدمه وهي تسمع نقاش حاد بين امها وذياب
وكان فيه اسم جوزاء وخطبه وزواج!!
وانصدمت ان ذياب يبي يخطب جوزاء ومصر عليها!
وبالاخير طلع ذياب معصب من البيت ودخلت امها لغرفتها بغضب اكبر
ووقفت الجده بمكانها وهي تستغفر بضيق وتدعي ان كل شي يعدي على خخير..

'—————————'

جلس قايد بتعب جنب امه واخذ يدها وهو يبوسها
ابتسمت امه: الله يعطيك العافيه يمه
قايد: الله يعافييك يالغاليهه
جوزاء الي مدت له القهوه: شفييك ميت تعب!
قايد: شافني جدي وهو معصب وثار علي مدري شفيه
وشغلني اودي واجيب له اغراض وماحبيت ارده وهو واضح ضايق
افنان: من يومه جدي اذا عصب ما احد يقرب منهه
غيثاء: ااي اذكر ذااك اليوم كررف مهيب وصقر كسرو خااطري
وكملو سوالفهم عن مواقفهم مع جدهم وغزلان جالسه معهم مثل دايم بككل هدوء بس هي بعالم ثاني
ونقلت ام قايد نظراتها بينهم وهي مو عاجبها حالهم وهي ماتحس انهم متزوجيين وكل واحد بجهه
وكان قايد مغمض عيونه بتعب فعليي ويده على راسه
وقالت امه بهدوء: قوم يمه غرفتك والحين تجيب لك غزلان مسكن تاخذه وتنام وترتاح
ضغط قايد على راسه وعدل جلسته بسرعه وهو يبي ياخذ نفس ويفتح عيونه: لالا يمه ماعليك انا احسن
ولف على غزلان: همزيني ويروح
واشر على راسه
وقفت غزلان وقالت بشبه همس: ادخل داخل ارتاح
وراحت للمطبخ
ووصله صوت امه: قوم يمه اكيد زوجتك تبي تاخذ راحتها معك!!
وهي ماتعودت علينا واكيد تستحي تقرب منك
ابتسم قايد وهز راسه بفهم وسحب شنطته واوراقه ودخل لغرفته ونزل ثوبه بتعب ونام بالسرير ودخل بعالم ثانني بسرعه
اما غزلان دخلت للغرفه وهي تهرب من نظرات اهله اول مامرت من عندهم
وقفلت الباب وحطت المويا والمسكن على الطاوله الي جنب راس قايد
ونادته بهمس معتاد: قايد! قاايد

'
'
—————————'

ماكانت تسمع الا صوت انفاسه المنتظمه دليل النوم
تنهدت غزلان وقربت من رجله وهي تنزل جزماته والشرابات ودخلت للحمام واخذت منشفه صغيره وبللتها ورجعت تمسح رجوله
وبعدها غطته زين
وجلست بالطرف الثاني من السرير وهي تقرب بهدوء وتهمز راسه بشويش عشان مايصحى وبنفس الوقت اذا صحى يكون راح صداعه
وبعد وقت طلعت بعد ماقفلت الانوار عشان يرتاح بنومته
وجلست مع ام قايد الي صار اغلب يومها تقضيه معها اذا ماكان بغرفتها
'—————————'

صار الليل وصقر للحين بالمزرعة وما يدري وين مهيب الي كلمه كلمتين واختفى بعدها
ومارجع للمزرعه وواضح انه متضايق
خلص صقر شغله بسرعه وطلع وهو يتصل على مهيب ومااا يرد
واتصل على ذياب وهو يقرب من بيت شامخ
صقر: وينك ما شفناك
ذياب بصوت فيه الضيق: مستلم شفيك؟ صاير شي!
تنهد صقر: مهيب فتح مع جدي سالفه الشغل وثار وعصب عليه
واختفى مهيب وما لقيت له طريق
ذياب: اتصلت عليه!
صقر: ايه ولا يرد
ذياب: اجل خله
تعرف مهيب لو تضايق مايحب احد يشوف ضيقه
ويحب يجلس بلحاله ويرجع وهو يضحك ومافيه شي
صقر: على قولك يلا انا وصلت للبيت
وقفل منه صقر ودخل لبيتهم ببكل تعب

'—————————'

'مارية'
جهزت كل الي تحتاجه لدوامها الصبح ودخلت تاخذ شور سريع عشان تنامم بعده
وطلعت من الحمام وهي تنشف شعرها وفجأة؟ قلبت كل الدنيا ظظلام وانقطعت الكهرباء
فزت بخوف وهي تتحسس حولها وتبي توصل لجوالها الي على السرير بدوم ماتصقع بشي وهي مغمضه عيونها والدنيا اصلاً ظلام!!
وشوي شوي تجمعت الدموع بعيونها وبدا نفسها يضيق وهي مالقت جوالها!!!
همست مارية: ياارب يارب انا ماني عند اهلي ياررب مالي غغيررك!
كانت مارية تخخخاف من الظلام بشكل مرععب
بسبب صدمه تعرضت لها وهي صغيره
وصارت استحاله تجلس بمكان مظلم او تقفل كل الانوار اذا بتنام!
وكانت دايم تترك نور خفيف جنبها
وهالمره الدنيا سوااد بسسواد وخافت تفقد وعيها او تتعب لانها توصل لهذي الحاله بسبب الخوف
ومسحت دموعها بقوه وهي تمسكت بجوالها وفتحته وفتحت الفلاش منه وصار فيه نور خفيف بالغرفه
وبدت تاخذ مارية نفس عميق وتزفره بهدوء وهي تبي تضبط نفسها الي اضطرب حيل
واول ماهدت شوي حاولت تتصرف وتدور شي يضوي لها بس ماللقت
وبعد ساعه من الجلسه قدام النور بدون ااي حركه؟؟ ولا نوم
انتبهت لشحن جوالها الي على وشك يخلص ومافيه كهرباء عشان تشحنه!
يعني بتقضي الوقت بالظلام؟؟
بدا يرجع لها الخوفف وقررت تطلع وتصحي اهل البيت يمكن يقدرون يتصرفون
بس تراجعت وهي تحس موقفها غلط وهي مصحيتهم اكيد انهم انتبهو للكهرباء ومابيدهم شي يسوونه
'
'
'
'—————————'

وقررت اخيراً تطلع للبقاله الي راحت لها يمكن عندهم كشافف!
مارية بسخريه: ايش البقاله الي بتفتح الحين قريب الفجر
وغير كذا مامعي فلووس!!
همست بضيق: لاحول ولاقوة الا بالله
يارررب كون مععي..
وجلست تردد كم دعاء لين الله يفرجها
وكانت مارية فاتحه الشباك لعلى وعسى يدخل ضوء
وفجأة؟ سمعت صصوت تعرفه وكان يكلم نفسه!!
تعرفه؟؟ اي اكيد بتعرفه هذا الي جرح راسها بحجرة
قربت بسرعه وشافته بيبعد! وترددت تطلب منه فزعه!!
ايش بيفهم وايش بيظن فيها
وكانت افكار كثير براسها واخيراً قررت تتكلم اول ما شافته بيلف لبيتهم: هههيه اننتت
وقف مهيب بمكانه وهو متاكد انه سمع صصوت!
ولف باستغراب وهو مايشوف شي!!
رجع الصوت يتكرر: ههيه! انا وراككك
دقق مهيب بالبيوت الي كانت وراه وانتبه للغرفه الصغيره ولشباكها المفتوح!!
بس كانت ظلام وماتوقع الصوت منها بس قرب بشويش وتردد لان الي فيها بنت ولحااالها!
وكان يردد: بسسم اللهه اعوذ بالله!
قالت مارية الي حطت حجابها بسرعه اول ما شافته يقرب: ااايه هنا ومنيب جنني!
وقف مهيب جنب الشباك بصدمه اول ما بانت له ملامحها واول شي طاحت عيونه عليه؟ ششامتها الي دورها يبي يتاكد لو هي نفسها الي رسخت بعقله من يوم شافها
وقال بربكه وهو ماعمره تكلم مع بنات غير خواته وبنت عمه وعمته! ودايم عيونه بالارض ويمشى بعيد عن طريقهم
بس من يوم تصادف معها وهو كل علومه ضااايعه!
مارية بفشله:انقطعت عني الكهرباء ومالقيت الي يضوي لي!
رفع مهيب نظره لبيت عمته وشاف حتى الكشاف الي برا مطفي
وقال بسرعه وتوتر وهو ماتوقع بيصير بينهم اي كلام خصوصاً بعد صقع راسهاا وللحين ما اعتذر منها: ابششري ابشري بتصررف
وراح مهيب وحاول يصحي صقر بس ما كان يرد
وتنهد بضيق وهو مايدري ليش شال همها؟
وتذكر الكشاف الي بسيارته وركض لها وهو يتاكد انه موجود
وابتسم بفرح: الحممدلله لقيته!
مايدري وش هالفرح ولا ليش هالتصرفات!
بس اخذه بسرعه وراح لشباكها وقرب منه بعد ماتلفت حوله يتاكد ما احد فيه ويشوفه ويفهمه غلط!! وماعرف وش يناديها بس قال: يابنت!! عجزت اصحى ولد عمتي بس هاك هالكشاف يمكن ينور عتمتك لين يطلع الصبح
شاف يدها الصغيره وواصابعها الطوال الي طلعت له ومسكت بالكشاف بتاخذه! وماقدر يتركه وتمسك فيه
وكانت تشده وهو يشد لين قدرت تاخذها
وتنهد مهيب ومامشى! ينتظر شكر او اي كلمه عشان يسمع صوتها
بس انصدم يوم قالت بهدوء: اعتبره اعتذار منك عن جرح راسسي
وفز من الشباك الي تقفل بققوه بوجهه
ضضحك مهيبب وهز راسه يحاول يستوعب الي صار!!

'
'
'

نهاية الفصل.




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 31-03-22 الساعة 08:48 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس