عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-22, 04:48 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 11

-
~ تُـوليِب , رفعت نظري لرجـل المافيا, واردفت بـ غَلَبَه اخفيها بالغضب : ليه تاخذ الجوال ولــيـه تكتب كذا؟!!
ناظر لِـي بنظرات بارده جداً وهو يُردف : نفذت شرطك ويلا الحين امشي معـي تنفذين اللي نطلبه !
تُـوليِب , استوعبّت اللي سويته وانِـي كلمت مُهِـيـب وكان شرطِـي هذا ! , ايش هذا الغباء اللي سويتيه ياتُـوليِب ؟! متخيله حجم المصيبه اللي فوق راسك !
رح تخونِـين امك ابراق قبل وطنّك ! لا تنسين انك انتِ حفِيده المـلكه ولو خنتي وطنّك تخــونــين امك اللـي ربتكِ مُنذ صغرك ! , بلعت ريقِـي من دارت الكلمات بداخِلـي , لكّن لو انا خدعتهم وسويت نفسي انِـي معاهم لكّن انا عليهم تنهدت وانا اوقف معه واشعر بتسـرع بنبضات قلبي , وقفت وانا اسمع كلامه ,
اردف رجل المافيا وهو ياخذ اللباس الخاص فيهم
ويمده لِـي : رُوحِـي البسيه !
رفعت حاجب واردفت : ليه ؟!
اردف رجل المافيا : تنفذين اللي اقوله بدون اسأله يلا !
- مشاعري لا تفسر حالياً لا هِـي اللي مرتاحه ولا هِـي اللي ضايقه اشعّر وكأن كل اللي حولِـي كذب او حلـم "شعُور الغربه كبر بالحييّيل فينِـي ", لابسه بدلة المافيا ! تُـوليِب اللـي محد يتوقع انها تلبس بدله غير البدله الالمانِـيه , لابسه بدلة المافيا ! ياكثـر وجع الشعُور بأنك قاعد تخون اغلى شي عندك.
-
« مُهِـيـب , الـحَفـل الـغِنَـائِـيُّ , دبـي »
~ بعد المُحادثه اللي كانت قبل نص ساعه , عتاب قلبي على الهجران اللـي جاء من اغلى ناسِـي , ما كان فِـيه اي مُكالمه تطمن قلِـي , تطمن رُوحِـي , تطمن ذِهنْـيّ اللي مشغـول فِـيها , دخل "شَـريَـان " واردف : طال عمرك خمس دقايق ويبداء الحَفـل , أومأت له وانا اوقف ارتب الغُترة , لفيت لـ شَـريَـان واردفت : كل الكلمات جاهزه؟
شَـريـَان : ايه طال عمرك , تقدمت وانا اخرج واستمع لترحيب واصوات هُتَـاف الحَشّد اللذي بالخارج , تقدمت للمسّرح وانا استمع للمُوسيقى و دارت نظراتِـي على الجمهُـور الكبِـير , غزوت ثَّغري ابتسامـه , وبديت اغنِـي,

هـلا يا كل هـالعالم
في دار تختصـر عـالم
وقال بوصفهـا الـعالم
دبـي كوكب اخـر
علي كثر المدي والضـي
في حضرة حسنها الساحر
لكم يا ضيوف دار الحـي
سلام يشرح الخاطـر

-
~ مُهِـيـب , انتهيت من الاغنيه واردفت ببحه: مساء الخيّر , ابتسمت من سمَاع اصواتهم العاليـه وردودهم ,
اكملت بـ : ايش ودّكم فيه ؟ … ضحكت وانا استمع لردودهم المُختلفه بتأكيد
اردفت ببحه : صاحب الهجر ! ابشرو , ناظرت الجمهُـور وانا اغنِـي " صَـاحب الهجّر "
يا صاحب الهجر هجرك ويش سوّى بي
‏ويلك من الله ترفّــق في عــــباد الله
‏نحلت عظامي من الهجران و ثيابي
‏لو تستر الجسم ماهي تستر العلّه
تُـوليِب كانت فـي ذِهنـيّ واشعر ان مشاعرِي تنكشف لكُل البـشر من غنّـيت صاحب الهجر , اكملت الكلمات وانا اشعر ان كُـل كَلمه فيها تُمثل حالتِـي ,
‏بكرة توقّـف من اللهـفه على بابي
‏نفسك من الشوق والحرمان منتلّه
‏لو تفقد أعصابك آنا ماسك أعصابي
‏ذق ما يذوقـه حـبيـبا كان متــولّـه
, لو عادت تُـوليِب بتشوفنِـي غير عن مُهِـيـب اللي قبل , مُهِـيـب اللي كانت حقيقته مايحبها تقرب منها عشان مُهمه, لكّن اللي الحين يعشقها ومُتيم فيها اهه طال الوقت وماندري متى اللقاء ! لكّن الان مُهِـيـب مُو اللي يمثل الود والحُب هو مُهِـيـب اللي ودّه تُـوليِب تكون قدامه يعَاتـبّها على ذهابها لـلحرب ,
اكملت بصوت عذّب يُذهل كل من يسمعه ,
عتاب قلبي على الهجران وعتابي
‏عليـك يا بو رمـــوش وقــذلــة هـلّه
‏لا تسأل الناس عني لأنك ادرابي
‏ولا تـذكر الشـوق لا كثـره ولا قـلّه
-
« نجّم »

~ نظرت الى صورتِـي المُنعكسه فِي المِرآة , اقتربت وانا اتأمل شُحُوب جَوْهَرِيٌّ و هَزُلَ جسمـي , رفعت يدي لشعري اللذي كان طويل بشكّل مُخيف مع هَزُلَ جسمي وشحوب محيَّـاي , تقدمت للباب وانا اخرج وامسك المُمرضه واردفت بنظرات غريبه : وين المقص ؟
~المُمرضه لفت لها بأستغراب ومدت لـ نجّم المقص خذت المقص وسُرعان ماتغيرت نظرات نجّم وبدت ترجف وتُردف بهلع شديد: لا لا لا مابـي عمليه !! ناظرت للمقص وصرخت وهِـي تشوف فيه دم : لا تقتلونِـي لاا !
, نادت المُمرضه الدكتور وهـي تسمع كلمات نجّم الغريبه لها ! , اردفت نجّم بصراخ بـ : ليه ما اشوف رجلي وينها وينـهــا خذوهــا ! , تقدم الدكتور وهو يعطيها مُخدر بدون ماتنتبه للأبره , طاحت ومسكها وهو يوديها لغرفتها , اردف للمُمرضه : ايش صار لها قبل ما اجي ؟
المُمرضه : جاتنِـي وكانت تبي المقص عطيتها وفجاء انقلب حالها !
الدكتور لف عليها بعصبيه : شلون تعطينها المقص !!
المُمرضه بربكه : ما انتبهت اسفـه
الدكتور بغضب شديد : ايش يفيد اسفك الحين اخرجي برا بسّرعـه !!

-

~ الدكتور ألبِـير , جلست بعد ما سدحتها وناظرت فـي نجّم بأستغراب من حالتها , رفعت جوالي وانا ادق على شخص يجيب لي ملفها , خذيت الملف وانا افتحه , دُهشت من المكتوب !! اجريت لهـا ثلاث عمليات جراحيه خطيره وهِـي تشعّر بكُل شـي ! وصابها اكتئاب وكانت تبي تنتحر مرتين ! ناظرت لها بحُزن صغيره بالعُمر وصارت لها كل ذي الاشياء !! وقفت وانا اخرج واروح لدكتور الخاص فيها دخلت عنده واردفت : ماكس
اردف الدكتور الخاص بـ نجّم :اهلاً
اردفت وانا اشعّر ودّي اسوي لها العمليه لكّن في شي يمنعني , اردفت : ودّي اخذ المريضه نجّم واكون انا دكتورها عادي عندك ؟
ماكس بعدم اهتمام ان هو ياخذها ولا ألبِـير : عادي تقدر تاخذها !
أومأت له وانا امشي لمكتبِـي وادرس حالتها جيداً .
-
« تُـوليِب , بعد اسبوعـين »
~ خليتهم يقتنعون انِـي معهم و بشتغل وبساعدهم لكّن انا مُستحيل اخون امـي ابرَاق , ياويلهم من تُـوليِب باقـي مايعرفونِـي , ناظرت للمكتب اللي لِـي , ابتسمت بخبث من اللي يدور ببالـي , وقفت وانا ادخل دوره المياه " يكرم القارئ " دخلت يدي بجيبي وانا اتأكد من اسلحتِـي الخفيه اللي ملازمتنِـي طوال الـ سبعه اشهر , اخفيتها منهم وما انتبهو لها , حسيت بصوت بالمكتب نزلت وانا اشوف رجل المافيا , هزيت راسي بمعنى , ايش تبي ! , اردف بهدوء : رح ترُوحِـين معنا لمكَـان سجن الاسراء ولازم تقتلِـين شخص منهم !!
بهتت ملامحِـي لكّن سُرعان ما اردفت : تمام يلا !
مشيت وراه وانا اشعّر بداخلِـي يرجف بشكّل يُهلكنِـي ,
وقفت وانا اشوف الاسراء , لمعت عينِـي بحُزن ان اشوف ابناء بلدي بـالحاله هاذي وما بيدي شي اسويه لكّن باخذ حقهم
, انتبهت لكلام رجل المافيا اللي اردف :تُـوليِب !
لفيت لف واردفت بهدوء عكس مابداخلي : اي واحد اقتله ؟ , خذيت سلَاح من واحد من الحُراس وسُرعان ماتكلم رجل المافيا بـ : لا اقتليه بالخنجر !
لفيت له بذهُول !! تقدمت له وانا اخذ الخنجر واشوف الشخص اللي قدامِـي ,
تنهدت وانا اهمس للي بقتله : مجبوره لكّن باخذ حقكم!
انتبهت له من أومأ لِـي حطيت الخنجر بـ عنقه وقتلته وملامحِـي بارده جداً , لفيت لرجل المافيا واردف بـ : الثانـي يلا اقتليه !

-
, هزيت راسي بالنفـي , واردفت بثقه : ماهو على كيفك !
نفذت لِـي شرط وَاحـد وانفذ لك شي وَاحـد !! , مشيت وانا اكمل بـ : لـو تِـبـي انفذ شي كلمنِـي ونفذ اللي ابيه وبعدها يحلها حلالها ! , دارت نظراتِـي على الاسير الثانـي , لفيت للـي قتلته وانا ارتجف من داخلـي واحاول ما اوضح شـي , خرجت وانا ماسمعت رد رفعت يدي اللي فيها دم , بلعت ريقـي برُعب من اللـي سويته , حسيت بيد تمسكنِـي من زَنْـديّ وتسحبني لداخل دوره المياه " يكرم القارئ " ناظرت بذُهول فـي اللي سحبني واردفت بحذر : من انت ؟
اردف الاستخباري السري لدوله : كيف تقتلين الاسير ؟!
رفعت حاجب بأستنكار واردفت : كيف عرفت وانت ماكنت عندنا ؟!
اردف بحده : لا تردين السؤال بالسؤال جاوبِـي!
اردفت ببرود وانا اترقب اجابته: اول شي تكلم انت من ؟!
قرب منِـي وهمس بأذنِـي بـ : الاستخباري السـري !
ابتعدت وانا ارتحت جُزئـِياً واردفت : مجبوره !
اردف بقسـوه : مافـي شي يجبرك ! كيف تقتلينه بـ هاذي السهـُولـه ؟!!
شتت نظري وانا اشعر بتأنيب الضمير يقتلنـي اكثر واردفت بهمس: يكفـي اسـكت خلاص قتلته وانتهـى كل شي! ايش تبيني اسوي يعنـي؟
سحب يـدي وهو يحط فيها سلسال واردف بهمس : انتبهـي لهـا ولحـد يلاحظ علِـيك !
أومأت له وانا ابتعد وامـشي للـمكتـب الخـاص فِيني , دخلت وسُرعان ما توجهت لدوره المياه , تجمعت الدمُوع بعّيونِـي وبديت ارجف برعب من اللي سويته "خاينه" اللقب اللذي يطلق علي , انكمشت على نفسي وجمعت رجولي لحضني وانا اشعّر بدموعـي اللي انسابت على خدي, اشعر ان بينـي وبين الجنون شعّـره, دارت حِورات بخيالـي لو احد عرف اني قتلت لا لا قتلت اسير حاله مثل حالـي قد ايش انا حقيـره!! قد ايش انا ما استحق رتبـة فريق اول ! ما استاهل شـي من اللي عندي ما استاهل الناس الطّـيبه بحياتـي هم احسن منـي! ويستاهلون ناس افضل منـي! ما يحتاجون وحده مثلي من اطرف شي وافقت وقتلت شخص بَريء! تُسمى بـ الخاينه !, وقفت وانا اشعّر بعدم التوازن , حطيت يدي على الجدار واحاول اتوازن , غمضت عيـونـي من سمعت صوت الباب ينفتح حق المكـتب .

-
لفيت وانا اغسل وجهـي , واخرج واشوف الاستخبـاري السّري , تنهدت براحه واردفت بدون شعُور : خاينه !
ناظر لـي واردف بقسوه : طبعاً خاينه هو في شي غيره اقدر اناديك فـيه ؟! , حكّـيه ضرب على الوتر الحـساس عنـدي , رجعت بخطواتـي للخلف وانا استوعب ان حتى الاستخباري السري يطلق علـي خاينه!!
, شعّرت وكأن جُوفـي يتفتت , أومضت عيونـي بشكّل مُتكرّر ,دلـيل على غضبِـي الشديد من الاستخباري , غضبِـي الذي يُصاحبه توتر , رفعت نظـري له وانا اركض بأتجاهه وسُرعان ما لكمتّه و دوَّى صُوتـي بالمكَـان : مو بكيفك انا مو خاينه تـفهم ! غمضت عيونـي من شعّرت بضربته لي بركبته فـي بطنـي , فتحتها ومسكته من ياقته وانا اشعّر بضيق بتنفسـي من ضربته واردفت بِتَوَجُّع: مو خَـاينه لا لا لا!!
اطـال تحَدِّقه بـي , وابتسم بسُخْرِيّه و إِسْتَرْسَلَ مع ابتسامته السَاخره : لكّن انتِ خاينه مهما تكلمتِـي !
استوعبِي هذا الشي تُـوليِب انتِ خَـايــنــه ! فهمتـي ولا اكرّر حكيي؟ , رفع يده وهو يبعد يدي بعُنْف , وقفت بشكّل هَـادي جداً لكّن شعّرت وكأنـي ذهبت لعالم اخر ,
كلمات تتكرّر بداخلـي " خاينه , قتلت شخص بريئ , ايش بيكون رد امك ابراق , تُـوليِب كـيف تسوين كذا ؟
, انضمِيتِ للمافـيا ! " مسكت راسـي بصُداع من اللي اشعّر فـيه , صرخت بعدم وعـي لـِ تَلَفّـظـي و تَفوّهِـي :
انا مو خاينه انا بنت البلد , بديت اضرب بعشوائية في الاستخبَاري !
أَرْدَف الاستخبَاري هارلان وهو يضربنـي ايضًا : اهجدي ازعاج انتِ ليه ماترضين انك خاينه ؟, رفعت قدمـي وانا ناويه اضرب عنقّه لكّن سُرعـان ما انزل راسه وهو يرد الضربه لِـي بقدمه وفـي فخذي , شعّرت بتخدر بفخـذي لكّن تقدمت له بإِهْتِيَاج شديد , وسُرعـان ماضربت راسـي براسه , ابتعدت شوي ورفعت قدمـي لبطنه وضربته , ارتد للخلف بسبب الضَّربَة اللي سببت له عدم توازن , طحت بمكانِـي وانا اشعّر بنَحِيبي وصوتِـي اللي اعتلى المكَـان وحكـيي الغيـر مفهُوم لسامع , أَجْهَشَت بالبُكَاء وانا اشعّر رُوحِـي تطلع منِـي من كثر الحُزن اللي اِستَحَلَّ فُؤَادي , فجاء فِـي لحظه حُزن و غفله , شعّرت بـ صَفعة .

~شعّـرت بـ صَفعة , رفعت نظري له بذُهول , سُرعان ما أردف بحده : يكفـي صحصحـي ! انا ماجيت هنا عشان اتضارب مع وحده اقـل ما يُقال عنها خاينه !
وقفت وانا اشعّر بِمحاجري تحترق وقبل كُـل شي
" داخلـي كوارث لا اتوقع ان يُصلحها الزمن "
واردفت بحُزن : طـيب لـيه تقول خايـنه ! خلاص انا تعبت تعــبت تفهم ايش معناها ؟ , ارتفع صوتي وانا أسْتَرْسَلَ : انا تعبت اتحمل كُـل شيء مُو لازم اكون قويـه مُو لازم انا دايم اشوف الموت قدامِـي بيني وبينه شعره
اشعّر دايم بعجز لكّن ما اوضح للـي حولـي , تعب جسدي من الطلقات اللـي انصاب فيها و الضرب المُبرح اللي ذاقه وتجـي انت تقول انا خاينه ؟
انا اللي ضحيت بأشياء كثـير بس عشان الدوله انا اللي اهلـي ماتوا بسبب ايش ؟ قولـي بسبب ايـش ؟ اهلـي فـي شي اغلى منهم فـي ؟!!! لا طبعًا فقدت امـي وابـي بسبب حماية الدوله بسبب انـي حفيدة الملـكه !
خيرونـي وانا طفله طفلــه بين اهلـي ولا الدوله !
بين قتــل ملايين الأبرياء وبين قتل امـي وابـي !
تدري انا ماصرت يتيمه لا لا انا لطمتنـي الحـياه ايش بقت لـي بفهم مُمكن تقولـي ايش بقى لـي اهلـي وراحو من بقى جدتِـي ابراق؟ جدتـي ابراق تعبانه اعيش حاله رُعب من فقدانها ! مُهِـيـب ؟ ما اعرف وين دياره ! عمـي؟ عمـي مشغول بعياله وعيال اخوه وزوجته اللي اعرف انها تكرهنـي بس ما اقدر اسوي شي !
صرخت علـيه : تجـي انت تقول انا خاينه ما اسمح لك !
شعّرت فـيه وهو يمسك عُنقـي بقوه وشعّرت وكأن رُوحِـي تنتزع منـي من قوة الشد ,أَرْدَف بِهمس: اسكتـي فـي واحد بالخارج ! ابتعد عنـي وسُرعان ما رحت لدوره المـياه وانا اغسل وجهـي واحاول اكتم الشهقات اللي فـيني ! سمعت صوت شخص بالغرفه غـير رجل الاستخبارات , تنهدت وانا أرى وجهـي اللذي اصبح اقرب للون الدم , خرجت لهم وبتمثـيل مُتقن , كحـيت وانا اجلس على الكُرسـي وتوضحت ملامح التعب على وجهـي تقدم لـي رجـل المافـيا وأردف بأستغراب وهو يحط يده فـي عنقـي وسُرعان ما أبعدته ورفعت راسـي وانا اسمع كلامه : فـيك حراره قومـي لازم تروحـين لدكتور !
رفعت حاجب واردفت بأستهزاء وعداوه : احلف ؟ حراره ! وقفت وملامحـي ونظراتِـي تغيرت لحِقْد ,كَراهِيّة , غَيْظ وأردفت : ان كان تعبت فهو بسببكم !
تعالت ضحكاته بأستفزاز لِـي وأردف : هدي هدي شوي وتقتليني بنظراتك !
اردفت كُرْه ورمقته بنظره : لو كانت النظرات تقتل لكنتُ نسيًا منسيًا منذ زمن !


صبـاح/مـساء الخـير❤️
اعرف اعرف انـي مقصره حيّل بس والله مضغوطه حييّيل من الدراسة والامتحانات ونومـي ملخبط فا صدق حياتِـي فوضى فوض🙇🏻‍♀️🤍

عطونِـي رايكم بالشخصيه الجديده🌚😂❤️❤️



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس