عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-22, 10:25 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 12

-
" تُـوليِب , هَـارلان "
~ تُـوليِب , كـنت فِـي المكتب واسمع التعليمات من هَـالان , يخبرنِـي كـيف اتعامل مع المَافيا , كنت مُنصته له لكّن اشعّر بجنون الانس والجـن فِـي راسي بسبب حكّيه وتمرده بالحكِـي , رفعت راسِـي له من أَرْدَف بغضب : اقتلك بدون تردد ان شفتك مسويه مـثل اليوم!
وقفت بأستحقار وأردفت : اتحداك ! والله واللي رفع سبع وبسطها سبع لا اخلـيك تندم على كُـل كلمه قلتها !
اجـل تبيني مثلك مثل الكلب عندهم ؟!!
هَـارلان أَرْدَف بحده : انتبهـي لحكيك وثمنِـيّه للحين محترمك ترا !!
تقدمت له وانا في اعلى مراحل العصبـيه : خليت فيها احترام انت انتبه لِتفوهك والكلمات اللـي اكبر منك!!
أَرْدَف وهو ينَـاظر بأستهزاز بِـي : الله الله اكـبر منِـي؟
تمام تمام انتظري السبرايز اللي بيكون بكرا !!
ناظرت فـيه بحده من لاحظت الغموض اللي وَاضح للأعمى قبل البصِـير , ومشيت بكُـل برود وأردفت : ننتظر ماورانا شي! , خرجت من المكتـب وانا اشوف الحُـرَاس يدقون التحّـيه لِـي لكّن ماعطيتهم اهتمَـام ولا ادنى تفكِـير ,اهه ياشينها وياشيين الشعُـور, لو كنت فـي المركـز كَـانت الابتسامه ماتفَـارق وجهِـي بعكـس هنا!!
غمضت عيونِـي وانا احاول اخفـي مشاعري مـثل العاده , ودخلت عـند رئيس المافـيا اللي نَـاظر لـي واردف بهدوء : شرفتـي يَ تُـوليِب , ها نبدأ بأول مُهمه ؟
غزوت ثغرِي ابتسامه وأردفت بسعَـاده مُزيفه : طبعًا نبدأ
-
« مُهِـيـب »
~ رجعّت لبرلـين من مده والأوضاع مَـاكانت مثل ماتركتهَـا , وصل خبر من الاستخبَـاري السري ان فـي فريق اول ورح تكُـون جَـاسُوسه لنَـا وماطلبنا اي معلومات عنها لابد انها تكُـون مجهوله للكُـل اللـي يعرفها فقـط هو الاستخـباري السري , رفعّت نظرِي لسمُوّ اللـي تقدمت نحَوي ورفعتهَـا وانا احطها بحُضنـي واقبّل خدهَـا القُطنـي واردفت بحنَـان : سمُوّي تبين نرُوح لجـده ؟
أومأت بطفولـيه وهـي تقبّل خشـمـي وهالحّركه اللـي تمكنت ان تصل لعرُوق قلبـي وأردفت بلكّـنه مُميزه يأسُرهَـا الهدُوء : ميـوه جده تقول لـي اذا شفتك ابوسك بخشمك لـيه ؟
ابتسمت وانا فعلًا مُو عارف كـيف ارد عـليهَا لكّن أَرْدَفت بـ طريقه كلام ماتلِيق الا مع حُلوتـي الصغيره :احترَام ! بس انتِ تحبين اخـوك صح ؟ , أومأت لـي وهـي تُردف بحُزن يطغى على ملامحهَـا : انت مثل بـابـا مُو اخـوي وبـسّ!!
بعثّرت شعرهَـا وانا اوقف وارفعها واحطهَـا على عُنقـي وامسـكها عـدل عشان ماتطيح و أَرْدَفت بهدوء وقبّل كـل شي اذكر ربـي عليها بسبب ذكائها اللـي يجعلني اخَاف عليها اكثر واكثر : سمُوّ

تذكرين قـبل صح ؟ مـوت اهلـنا!
حـسيت بالهدُوء اللي يُسكنهَـا دائمًا ويُميزهَـا عن باقِـي الاطفَال , وأردفت : لا لكّن شفت فـيديو يوم مُوتهم !
غمـضّت عيونِـي بألم وانا اتذكـر اليُـوم اللـي سمُوّ شافت فيديو حَـادث اهلـي ,
" قـبل سنه "
~ سمُوّ دخلت الغرفه وهـي تدور على لعبتهَـا , لكّن سُرعَـان ماعقدت حواجبها وهـي تشوف الشاشه مشغّـله فيديو , ميّـلت راسها وهـي تحاول تعرف الاشخَـاص اللي بالفيـديو , توسعت حُدقه عينهَـا وقـت شافت امهَـا وابوهَـا , رمشّت رمشَـات مُتتالِـيه , وبصـدمه على طفله لم تتجاوز الثلاث سنوات وهِـي تشوف امهَـا وواحد يجرهَـا وياخذ السلاح ويحطه على راسهَـا ويضغط ع الزّنـاد ! ولحظَـات حتى جاء ابوهَـا وهو يشّوف زوجـته اللي مرمِـيه والرصَـاصه اخترقت راسهَـا والدماء تملىء المكَـان , تغير المقـطع لـ مقطع شخّـص مُستلقـي ومعه القناصة وينتظر الفُـرصه المُناسبه حتى يقتـل ابو مُهِـيـب !
~مُهِـيـب , دخـلت وانا مُستغرب تأخيرهَـا رفعت نظـري لشاشه وسُـرعَـان ماتوسعت حُـدقة عينَـاي , تقدمت بسّرعه وانا الف سمُوّ لجـل ماتشوف مقتل ابـي , شديت عليهَـا لجل ما تسمع صوت الرصاصه لكّن استحَـاله ماتكون سمعته , عقدت حواجبِـي و نَـاظرت فيها بعصـبِية واردفت بحـده : من سمح لك تدخلـين هنا والفيديو شغَـال !
سمُوّ برعب رفعت نظرهَـا لعيونِـي وبدت تتجمع السُحّـب لمحاجرهَـا , أَرْدَفت بخـوف ورجـفّه : مُهِـيـب !
وترفع يدها لشاشـه , رفعت نظـري لمكَـان ما تأشر , واكمـلت بـ : هذا بـابـا ومـامـا صح انا اعرفهم ؟!
ناظرتها وانا فـي اشد مراحـل العـصبِـيه و أَرْدَفت بغضّب : سمُوّ اطلعِـي بسرعه مابِـي اشوفك !
ارتفع صوتِـي عليها ولأول مره : سـريع اطلعِـي !!
~ سُرعان ما شعّـرت بصُوت جَـرِيهَـا وخروجهَـا من الغـرفه , تنهّدت وانا اوقف واضرب الجـدار لطالما اخفـيت الفيديو عن الكُـل واولهم سمُوّ لكّن اول من شافته سمُوّ , عَـادي الكُـل يشوفه الا سمُوّ ماتشوفه ماتشوفه !! تقدمت لشاشـة وانا اركلهَـا بقدمِـي , انتبهت لشاشة اللي تغيرت الوانها وتغير الفيديو , عقدت حواجبِـي بأستنكَـار شديد !! تقدمت وانا اشـوف الفيديو , توسعّـت حُدقه عينَـاي وانا اشـوف رئيسة المافـيا موجودة تغيرت نظراتِـي لكُـل مرادفات الكَراهِـيَة , وانا طول السنوات الماضـية ما شفِيت غليلـي , انتظر الفرصه المناسبه ورح انتقم منها شـر انتقَـام , غزوت ثغّري ابتسامه جَـانبيه مَن مايدور فِـي ذهنِـي .
-
« مكَـان مجهُول »
~
‏رئيـسة المافـيا , أَرْدَفت بخـبث ومُخططتِـي تَتالَى بذهنِـي والمُخططات التِـي لا علاقه بـي فِيها لكّن الظـروف اقوى منـي : كِيفهَـا ؟
أومأ لِـي و إِسْتَرْسَلَ ايضًا بـ : تمام للحـين وهِـي راضيه بالامر ! , عقـدت حواجبِـي تُـوليِب مُو من النَـاس اللـي كذا استحَـاله لكّن نشّوف نهايتهَـا ايـش بتكُـون !!
أَرْدَفت بأستعجَـال : ابيكم تبدون تعطونهَـا السيجارة ولازم تـشمها !! ولابد انهَـا تكُـون مُدمنه !
هـز راسه وهو يُرْدَف : ابـشري طَـال عُـمرك
خرج من عنِـدي ووقفت بسرعه وانا افتح الدُولاب , وابعد بالاوراق والرفوف وافتح باب سـري , دخلت وانا شَـايفه كُـل ادوات التحـكّم والاجهزة تقدمت لجهَـاز رح يكُـون مُخصص لتُـوليِب !! شغطت زر التشغِـيل وانا اشُـوف تُـوليِب وكِـيف ووين ترُوح كُـل شي واضح قدامِـي ! ناظرت بجـسم تُـوليِب للأن ما دخل جسمها شي من السجائر وواضح ايضًا احصائيات الضرر اللي بتكُـون بجسمهَـا مايهمني شي ان تضررت او لا لكّن يهمنِـي ان ترضى علـي اللي مخلتنِـي بهذا المنصّـب!!
-
« تُـوليِب »
~ لاحظت السِيجارة اللـي نَـاولنـي إياهَـا أَرْدَفت بأستنكَـار : لِـيه هاذي ؟
ابتسّم لِـي وهو يُرْدَف بمكْر : كُـل اللي يعملون معنا لابد ان ياخذونها ان رفضتِـي رح ترجعين مثل قبل شَهر !!
بهدوء تقدمت وانا اخذهَـا و أَرْدَفت بخِدَاع : لكّن انا ما اخذها ولا عُـمري خذيتهَـا وجربتهَـا لكّن مايضر نجربهَـا !
ابتسّم برضى وهو يشوفنِـي اخذها , ظاهر له انـي اخذهَـا لكّن بالحقيقه مُـستحيل ادخل السـم هذا جسمِـي ! أَرْدَفت بمراوغة: عجبتنِـي جهز لِـي كمية منها ! استدرت وانا اعطِـيه ظهري ومـشيت للخَـارج ومعِـي السِيجاره !
دخلت المكتـب وانا ارى هَـارلان , استغربت تغِير لون وجهه , رفعّت حَاجب وانا بِـي خـوف مُمكن صَابه شـي ! , تقدمت وانا ارفـع وجهه توسعت حُدقه عينَـاي بذهُول من شفت وجهه اسـود والواضح انه مايقدر يتنفس , بلعت ريقـي وانا ارفـع راس هارلان واشعّر بنبضاتِـي تزداد بتوتر , امتدت يدَاي حول هارلان وانا اضغط فوق السـره بالضبط حاولت اكثر من مره وانا توتري كُـل ماله ويزداد, وسُرعان ما سمعت شهقة تدل لِـي ان هَارلان يقدر يتنفس الحين , وقفت بسّرعه وانا اخذ كاس ماء , عطيته هَـارلان وسُرعان ما لف لِـي و أَرْدَف بخـوف وتوتر شديد : تُـوليِب ان…
~ هَـارلان , سُرعان ما قطعت حكِّـيي وتغـيرت ملامحِـي
وانا انتبه للعلامه اللـي فـي تُـوليِب واللـي تدل انها مُراقبه من كُـل جهه , لازم حاليًا اشتتهم لكّن اشعّر بصعوبة بالموضوع تُـوليِب مارح ترضى لكّن لازم اسوي كذا حضنتها وانا أَرْدَف بـ : شُكرًا انا كنت بموت !!
عقدت حواجبها وهـي تبعد و أَرْدَفت بأستنكَـار : هَـارلان ! فـيك شي ؟ حد سوا لك شي احكِـي بسّرعه الـ ...... !
قاطعتها وانا أَرْدَف بتعب : كُـله منك أرهقتِيني ! امس عطيتيني صوره وانكتمت من القهر !!
توسعّت عيون تُـوليِب بصدمه متى صار هذا وكيف ومتى !!
مسكت ورقه قدامـي وانا احاول اكتب واشفر الكلام ,
عطيتها الورقه وسُرعان ما شفت رجفتها سكنت مكَـانها و أَرْدَفت بهدوء وكـأن ماصَـار شي : قوم معـي نروح لدكتور !
سكتت وانا امشـي معهَـا !
-
« إيف , إيفَـا »
~ إيف , من سنوات وانا وإيفَـا على هالحَـال ماتغير حالنا ! تزعلنِـي وبعدها تراضينـي وكُـل ماقلت بتقدم لها تصدمنِـي وتضرب بِـي بعرض الحائط ونرجع لأول خطوه ويتكرر نفس السيناريو ! مُنذُ شهـر تقريبًا مشَـاعري مُمكن اطلق علـي مُتبلد المشَـاعر !
اهلكتنـي فـوق الهلاك وزادت علـي غيرتـي عليها !
بأمكانِـي اجبرها وما تقدر تنطق كلمه وحده لكّن ماودّي يكون حالنا كذا , اخر مره شفتهَـا قبل اسبُوع كانت حيّـل متغيره مُو إيفَـا اللـي اعرفهَـا ! فيها شي ماعرفته لكّن كما يُقَـال خبر اليوم بفلوس بكرا ببلاش !
وقفـت وانا مَـاشي لإلـي اشتقت لهَـا بالحـيّل , رفعت جوالِـي بعد ما سمعتهَـا ترد علـي أَرْدَفت بعد ماسمعت ردهَـا لِـي : اهلًا إيف !
أَرْدَفت بحُـب وبتفكِـير : حُلوهه اخوهَـا ماودّها تطلع وياهه ؟! , سمعت ضحكتهَـا الخجوله
و أَرْدَفت بأنشراح : باقـي ساعه ونخلص حيَـاك تعال لِـي ونطلع سوا , قفلت منها بعد ما ودعتها وانا اخذ ملف قضيه مجهوله او مجهول المُتهم للحين ما توضح !
حطيتهَـا بخزنه خاصه بالقضايا , ومشيت وانا اقفل الباب وراي خارج لألـي اختـي الصغيره اللـي لو احكِـي عن رقتهَـا مَـا خلصت !
-
« تُـوليِب »
~ جالسه افـكر باللـي كتبه هَـارلان , فعلًا انصدمت يعّـني الحين انا مُراقبه ما اقدر اكلم هَـارلان حتى ولا احد , بلعت ريقـي وانا اشوف هَـارلان يتقدم لِـي ويحط ورقه على الطاوله ويُرْدَف بهدوء : اقريها ! , نزلت نظري للورقه وانا اقراها بصمت , كَـا الكلام الموجود مُشفر بـ حرُوف مايفهمها الا المهمات الخَـاصه !
رفعت نظري له و أَرْدَفت بأبتسامه مُزيفه: تمام موافقه !
وقفت وانا افتـح الصندُوق واخرج السِيجاره واستخدمهَـا فعلًا ! شعّرت بكتمه لكّن حَـاولت اكتمها وانا امشـي واخرج خارج الغرفه , ماتوقعت ولا واحد بالمئة اني ادخّن واستخدمهَـا ! شفّت نظرات بعض الاشخَـاص اللـي من المافيَـا وهم يتكلمون بينهم والواضح انهم يتكلمون فِينـي , ناظرت فيهم وانا رافعه حاجب وبسُخريه شديده منهم أَرْدَفت : تكلمُو قدامِـي افضل , ولا مارح اخلِـي فيكم عظم صَـاحـي !!
توسعّت حُدقه عين احدهم بغضب وتقدم لِـي وهو في قمه الغـضب و أَرْدَف بأستفزَاز : هه انتِ خاينه لبلدك وبعد صرتِـي تاخذين من السِيجاره اللـي محد يستخدمها غـير المافيَـا ! واضح انك انظميتي فعلًا حسافه حفيده الملكه كذا !! ابتسم بخبّث , تقدمت له و أَرْدَفت : الله الله يعّنـي ماودّك بأنظمامِـي للمافـيَـا تمام ماعنـدي مُشكله ! بكلم الرئيس يتفَـاهم معك ! مشيت وانا اسمعه يتكلم لكّن ما اهتميت ! دخلت مكتب الرئيـس اللـي سُرعان ما رحّب فينِـي و أَرْدَف : اهلًا بتُـوليِب نورتِـينا ! , ابتسمت لـه , رفعت نظـري بذهُول من حكّيه اللـي كَـان : ابـيك تعلنِين انظمامك لنَـا مُستحيل نقبل انك تنظمين بالـسر !!
مـيلت راسي و أَرْدَفت بهدوء : رح افـكر بالموضوع !
لكّن قاطعنـي وهو يجلس ويرفع اقدامه لطاوله وبخبث: لا مَـارح تفكرين لابد انك توافقِين!!
, سكتت بقـهر وانا افكـر بجدتِـي لو جاها الخبـر بتتعب حيّل , أومأت له بنعـم و أَرْدَف وهو يلبـس البالطـو : يلا نروح للسّـوق ناخذ لك اشياء ! لا تفكرِين ابدًا انك تهربين مارح تقدرين كُـل هالمنطقه لنَـا !!
رفعت حاجب و أَرْدَفت بثقه : لُـو ابـي اهرب هربت من زمان ! مشيت عنه وانا اخرج لمكتبِـي واخذت البالطـو اللي باللون البيج , وسُرعان ما خرجت ولأول مره مُنذ سنه وثمَـان شهُور اخرج من سجنهم !
-وقفت السيَـاره عند سّـوق كبـير , نزلت وانا حيّل مستغربه شكل السّـوق , تقدم لمحل ملابس وهو يختَـار ولـف علـي و أَرْدَف بأمر : اختَـاري !
كتمت غضبـي من أوامره المُستفزه وطريقه حكّيه !
وانا اتقـدم واخذ ❤

فستان نـاعم باللون الابيض , أَرْدَفت بهدوء : هذا ابيه الباقِـي خل رجالك يختارونه !
خرجنا من اول محـل لثانِـي محل طاحت عينِـي على فستَـان باللون الاسـود الفَحّم لكّن لفـت نظري عنه بهدوء مُمتلكنِـي منذُ ان قَـال لـي هَـارلان انِـي مُراقبة !
لفت انتباهِـي وقوف الرئيس عند الفستان الاسـود وهو ياخذه بدون ما يحكِـي خرجنَـا لكّن استوقفنِـي خَـاتم غـريب اللون حيّل مُلفت !
قَربت وانا اخذ الخَـاتم واجـربه لمعت عيونِـي ورجّف قلبـي وانا اشوف الخَـاتم حق خطوبتِـي والخَـاتم ذُو اللون الفيروزي , يُراودنِـي شعُـور مُو مُرِيـح لفِيت لرئيس وهُـو تقدم لِـي وهُـو يستند على الطَـاوله وأَرْدَف : رح اخذه لك لكّـن ! تنفذين كُـل شي بالحـرف الواحد !
~ رفعّـت حَاجبِـي و أَومأت له و إِسْتَرْسَلت : تمَـام سهـل ! مشـيت وانا ابتعد عنهـم لكّن تراودت لذهنِـي فكره خطِـيره وعـواقبهَـا وخِـيمه !
-
« مُهِـيـب »
~ جلست والشك تراود لِقلبِي , هل مُمكن الاسيره تكُون تُـوليِب ! ضحكت بخفِيف بسُخريه من افكَـاري !
تُـوليِب لو كَـانت اسيره فعلًا مُستحيل تقعد بمكانهَـا بهدوء ! لكّن مُكالمتهَـا لِـي اخر مره كَـانت حييّيل تُثِير الـشكُوك ! لُـو ما كانت اسـيره وين بتكُون ؟
حسيت بجدِيه المُوضوع وانا اخرج لجدتِي , واتذكر سمُوّ اللـي عصبت عليهَـا وهِـي مالهَـا ذنب طفله !
-دخلـت وانا اشوف سمُوّ جالسه بحُضن جدتِي ابراق , على ان جدتِي عندها اشغَـال كثير لكّن دُوم تفضّي نفسهَـا عشَـان سمُوّ , رفعت نظري لـسمُوّ لكّن انتبهت لصدهَـا و أَرْدَفت بحنِيه : سمُوّ حبيبه اخوهَـا !
قربت وانا انحنِـي لهَـا واشعّـر بتأنيب الضمِير بسبب غضبِـي عليهَـا , حملتهَـا لصدري وانا اخرج ومنتبه لراسهَـا اللي منزلته لتحت , أَرْدَفت بأعتذار : سمُوّ حبيبه اخوهَـا مارح تزعل صح ؟ رفعت راسهَـا وانا مُنتبه عيونهَـا المُمتلئه بالدمُوع , قبّلت خدهَـا وانا اعتذر منها و أَرْدَفت بحنَـان : انا اسف اسف يَ غناتِـي لاتزعلـين يلا نرُوح لمحل الالعَـاب وبعدهَـا الحلويات !
-ابتسم بألم وهُو يتذكر هذَاك اليـوم اللـي مُستحيل ينساه .
-

نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس