عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-22, 03:47 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السابع
'
#يا_شامة_على_وجه_القمر_يا_قم� �ا_ورى_الليل_الضرير
'

القصايد ماتجيب اقصى جمالك ‏كل شي فيك يستاهل قصيد 💎....

'
'
'—————————'
بعد يومين

ماتقابل مهيب بابوه متعمد لانه للحين مصمم على رايه ورفضه الكبيره للموضوع!
وموضوع شغله كلم فيه جدته الي جلست للجد يومين وهي تزن علليه
وكانت الجده تعشق ككل احفادها العيال بشكل كبيير ومختلف
واول مافتح معها مهيب الموضوع وهي ماسكتت للجد داغر والي كنه لان شووي وبيوافق بس من ورى قلبه
وبعد ماقرر اخر قرار له قال: ياصصقير ناديلي مهيبب
ترك صقر الي بيده وهو يمسح جبينه وراح لجواله واتصل بمهيب وقاله: جدي يبيك
ورجع يكمل شغله وبعد وقت دخل مهيب الي متغير كثير وطول وقته متكدر وماهو مهيب الاولي
جلس جنب جده بعد ماباس راسه: طلبتني ياجديي
الجد بهدوء: وش الي تبي تشتغل فيه
ابتسم وجه مهيب بفرح وهو حس فيه تطور دام جده يساله بالموضوع!!: الي ودك ياجدي
سكت الجد بتفكير وقال اخيراً: تذكر محل الذهب الي دخلنا فيه شراكه مع ابو سلمان
مهيب: ايه اذذكر؟
الجد: بلغني ابو سلمان انه يبي يبيعني حصته من المحل لنه بينقل قريب
وانا راح اشتريها منهع ويصير المحل كامل لنا.
وشدد على لنا
مهيب بترقب: ايه؟
الجد: ابيك انت تمسك المحل كلله، دامك منت حيل شغل هالمزرعه
مهيب بفرحح: صاادق ياجدي
الجد: وانا اقول كذب!! ايه صاادق
ولده سلمان بيسافر معه وهو الي كان ماسك المحل يعني الحين انا محتاج الي يوقف فيه
وماني ملاقي احسن منكك
مهيب بحماس: انا معك بالي تامر فيه ياجددي
الجد: اجل على بركة الله نروح اليوم ونشوف المحل وكلها كم يوم يعلمك سلمان على الشغل قبل يسافر وتبدا شغلكك.
ماقدر مهيب يجلس بمكانه من الفرح وركض يبوس راسه ويد جدده وهو يردد: الله يخليك لنا ياجددي ويطول بعممركك.
قرب منهم صقر بابتسامه وهو يشوف وضعهم الي واضح ان نتيجته موافقه!
وحضن مهيب وهو يبارك له: مببروكك مبروك اخخيراً يامهيبب
الجد: وماهو مهيب بلحاله
انت بتعاونه ياصقر
صقر: تتبشر ياجدي ويبشر مهيب
تنهد مهيب براحه: الحمدلله يلاا يلا بروح ابششر اممي
وطلع من عندهم بسسرعه وهو يحس انه بيطير من الفرح
ودخل للحوش حق جدته وهو عارف ان الكل مجتمع عندها على قهوه العصر
وبعد مادخلت جمانه جلس معهم مهيب بابتسامه: اابشركم
كلها يومين وراح امسك محل الذهب حق جدي
ارتفعت اصواتهم بفرح ومباركه له وهم يعرفون شكثر يعني هالموضوع لمهيب والي اخيراً تحقق
ام قايد: الحممدلله الحمدلله
حضنته جدته بفرح: الله يعطيك القوه والي تمنى ويبارك لك يمه
باس مهيب راسها: امين يالغاليه
وباس يد امه: دعواتك يمه
تمتمت امه تدعي له
وباركو له الكل


'—————————'
ولف على عمته : ياعمه ترا صقر مععي ان شاء الله
العمه بفرح: الحمدلله الله يوفقكم ويفتح ابواب رزقه لكم
وطلع مهيب من جديد بيروح لصقر بس قابل ابوه الي قرب منه مهيب بيسلم عليه بس صده ابوه بكل قسوه قدام الكل وجلس جنب الجده بعد مادخلت ام ذياب
وهمس مهيب: الله يسامحك يبه
وطلع من البيت وهو يحس بفرحته ناااقصه
'—————————'
اما بغرفه غزلان
صارلها فتره قصيره ب هالبيت بس للحين ماتعودت تروح وتجي معهم
ورفضت تروح لبيت الجد لقهوه العصر وتحججت بالنوم
وسمعت صوت باب الغرفه ينفتح وعرفت انه قايد وكملت تمثل النوم ودخلت تحت لحافها
اما قايد شافها نايمه وماكلمها وجلس وقت على اوراقه وجاه اتصال ورد عليه وهو يلف يشوف غزلان الي واضح داخله بالنوم.
ورد بصوت هامس: هلا حسن شصار معكم!!
ضغط قايد على راسه وبغضب مكتوم: ششلون مالقيتوه!!
انشقت الارض وبلعته؟؟؟
رجال وش كبره حرسه حوله ومعه كيف يختفيي كذا!
ارجع دور ياحسن انا مابقى عندي كذبه جديده اقولها لبنته كل ما سالت عنه
قايد بتفكير: اييه من العرس وهو مختفي!
بس قبلها انا مكلمه ومافيه شي! وصوته طبيعي
وكمل كلامه معه وقفل بدون اي نتيجه
واخذ نفس عميق وزفره ولف فجأة وهو يسمع انين!
وقف وقرب من السرير وهو يشوف فيه حركه وصوت مكتوم
ورفع اللحاف وهو يقول: غزلان!
وانصدم من دموعها ووجها الاحمر : ششفيك!
وخاف انها سمعت كلامه
وجلسها بصعوبه وهي للحين تبكي وحاطه يدها على وجها: وهمست: ودديني لاببوي
هز قايد راسه بضيق وهو تاكد انها سمعته وفهمت انه يقصد ابوها
وحاول يهديها عشان يقدر يتكلم معها ويشرح الموضوع الصعب عليه جداً
ويوم شاف مافيه امل من دموعها قال بحزم: ققومي جهزي شناطنا بنطلع للمدينةة!!
سكتت غزلان ومافيه الا صوت شهقاتها
وقرب قايد وهو يمسح دموعها وقال بحنيه: ابوكك بخير! هو مفقود حالياً بس صدقيني بخخير
وبنلاقيه وترجعين لحضنه
بس خلي هالدموع الي بس تزيد ضيقكك
وانا بنفسي بدور علليه
بس ماكنت اقدر اتركك هنا ايام كثيره وحنا تونا عرسان بنظرهم!.
وبنفس الوقت ماكنت اقدر اجلس وهم هناك محتاجيني
وعشان كذا باخذك معي دام عرفتي بالموضوع!
بس لو حسيت انك بتكونين عقبه بالطريق بخليك هنا من الحين!.
وصلها صوته الباكي: انا بس ابي اببوي بس
رجعوه لي انا ما اعيش بدوونه.
مسح قايد على وجها بابتسامه: باذن الله راججع باذن الله
وقرب بتردد وهو يحضن راسها ويمسح على شعرها الكثيف بهدوء
اما غزلان كانت بصدمة الي سمعته للحين
وهي من زمان حاسه ان فيه شي صاير وقارصها قلبها من غيبة ابوها!.
'
'
'
'—————————'
وقف ذياب سيارته ونزل وهو شايل اغراض وصته جمانه عليها
ودخل لبيت جده وهو يقولهم ياخذون طريق
ودخلو كلهم داخل الا امه وجمانه وام قايد الي بشيلتها
وبنات جوزاء
واخذت جمانه اغراضها بابتسامه وهي تشكره ودخلت فيها عند البنات
وبقى كيس جنب ذياب والتفت لبنات جوزاء بابتسامه: ههذا الكيس فيه هديه للحلوات الي بدو دراسه
صح متاخره شوي بس توني قدرت اجيبها
وطلع من الكيس هديتين لكل وحده
واخذوها بتردد بعد ماقالت لهم ام قايد ياخذونها
وقربو من ذياب وهو يبوسون خده ويشكرونه بفرح وهم يشوفونه مثل خالهم مهيب وقايد
ودخلو عند امهم بسرعه يورونها
وقالت الجده: ماحرق قلبي الا ان هالصغيرات تيتمو من الحين وابوهم عايش بس ماعاد يسال عنهمم
ام قايد بحزن وبنفس الوقت ماحبت ان الجده تتكلم قدام ذياب بموضوع جوزاء بس قالت: الحمدلله على كل حال وحنا مو مقصرين ومايحتاجونه ان شاء الله
قالت ام ذياب بضيق وزعل: اممين
وهي تقصد بالامين هذي ان ججوزاء ماتحتاج احد وماتوافق على ذياب لو خطبها
وتنهد ذياب بضيق وطلع يشوف وين الشباب واخر اخبارهم وهو ماشافهم من يومين.
اما بالغرفه قالت فجر: انا بعدد دخلت المدرسه وين هديتي
ضربتها غيثاء: بزر انتِ يومك تدورين الهدايا؟؟
افنان: كل الناس تكبر الا فجر اكبر بزر للاسف
وكانو يحارشون فجر وجوزاء مو معهم مع بناتها الي يورونها بسسعاده الي جاب لهم ذياب
والي تلاحظ اهتمامه فيهم
وماتدري هو حب للاطفال كلهم! او شفقه على بناتها
وتنهد بضيق وجمانه تراقب كل حركاتها وهي من يوم جو بنات عمها عندهم وهي تنقل نظراتها بين امها وجوزاء
وكل ما جاء طاري ذياب تلف عليها تشوف ياثر عليها اسمه وطاريه؟؟.
بس كانت جوزاء طبيعيه جداً ومادرت بالموضوع
بس نظرات ام ذياب واسلوبها ما كان حلو مع جوزاء الي قالت لها اخر شي بابتسامه: عمتي متحلمه فيني شكلك؟ شفيك علي اليوم.
وقالت جوزاء كذا لانها انتبهت لتصرفات ام ذياب المستنفره منها..
'—————————'
فتح عيونه بتعب وهو يتلفت حوله بصدمه وضيق
مايدري كيف نام هنا! بالمكان المهجور الي دخله امس
مسك رقبته بالم وهي تصلبت من الجدار الي ساند راسه عليه ساعات طويلله
ومايدري حتى وش الوقت الحين
بس من ضوء الشمس الي على وشك يغيب عرف انهم العصر
ووقف وهو ينظف ملابسه من المكان المغبر وحط يده على فمه بالم من اماكن ضرب عيسى له امس
ووقف للحظه يفكر وين يروح!!
بس ماطول وهو متاكد ماله الا بيت ابوه! وغير كذا هو طول الليل يفكر بالي صار
ومستحيل يمشي لعيسى الي سوااه!
وراح يحاسب الكل لانه فعلاً رجع لهم سامر جديد ومو ساكت عن حقه الحين!
'
'
'
'—————————'
وكان سامر يمشي وهو صاد عن اهل الديره الي انتبهو له وان ولد ابراهيم رجع
بس استغربو حاله الحايس وانه مر من جنبهم ماسلم وهذي مو عادته وهو حبيب للكل.
دخل بيتهم من الباب المفتوح ودارت عينه بالمكان الي يحسه تغير عليه
وطلعت امه بسرعه من غرفة جدته وهي بتشوف مين الي دخل لانها تنتظر سامر
واول ما شافته حضنته بخوف: ووينك يمهه وينك دورك ابوك مالقاكك
كذا تخلي تفكيري معك اليوم ككله
باس سامر يدها وقال بهدوء: اعذريني يمه.
لو ماطلعت امس كان س
سكت ماكمل
قالت امه بخوف: كان وشو يمه!! تهاوش مع اخووك! على شنو وعلى حساب ممين وليشش!
سكت سامر فتره طويله وهو يقرر مع نفس الي بيسويه وقال: سوء فهم يمه
وراح اعتذر منهه بنفسي بعد ولا تزعللين
مسحت امه على وجهه بحب: ايه يمهه هذا وليدي الطيب الحنون الي يخاف على الي حوله ومايحب الغلط
همس سامر بداخله: ايه والغبي يايمه الي سمحت له ولها يوصلوني لهذي المرحله
بس من اليوم كل شي بيتغير
ودخل مع امه عند جدته الي ماشافها زيين من يوم رجع
وحطت له امه اكل ياكله وهو له يومين ما اكل شي ومميت جوع ومشتاق لامه واكلها بعد اكل العزابيه الي كان يسويه ببلاد برا!.
وبعدها دخل لغرفته الي نظفتها امه بغيابه ودخل للحمام وهو محتاج شور طويل وتفكير كثير.
'—————————'
رجع ذياب للبيت قريب الفجر وهو مثل العاده اذا عنده اجازه يوم او يومين يقضيها سهر مع مهيب وصقر واوقات مع قايد الي ماينشاف بحكم شغله والقضايا الي ماسكها
واذن المؤذن؛
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمد رسول الله
اشهد ان محمد رسول الله
حي على الصلاه حي على الصلاه
حي على الفلاح حي على الفلاح
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله.
وقف مهيب وهو يردد مع الاذان وبدا يتوضأ ويستعد لصلاه
على طلعة جده الي صحى ابوه وهيثم
واستعدو كلهم وطلعو يصلون بمسجد الديره
وبعد الصلاه وهم راجعين للبيت توجه الجد للمزرعه يخلص كم شغله وسبقهم هيثم للبيت يبي ينام قبل دوامه البعيد.
وانفرد ذياب بابوه الي يقرا اذكاره
وجلسه ذياب بحوش البيت الهادي وهو يقول: يبهه ابيك بكلمه
بس قبل اي شي اقوله ابيك تعرف وتتاكد ان عمري مانظرت لهذا الموضوع بصوره مو زينه
ابو ذياب: قول يابوك وش عندك!
ذياب بهدوء: ابيك تخطب ليي جوزاء بنت عمي شامخ
ابتسم وجه ابو ذياب يوم سمع تخطب لي
بس هدت ملامحه يوم عرف مين بالضبط!
ومارد وهو يفكر
وقال ذياب بخوف: تكفى يبه لاتكون مثلهم وتنظر لها كمطلقه
وعندها بنات
واني انا ماسبق لي وتزوجت
'
'
'
'—————————'
ابوي انت اقرب صاحب لي وكاتم اسراري
وانا هالسر اثقل صدرري
بس يمكن لو افصحت فيه تحسون ياناس وتفهمون الي ودي اوصله!
وكان ابوه للحين يستمع وذياب مكمل: انا ابي جوزاء بذات من بين الككل
ومن زممان يايبه بس وقتها كانت لغيري
ومن يوم تطلقت وانا ودي اخطبها بس كنت خايف اتسرع والقى رفض من الكل واولهم اهلها وهي توها مطلقه ويظنون الغللط
وصبرت كثير بس مابعد هالسنين الي صبرتها صبر
وسكت ذياب وهو ينتظر ابوه يتكمل
وااخيراً قال ماهر بصدق: اول شي انا عمري ما راح اوقف بوجهك ياذياب بكل قرار تختاره
هذي حياتك والزواج يخصك
وزوجتك هي الي بتكمل معها حياتك الباقيه كلها عشان كذا لازم تختار الي تشوف معها السعاده والراحه الطويله
وانت كبير وواعي كفايه انك تعرف وضع جوزاء وبناتها ومشاكل زوجها
واذا انت قاضي وعاازم؟ اول مايطلع الصبح خطبتها لكك،
والله كان بخاطري ان احد يجبر بخاطرها ويدق بابها
وعمري مافكرت انه يكون انت يا ذياب
وجوزاء ما راح تلقى الي بيعوضها ان شاء الله مثلكك
انت حنين وطيب يايبه وهي مكسوره ومجروح خاطرها!
ولو وافقت تراها امانه برقبتك!
ابتسم ذياب بعد مازفر الهواء المكتوم بصدره وهو حس الدنيا وقفت من يوم تكلم ابوه وهو خايف انه يسمع رفض
بس الرد الي وصله منه ارضاه ككثير ودام ابوه معه يعني اموره بتمشي ان شاء الله
وقرب من ابوه بفرح وباس راسه: الله يخليك لنا يالغالي
ابو ذياب الي وقف وهو يشوف زوجته الي طلعت من الغرفه ونظرها عليهم وهي فهمت الموضوع: يلا انا بدخل ارتاح واكلم امك لا تشيل هم شي!
فكر الحين بحياتك وبيتك ومستقبلك
العمر يرركض وما راح نعيش الا مرهه
وسرحح ذياب بكلمته الاخيره! بنعيش مره!
فعلاً هو وجوزاء بيعيشون مره
ليش يحرم نفسه من لمسها بالحلال والي يرضي الله وكله عشان الناس وتفكيرهم!
وقف وهو يقول: وجودها بجنبي سبب كافي عشان احب هالحياه!.
'—————————'
وبعد كم ساعه راح الكل لدوامه
الطالبات لمدارسهم
ومهيب لمحله الجديد الي يشوف فيه حلمه!.
وصقر معه
وذياب نااايم بالافكار والاحلام مع جوزاء.
وببيت ابو قايد كالعاده جوزاء وغيثاء جالسين بالحوش يسولفون وامهم عند الجده
وشوي انفتحت غرفه قايد وطلع وشافو غزلان طالعه وراه بشنطه
وعلى بالهم ومسافرين
بس يوم شافوها تمسح دموعها خافو انه بيرجعها!!
لانهم مو عارفين السبب ورى زواجهم
والحين شكلها وهي بنشطه ودموعها بعيونها يوضح اشياء كثير وكانه بينفصل عنها! معقول؟
هذا الي فكرو فيه بخوف
بس قرب منهم قايد وهو يقول: انا مسافر مع غزلان ويمكن نطول
ولازم امشي الحين سلمولي على الككل
'
'
'
'—————————'
اخذته جوزاء على طرف وهي تهمس: بينكم شي! شفيها تبكي؟
ابتسم قايد: تطمني كل شي بخير
شافت جوزاء ابتسامته وفهمت ان مابينهم شي والي فكرو فيه غلط
وهزت راسها بفهم ورفع قايد الشنطه وهو يمسك يد غزلان الي تودعها غيثاء بخوف عليهم
وطلعو ونظراتهم تستودعهم الله.
'—————————'
ضحكت مارية وهي تشوف المها تقرب منها وبيدها ورد صغير ماخذته من الحوش حق بيتهم
وقالت المها بخجل: انا احبك
وعطتها الورد وبتطلع من الغرفه بسرعه بس مسكتها مارية وهي تبوس خدودها بحب: وانا احبكك حبيبتي انتِ شكراً
ابتسمت المها وركضت طالعه بفرح
ولفت جمانه على مارية بابتسامه: دايم نقول ياحظ الي تحبه المها
هي من النوع الخجول تجاه الكل
الا الي تحبهم! تطلع طاقتها كلها معهم
وغير كذا ماتحب اي احد بسهولهه
مارية الي حطت الورد بكاسه فيها مويا: من اول يوم دخلت فيه للفصل حقها وهي ماخذه قلبي
وهي اصغغر وحده بالفصل
وعاد حبي للاطفال ككبير يعني الله يعينها بنشب لهاا.
ضحكت جمانه الي جلست تسرد لها قصص المها معهم
وكان يجي طاري اسم ذياب وصقر الي ماوضحت مارية انها تعرفهم
بس لو قالت اسم مهيب تنجذب باهتمام مافهمته
واكدت عليها جمانه للمره الثانيه تجيهم بكرا بعد ماترتاح من الدوام
وبتكون هي والبنات ينتظرونها..
'—————————'
مر اليوم الاول على مهيب الي مركز مع سلمان بكل كلمه يقولها
وتعلم كثير بالنص يوم الي جلسه معه
وبعدها قفلو المحل وكل واحد راح يرتاح ويكملون بكرا
ودخل مهيب لبيتهم والحين وقت العشاء عندهم
وهذي من المرات النادره الي ياكل معهم مهيب فيها
لانه بالعاده بالمزرعه ذا الوقت وكان حاس بفرح انه تغير روتينه شوي.
وكان الكل بالمطبخ ويجهزز وجلس جنب ابوه وهو يحاول يكلمه بس كان شامخ يتعامل معه وكانه مو موجود ومايرد عليه.
وقف مهيب بضيق وكان بيطلع بس وقفته غيثاء بسيب البيت: ويين! ماصدقنا ان عشاك معنا
مهيب بدون نفس: بالعافييه بس مو مشتهي
غيثاء بهمس وضيق: متضايق عشان موضوع ميار؟
مهيب بصدمه: من وين تعرفين!!
غيثاء: صوتك انت وابوي يومها كان عالي
وكلنا سمعنا وفهمنا يامهيب
مهيب: وتشوفين الي يسويه ابوي صح!
غيثاء بحزن وهي صديقه لميااار: اشوف ان ميار ما كان لها ذنب ب الي صار
وابوي ضايق من ضيقها
وانت بعد مالك ذنب ترتبط بشخص ماتبيهه
بس هذا ابوي يامهيب! تبيه يبقى غضبان عليك؟
سكت مهيب وهو حاس انه ضاايعع
كملت غيثاء: ما ادري لو الي جالسه اقوله لك صح او غلط
بس فكرر واستخير وشوف الخيره ويين.
وابتسمت: وتتعال كل معنا والله مشتاقيين لك
قربت منهم الام باستغراب: شفيكم؟ مهيب يمه الاكل ينتظظر.
'
'
'
'
نهاية الفصل.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس