عرض مشاركة واحدة
قديم 28-02-22, 04:12 PM   #2

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,010
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




-
" عندما تصبح القيُود حناناً
وتمرّ السُنون مثل الثواني ..
عندها ، تصبح القيود إنعتاقاً
وإنطلاقاً ، إلى عزيز الأماني .."

يُقال إن للجديد دائماً وقعه ، وأقول إن كل الحكايا والسنين معاكم لها وقعها ورغم كثر النوايا ، كان الإنتصار من نصيب الشوق ، ونصيب العودة بالجديد ..
كان الإنتصار نصيّب رجفة اليدين ، وحُكم القلوب ..
نصيب السهّل بكف المحال ، ونصيب الجدي وسهيل بصدر السماء ، نصيب عزيز الأماني عندي وعندكم ، نصيب الهوى كلّه ، وكل الهوى برد ولهيب 🤎 ..
-


: 1
-
دخل بيته بعد يوم مُتعب تماماً وهو يترك مفاتيحه على الطاولة وتأكد إن عياله نايمين من سكون البيت الشديد . نايمين بعد يوم عاصف يوضّحه منظر الصالة يلي ترتمي الألعاب بكل الأطراف فيها وتقّدم بخطواته لجل يصعد الدرج وينتهي يومه المُهلك مثلهم بنومة هنيّة ، وقف بمكانه من حس بشيء ينكسر تحت رجله وعضّ شفايفه وهو ينحني ياخذ اللعبة يلي صارت أجزاء بإيده ويتمتم بالإستغفار ، إبتسمت بهدوء وهي سمعت صوت دخوله ، صوت مفاتيحه على الطاولة وصوت كسر اللعبة وتمتماته بالإستغفار : ما بغيت تنورنا ! طوّلت الغيبة
إبتسم وهو يشوفها رفعت نفسها من عالكنبة وتو ينتبه لها ولوجودها : ما نمتي !
هزت راسها بالنفي وهي تتعدل ، وتعدل الوشاح على جسدها من البرد : ما نمت ، قلت بترجع وإنتظرتك
إبتسم بهدوء وهو يجلس بجنبها بعد ما نزع بلوزته العسكرية ، وبقى بالتيشيرت ورجع جسده للخلف وهو يبعد الألعاب يلي ضايقت ظهره : ما تعلّمينهم يشيلون أغراضهم ؟ بالأرض وبالكنب شلون نجلس يعني !
ضحكت لثواني بذهول وهي تناظره : توّهم صغار وش تبيهم يسوون ، يلعبون بمكان محدد ما يبعثرون ؟
هز راسه بالنفي وهو يناظرها ، وإبتسمت بخفيف من نظراته وإبتسامته الخفية وهي تعدل أكتافها : قال لي نهيّان شوي عن جلستكم بالأمس ، ورد إستحّلت حضن المحامي ؟
إبتسم من أعماق قلبه وهو ياخذ نفس : ورد تنفر من ناس وتحبّ ناس وكله حسب معادنهم ، عرفت إن معدنه أصيل ما بالدنيا مثله وما ألومها يا بنتي ..
إبتسمت وهي تشوف إبتسامته بهالتوسع الشديد لمجرد إنها جابت طاري تركي : لأول مرة ، يتمكّن منك شخص بفترة بسيطة وتصير إبتسامتك بهالعرض لجله ولجل طاريه ، وش مسوي هالتركي ما ودك تحكيني ؟
ضحك وهو ياخذ نفس من أعماقه : رجّال تركي ، رجّال يوقفون الرجال من بعده ، بخطاه وصوابه رجّال ..
إبتسمت بتساؤل : نقول صار بالأماكن الأولى بقلبك ؟
هز راسه بإيه بهدوء : الأول مكررّ
ضحكت بذهول وهي تناظره : الأول مكررّ مع نهيان يعني ؟ وإحنا مالنا رب ؟ نرجع وراء دايم ما نرتفع ؟
ضحك وهو ياخذ نفس من أعماقه : تدرين بمقامك عندي الله يعزّه ، محد صار له حكم على حاكم وقلبه غيرك ما يليق فيك التواضع الحين ..
ضحكت وهي تهز راسها بالنفي وترجع جسدها للخلف :…
_


: 2
-

ضحكت وهي تهز راسها بالنفي وترجع جسدها للخلف : أكلت طيب ؟ وإلا تبي قهوة
هز راسه بإيه وهو يتعدل : قهوة من يدينك ما تنرد ..
توجّهت للمطبخ وهي تاخذ نفس من أعماقها وإبتسمت لثواني من دخل وهي تترك دلة القهوة من إيدها وتصبّ كل إهتمامها له : مانمت ؟
هز راسه بالنفي وهو ياخذ مويا من الثلاجة ويناظر أُمه ، إبتسمت ملاذ بخفوت وهي تجلس : تعال ..
هز ذيّاب راسه بالنفي بهدوء وهو يشد على كأس المويا يلي بإيده وقبل دخوله للمطبخ كانت تقابله نظرة تمتلي بالشدة من أبوه : برجع لغرفتي ، عن إذنك ..
إختفت إبتسامتها وهي تاخذ نفس ، وعدّل أكتافه وهو يتوجه لها بهدوء يقبّل رأسها ويصعد للأعلى تحت أنظار أبوه يلي نطق بجملة وحدة فقط " بصحيك الفجر ".. ، زفّرت ملاذ من أعماقها وهي تجلس بجنبه وتترك الصينية عالطاولة : ليه هالقسوة عليه يا حاكم ؟
مد إيده بهدوء يصبّ له : لجل يتربّى ، يسترجل
ميّلت شفايفها بعدم إعجاب : توّه ولد السبع سنين ..
أخذ الفنجال يلي قدامه وهو يهمس بسخرية : والسبع سنين سنّ التمييز وإلا وش تقولين ؟ يعرف الصح من الغلط ويعرف يعدّل نفسه وحاله .
ناظرته لثواني وهي تترك الفنجال بهدوء : الحين قلتله بصحيك للفجر بس لازم مع هالنبرة يلي نطقت فيها ؟ لازم مع هالحدة كأنك تحاكي عسكري مو ولدك ؟
ما كان منه الرد على هالموضوع لأن ما وده يشتبك معاها أكثر ولا وده يكون حوار يومهم يلي دائماً ينتهي بزعل أحد الطرفين هو ذيّاب ، ذيّاب يلي أطباعه تشبه أبوه بنواحي لكنّها تختلف بنواحي كثيرة ومن كل النواحي هالموضوع صعب على حاكم ، صعب إنه يتعامل مع شخص يشبهه ويخالفه بالوقت ذاته ..
أخذ نفس من أعماقه ، ومدت إيدها على كتفه وهي تبي روقانه يلي إنتزع يرجع له : كيف نهيّان ؟ مع المحامي ؟
رد وهو يتأمل فنجال القهوة يلي بإيده : يحبه
رفعت حواجبها لثواني لأن الحب عند نهيّان دائماً لآل سليمان ونادراً يكون لشخص مالقاه بحياته إلا مرة .
رفع حاكم أنظاره عن الفنجال لملاذ وإبتسم بهدوء : لأول مرة ، يتمّنى يكون عنده حفيد غيري ودك تتخيلين ؟ يقول له ياتركي الرجال يوم إنه بيتعزوى يقول أنا نسل الشيوخ الليّ تهد الجموع وإنت لحالك شيخ يهد الجموع ، يومه مشى يقول لي دخّله فينا بأي طريقة أبيه حولي والأهم ، يقول لي لا يغيب عن عينك ياحاكم ..
إبتسمت وهي تمرر أناملها على كتفه ، شيب عوارضه وشعره ودخلت إيدها بذراعه تقبّل كتفه بهدوء وترتخي عليه تحت أنظار ذيّاب يلي طلع من غرفته لكن وقفت خُطاه لوهلة يناظر أُمه وأبوه وتضادّ الأكوان بينهم ..
_


: 3

-

تضاد قسوة أبوه المؤلمة مع حنيّة أُمه وعواطفها لكن بهالصورة يلي تتشكّل قدامه ، عظم ظهر أبوه وأكتافه وهيبته ورقة أُمه ونعومتها بجنبه وإرتكائها عليه يُدرك إن الحياة غايتها هالعلاقة يلي بين أُمه وأبوه ، الضد مع ضده وترتسم صورة الكمال بعالمهم ..
صعد للأعلى ، لمرسم أُمه وهو يجلس بين لوحاتها كالعادة وما يملّ التأمل لكل إبداعاتها ، لوحات الورود ، لوحات الغزلان يلي تحبّها بشكل غير طبيعي ، لوحة المدخنة والحطب والنار يلي رسمتها أمُه بأبهى طريقة وتعبت تحكيهم إنها من ضمن حكايات سويسرا ، الكوخ يلي كانت تحلم فيه ويلي حققه لها أبوهم ، لوحات البحار وكل العوالم يلي تحس فيها أُمه وتحبها وتنثرها بطريقة خيالية بالألوان .
تجذبه لوحتيـن وتوقّف خُطاه عندها دائماً ، لوحة ترسم أبوه بشبابه ، ولوحة أُخرى توصف عجز شعور شخص يحترق ظهـره وهو جالس بوسط البحر ، ما يعرف صاحبها المقصود فيها لكنّها تجذبه ، تجذبه العظمة يلي فيها ووده يعرف بحال الشخص وش ممكن يصير له ، وش بيكون حلّه ، يرمي نفسه بالبحر يلي هو بوسطه وينتهي إحتراقه ، أو يكمّل بالإحتراق لحد ما تنثر الريح رمـاده .
إبتسمت وهي ما شافته بغُرفته وعرفت بتواجده بمرسمها ، حس بإيدها تحاوط أكتافه لكن ما كان منه الإلتفات . اللوحات تسرقه من نفسه ، تجبر عيونه يتأملها وإبتسمت بهدوء : ينّور مرسمي كل ما دخلته ، تدري ؟
إبتسم بهدوء وهو يتأمل الجهة الأخرى ، تغطّيها أُمه بالشراشف ويعرف إن خلفها لوحات أعظم وبالفعل إبتسمت ملاذ بخفوت : تعرف إن الخافي دايم أعظم ؟
هز راسه بإيه بثقة : متأكد
ضحكت وهي تشد على أكتافه ، وتوجهت للزاوية يلي يصيبها الغُبار من كثر حرصها عليها وإن محد يقربها نهائياً وحتى هي ما تقربها : فيها لوحة ، أخذت مني سنة ونص برسمها ويمكن أكثر وما سمحت لأحد يشوفها ، ولا يقربها أصلاً !
ما كان منه رد ، وإبتسمت ملاذ بخفوت وهي تنزع الستار عنها وسكنت ملامح ذياب مباشرة من العظمة يلي عيونه تتأملها ، إرتعش داخل ملاذ وهي ترجع للخلف وعضّت شفايفها لأنها من وقت ما أنهت تفاصيلها ، غطّتها وما عاد فتحتها والحين فتحتها قدام ذياب ورجعت تستوعب كل العظمة يلي فيها .
توجه لأمه وهو وده ينطق بحرف واحد لكن عجزت شفايفه وعرف إن الوقت يلي تقول أُمه إنه كان لهاللوحة فقط مو مبالغة ، مستحيل يكون مبالغة إنما حقها وحق هالعظمة تكون مرسومة بسنين طويلة لكن أُمه أعظم .. بعينه أعظم وكثير : ماشاءالله !
ضحكت وهي تاخذ نفس من المشاعر يلي داهمتها ، ومن ذيّاب يلي عجزت حروفه وإكتفى بـ ماشاءالله عن كل الحكي وكل الكلام ،
_


: 4

-

رفعت أنظارها للسماء من المشاعر يلي تصاعدت من قلبها تغرق عيونها ، تغيّمها وإبتسمت بهمس وهي تشد على كتفه ، وتخلل إيدها بشعره وتحاول تزيل عنه شوي من قسوة حاكم بحكيها : تدري وش يزيد هاللوحة تميّز أكثر ؟ إنك أول من يشوفها وقبلهم كلهم ، لأنك ذيّابنـا ، عين أبوك وقلبي ..
خرجت وهي تترك ذيّاب بشعور أكبر من سنّه ، يتأمل فن أكثر من إستيعاب عقله وسكنت ملامحه وهو يتأمل اللوحة بكل شعور قلبه ، كل رهبة يحس فيها داخله ويعجز يوصفها ولا وده يسأل عن أي تفصيل .
وده يتأمل لحد ما تتعب عيونه ولا وده يدري بكل الحكايا وراها لحد ما يصير عقله ما ينسى ، ويصير قلبه أكبر يقدر يتحمل جمال اللوحة وجمال الحكايات وراها ..
سمع صوت خطوات أبوه ، وركض ياخذ الشراشف بإيده يغطيّها ويفتح الباب مباشرة لكن حاكم كان قدامه ، كان يشوف رجفة عينه ورفع حواجبه مباشرة : وش وراك
هز ذياب راسه بالنفي بتلعثم مباشر : سمعت الأذان ، بنزل أتوضى عشان نروح المسجد ..
هز حاكم راسه بزين وهو يسمع ملاذ تناديـه ، وتوجه ذيّاب لغرفته يسكر الباب خلفه ، يتوضى ويلبس ثوبه ونزل للأسفل مباشرة لجل ما يتأخر على أبوه ..
إبتسمت ملاذ بخفيف وهي تتأملهم ، وتسكّر باب البيت خلفهم وتتوجه للمطبخ تجهّز فطورهم ..
_
« المسـجـد »
أنهى صلاته وهو يتعدل بجلسته بجنب أبوه وعدل حاكم أكتافه وهو يتأمل قدامه ولف لذيّاب بهدوء : إرجع البيت
هز ذيّاب راسه بالنفي وهو يدري إن أبوه يجلس لوقت الشروق دائماً ثم يرجع للبيت : بجلس معك ..
هز حاكم راسه بزين لثواني وهو يتعدل ، وغيّر رأيه وهو يدخل إيده بجيبه يطّلع منه فلوس يدخلها بإيد ذياب من لمح ثلاجة المسجد ما فيها مويـا : روح البقالة القريبة عطها العامل خلّه يحمل كراتين ويجيبها هنا الحين ..
هز راسه بزين وهو يقوم ، وتعدّل حاكم وهو يشوف الأنظار صارت على ذياب يلي رجع يمد لأبوه سبحته يلي كانت معاه : إنتبه ..
إبتسم ذيّاب وهو يهز راسه بزين وتوجه لخارج المسجد بكل هدوء لحد ما إبتعد عن حدوده ، رفع ثوبه وهو يركض للبقالة لجل ما يتأخر ورجع للمسجد بإيده كيس يمتلي بالمويـا الباردة ، وخلفه العمّال يلي يحملون كراتين المويا لجل يدخلونها المسجد ..
رفع حواجبه من سمع صوت ينادي بإسمه ، ومد الكيس لولد جيرانهم يلي كان طالع من المسجد : ودّه لأبوي
رجع للشخص يلي يناديه وهو يناظره لثواني : سمّ ؟
إبتسم بهدوء وهو يطلع ظرف من جيبه : هذا لأبوك
كان بيمد يده وياخذه لكنه ناظره لثواني : من إنت ؟
هز راسه بالنفي بهدوء : مو لازم تعرفني هذا يوصل لأبوك
ضحك ذياب بسخرية لثواني : تبيه وصّله بنفسك
_


: 5

-

صد عنه وهو كان بيمشي ، ووقف بذهول من حس فيه يسحبه مع ثوبه ويدخل الظرف بجيبه بغضب : يوصل لأبـوك ، سمـ
ما كمّل جملته من قطع كل كلامه صوت حاكم الغاضب يلي هز أركانه ، وهزّ ذيّاب نفسه من حدته وقوته وصرخته بكل إستنقاص وغضب : ورع !
كانت ثواني عدم إستيعاب من ذيّاب لكن رجعت خطاه للخلف بذهول من إيد أبوه يلي بدون مقدمات إمتدت لياقة هالشخص ، يسمع صراخه فيه وغضبه لكنه ما يفهم كلمة وما عاد يفهم من لكمة توسّطت أركان وجه هالشخص هدت كل حيله وراه ، نفض حاكم إيده بغضب وهو ما يدري كيف جاء صوب ذيّاب ولا يدري وش الشعور يلي إعترى صدره من سأل الولد وين ذيّاب وقال له ناداه رجّال بإسمه وراح له ، ما يدري كيف وقف بهالسرعة وطلع لباب المسجد يتطمن عليّه ووقت شاف هالشخص وكيف كان ماسكه غصب عنه جنّ جنونه ، بردت عظامه ولا يدري شلون إندفع بهالشكل ..
ضحك حاكم بسخرية وهو يناظره يحاول يوقف دم فمه : عرفت وش حق من يمسّ ولدي بشيء ؟ عرفت وش حقـه ؟
تفل الدم من فمه وهو يناظر حاكم : نتقابل !
عضّ حاكم شفايفه وهو يشوف الإمام جاء لعنده يهديه ، يسمع الهمسات عنه وعن الإنفعال يلي صار منه ، ترك إيد الإمام منه وهو يدور ذيّاب بعيونه وقبل لا ينادي بإسمه أو ينطق بشيء جاوبه الإمام : ذيّاب راح للبيت
تمتم بالإستغفار بغضب وهو يمشي لبيته بدون أي كلمة ، وأي إلتفاتة ..
_
دخل وهو يستغفر والغريب إن غضبه يزيد بكل دقيقة ما يهدأ ، أخذ نفس من أعماقه وهو ينادي : ذيّـاب !
غصّت بالمويا من صوته العالي ونداه وهي تمسح على شفايفها : ذيّاب مو معاك ؟
تغيرت ملامح حاكم وهو يدخل عندها : ما جاء البيت !
هزت راسها بالنفي بإستغراب وسرعان ما تغيّرت ملامحها هي من إرتعاب حاكم ومن طلع للخارج ركض ، سحبت جلالها وهي تخرج خلفه : حـاكم !!
وقفت خُطى حاكم وهو يشوف نهيّان نازل بمساعدة سواقه ، وبجنبه ذياب يلي توضح ملامحه السكون الشديد لكن إنتباه حاكم ما كان لسكونه ، نزل على ركبه وهو يبعد ياقة ثوبه عن عنقه المتجرح وإبتسم نهيّان من إنحناء حاكم ، فزته ، غضبه يلي ما يحبسه لجل عياله : حاكـم
عدل وقفته وهو يمسح على وجهه : راجع لك
سكنت ملامح ملاذ ، وبالمثل نهيّان من توجه لسيارته فقط وهو يحرك ويمشي ويعرفون إنه بكل جرح بعنق ذيّاب بيرجعه بجسد هالشخص عشر ..
إنحنت ملاذ عند ذيّاب الساكن تماماً وهي تناظره لثواني ، وإبتسمت : تحكيّني ؟
هز راسه بالنفي وهو يقبل إيدها : عن إذنك ..
هزت راسها بالنفي من تعدّاها بالمشي وتركها خلف ظهره : بجي أمسح لك الجرح لا تنام !
هز راسه بالنفي وهو يرفع ثوبه ويصعد للأعلى ، وضحك نهيّان : شبيه أبوه
_
#كل_الهوى_برد_ولهيب
إنتهى ؟



"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس