عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-22, 05:10 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



لك_في_خفوقي_حب_ما يمحيه_الزمن
Part 7


.
.
.
.

.
بعد م مشي عناد ريلام دخل وطلعت الدرج، حلا و جود كانو واقفين وكاتمين ضحكتهم
ريلام : بسم الله شفيكم ؟
سحبوها بسرعه للغرفة دخلو و سكرو
جود : شو هالرومنسية ؟
حلا : الله والجاكيت يلي لابستيه مره لايق ع الفستان
ريلام عرفت انهم شافوها من البلكونه : وش تبو مني الحين ؟
جود : ولا اشي بس بدنا نعرف شو حكيتو
ريلام : ولا شي بس عطاني الجاكيت
حلا رفعت حاجبها : مو علينا شفنا نظرات الحب
ريلام : اي نظرات و اي حب ؟
جود : شفناهم نحنا و شفنا ضحكتك الحلوه كمان
ريلام : ترا نازلين تحقيق
حلا : لانه من وقت دخل عناد القصر شفنا كيف م شال عينه عليكي
جود : و غير هيك انه خايف عليكي من البرد
ريلام ضحكت عليهم و فسخت الجاكيت : ترا خنقتوني والله بس جد م صار شي لانه انا نفسي مو عارفه سبب هالنظرات ، لكن قالي شعر مره حلو م رح انساه ابدا
جود : شو هالشعر ي عيني ؟
ريلام : لا عاد مسختوها ، هداني اياه اقولكم ليش ان شاء الله
حلا جلست ع الكنبه و حطت رجل فوق رجل : من الحين بدت الغيره على عناد
ريلام ضحكت : مدري عاد يمكن !
.
.
عناد دخل غرفته فتح زراير ثوبة ونام ع ظهره بوسط السرير ، مسح ع وجهه بقوة
غمض عيونه وهو يتذكرها بالفستان الأبيض و عيونها الخضراء وشعرها المنثور
فتح عيونه وهو يناظر السقف تنهد تنهيده طويله وهمس : لوين بس ؟ ل اي طريق ي ريلام ؟ لمتى و كيف ؟
.
.
.
.
صباح يوم جديد تبدأ تشرق الشمس لتحمل معها الأمن والسلام .
تحمل معها اشياء جميلة و أشياء مُرة ، لنعيشها جميعاً مهما كانت الظروف و نتعلم منها مهما بلغ عِلمُنا . .
.
الجامعة
جود طلعت من الامتحان اول وحده ، خرجت وشافت جاسر قاعد لحاله ب أحدى الطاولات تقدمت له بسرعه : مرحبا
جاسر رفع عيونه و اول م شافها ابتسم : هلا جود
جود : ممكن اقعود ؟
جاسر حط القهوه وابتسم : أكيد آنسه جود م تكمل الجلسة الا بحظورك
جود ابتسمت وحطت شنطتها ع الطاولة و بالغلط طاحت القهوه لفوق جاسر يلي انحرق و وقف وهو ينفض قميصه
جود فتحت فمها بصدمه و تقدمت له بسرعه : جاسر صار لك شي انحرقت ؟
جاسر اخذ المنديل ومسح قميصه : لا م صار شي
جود ناظرت يده وهي مُحمره والظاهر انحرقت مسكت يده وهو يمسح قميصه : جاسر يدك انحرقت ؟
جاسر رفع عيونه لها ولاحظ خوفها عليه نزل عيونه وناظر مسكت يدها ، ابتسم وحط يده الثانيه فوق يدها : م صار شي بسيطه
جود مسحت دموعها : والله مو قصدي احرقك
جاسر ضحك لما شافها تبكي ، جلسها ع الكرسي و جلس جنبها : هسه تبكي انتِ وانا يلي انحرقت؟
جود ابتسمت : خفت كتير
جاسر : مو مشكلة قميصي انتزع لكن بعد شوي راجع ع البيت
جود : عندي كريم ب شنتايتي خليني احط لك شوي منشان لو يحرق يخف
جاسر هز راسه : اوكي متل م بدك
جود طلعت كريم صغير حطت شوي ع يد جاسر ودهنتها بخفه عشان لا تحرقه اكثر ، جاسر نسي جرح يده و ركز فيها بملامحها الجميلة و البريئة وبشعرها الناعم و ب اصابعها الصغيرة يلي تحركهم شوي شوي ع يده ، جود رفعت راسها : خلصت .. تجمدت مكانها وهي تشوف نظراته لها يلي اكلها اكل بهالنظرات حست بتوتر وبلعت ريقها
جاسر حس ع نفسه و ابتسم : شكرا عذبتك معاي
جود ابتسمت : لا انا يلي اعتذر منك .
.
.

ريلام طلعت من القاعة جلست ب أحدى الكراسي تنتظر حلا ، اخذت نفس عميق وطلعت جوالها، عناد كان داخل المبنى و شافها تقدم لها بسرعه : مرحبا ريلام
ريلام ابتسمت : هلا عناد
عناد : كيف كان اختبارك ؟
ريلام : كويس الحمدلله
عناد : تدورين شي ؟
ريلام وهي تدور حواليها : طلعت ربطة عشان اربط شعري انحريت من التدفئة
عناد : عاد انتو النسوان عندكم مية شغله و تتعبون انفسكم ع الفاضي
ريلام ضحكت : وش هالشغلات يلي عندنا ؟
عناد : يعني تصحو و تتزينون للجامعة ويلي تسوي عدسات ويلي رموش و يلي تستشور شعرها يعني خليكم طبيعين احسن
ريلام رفعت حاجبها وهي كاتمه ضحكتها : ع اساس انتو م تسو شي لكن تطمن الحمدلله انا طبيعية ميه بالمية
عناد ابتسم : ميه بالمية يعني مافي عدسات ولا خرابيط
ريلام قربت وجهها اكثر وهي تاشر عليه : لا ، لون عيوني طبيعي و رموشي طبيعية وشعري طبيعي مافيه ولا شي ، كل شي طبيعي اساسا انا جميلة من ربي م احتاج للتجميل
عناد ابتسم على شكلها : و انا اشهد انك جميلة
ريلام اختفت ابتسامتها تدريجياً و سندت ظهرها للكرسي وهي تفرك يداتها من الأحراج
عناد : ها وش فيكي ؟
ريلام : لا و لا شي بس انتظر حلا تطلع من القاعة
عناد : اليوم بتجلسين عندهم ؟
ريلام : لا بروح عند بابا قال يبيني بموضوع مهم ، ايه صح عناد نسيت اجيب جاكيتك
عناد : مو مشكله خليه معاكي
ريلام ضحكت : لا تقول عشان البسه كل م ابرد ترا عندي جكيتات كثيره
عناد ابتسم ابتسامة خفيفة : لا مو شرط تلبسيه يكفي تشوفيه و تتذكريني .. انهي كلامه بغمزه يلي خلت قلب ريلام يرجف لها .
.
.
.
الساعة ٦ المغرب
عند حلا و جود
حلا كانت جالسة بالصالة وبيدها ريموت التلفزيون وتقلب لكن تفكيرها بعيد وتحس انها بعالم ثاني صحت من تفكيرها ع صوت جود وهي تصارخ ، لفت لها ب استغراب : وش فيكي ؟
جود حطت يدها ع خصرها : صار لي ساعه عم احكي معك
حلا : معليش م انتبهت
جود : ايه بالك عند سيف
حلا : لا خلص سيف صفحه و طويتها
جود جلست جنبها : بهالسرعة طويتيها يعني انتي عم بتحبيه ل سيف ؟
حلا : لا م كنت احبه بس كنت معجبه فيه
جود : وبعد الأعجاب حب ؟
حلا : مو شرط الا قولي وش كنتي تقولي ؟
جود ابتسمت : كنت عم قلك شو رايك ساوي تبوله لجاسر ؟
حلا ب استغراب : تبوله ! وش المناسبة ؟
جود كشرت : اليوم كبيت القهوه على ايديه بالغلط و حرقته
حلا كتمت ضحكتها : و لانه انحرق ي حرام بتسوي له تبوله ؟
جود : ايه شو رايك ؟
حلا ضحكت بصوت : ليش في احد يسوي لمريض تبوله ؟
جود كشرت و رمتها بالمخده : انا عم احكي جد و انتي عم تتمسخري ؟
حلا : لا حاشى لكن ع الاقل سوي شوربة مو تبوله و بعدين هو حرق باليد عادي مافي شي .. غمزت لها و كملت : ولا ليكون الحلوه وقعت بالغرام ؟
جود : شو غرام انتي التانيه بس بما انه جاري لازم اطمن عليه
حلا : تمام روحي قطعيها و نزلي له اياها
جود ابتسمت : ماشي رح روح هلئ قطعها
حلا وقفت : اوكي بس لاتنسي تحكي لي وش بيصير ، انا رح انزل اتمشى شوي بالحارة طفشانه
جود : ماشي ي قلبي ، انتبهي ع حالك .
.
.
.
عند ريلام
فتحت دولابها وهي محتارة وش تلبس لكن طلعت لها قميص ابيض وجينز باللون الكحلي .. خلصت تلبس و اتصلت ع حلا تطمن عليهم لكن حلا م ردت كانت ناسيه جوالها بالبيت ، اخذت نفس و وقفت و اتجهت لجناح صالح وهي تفكر وش الموضوع المهم يلي بيكلمها فيه .

صالح فتح الخزنه وطلع اوراق مهمه جلس ع الكنبه ناظر لجهة الشباك وهو يشوف المطر و تنهد تنهيده طويلة الأيام والسنين كيف مرت وجاء اليوم يلي بجلس مع ريلام ويحكي لها حقيقتها!

ريلام دقت الباب و دخلت : هلا بابا
صالح ابتسم : هلا سُعادي تعالي قعدي
ريلام تقدمت وهي مبتسمة : سمي ي الغالي
صالح : تدرين انك اغلى شي عندي بالدنيا صح
ريلام : ادري و انت اغلى شي بالنسبه لي
صالح اخذ نفس : ريلام بنتي الكلام يلي بقوله الحين م ابيه يغير شي !
ريلام حست بخوف : خير وش صاير؟
صالح : الموضوع مهم و انتي كبرتي ولازم تعرفيه ، لكن لازم تعرفي انه م اخفيت عنك هالشي الا لمصلحتك وعشان نفسيتك
ريلام زاد استغرابها و براسها مية سؤال !
صالح كمل : كنت مقرر اكلمك بعد تخرجك ، لكن المرضه الأخيرة هدت حيلي وحسيت الموت قرب ولازم تعرفي هالشي قبل ل اموت لانه ابيك تسمعينه مني انا !
ريلام : يبه قول وش صاير ؟
صالح مسح ع وجهه : الموضوع له ٢١ سنه
ريلام : طيب قول له علاقه برجعتنا للسعودية ؟
صالح : ايه له علاقه ، ريلام يشهد الله انه انا حبيتك وكانك من دمي و روحي وفعلا صرتي روحي وبنتي الوحيده يلي اخاف عليها من الهواء الطاير ، لكن القدر اوقات يلعب لعبته وكل شي يصير لحكمة بالحياة ربي عطاني كل شي و حرمني من الضنى .. صالح اخذ نفس عميق و كانه اخر نفس له : ريلام انتِ مو بنتي الحقيقية يعني مو بنتي البيلوجية انا مُتبناكي من ميتم !
.
.
.
ريلام حست انها سقطت من برج عالي وخلال هالسقطه رجعت لها كل ذكرياتها من وقت عرفت نفسها تمنت الكلام يلي قاله صالح مزحه او حلم و تصحى للكن للأسف كان واقع م قدرت تنطق غير ثلاث كلمات : انا بنت حرام ؟
صالح رد بسرعه : لا انتي بنت حلال و جيتي بالشرع !
ريلام صارت دموعها تنزل م تدري تكمل تسمع الكلام ولا تهرب من كل شي حتى نفسها
صالح حالتها قطعت قلبه ولا دموعها يلي حس نفسه مكسور قدامها .. مسك يدهها وشد عليها : اسمعيني للأخير ي بنتي بقولك كل شي صار ،
انا حبيت امك من وقت كنت صغير و تزوجتها وبعد زواجنا ب اسبوع عملنا حادث وامك صار عندها نزيف بالرحم والاطباء كلمونا مستحيل تحمل فقدنا الأمل كثير وتألمنا كثير وخبينا هالقصه عن كل الناس محد كان يعرف انه امك م تنجب اولاد هالسر ظل بينا نحنا الاثنين مرة ثلاث سنوات ع زواجنا و الكل صار يسأل ليش امك م انجبت والعائلتين صارت تسمعنا كلام كثير ايام زمان مو مثل الحين لازم الحرمة تحمل بعد زواجها واذا طولت كل الناس تتكلم فيها بيوم قررت انه اسافر من السعوديه واهاجر البلد كلها عشان امك لانه كل م سمعت كلام تدخل ب اكتئاب و انا م يهون عليا اشوفها بهالحاله .
كنت متكفل بميتم ويوم سفري اتصلو عليا انه في بنت جابها شخص مجهول لكن الغريب انه عندها شهاده تلقيح ، شي من داخلي قلي ارجع من طريق المطار وشوف قصة هالطفلة حطيت امك بفندق عشان لحد يدري انه لسه م سافرنا
و رحت الميتم وانا خايف كان شعور غريب محتويني ، شفت الرجال يلي جايبك كان كبير بالعمر وقال انه لاقيك بسوق الزل سوق شعبي و قديم بالرياض و كنتي ملفوفه باللفه مر وقت طويل و انتي بنفس المكان دور و سال محد يعرفك وجابك للميتم و الغريب انه شهادة التلقيح كانت باللفه معاكي ،
كلمنا الشرطة وحاولنا نوصل ل اهلك لكن م وصلنا ل اي نتيجة اسبوع كامل مر على تعميم الخبر ولا احد جاء و اخذك وايام زمان م كان في هالتطورات مثل الحين ، اول م شفتك كنت تلعبي و تضحكين و تحركي رجولك كان عمرك ٦ اشهر شلتك لحضني ويدك الصغير مسكت اصبعي و شدت عليها بهاللحظه حسيت بالمسوؤلية تجاهك.
.
.
.
صالح كمل وهو يحس قلبه بيطلع من مكانه من كثر التعب و الزعل على حالة ريلام : يوم قمت وصليت الفجر وبعد الصلاة جاني شعور انه اخذك و اتبناكي ونهاجر نحنا وياكي لندن ، كلمت امك و وافقت وانبسطنا كثير خلال يوم واحد جهزت كل اوراقك وقدرت اطلع لك جواز وسافرتي معانا
اول م وصلنا لندن بعد اسبوع كلمنا كل العائلة انه امك حامل ولما صار عمرك سنه كلمناهم انها انجبت ، محد يدري انه انا متبناكي كل الناس تعرف انه ريلام هي بنت صالح ال* ، اسمك هو ريلام محمد ال* ، جنسيتك فلسطينيه
احترمت اهلك و م غيرت اسمك ابدا عشان كذا دايم اناديك سُعاد لانك دخلتي البهجه والسعاده ل حياتي وانتِ اكبر رزق من الله بعد م اخذتك جاني رزق مو طبيعي و بديت اكبر و اكبر ب اعمالي و شركاتي انتِ نعمه و معجزه عطاني اياها الرحمن.
ريلام تمنت تكون بحلم كانت حاسه الزمن توقف وxxxxب الساعه توقفت حتى دقات قلبها تحسها وقفت واذا هي تنبض فمالها اي معنى .. تكلمت بصوت راجف و بين دموعها :ليش خبيت عني ؟ طيب اهلي امي و ابوي وش صار فيهم ؟ وليش الحين جاي تكلمني بهالسالفه ؟
صالح تنهد : م عاد سالنا ولا دورنا عليهم .. مد لها ورق : هذي شهادة التلقيح فيها بياناتك وهذي الورقة وقت اخذتك من الميتم موجود اسم الميتم والمكان وانا للحين ارعى هذا الميتم ،
من من زمان كنت ابي اكلمك لكن م قدرت وخفت اموت قبل لا تسمعي مني ، القرار لك الحين انه تدوري عن اهلك لكن لا تنسي انه بتضلي بنتي و حبيبة قلبي يلي استغني عن الدنيا كلها الا انتِ
ريلام بيأس : اي قرار و اي اهل ؟ وين بلاقيهم بعد ٢٢ سنه ، عايشين ولا ميتين بالسعوديه ولا بفلسطين وين بلاقيهم قلي وين ؟
صالح غمض عيونه بقوة : لا تنسي انه هذا قدرك
ريلام ضحكت ب استهزاء : قدر انه تاخذني من اهلي ؟
صالح رفع يده بمعني وقفي كلام : م اخذتك من اهلك ، انا اخذتك من ميتم وبريت ذمتي وكلمت الشرطة ودورنا لكن م لقينا شي ، اخذتك من الميتم عشان لا تتربين فيه ولا تعيشي حياة اليتيم كم شفت ي اطفال لكن انتِ غير وكانا يلي صار كله حكمه من ربي ولا اعتراض على حكم الله .
ريلام وقفت وهي تهز راسها يمين و يسار من قوة الصدمه مشت وكانت تتمايل بمشيتها كانها سكرانه مو بوعيها و قفت لما صالح ناداها : ريلام و سُعادي انتِ الحياة بالنسبة لي لاتنسي هالشي .
ريلام زادت دموعها وكانه عيونها تمطر ، طلعت من القصر وركبت تاكسي م تدري وين تروح .
.
.
لم اعرف أن الحياة هي عبارة عن مسرحية بائسة !

.
عند حلا
كانت تتمشى بالحارة دخلت السوبر ماركت اشترت لها عصير و بس طالعه شافت سيف كان داخل طنشته و مشت ولا كانها شافته ،
سيف ناداها ولا ردت عليه لحقها بسرعه و وقف قدامها عشان لا تمشي
حلا اخذت نفس : خير وش هالحركات ي سيف ؟
سيف : حلا ليش تتهربين مني ولا تكلميني ؟
حلا : م تهربت ولا سويت شي بالعكس يلي اسويه هو الصح
سيف مسح ع شعره : انتي للحين مصدقه راما وانا مو مصدقتني ؟
حلا حاولت تتهرب من نظراته و سؤاله ، سيف تنهد وكمل : حلا ناظريني ناظري عيوني !
حلا لفت عليه وناظرت عيونه لا إرادياً وكانها اول مره تناظره حست قلبها بيطلع من مكانه من قوة النبض و مشاعرها تفيض ب احاسيس غريبه
سيف مسك كف يدها و مسح عليها : يشهد الله انه م كذبت عليك بكلمة ، و راما هذي صارت مثل المصيبه فوق راسي حاولت اتخلص منها ولا قدرت ، انا بالبداية كنت اساعدها بالمحاظرات والاختبارات مثلها مثل اي شخص لكن هي حبتني و اوهمت نفسها انه انا احبها
حلا قاطعته : تحبها ؟
سيف هز راسه بمعنى لا : ابدا ، انا م حملت لها اي مشاعر وحاولت افهمها اكثر من مره لكن هي مو راضيه تفهم وانا عندي احساس انه عندها مرض نفسي لانها حدها مو طبيعية
حلا ارتاحت كثير وحست فعلاً انه صادق بكل كلمة :تمام
سيف عقد حواجبه : تمام ! وش يلي تمام ؟
حلا ابتسمت : خلص صدقتك
سيف ابتسم : اجل تقبلي عزيمتي على قهوه بهالجو البارد عشان تتدفين ؟
حلا ضحكت : تمام ، بس وين بنروح ؟
سيف اشر ع نهاية الشارع : المقهى يلي بنهاية الشارع عند محل الورد وش رايك ؟
حلا ابتسمت : اوكي
مشو لنهاية الشارع م اخذ منهم غير ١٠ دقايق مشي ، سيف وقف عند محل الورد : لحظه شوي
حلا : وش في ؟
سيف ادخلي المقهى لا تبردين و اطلبي قهوه لنا الأثنين
حلا : وين بتروح ؟
سيف : دقيقه و اجيك يلا ادخلي لا تبردين
حلا دخلت المقهى و طلبت قهوه و سيف دخل محل الورد احتار كثير وش يجيب لها من نوع لكن اخذ ورده وحده باللون الأبيض ودخل المقهى و هي بيده شاف حلا جالسه ب أحدى الطاولات تقدم لها ومد لها الورده وجلس
حلا ابتسمت : شكرا لكن وش المناسبة ؟
سيف مسح ع شعره و هو يناظرها : عشانها اول عزيمه حبيت القهوه والورد يجمعونا مع بعض . .
.

كقهوتي أنت بسمارك الذي سيقتنلي من شدة فتنته،
تشابهتما باللذة، والمَرارة، والإدمَان.

.
عند جاسر
كان نايم فوق الكنبة بالصالة وهو حاس جسمه كله مكسر و حاس جسمه يغلي من الحراره يلي فيه سمع صوت الجرس وقام بصعوبة فتح الباب : وينك للحين ي سي .. شافها جود و انصدم : جود
جود ابتسمت لكن اختفت ابتسامتها من شكله : جاسر ليش وشك احمر انت امنيح ؟
جاسر : تعبان شوي وسيف طلع يجيب لي دواء و ل هسه م رجع مدري وين راح
جود : سلامتك م بتشوف شر ، انا ساويت تبوله قلت بجيب لك ك اعتذار عن الحرق
جاسر ابتسم بتعب : ليش عذبتي حالك ، شكرا كتير
جود مدتها له جاسر مد يده لكن حس انه بيطيح ومسك الباب بسرعه وهمس : جود
جود خافت كثير حطت الصحن بالارض و مسكته : جاسر انت مو امنيح ابدا وين عناد ؟
جاسر : مو موجود
جود مسكته ودخلته وجلس فوق الكنبة حطت يدها ع جبهته وشهقت : لك انت عم تغلي نار
جاسر سند راسه : لا تخافي مافيني شي
جود : طيب اتصل ع سيف ولا عناد يجو ياخدوك للمشفى
جاسر : م يردو مدري وينهم
جود فركت يداتها من الخوف ولا تدري وش تسوي و وجودها بشقه شباب مو صح ابدا لكن طنشت كل هذا ناظرت جاسر : وين المطبخ ؟
جاسر اشر عليه و هو م يدري وش تبي فيه ، جود مشت بسرعه اخذت صحن وحطت مويه و طلعت للصاله حطت الصحن وهي تدور على كماده : م لقيت منشفه صغيره بالمطبخ وين حاطينهم ؟
جاسر كان ممدد وفعلا الحراره غلبت عليه رد عليها بصعوبه : شو بدك فيهم ؟
جود : لازم حط لك كمادات منشان حرارتك تنزل .. حطت يدها ع راسها و هي تفكر وين تلاقي لكن م لقت ابدا م كان عندها حل غير انها تشيل شالها و تغطسه بالمويه و تسويه كمادات .
جاسر اول م انحطت الكماده شد ع عيونه بقوة وكان حاس بالبرد
جود : لا تخاف تحملها بس شوي .. قامت وجابت بطانيه من احدى الغرف و غطيته فيها .. جلست ع ركبها جنبه وهي كل شوي تبدل له الكمادة لين فعلا خفت حرارته وحست انه نام ، حطت يدها ع شعره و مررتها بهدؤ ابتسمت وهي تتأمل ملامحه الحاده والجمال النشامئ يلي فيه همست بصوت هادي : م بعرف ليش خفت عليك كل هالقد للدرجة سمحت لحالي ادخل شقة شباب اتنهدت و وقفت لكن مسك معصم يدها بسرعه .
جود فتحت عيونها من الصدمة انه صاحي عضت شفايفها بقوة ولا قدرت تلف عليه
جاسر : و انا م بعرف ليش بشوفك مميزه من بين خلق الله كلهم .
.

ماانخلق قبلك احد صوتها يرضي مسمعي
والا انخلق بعدك من البشر امتلك روحي.
.
.

نتوقف هنا
تفاعلو ي جميلين 💜






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس