عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-22, 03:59 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثامن
'
#يا_شامة_على_وجه_القمر_يا_قم� �ا_ورى_الليل_الضرير
'


يالوحيد اللي إذا سولف قصيد ‏وإن سكت اقرا من عيونه شعر 💎.
'


'
'
'—————————'
مهيب



'—————————'
هز مهيب راسه برضا وراح يغسل يده ورجعت غيثاء وامها للسفره وجلس معهم مهيب الي دخل بدوامات كثييره
وقالت له جوزاء بهمس: ترا قايد ساافر الصبح
مهيب: وزوجته!
ابتسمت جوزاء: معه
ارتاح مهيب: الحمدلله الله يوفقهم
وكمل اكله بسرعه وطلع من البيت وهو محتاج مساحه عشان يفكرر بالموضوع الي رافففضه! بس لو وصل لنقطه زعل ابوه؟ بيصير شي كبير عليه ومايقدر يتحمله.
وممشى كثير وداار بالحاره بدون مايكلم لاذياب ولا صقر
ولقى نفسه بعد وقت واقف قدام شباك غرفه مارية
واستوعب هو وين وقف واستقر نظره
وجلس على عتبه بيت قديم قدامها وهو يفككر ب الي اشغلت تفكيره قبل مايقوله ابوه عن ميار!
والي نساها مع التفكير
بس جزء بعقله مانساها ووصله الحين لها
وهو مايدري وش هالشي يجذبه!
شكلها الي اسرره
ولا كونها غريببه عليه وعلى هالمكان!
ولا شي طبع بداخله كل الي يخصها!
هو لانام فكر فيهاا
ولامر من هنا تذكرها
وجها وتحديد ملامحها
عييونها ونظرتها
وقف بضيق بعد ماتذكر ششاامتها
ايه هذا الي خطفه لها بثانيه وبدون مايدري
وهو ماشاف من زينها شي! الا هالوجه الي كان كفيل بانه ياسره.
ومر من جنبه واحد من الحاره وهو يسلم عليه ورد مهيب بصوت وصل لمارية الي فزتت فجأة لشباك وهي تشوفه راايح
واستغربت من نفسها على هالقومه لشوفته!..
'—————————'
ماطلع مع غرفته طول اليوم وهو يفكر ويفكر بس خلاص حس بخنقه من الافكار والتفكير
وقرر يطلع لو يجلس مع اسيا اهم شي مايفكر زياده!!
فتح باب غرفته وطلع ومشى بهدوء ببيتهم الوااسع والي من دور واححد
فيه صاله كبيره مفتوح عليها كل الابواب
وفيه سيبين فيهم غرف زيادهه
وراح لغرفه اسيا وشافها بسابع نومه
وراح للمطبخ بيسوي له قهوه دام النوم هاججره اصلاً
وطول ماهو يسويها ماحس بالجسم الواقف عند طرف الباب وعيونها الي تراقبه
ورفع القهوه بيصبها بالكوب الكبيره
وسمع صوت حركتها!
لف وشافههاا
اييه ساندريين واقفه بحجابها الي ما اخفى وجها عنه
وجها الي يذّكره بكل شي صار من سنين
حس بنغزات بقلبه وصداعه رجع له
وانتبه لملامح وجها الحزينه الي تغيرت وصارت خووف وشهقت وهي تاشر على يده
واول ماحس بالحراره؟
انتبه انه صب كل القهوه على يدده
قربتت ساندرين بخووف وصدمه كيف ما حس وانتبه
اما سامر تامل يده الححمراء الي صارت تنبض وحس انها انتفخت
فتحت ساندي المويا البارده وسحبت يدهه بخوف
وهي ماتدري شفيه كذا جاامد ونظره عليها هي مو على يده!
هو حتى ما تالم منهاا
لان وجع قلبببه اقوى بكثيير
'
'
'—————————'
وابتعدت ساندري وهي تقوله: لا تتحرك بجيب كريم للحروق
وطلعت بسرعه
اما سامر همس: داوي قلبي المحروق قبلها لان يدي ماتجي ربع وجع هالقلب
وفتح الثلاجه واخذ له شي باارد وحطه على يده وطلع من المطبخ ودخل غرفته بكل هدوء عكس العصف الي جالس يضرب بداخله
اما ساندري رجعت للمطبخ وبيدها الكريم بس مالقته!
ولفت على غرفته المقفله وعرفت انه فيها وانه يرفض مساعدتها بشكل واضح
تنهدت بحزن وهي تدعي بقلبها على عيسى الي ما شافت منه الخخير.
وهمست: عمري ما راح اسامح نفسي على الي صارر.
'—————————'
ببيت ابو قايد
دخل غرفته وهو من يوم جلس معه اخوه ابو ذياب وهو سرحان ويفكر
مايدري يفرح؟ ولا يخاف من الي بيصير!
قربت ام قايد منه وهي تعطيه كاسه المويا وقالت: شفيك ياشامخ عيونك فيها كلام من يوم دخلت!!
ابو قايد: كلمني اليوم اخوي ماهر
ام قايد: ايه عساه خير؟
ابو قايد: خير خير
ويبي يخطب من بناتي لذياب
فرحت ام قايد وقالت بضحكه: هذي الساعه المباركه الي نعطي عيال ماهر وهدى
وغيثاء ماعادت صغغيره و
قاطعها شامخ: ماخطبو غيثاء
ام قايد باستغراب: ممين!
شامخ: يبي جوزاء
شهقت فوزيه بمشاعر مختلطه
مابين فرح لبنتها الي تطلقت من سنين وعاشت مكسوره
وحزن من وضعها وخوف من رفضها
وقالت بصدمه: صصادق!
ججوزاء وذيااب؟
شامخ: اايه
بس انا حااير خوفك جوزاء ترفض
وتصير مشااككل
يكفيني الي سواه قايد مع بنت عمته
مابي تكملها جوزاء مع ولد عمهاا
وين اودي وجهي من ابوي واخواني
فوزيه بضيق: وش رايك! تغصبهاا يعني؟؟
جوزاء ماهي بنت صغيره
وجربت وتزوجتت
وهذا قرارها وما تنغصب ياشامخخ
شامخ: ما راح اغصبها عليهه بس بنفس الوقت ماني راضي عن رفضها لو رفضت
فوزيه: ششاورها بالاول
ماندري يمكن توافقق من اولها جوزاء عااقله وتفكر بمصلحه بناتهاا
وماعمري شفت الي يحب بناتها كثر ذيياب
تنهد شامخ وقال: على قولكك، ناديها ليي.
وقفت فوزيه بقلق وطلعت لغرفه بناتها
الي مثل العاده كلهم سهرانين بغرفه جوزاء ولا كان وراهم مدارس
ونادتها فوزيه بوسط استغرابهم
ودخلت جوزاء غرفه امها وابوها وهي تشوف الكلام بعيونهم
اشر لها شامخ تجلس جنبه: تعالي يببه
تعالي
جلست جوزاء باستغراب وترقب: امر يببه بغيتني؟
نقل شامخ نظراته بينها وبين امها
وقال اخيراً: يابوك بقولك كلمتين ومابين تضيقين او تزعلين مني
انتِ صغيره وباول عمررك
وماعشتي من الددنيا شيي
وبناتك صغغار ومحتاجين الي يرعاهم
ويربيهم معكك
انا وامك موجودين اليوم حولكم
بس الواحد مايضمن عممره
دق قلب جوزاء من المقدمه الي ينخاف من نهايتها! وقالت بخوف: الله يطول بعمركم يببه
'
'
'—————————'
كمل شامخ بهدوء: قايد وتزوج
مهيب وفهد وقدامهم حياه بيعيشونها وبيتزوجون
كلهم بتصير عندهم مسؤوليات واولويه تجون انتو بعدها!
تبين بناتك ينقصهم شي؟
تبين بناتك بكرا يشوفون عيال خوالهم وخالاتهم مع ام واب وهم محرومين وابوهم عايش!!
نزلت دموع جوزاء وهي تحسها تحرق خدها!
وهي فهمت ابوها وينن بيوصلل
بيوصل لموضوع كانت خايفه منه من سنين
وكان ابوها يرفض كل خطابها بدون مايشاورها عشان مرضها الي كان باوله!
بس الحين وش غير راايه! وبيفتح الموضوع معها!
شامخ بحنان: لااا لاا ياجوزاء ليش تبكين!
وحضنها بحزن: كل الي ابي اقوله ان فيه ولد الحلال الي تقدم وخطبك مني
وهو والله لو الف كل هالدنيا ما القى مثله يحفظك ويصونككك
زاد بكى جوزاء الي يعلن رفضها من الحينن
وقربت امها تهديها وهي تقرا عليهاا لان بكاها تحول لنوببه بكىى طوييله
وكانت جوزاء طول وقتها تفكير مين هالي جاء وخطب!
يا مطلق
يا ارمل
او عجوز متزوجج
او عنده عيال واكثر من زوجه
او فيه شي واهله يبون يخلصون منه
كانت تفكر بكل هالاحتمالات وهي مو مستوعبه ومافكرت انه بيكون صغير وشباب وماتزوج وييحبها!
وبعد ما سكتت اخيراً الا من كم شهقه تطلع بين وقت ووقت ووقفت بتعب بتطلع من الغرفه وهي مو قادره تسمع زياده!
وقال شامخ عشان يخلص الي عنده وتروح ترتاح مرا وحده: ذياب ولد عمك ماهر ينتظر موافقتك لا تطولين عليه
ججممدت بمكانها بصدمه!! وللحظه حست كل شي وقف!
ذذياب؟ لاا لا مستحيلل
فوزيه: يمه فيك شي!!
تحركت جوزاء بصعوبهه وطلعت وماقدرت تروح لغرفتها وجلست على درج السطح وهي تمسك راسها بالم قوي داهمها وحسته ثقييل
وحست انها مخنوقهه وبطنها طبعاً مارحمهاا من يوم تكلم ابوها
ومسكته بقوه وهي تان باللمم مكتووم لدقايق وماقدوت تقومم ولا تنادي احد
ودخل مهيب للبيت وهو يظن الكل ناييم
وسمع الانين الي جاي من يساره وراح بسرعه وهو يشوف جوزاء متكوره حول نفسها وداخله بنوبه جديده
وصرخ باهله ينادي احد يجي يسااعده
وطلعو امه وابوه بصدمه وخووف وهم يصحونها ويحاولون يجلسونها
وجابت غيثاء دواها وهي ماتدري وش وصلها ل هالحاله
وبكو الشيماء والمها وهم يشوفوه فجر تبككي برعب
وجلست افنان تهديهم
بس جوزاء مارضت تصحى او تستوعب الي يصير
وجاهم فهد الي كان نايم ومهيب يصرخ فيه يشغل السياره وركضو يشيلونها بعد مارمو اقرب عبايه عليها..
'
'
'
'
—————————

طلعت من حمام الغرفه وهي سرححانه وتفكر بسامر وبوضعهم وكيف بتتصرف وهو معها بنفس البيتت!
جلست على تسريحتها وهي ترفع شعرها الاشقر بنفس الطريقه الي تعودت ترفعها فيها ايام دراستها بالجامعه مع سامر!
كان شعرها اشقر كثيفف وكيرلي وترفعه لفووق بشريطه كبيره
وتنزل كم شعره مزعجه على وجها وتتضايق منها بس كان يحبها ساامر كثير!
حست بحنين للايام هذي الي كان سامر حولها طول الوقت! بس هي الي خسسرتته وتوها تعرف قيمته.
عيسى: وين كل هالسرحان!!
فزت ساندي بررعبب على عيسى الجالس على السرير وهي ماتدري متى دخل وجلسس!
وكانت فعلاً بعالم ثاانني ومو منتبهه حولها
بس صدت عنه وهي قلبها للحين يدق
قرب منها عيسى وهو ينحني وينظر لها من المرايا: ليش حطيتي هالشريطه الحين!
ماردت عليه وفكها هو بهدوء ونزل شعرها الكثيف حول وجها
وقرب عيسى اكثر وهو يشم ريحته.
تحركت ساندي بانزعاج وهي تكره قرببه الي دايم ينتهي بضرب منه!
صارلها فوق ال٥ شهور ب هذا البييت بس عمره ماقرب منها لان هي بكل مره تصده
او تذكره انه مو رجال لو قرب لها بدون رضاها!
وهي عمرها ما راح ترضا فيه.
وبحكم شغله الي خارج الديره؟ ما كانت تشوففه كثيير
وهي للان ماتدري ليش تزوجهااا لانها متاكده ان السبب الي قاله لها قبل يكذب فيهه!
وهو انه يحبها..
ووقفت بسرعه وهي تبتعد عنه واخذت فراشها وفرشته ونامت على الارض وتركت له السرير مثل العاده ووقف هو يتاملها بقهر..
'—————————'
الصباح بالمستشفى
كان مهيب وابوه وغيثاء واقفين برا الغرفه وينتظرون الدكتور الي طول عندها
وطلع وهو وجهه مايبشر بخير!
ودخلت غيثاء تطمن على جوزاء الناايمه
ودخلو هم مكتب الدكتور
وتكلم الدكتور مع شامخ ومهيب بضيق: ياجماعه على ايش اتفقنا!!
بنتكم بوضع حساسس
والقرحه جالسه تززيد وتضررت ككثير اليوم!
واخر تقرير رسلته لدكتور الي يتابع حالتها معي قالي لو استمر الوضع بكل مره ممكن
وسكت بضيق وهو يهدي نبرته: ممكن يتحول لوررم
انصدم مهيب وجمد شامخ!!
كمل الدكتور باسف: ماكان وددي تعرفون الحين بس بعد تعبها اليوم الواضح انها تضغط على نفسها كثير
وماتنتظم على ادويتهاا
وهذا ياثر على المدى الطويل بعد!
مسك شامخ راسه وهو يردد: لاحول ولا قوة الا بالله
مسك مهيب كتف ابوه وهو يشد علليه
وكملو يسمعون لنصايح الدكتور الي يحذرهم من اشياء كثيير واهمها نفسيتها!
لان مرضها مرتبط فييه والي تعاني منه جوزاء مرض نفسي اكثر من ماهو عضوي!
كل ما كانت نفسيتها زينه ماتحس بالالم
بس لو تعبت نفسيتها تبدا تزيد القرحه..
'
'
'
'—————————'
وطبعاً بطريقهم للمستشفى القريبه عرف مهيب بخطبه ذياب لها وانصدم ماتوقع! لانه كان مع ذياب قبلها وماقاله شيي!.
وجلس يفكر كثير ويربط اشياء كثير ببعض
وهو بدا يشك ان ذياب من زمان يبي جوزاء..
'—————————'
دخلت مارية لغرفه المعلمات وهي تسال جمانه عن غياب المها والشيماء باستغراب! لانهم ماقد غابو عندها
وقالت لها جمانه: امهم امس تعبت عليهم واخذوها المستشفى
مارية: وان شاء الله انها بخيير
جمانه بضيق: والله ماهي بخيير بس ندعي الله
مارية بخوف: مريضضه بشي مو زين؟
جمانه والي تعودت على ماريه وتقربو من بعض كثير قالت لها: جوزاء مطلقه من ولد خالها
تزوجته بسن صصغغير
بنية ان العيلتين تتقرب من بعض بعد المشاكل الي صارت بينهم من وقت طويل
وكانو عايشين سعيدين رغم انهم كانو صغغار وقتهاا
جوزاء ماكملت دراستها عشان زوجها مارضى
لهذي الدرجه كانت صغيره تقريباً اولى ثانوي
وحملت على طول بالشيماء والمها وتعبت كثير وقتها لانهم توأم
بعد سنتين سافر زوجها مع اخوه الصغير
اخوه كان مبتعث برا وجاي اجازه ويوم رجع راح معه عيسى بحجه انه يبي يغير جو شوي ويشوف العالم ويستانس
ومارضى ياخذ جوزاء لانه بيسكن مع اخوه بشقته
ومر الوقت وجوزاء للحين عند اهلها! وتنتظر رجعه زوجها
الي المفروض يرجع بعد شهر بس الشهر صار ٤ شهور
ورجعع بعد ٤ شهور والكل مستغرب وش الي جلسه كل هالمدهه!
وكانت جوزاء تنتظره بالبيت وجاء وسلم على الكل ورجع طلع واختفى بدون ما يقابل جوزااء
وطلعت لهم جوزاء وهي تسال لو عيسى جاء ولا للحين!
وكانو كلهم وجيههم مصفوقه وماقالو لها شي!!
بس انه جاء وطلللع
زعلت جوزاء كثير ورجعت لبيت اهلها مع بناتها
وجلست ٤ سنين هنناك!
لا متزوجه ولا مطلقه
لا ببيتها ولا تدري وين زوجها
كبرو بناتها بين اخوانها وهم مايعرفون ابوهم الي كل ماسمعت انه جاء؟ يزور اهله ويختتفي
وكانو ابوها واخوانها كل فتره يروحون لابراهيم ابو عيسى ويسالونه وينه!!
وكانو يطلعون بدون فايده!
لين جاء اليوم؟ الي وصل فيه عيسى لديره ولحارتهم بذات
وكان مهيب وصقر وذياب جالسين بالقهوه
واول ما شافوه وهم يقربون له بسرعه! وهم يبون يعرفون وينه طول ال٤ سنين ونصص!!
وهنا كانت الصدمه! يوم نزل ومعه اجنبيه
وبكل برود يقولهم هذي زوجته!!
كككيف ومتى وليش!
وش قصرت فيه جوزاء يوم تكون هذا جزاتهاا؟
شهقت مارية بصدمه: طلع متتزوج طول هالسنينن!!
جمانه بقهر: ومطلق جوزاء من ٤ سنين من وقتها
شهقت بقوه اكبر: ككيف!!
وتركهاا ككذا!!
جمانه بحزن: ايه وماقالها انها مطلقه
تخيلي تتطلقين وماتدرين
وتجلسين سنين بانتظار شخص هو طليقكك
'
'
'
'—————————'
مارية: وبعدين شصار!
جمانه: ونزل فيه مهيب ضرب وكان قايد واصل للحاره توه
وقايد محاميي
وفك بينهم وهو يسحب عيسى سحب للمزرعه قدام زوجته المذعوره الي دخلها ابو عيسى للبيت وراح ورى ولده الي دخل عريس لديره وخلوه مايسوى
وكان دم عيال عمي فايير
اول شي عيسى ولد خالهم!
يعني جوزاء بنت عمته
وزوجته
وام لبناته
بناته الي مااايعرفهم وماعمره شافهم من بعد عمري السنتين
والحين دخلو السبع سنين وهو مايعرفهم!
وهم لو يقابلونه بالشارع يحسبونه غريبب!
وكملت بضيق وهي تتذكر ذيك الايام: وكان مهيب اكثر واحد منجن ذاك الوقت!
والا يبي يقتلهه
مهيب مايرضى على خواته لو الخدش من اححد
وكل عيال عمتي مثله
بس قايد كان ضابط نفسه ومتمسك بشغله ويحاول يحل كل شي بالقانون!
وعمي شامخخ مثله مثل كل اب فكر بمصلحه بنته وحفيداته اول شي
وعرفو كل القصه منه!!
وهو انه تعرف على الاجنبيه الي جات معه الحين يوم سافر مع اخوه سامر!
وحبها ويبي يتزوجها!
بس ممنوع عندهم تتزوج رجال متزوج
وهو عشانها جاء! بعد اربع شهور تفكير وطلقق جوزاء ورجع يتزوجها!
عقدت مارية حواجبها بضيق: يعني يوم جاء وجوزاء تنتظره هو جاي يطلقها!
هزت جمانه رايها بايه: طلقها بالمحكمه وجاء يعطيها اوراقها وكل شي من حقها
وطلع على اساس ان اهله بيعلمونها بطلاقها!
بس جدته ام ابوه خبييثثه وتكره ام جوزاء الي تكون بنت زوجها من وحده ثانيه 'مثل ماذكرت بالتعريف ان فوزيه ام قايد هي اخت ابراهيم من الاب وابراهيم وامه يكرهونهم كثير!!'
ومارضت الجده انهم يعلمون جوزاء بطلاقها وخلتها ككذا معميه وماتدري وش يصيرر حولهاا.
مارية: اعوذ بالله لو هالنوع من الناس للحين موجودين!!
جمانه: للاسف وكثااار
مارية: ايه وش صار بعدها؟ جوزاء عرفت؟
هزت جمانه راسها بايه: جوزاء من يوم وصل للحاره عرفت!
وعرفت ان معه وحده ثاننيه! يعني تزوج عليها!
وكانت مننهااره بس مابينت وكانت تحاول تتماسك
بس يوم جاء ابوها واخوانها وبلغوها بطلاقها الي من سنين؟ انهارت علليهم
ومن ورى كل هذا جاتها قرحه نففسيه
كل ماتعبت نفسيتها تزيد عليها
وكل ذا صار بسبب هالعيسى الله لا يوفقه.
مارية: حسبي الله على كل من كان سبب بالي تعانييه
والله ماتستاهل كل ذا! حزنتتت عليها كثيير
جمانه: اي والله جوزاء ذهبه وطيببه حيل
وهذا كله صاير من وقت طويل
مارية: ووش تعبها الحين؟
جمانه بتردد: انخطبت
مارية: صددق!
جمانه: خطبها اخوي ذيااب
'
'
'
'
نهاية الفصل.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس