عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-22, 03:39 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السادس
'
#يا_شامة_على_وجه_القمر_يا_قم� �ا_ورى_الليل_الضرير
'

يقولون الليل يومه صغيّر كان شامة بخد حلوة. !! 💎...

'
'
'
'
'
مارية

'
'—————————'
تقلبت مارية بطفش وانزعاج من صقر وذياب الي من وقت يحومون حول غرفتها!
او بالاصح بالحاره كللها وكانت تسمعهم يتكلمون عن مهيب
وعرفتهم من صوتهم بدون ماتقوم لانها حفظته مو كثر مايمرون وهم يسولفون وصوتهم عالي
وماتنكر انها اوقات تفرح لو جلسو وتسمع سوالفهم بسبب الفراغ الكبير الي كانت تحسه قبل يشغلها الدوام.
ومن الي كانت تسمعه وفهمته انهم يقربون لبعض
ذياب ومهيب عيال اخوان موضي ام صقر
وان مهيب وصقر شغلهم مع جدهم بالمزرعه الي دوم يتحلطمون منها
وذياب مافهمت وش شغله بس انه مو بالديرة
وغالب مايلقى وقت يجلس معهم الا اخر هالليل الي هو وقت نومها والي يطير من وراهمم
جلست بضيق وهي ودها تنام بس لقت انهم جلسو تحت شباكها بذات وقامو يتناقشون بشي مافهمته
وقامت وقربت منهم اكثر
وبدت تسمع الي يقولون
ذياب: تونييي راجع من بيت عمي شامخ
يقولون طلع ولا عاد رجع
وانه تهاوش مع عمي شامخ ووصلت معهم لفوق
صقر بضيق: لاحول ولا قوة الا بالله
والله هالسالفه يتضيع مهيب وبتخرب عليه امور كثيره
ليته يتركها ويلتفت لشغله مع جدي
صحيح انه متعب بس نحمد الله الي نطلع لنا كم قرش حلال
ذياب: على قولككك
بس مهيب ماهو من هالنوع الي يعيش شي هو مايبيه
وسكوته كل هالسنين انا استغربه
وتصرفات هالايام انا اشوفها انفجارر متراكمم
صقر: اييه ياخي هو حتى الشغل ماعاد يجيه
يعني لو انتبه له جدي راح فيها
وبيخسر شغله مع جدي وبيخسر شغله الثانيي
اشر له ذياب يسكت ورد على جواله
ذياب: مهيبب! وينك يابن الحلال
لا سلامتك بس قلبنا الدنيا ندوركك
وابشرك كنه لقينا حل لمشكلتك
عقد ذياب حواجبه: شفيك ليش كذا منت متحمسس
كنت متوقع تصايح الحين
ذياب: لااا الشغله كبييره
تعال تعال حنا عند الدكهه
وقفل منه وهو يقول لصقر بصدمه عن برود مهيب الي ماتحمس يعرف وش عندهم
لان المراد صار اصععب
او بالاصح ابوه صعبه علييه وخلاه يتحمل غلطهم هم يالكبار الي حددو وخططو يزوجون قايد بميار
وماحسبو حساب الننصيبب
وجاهم مهيب وهو قافله معه والهم الي بصدره يكبر ويكبررر وهو كاتم وساااكت
وجلسو مع بعض حول الساعه وهم كل ظنهم انه متضايق عشان الشغل
وكان حل ذياب ان مهيب يقنع الجده! الي مايرفض الجد لها طططلب ويمكن يوافق لمهيب ويمكن لا
وبكذا يكونون جربو وماخسرو شي
وقال مهيب انه من الصبح بدري بيروح لها!
وفجأة قال صقر الي يبي يطلع جو الضيق شوي قبل كل واحد يمشي لبيته: ماودكم تشعرون!
بخاطري اسمعك ياذياب دوم انت على الججرح هات اول شي خطر الحين ببالك
'
'
'
'—————————'
تعدل ذياب بابتسامه وهو يقول: اي والله ان تبشر وبخاطري قصيده
وتنحنح وكمل:
لا هوى قبلك ولا امل بعدك
ولا سماء الا في عيونك
ولا ثرى الا في وعدك
انتِ كل الناس وحدك
من ملك عتمة عيونك وابتسام الفجر فيها
مابقى فالدنيا ناس ولا بقى ارضٍ يبيها
رددو بابتسامه: صصح لسسانكك
ودقه صقر بابتسامه: الاخو عاشقق!
ضحكك ذياب وهو حس ان حتى حبه لها بان بنبرة صوته
وقال: لازم احب عشان اقول هالكلمتين!
مهيب بهدوء: العاشق ياذياب اذا اشعر! نبرته تطلع حنوونه مثلك الحين
وعيونه تسررح بعيد مثل عيونك الي سافرت لها
ذياب بهدوء مثله: اجل لقينا العاشق والي اكيد ماهوب انا وهو انت!! صد مهيب: لا تقلب الموضوع
صقر بابتسامه: قول كلمتين يامهيب بنشوف لو حالك من حاله ولا العشق بعيد عنك
اخذ مهيب نفس عميق وزفره ببطء
صقر: وههذي البدايهه
ذياب: واضحه من التنهيده
ابتسم مهيب وقال اول شي خطر بباله وبصوت هادي وفيه النومم:
يالبى هالشامة اللي على الخد موجوده
‏ويا زين النظرات والعيون المرسومه
‏يوم شفتك قام قلبي يدق وفزت عروقه ‏هي من البشر ولا من كوكب مدري بوجوده
صرخو ذياب وصقر وافزعو ماريه الي اندمجت معهم وكانت لاصقه بالجدار
وقالو: والله موووجوده
انهبل مهيب من صراخهم ولف حوله على البيوت النايمه والسيب الفاضي الا منهم: خيير منهيي
ضحكو ذياب وصقر: الي تقصدها!!
بقلبك موجوده وطللعت عاششق ياولد شامخخ
تنفس مهيب براحه وهو مرتعب: حسبي الله وقفتو قلبييي
ذياب: مننهي تكفى
صقر: دامك مشعر بحبة الخال يعني حبة خالها بعد موجوده!
مهيب بضيق: عن هالكلام! لا احب ولا خرابيطط والكلمتين هذي جات توها فبالي قاريها بمكان مدري وين
ووقف ونظره على ذياب: ماودك تقوم!
ضحك ذياب: يلا يلا معك
ودخل صقر لبيتهم وهو يضحك
ومشى ذياب مع مهيب وهو يدقه: علمني منهي ما اعلم احد
مهيب: انهبلت! منهي عشان اعلمك فيها!!
ذياب بابتسامه: تدري؟ ماني مستعجل بكره يبان ياولد عمي
يلا تصبح على خير
ودخل لبيت الجد وهو للحين يضحك
وهز مهيب راسه باسف منهم ودخل لبيتهم وهو يشوف امه تنتظره مثل داايم بس هالمره بنظرات مختلفه وكلام كثير
وعرف انها عرفت بموضوع ميار الي تناساه للحظه ورجع له من جديد..
'—————————'
اما مارية كانت حاطه يدها على قلبها بخوف منهم وبعد وقت تاكدت انهم كلهم راحو قامت لسريرها بس وقفت قدام المرايه فجأة وهي تقرب وتتلمس شامتها الي بقرب شفايفها
ولفت وجها ل الشامتين الي بطرف خدها
وقالت بتفكير: معقول فيه الي يحب احد من شامه!
هزت راسها بعدم اهتمام ونامت وهي تفكر بكل كلمة قالها وماخطر على بالها انه يقصدها بكل حرف
'
'—————————'
ومرت الليله هاديه اخيراً الا على بيت ابو عيسى
كان عيسى جالس بالصاله وهو متكتف وسامر ماسك راسه بصدمه ومو قادر يستوعب
وابوهم فوق راسهم ويسالهم وش فيه وش صاير!!
عيسى ببرود كريه: ما صار الا الخير! وش بيصير يبهه
ابراهيم بضيق: وزوجتك وش طيحها!
واخوك علامه مايتكلم!
عيسى: لان مافيه شي ينقال يبهه!
لف ابراهيم على سامر: بتنطق وش فيك ولا انطقك!
وقف سامر وعيونه مليانه غضب وهو ماسك نفسه غصب ومايبي يتكلم ويفضح كل شي!
وصد عن ابوه وهو ينتظر اسيا تطلع وتطمنه على ساندرين
بس قال ابراهيم: من وين تعرف اسمها ياسامر
قال عيسى بسرعه: اكيد مشبه يبه!
تعرف الكافرات بديرتهم كثيير وكلهم نسسخه بعضض.
وشدد على بعض وكانه يقصد بمعناها شي ثاااني
وفهمه سامر الي انفجر وماقدر يكبت بنفسه
وهجم على عيسى وهو يضربه بكل قوته
وابوه انفجع منه وهو مافهم مقصد عيسى الي بكل غباء يسب زوجته! ويشبها بغيرها من الي يرخصون نففسهم.
وكان سامر يقول كلام مو فاهمه ابراهيم وكان عيسى يوجه ضرباته هو بعد لسامر الي الغضب معميه وما كان يدري وش يضرب حتى انه ضرب ابوه ودفه بعيد عنه
طلعت الام بصدمه وصرخت فيهم يبتعدون عن بعض
بس يوم شافت زوجها يتالم صرخت تنادي: لحقو اببوكم حسبيي الله علليها الي بتفرق عيااللي
لححقو اببوكم
ابتعد سامر عن عيسى وهو يلهث وكان فمه ينزف وصدره يعوره
وعيسى مو اقل منه
وقال الاب بغضب وهو يعدل جلسته: انهبللتو!!
خلااص!!
ما عاد تشوفون منعمي قلبكم
وش الي قاله عشان يثوركك
ماتحترمم اخوك اكبر منك تتهجم علليه
وتنتهي فيني انا!
ولف على عيسى: وانت متى تمسك لسانك الطوييل!
واشر بيده بتهديد: والله ثم والله هالحال ان شفته بينهم مره ثانيه مايصير طيب!!
والله لغضبب علييكم وتعرفون
قاطع كلامه اسيا الي طلعت برعب وعينها على عيسى: ساندي صحت وتبكي وخايفه
مشى عيسى بكل برود للغرفه وانشدت اعصاب سامر الي للحين ينززف وهو يشوفه يدخل عندها
وقربت منه امه بخوف وهي تمسح له وجهه: يايمه مافرحنا برجوعكك وش صاار وش قلب حاللك
وين وليدي الحنون الطيب!
ديرة هالكفار غيرت اطباعكك!
هذا اخوكك كيف تمد يدك عليه
نقل سامر نظراته بينهم واستقرت على الغرفه الي فيها ساندرين وقال بوجع ويده على قلبه: من يوم اخذوه يمه وانا ماني دال دربيي
مير حسبي الله هو الي بياخذ بحقيي
وطلع من الصاله ومن البيت بكبره على صوت امه وابوه الي ينادونه
واسرع بخطواته وهو يدخل بين البيت القديمه وجلس على عتبه بيت مهجور ومسك راسه وهو يحس قلبه ينبض بقوه والدم فااير بجسمه
والدنيا سودت عليه من يوم ما شاف حبيبة سنينه؟ زوجه لاخوه!
🔴

'
'
'

نهاية الفصل.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس