[لامارا]

البارت 21

في بيت ابو مشعل .. ابتسام بصراخ وبكاء :
وينه شصاااااررر فيييه
وبصراخ اكثر : ليش ما قلتو لي
لييشش !!!! مشعل : استهدي بالله يا
بنت الحلال !
الولد بخير
وما حبينا نخوفك نص الليل
قلنا ننتظر العمليه تخلص
والحمدلله
ابتسام مسحت دموعها :
ابي اشوف هالحين
مشعل : طيب اصلا جاي
اخذك له
اتجهت لغرفتها بسرعه وهي
تبكي : يارب احفظ لي وليدي
ياااارب لا توريني فيه مكروه .. في بيت ليث .. دخل اول غرفه وتنهد بعمق .. شفيك معصب ؟
مو هذا الي تبيه انت ؟؟ مو هذا الي خططت له ؟
خلاص اتركها تحت هم بيتفاهمون
معها .. بس فيه صوت بداخله كان
يقول عكس ذلك تماماً .. حرام عليك يا ليث حرام ..
والله بهالمكان ما احد يرحمها
ويتغاضى عنها .. ش سوت لك البنت ؟
وذكر فرحتها بـ اول مره شافها
فيها بملكة باسل .. وتذكر نبره صوتها وهي تترجاه " تكفى لا تتركني بروحي "
رغم كل الي سويته فيها
ما زالت تثق فيك .. وتردد صوتها بـ ذاكرته
لاتتركني لا تتركني .. فتح الباب ونزل بسرعه .. وشاف الكرسي فاضي
ليث : وينها ؟؟ وحده من البنات : مين ؟
ليث بصراخ :
البنت الي كانت هنا واشر
على مكانها
البنت ببرود : اخذها ناصر

ليث بصراخ : وين راحو ؟؟؟؟ البنت ببرود : ما ادري .
ليث اتجهه للصاله الثانيه
ما حصلها اتجهه للحديقه
وهو يناديها : امل امللل
كان يناظر بوجهّيه كل الموجودين
وهو متوتر : املل امللل
وهو يمشي صادف صديقه .. ليث : شفت ناصر ؟؟؟ معاذ : ايه شفته قبل شوي
بالغرفه الي تحت
ليث بسرعه اتجهه ركض للغرفه
وحاول يفتح الباب لكن مقفل !! بعد شوي وبكل قوه دف الباب
وما قدر يفتحه
تذكر بـاي حاله ممكن تكون امل
هاللحظة !! بعد شوي ودف الباب بقوووه
وانفتح الباب .. وشافها تصارخ بين يدين
ناصر تهرب منه !!!!!! ليث بصراخ : نااااصررر
بعد عنهااا .. !! ناصر اللتفت له وبسخريه :
نعم ؟

ليث : اقول لك بعدد عنها
ناصر بسخرية :
هالحين جازت لك .. ؟؟ ليث بصراخ :
لاااا امل لاااااااا
واتجهه لها بسرعه
ناصر اللتفت وشاف بيدها
الابجورا الزجاج وبعد عنهاا
بسرعه
امل كانت تبي تحذفها عليييه
لكن يد ليث نزلت يدها وطاحت
الابجورا بالارض ... !! ناصر بصراخ : مجنونه !!!!! وجهه كلامه لـ ليث : شهالاشكال
الي انت جايبها لنا
تبي تسوي لنا سالفه
واخذ قميصه وطلع برا
امل بتوتر وضياع :
قلت له بعدد عني
قلت له
جلست بالارض وضمه
رجولها لصدرهاا بخوف
وضعف .. ليث يحسّ بشعور جدا
غريب يجتاحـه جلس على طرف السرير .. ()

عند ليث وامل .. كان وده يقرب منها .. بس كل شي ضده !!! انت يا ليث الي جبتها هنا
انت الي وصلتها لهالمرحلة !!! صوت شهقاتها قطع قلبـه .. غمضت عيونه وبهمس : خلاص
تكفيين خلاص .. امل بصوت متقطع :
ححححـ... حسبي ااالله عـل....ـيك
وقامت بصعوبة واتجهت للباب
ليث بتوتر : وين
امل ناظرت له حاولت تستجمع
قوتها : عندك كلام عندك فديو
تعرف رقم اخوي
وطلعت وهي تسحب خطواتها
بثقل .. وبنفسها تستاهلين يا امل
تستاهلين !!! انتي الي قابلتي الخطا بـ خطا
انتي الي سلمتي نفسك له
لو قايله لمتعب من اول شي
ما وصل الموضوع الى هناااا ..
خفت ما يصدقني
خفت يعاقبني ... خفت اواجهه اهلي !!! بس ما خفتي على نفسك تطلعين
مع شاب ***** مثل ليث .. حسّت بتنجن من كثر التفكير
والعتب اخذت عباتها واتجهت
للشارع بخطوات جدا ثقيله
وين انا
كيف ارجع
شـ بيصير علي .. ليث ركب سيارته واتجهه لها
فتح الشباك :
انا اوصلك اركبي
امل ناظرت له وكملت طريقها
يارب سامحني يارب اغفر لي
ياااارب استر عليّ يارب .. ليث وقف سيارته وبنفسه
مستحيل اخليها تمشي بروحها
وين بتروح ومين ممكن يقابلها
بنص الليل بنت وبروحها !!!! اتجهه لها وسحبها مع يدها :
وين بتروحين
امل : ما لك دخل فيني
وسحبت يدها بقوه وكملت
طريقها .. تستاهلين يا امل تستاهلين .. انتي الي رضيتي تمشين
بـ اول هالطريق .. ليث اتجهه لها وسحبها بكل قوه
امل صارخت حاولت تهرب
بس جسم ليث اكبر منهاا
سحبها للسياره ودفها رغم
تمنعها وصراخها
وركب السياره ومشى بسرعه جنونيه
امل بصراخ :
شتبي فيني بعددد
حسبي اللله عليك ، حسبي الله
ليث بصراخ : خلاااص
اسكتي اسكتي
وضرب الدرسكون بكل قوه !!! امل من كل قلب :
الله يحرق قلبك مثل ما احرقت
قلبي الله يحرقه
ليث بصرخه ارعبتها :
اسسسسككككتي اسككككتي !!!!!! في المستشفى .. شافت سلطان جالس بالانتظار
اتجهت له بسرعه
وبـ انهيار : ش فيه ولدي شصااار عليه
سلطان رغم الموقف الي هو فيه الا ان وجودها هنا بهالوقت يعنيّ له كثير نفسياً .. سلطان بتوتر : ان شاء الله بخير ان شاء الله .. 🔐🔐

في المستشفى .. ابتسام مسكت يدين سلطان
وبرجا : تكفى ابي اشوف ولدي
تكفى
سلطان توتر : استهدي بالله يا ام
يزن .. هالحين بياخذونه للغرفه
وتشوفينه ابتسام رجعت خطواتها ورا وغمضت
عيونها وبندم : سامحني يا يمه
ساامحني
سلطان قرب منها :
هذا قضاء وقدر ، الله كاتب يصير
عليه كذا ، انتي ما لك ذنب
ابتسام بلحظة تسرع :
يا ليتني رجعت لك ذاك اليوم
يا ليتني كنت عنده ذيك الليله .. سلطان بتوتر : اذكري الله يا
بنت الحلال .. !! في سياره ليث .. وقف بنص الطريق من كثير
التفكير والعتب .. تنهد وضرب الدركسون بكل قوه :
ليش طلعتي معي لللليييييييشش

امل ناظرت له واكتفت بالنظرة !! ليث سند راسه وبتوتر :
لو اقول لك سامحني ، بتسامحيني ؟؟؟ امل ضحكة بسخرية ... ليث اللفت لها وكان يبي يوضح
موقفه الان وانه ندمانه وبـ يبعد عن
طريقها .. ركزت عيونه ونظراته الحاده
بعيونها الحمراء من البكاء ... ليث توتر ما يعرف ايش يقول
اللتفت عنها وتنهد وكمل طريقه .. وصلو البيت .. فتحت الباب بسرعه ونزلت ما
نبي تجلس عنده دقيقه زياده .. فتحت الباب بصعوبه من
التوتر .. اتجهت لغرفتها ومن حسن
حظها الكل كان نايم .. اتجهت لدورات المياه ( اكرمكم الله )
واخذت شور بارد
وهي جداً متقرفه من نفسها
ما تعرف كم من الوقت مرت
ما حست الا على صوت اذان الفجر !
لبست الروب وطلعت بسرعه .. فتحت باب الغرفه بشويش
تبي تشوف متعب صحى ولا لا
لكن ما زال مفعول المندم مستمر !

بدلت ملابسها واتجهه لـ سجداتها بتصلي .. يارب عفوك ورضاك والجنة ...

في سياره ليث .. مشى بسرعه جنونيه وشكلها
وهي بين يدين ناصر
مستحيل ينساه .. !!! وكل ما يتجدد الموقف بـ ذاكرته
يحترق قلبه اكثر واكثر .. !! كيف تجرا يلمس خصله من
شعرهااا
كيييف سمحت له يا ليث كيف .. هذي مو مثل اي بنت .. هذي الانسان الي داخلك
عشقها بس عقلك رافضها
لااااا لاااا ما احب انا اي بنت
ومستحيل احب .. !!!!! انا واحد ****** حرام علي
حتى الحُب ... لا تنكر يا ليث.. حبيتها وعشقتها بجنون بس ما
تبي تقولهذا الشي حتى لنفسك .. كنت تظن انها اذا جت لـ بيتك
وشفتها بوضعيه مثلها مثل اي
بنت ****** بتكرها وتطلعها من
حياتك !!!!!!! لكن هذا ما صار ابداً .. بالعكس جن جنونك لما فقدتها
وانجنيت لما شفتها بين يدين
ناصر .. لا تنكر مشاعرك لها يا ليث !!!!!! عند امل .. بعد ما صلتّ جلست على
سجدتها
وهي تستشعر خطاها .. ما كان المفروض تسمحين لـه
يتمدى .. كان حطيتي حد لهالساالفه
من البداية .. وما صار الي صار .. غمضت عيونها وتكرر احداث
اليوم في بالها
انقرفت من نفسها للمره الالف .. حست كثير اشياء اهتزت فيها .. و اولها ثقتها بنفسهااا .. !!! في بيت ابو باسل .. بغرفه اروى وباسل .. باسل يعدل شماغه :
خلاص ان شاء الله انا بعد
الصلاه اوصلك .. اروى : اذا مشغول متعب
يجي ؟
باسل : لالا ما عندي شي .. ودي اسلم على متعب بعد .
اروى : على خير ان شاء الله .. طلع من غرفته وهو نازل شافها
بتطلع من غرفتها
باسل بصراخ : اذا كنت موجود
انا بهالبيت ما تتعدين باب
هالغرفه .. وبصرخة : سامعه ؟
اروى استغربت على مين يصارخ ؟
شسالفه !
بس فضلت انها تجلس بغرفتها وما تتدخل بمشاكلهم العائليه ابداً .


في المستشفى .. كانت جالسه بجنب سلطان
والكل باله مشغول بـ " يزن "
بعد مرو ربع ساعه
فتح باب غرفه العمليات وشافو
الممرضين يدفو السرير
اتجهو له بسرعه
ابتسام لما شافته انهارت بالبكاء
والصراخ .. الكدمات بكل جسمه .. حتى راسه تضرر من الحادث .. ابتسام مسكته مع يده وبضياع :
كيف كيف جسمه الصغير يتحمل
كل هذا
الممرض : ممكن ؟
بناخذه لقسم العظام الدكتور
ينتظر .. ابتسام مسكت يده بقوه :
ب اشوفه شوي الله يخليكم
سلطان صار وراها وسحب يدينها
بهدوء وبهمس : بيشوفون شغلهم
اللتفت له وبتوتر : نقدر نشوفه هناك ؟
سلطان : بعد ما يخلص الدكتور
ان شاء الله بـ نشوفه .. ابتسام بتوتر : طيب طيب
واتجهو الممُرضين مع يزن
لقسم العظام .. ابتسام جلست على الكرسي :
صحيح الكلام الي قاله مشعل؟
سلطان جلس بجنبها وبضيقه :
ايه ، لكن ان شاء الله العلاج
الطبيعي يكفي .. ابتسام نزلت راسها وبكت
بصوت مسموع :
اه عليك يا يمه ، والله لو صار
فيك شي ما اسامح نفسي .. سلطان كان وده يضمها
يواسيها لكن الحواجز جداً
كبيره بينهم
واكتفى : الله كريم.. في بيت سلطان .. نادر كان جالس بالصاله
وغلب عليه النعاس ونام على
الكنب .. اما ايلاف وغاده ما نامو الا
لما شافو خالهم الفجر .. في بيت ابو متعب .. متعب : امل امل
امل بصوت عالي :
هلا
متعب : تعالي الغداء
امل : تغدو عليكم بالعافيه
متعب ما استغرب ابدا من
زواح اروى وهي قليل ما تجلس
معهم .. ومفكرين ان التغير عشان اروى
ما احد يعرف سبب الحقيقي لـ توتر وحزن امل المستمر .. !!!!

في بيت ابو ليث .. كانو على طاولة الطعام .. ام ليث : شفيك يمه ؟
ليث بحده شوي : ما فيني شي
ونزل الملعقه واتجهه لغرفته
ام ليث : شفيه اخوك ؟؟ نوف : ما ادري رجع للبيت اليوم ٨
الصبح واكلمه ما يرد علي .. ام ليث : الله يستر !! شصاير ، ولدي واعرفه ما يسكت
ويجلس بالبيت الا فيه مصيبه .. نوف ببرود : والله صار رجال
بيدخل ٣٠ وانتي لسى تخافين
عليه وتدارينه .. !! ام ليث بحرقه قلب :
ش اسوي يا نوف ش اسوي .. الابو ما يدري عنه وين يروح
ش ياكل ش يشرب
ولا يسال عنه .. نوف : ما الومه طابتّ نفسه من
اعذار واكاذيب ليث .. ام ليث تنهدت : الله يستر .. في بيت ابو سلطان .
محمد : شلونه هالحين ؟؟ ام سلطان بحزن : ما عليه
امه وابوه عنده من الصبح .. محمد : الله يقومه بالسلامه
يارب .
ام سلطان : امين يارب .. قاطع عليهم صوت طير قلب
محمد من الفرحـة .. وعد : كيف حالك ؟
محمد بفرح : هلا ، الحمدلله
بخير
كيفك انتي ؟
وعد بخجل : بخير الله يسلمك .
ام سلطان : وين يمه ؟
وعد : بـ اروح لعيال سلطان
محمد بتسرع : اوصلك ؟
وعد : لا شكرا ما تقصر .
السواق ينتظرني .. فوق بغرفه مي .. قفلت الجوال وهي مصدومة !!! معقوله يوسف متزوج !!!!!
ومن مييين
من بنت عمتي الوحيييييده !! شلون متى !!! ليش ما عندنا خبر .. !!! مية سوال وسوال
طلعت جوالها واتصلت على يوسف
تبي اجوبة توضح لها حقيقه
الرساله .. في نفس الوقت .. يوسف كان طالع من مقابلة
عمل .. وكان جداً سعيد .. يالله لك الحمد بعد سنين
الغربـة
الله عوضني بوظيفة بمنصب
حلو ، وزوجة صالحة .
كان جواله صامت .. اتجهه لـ اقرب مطعم
وطلب عشاء حب يحتفل مع
نفسه بمناسبة الوظيفة .. ()

عند مي .. نزلت الجوال بقهر .. ليش ما يرد ليش !
فتحت ***** وارسلت له
رساله مختصره جداً " الي سمعته بخصوص نجوى
صحيح او لا ، انتظر ردك "
عند يوسف .. انهاء العشاء وهو جداً مبسوط
طلع جواله وانصدم من كمية
المكالمات من مي .. !
فتح الرساله واتسعت عيونه
بذهول .. !!! كيف عرفت كييف .. !
تنهد وطلب الفاتوره وبنفسه
لازم فيس تو فيس
ما يصير هالموضوع بالجوال .. !! في بيت سلطان .. دخل مشعل اول شي
وبعد مرور دقايق
دخلت سيارة وعد .. مشعل ما انتبه او بمعنى اصح
ما اهتم .. اتجهه للباب وطلع المفتاح
وعد انصدمت.. عرفته من بعييييد .. ش يبي هنااا ؟؟ شفيك خالهم اكيد بيجي يتطمن
عليهم .. !! انزل ولا لا ؟؟ وبعد تردد كبير قررت تنزل
ش عليك منه يا وعد
وانتي جايه تشوفين عيال اخوك !! واتجهت للباب ورنت الجرس .. مشعل كان قريب من الباب
رجع خطوتين وفتح الباب
وعد توترت : السلام عليكم
مشعل : اوووه مين جاي !
وعد ببرود : جايه اشوف البنات
مشعل : خلاص ارجعي انا
بـ انام الليله هنا
وعد دفت الباب ودخلت :
ما انتظر اذن منك !! واتجهت للدرج .. مشعل ابتسم بخفه
واتجهه للصاله ينتظر البنات
ينزلون يبي يشوفهم ويتطمن عليهم .
في جناح *** ابتسام وسلطان كانو جالسين
ينتظرو دخلو يزن .. ابتسام غلبها النعاس وحطت
راسها على كتف سلطان
ونامت .. سلطان ما كان اقل تعب منها
سند راسه على الكنب وغمض
عيونه وكان مقرر بس يريح
عيونه
لكن غلب عليه النعاس ونااام .. !!! بعد مرور ثلاث ساعات .. دخلو الممرضين مع يزن
تبادلو النظرات وهو مصدومين
من حال سلطان وابتسام
نقلو يزن بخفه على سريره .. من غير ما يحسو سلطان
و ابتسام .. !!! يزن كان تحت تاثير البنج
فما كان يحس بالي يدور حوله ..

في بيت ابو سلطان .. بوقت متاخر جداً اتصل يوسف
صحت من نومها وانصدمت
لايكون فيه شي ؟
ردت بسرعه : الو
يوسف : اهلين ، انزلي بالحديقة
مي بتوتر : شصاير ؟
يوسف : موضوع ضروري .. !
مي : طيب طيب
اخذت الروب ونزلت بسرعه وبنفسها
شصاير يارب !! عند يوسف .. كان ينتظرها بالحديقه .. مي اول ما شافته : شصاير ؟؟؟ يوسف : ما صاير الا كل خير .. مي : ؟؟؟؟ يوسف : موضوع نجوى
مي بتوتر : صحيح ؟؟؟؟؟؟ يوسف جلس : ايه لكن
قاطعته بصدمة :
يوسف انت مستوعب شتقول ؟؟؟؟ كيييف متزوج
متى شلون ليييش مااا قلت لنا !!! يوسف وقف واتجهه لها :
بـ افهمك بس اوعديني ما تقطعيني
ابداً ؟
مي بتوتر : وعدد
وركزت بعيونه : بس قول لي
عذر يشفع لك .. !!! يوسف تنهد وحكى لها كل
شي من البداية .. مي نزلت دموعها من الصدمة :
ما اصدق نجوى بنت عمتي
تسوي كذا !!! يوسف بقهر : والله ما كذبت عليك
بحرف .. بس يشهد الله انها ما تعني لي اي
شي ولا قربت منها !! ولا تشرفني اصلاً
مي حطت يدها على راسها :
معقوله !! كيف تسوي كل ذت بنفسها
يوسف يبي يلطف الجو :
زوجك وسيم ، ش تسوي تبيني
بـ اي طريقه
مي رفعت عيونها وابتسمت
بخفه .. يوسف اتجهه لها
ومسك يدها :
ادري اكبر خطا اني ما قلت
لك
بس والله ان الموضوع ما له اي
اهمية .. ولو قلته لك لازم ابرر
ولا ودي افضح البنت اكثر .. مي : اذا الموضوع كذا
ابتسمت : معذور .. يوسف رفع يدها وباسها بخفه :
الله لا يحرمني منك .. مي سحبت يدها بخجل وبتوتر :
عن اذنك واتجهت داخل بسرعه و توردت خدودها بخجل .. !

في المستشفى .. يزن بصوت تعبان :
ماما مامااا
ابتسام وسلطان صحو مع بعض
وما انتبهو للوضع الي كانو فيه
كلهم اتجهو لـ يزن
ابتسام مسكت يده :
انا هنا يا امي هنا
يزن ببكا : لاتروحين وتخلينا ماما
لاتروحين
سلطان كان واقف يناظر لهم
وقرب منه :
الحمدلله على سلامتك حبيبي
يزن مسك يد ابوه : وانت بابا
لا تروح وتخلينااا
ابتسام مسحت دموعه :
حبيبي هالحين لا تبكي خلاص
شوف انا هنا وبابا هنا .. يزن : ترجعين معنا للبيت ؟
ابتسام ناظرت لـ سلطان
بنفس اللحظة الي سلطان ناظر لها
ينتظر رده فعلها :
بعدين نتكلم بهذا الموضوع
اهم شي انت تقوم بالسلامة .. في بيت سلطان .. بوقت متاخر من الليل .. مشعل : عمتك بتنام هنا ؟
غاده : ايوه
مشعل : اجل انا استاذن .. وبكرا الصبح بـ اخذكم لـيزن
غاده : عمتي بتوصلنا

مشعل : قلت انا اجي اخذكم
تمام ؟
غاده بقلة حيله : تمام .
واخذ جواله والمفاتيح وطلع
برا .. شوي نزلت وعد مع ايلاف
غاده اتجهت لها :
عميمه
وعد : هلا
غاده : خالي مشعل يقول انا
اخذكم الصبح للمستشفى
وعد رفعت حواجبها :
قلتي له على اتفقنا ؟
غاده : قلت له وعصب قال
انا اخذكم
وعد : خلاص ياقلبي اجل .
تروحون مع خالكم .
وبنفسها اُف شحركات الاطفال
هذي !
بالله ذا تصرف رجال عمره انصاف
الثلاثين !
لاحول ولا قوه الا بالله .. في بيت ابو متعب .. استقبلوها بكل شوق .. امل بكت اول ما شافت اروى
ضمتها بقوه وبكت
اروى انصدمت من رده فعلها تعرف ان اختها عاطفيه بس مو لهدرجة .. !! متعب ابداً ما استغرب رده فعلها على تصرفاتها الي من زواج اروى .. !!! 🔐🔐

صباح يوم جديد .. في بيت ابو متعب .. امل كانت جداً متردده تقول
لـ اروى ولا لا
متاكده اروى بتفهم موقفها
وبتساعدها
لكن ما عندها الجراءه الي
تخليها تقول التفاصيل لا اختها ؟
اروى : امل فيك شي ؟
امل بتوتر : لااه ، بس وحشتيني
وضمتها
اروى : قلبي والله .
حصه : من اول ما رجعنا من
الزواج وهي ما تاكل معنا
ولا حتى تسولف .. اروى بنفسها معقول كل ذا ؟
مستحيل !!!! اكيد فيه سبب ثاني يا امل
وانا الي بـ اعرفه .. !!! في بيت ليث .. طلع من المسبح وهو يحس
بصداع من ذاك اليوم ما قدر
ينام بهناء وراحة .. طيفها ، دعواتها تترد بـ ذاكرته
كل شوي .. وبنفسه اطلعي اطلعي من مخي
اطلعي .. !!!! قاطع حبل افكاره صوت امه
ام ليث : شفيك يمه !
لك كم يوم ما طلعت .. ؟؟ ليث وقف وهو يتهرب من
اساله امه :
ما فيني شي
وبنفسـه ش اقول لك يا يمه ؟
بنت صغيره تسوي فيني كذا ؟
لا نوم ولا اكل
مشاعري متلخبطه جداً .. في بيت سلطان .. نزل من سيارته واتجهه لـ الباب
رن الجرس اكثر من مره
ما وصله رد !
فتح الباب وبصوت عالي :
غاددده غااده
طلعت له الشغاله وقالت انهم
راحو مع وعد
مشعل تنهد وهو يكتم غضبه
وبنفسه هين يا وعد .. !! ركب سيارته واتجهه للمستشفى
بسرعه جنونيه .. اول ما وصل اتجهه لـ قسم ******* وسال عن غرفه
يزن الي كان رقمها ١٨
اتجهه لها وهو يحاول يضبط
اعصابه .. اما بغرفه يزن .. فكان سعيد جداً امه وابوه
وخواته حوله .. ابتسام كانت تتجاهل نظرات
سلطان .. وسلطان بعد ما تطمن على ولده
وانه يحتاج علاج طبيعي
مده معينه ويقدر يمشي على
رجوله .. ارتاح كثير .
وطول الجلسه كان مركز
عليها ، على كلامها ، على
تصرفاتها
اشتاق لها كثير .
وده بجلس بجنبها وده يمسك يدها لـكن ..... !

نهاية الفصل....