عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-22, 12:39 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الحادي عشر

عادت مرام الى المنزل بعد يوم قضت نصفه مع حورية من حور الدنيا ..
كانت قد خففت من حدة الأفكار السوداء القاطنه في عقلها المتزاحم , ترى هل ستلتقي بهذه الطفلة مرة اخرى ؟؟ لا تعلم ما يخطط لها القدر .. ولكنها تتمنى رؤيتها مرة أخرى ..
وبعد الغذاء جلست مع والدتها ووالدها لتتناول القهوة ..
كمال : في ليلة الغد سيحضر شخص عزيز ٌ على قلبك ِيا أم احمد ..
رشفت أم أحمد القليل من القهوة لترفع رأسها الى ابو احمد ..
ام احمد : بالتأكيد ولدي احمد سيعود
مرام بفرح : حقا ً ابي سيعود اخي أحمد ؟؟
ابتسم كمال ثم قال موجها ً كلامه لأم أحمد: كيف عرفتي ؟
ام احمد : قلب الأم لا يخطيء , قضيت ليالي وانا ادعو الله بأن يعود بالسلامة .
ابو احمد : اهممم ..اتمنى بأن لا يعود بمصيبة كغيره ..
غضنت مرام حاجبيها لتنظر الى والدتها والتي يبدو عليها إنها فهمت ما يصبو اليه زوجها ..
تنهدت أم أحمد لتكمل حديثها بشكل طبيعي ..
ام احمد : حقا ً هل سيعود ميثم معه ؟
هنا مرام فتحت أذنيها بشكل ٍ أكبر ,فالموضوع مختص بمن سهرت له وهي تفكر فيه ..
من غاب عنها طوال هذه السنوات ليأتي بالشهادة التي وعدها بها ..
سيعود ليحقق وعوده التي وعدها بها ..كان ما زال لديها أمل فيه , ليعود ويكمل حبهما بالزواج والسعادة الأبدية ..
ولكنها رأت في عيني والدها الضيق من هذا الموضوع فقال وهو ينظر الى مرام بحزن ..
كمال : لا أعلم ..
خيبة َ الم ٍ كبيرة بالنسبة لمرام والأعظم نبرة والدها التي لا تحمل بشرى سارة أبدا ً
وضع كوبه ُ على الطاولة وقام من مكانه متوجها ً لغرفته ..
كمال : قهوة ٌ دائمة , عن إذنكم ..انا سأذهب لأرتاح في غرفتي .
وما ان غاب كمال عن ناظري مرام حتى تكلمت لتذهب الشك من قلبها ..
مرام : ما به والدي أمي ؟
أم أحمد وهي تحاول أن تستنكر ما حصل : لا شيء , ولكن يبدو ان والدك ِ متعب قليلا ً ..
مرام : متعب ؟ لم يتضح إنه متعب الا عندما نطقتي بإسم ميثم اليس كذلك ؟ وما سر تلك النظرة ؟ ومن هو الذي اتى بمصيبة ؟؟
كانت أم احمد ساكتة لا تنطق ..
مرام : أرجوك ِ أمي لقد نفذ صبري ..تكلمي ما الذي حصل ؟ هل فعل ميثم شيئا ً ؟
تنهدت ام احمد لتجاوب بحكمة : لا شيء مطلقا ً , خففي من هلاوسك ِ , أخوك ِ قد غاب عنا هذه السنين الطوال الا تريدين من والدك ِ ان يتكلم بهذا الشكل ؟؟
مرام : وميثم ..؟؟ لماذا ابي نظر الي بتلك النظرة ؟
ام احمد : تفكير والدك ِ تجاه أحمد نفس تفكيره تجاه ميثم , الإثنان منذ ان سافرا لم يتصلا وكأنهما مهاجران ..إفتحي عقلك ِ مرام ولا تكوني مهووسة ..
مرام وهي تدافع عن نفسها : لست مهووسة ولكن اذا كان المرء يخصني فبالتأكيد سأبدي إهتماما ً ..
ام أحمد وهي ترفع صينية القهوة للقيام : حسنا ً ولكن لا تبالغي ..
مرام : أمي لحظة لم ينتهي حديثنا ..من هو الذي ..
قاطعتها أم أحمد : ماذا قلنا ؟؟
سكتت مرام لتواصل أم أحمد مشوارها الى المطبخ ومن ثم تذهب للغرفة لترتاح هي الاخرى .
كانت تنظر الى المكان الذي غاب فيه طيف والدتها وهي تفكر ..
ما الذي حدث ؟؟ متأكدة من حصول أمر ٍ هم يخفونه عني ؟؟ ترى ..ما هو ؟؟
ولكنها كانت متيقنة من أنها ستعرفه يوما ً ما ..


نهاية الفصل


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس