عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-22, 10:56 AM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 17

« السَاعـه 2 الظهـر »
~ تُـوليِب , بعـد مرُور سَاعات رفعـت نظـري لمُهِـيـب اللـي حَاضنـيّ وشَاد على يدِي ! تنهدت بتعب وانا احَاول ارتفع لكّن توسعّت حُدقة عينَايّ من همسه : مَارح ترُوحِـين مكَان !
غمضت عيُونـي بقهر انه صَاحـي , ولفِيت له بحيث وجه مُقَابل وجهـي و أَرْدَفت : خلاص مارح ارُوح !
رفعـت اللحَاف وتغطِيت وانا ابتعد عنّه وعن حُضنه!
~ مُهِـيـب , شعّرت بنبرتهَا الزعل وعدم الرضى ومهما قلت مارح ترضى لجّل اهلهَا اللـي انقتلوا واليُوم فرصتهَا تاخذ حقهُم ! خُوفـي عليهَا هُو اللـي منعنـي اخلِيهَا ترُوح ! لكّن مُهِـيـب لُو جَات لك الفرصه تقتل اللـي قتل اهلـك رح تقتل ولُو احد منعك ترُوح ايـش بتكُون ردة فعلك ؟! …
تنهدت وانا من حطِيت حَالـي بمكَان تُـوليِب شعّرت بأحسَاس وشعُور يوجع بالحييل وشعُور العجـز الطَاغِـي ووقفت بسّرعه ودخلت دورة المياه "يُكرم القارئ" بعـد مرُور وقت طلعت بعد ما بدلت وتجـهزت و تقدمت لـتُـوليِب اللـي مغطِيه حَالهَا باللحاف , قعدت على طرف الجهه اللـي فيهَا و أَرْدَفت بهدوء : تُـوليِب ! امتدت يديّ ورفعت اللحَاف واتأمل ملامحهَا ! ابتسمت من انتبهت انهَا تمثل النُوم ! انحنِيت لهَا وقبّـلت خدهَا وشَامتهَا ! سُرعَان ما توسعّـت ابتسَامتـي من انتبهت لملامحهَا اللي توردت و أَرْدَفت : يَ سراجـي قُومـي رح ترُوحِـين ! ولا مَا ودكّ ؟
فزّت تُـوليِب و أَرْدَفت بسُرعه : مُهِـيـب صَادق ؟
و اسْترسلت وانا ابعـد شعرهَا عن وجههَـا و ارجعـه خلف اذنهَا : مَا قلت لـك كذا الا وانـا صَادق !
~ بعـد مرُور وقـت , مُهِـيـب , خرجنَا من الاوتِيل وقفـت لدِيلارا اللـي اتصـلت علِيهَا , لاحظت نظرَات تُـوليِب لدِيلارا وعـدم رضَاهَا بوجودهَا معـي , رفعـت نظـري لهَارلان اللـي تقدم لنَا و أَرْدَف : مشينَا للموقع !
اسْترسل وهُو يمشِـي : الانتربُول موجُودِين بالموقع وفريق كَامل من المهمات الخَاصه الالمَانـيه متواجدِين و ايضًا المهمات الخَاصـه مـن الامارات !
أومأت لـه و أَرْدَفت بسُخـريه : على كثـر المتواجدِين بالمكَان رح تنكشفُون !

هَـارلان أَرْدَف ببرُود : لا معليـك كُل شيء احطه مدرُوس!
أَرْدَفت بهدوء : ان شاءالله يكُون مدرُوس على قُولـك !
~بعـد مرُور وقـت , مُهِـيـب , أَرْدَف هَارلان : بعد عشر دقايق رح نرُوح لـه ! و ترى على بعد دقيقتين من الموقع موجودِين الانتربول و على بعد خمس دقايق المهمات الخاصه الاماراتيه و الالمانـيه !
مُهِـيـب رفعت نظري لتُـوليِب اللـي تخفـي توترهَا لكّن واضـح لـيّ تقدمت لهَا بهدوء وحنَان طَاغـي وطوّقت خصرهَا وسُرعَان ما حَاوطت عُنقـيّ ,
و أَرْدَفت ببحـه مُهلكه لـيّ : مُهِـيـب تعبَانـه وخَايفه !
مسحت على شعرهَا وظهرهَا و أَرْدَفت لجّل اطمنهَا : يَ عِين ابُـويّ بكُون معك فـي كُل حِـين !
أَرْدَف هَارلان بهدوء : تُـوليِب يلا رح نمشِـي !
قبّـلت راسهَا و انسحبـت من حضنـي وهِـي ترُوح مع هَارلان لاخو الرئيس انتظـرت دقَايق وسُرعَان مَا اتجهت لسيَاره و اخذت القنَاصـه وجرِيتّ خُطَايّ بسُرعه لاعلى البنَايـه مشِيت الدرجَات ووصـلت لسطـح وقفت وعدلت القنَاصه ونَاظـرت من العدسـه , انتبهت لتُـوليِب وواضح مشَادات كلامِـيه مع اخ الرئيس وفجـاء …
-
« تُـوليِب »
~ تُـوليِب , تحول لون وجهـي للاحمر من كلمَات اخ الرئيس اللـي كَانت : ما توقعت تكونِين معنا بعد ما قتلنا اهلك وضحك بسُـخريه واستهزاء بِـي ! واسْترسل : لكّن تعودنَا عليكُـم حركَاتكُـم كذا تكُـون يالخَوّنه و ……
قَاطعته بحـده : اذا كنت نَاوي على مُوتك كمـل !
رفـع حَاجب بأستخفاف وَاضح و أَرْدَف : صـدق ؟ ورينَا !
رفعت سلاحِـيّ بتهـور ! وسُرعَان ما تملكنِـي البرُود وانا اشعّـر بالاسلحـه الموجهه صـوبـيّ !
~ هَـارلان , انصدمت من تهور تُـوليِب وكِيف ترفع السلاح كذا علِيه وحولنَا رجَاله !! بلعت ريقـي وانا لابد اطلع حَالـيّ من الشغـله بالنهايه انا استخبَـاري سري ولُـو عرفوا رح انقتل الحِـين لكّـن مَا همني المُـوت قد ما همتنـي تُـوليِب اللـي مُمكن ترُوح بدَاهـيه و اُمـي الكبِيره بالسـن ! أَرْدَفت ببرُود ......

~ أَرْدَفت ببرود وانا ارجع للخلف ارخـي يدي على الطاوله وانَاظر تُـوليِب : ايـش تظن من وحده خَانت بلدهَا اكييد تخُـونَا !
اخ الرئيس أَرْدَف وهُـو موجهه نظره لتُـوليِب : قد حركَاتك ولعبك علينَا ؟!
-
~ مُهِـيـب , وجهّـت القنَاصه للـي بعِيدين عن المكَان المتواجدِين فِيه تُـوليِب وهَارلان والمَافيَـا , حَاط فِيهَا الكَاتم لجّـل لُـو صوّبت محد ينتبـه !
بدِيت اصوّب وكُـل لحظه وَاحد يطِيح وسُرعَان مَا فزِيت و انا ارفع اللاسلكـي و أَرْدَفت : دِيلارا و أرُون وتُومَاس تجهزوا رح نطلع لهُـم !
~ بعد مَا نزلت وتوجـهنَا لمكَان الحَادثه , وسُرعَـان مَا نطق احد رجَال المَافيَا بصُوت عَالـيّ : نحنُ مُراقبُون !
دهمنَا المكَان بسرعه وصَار اشتبَاك بيننَا دخلت فـي ممر وانا اشُوف اخ الرئيس و تُـوليِب وهَـارلان وصرخت علِـيه لجّـل يبعد تُـوليِب عن المكَان رُغم معرفتِـي بخبرة تُـوليِب لكّـن خُوفـي انهَـا تنهَـار وهِـي تشُوف قَاتل اهلهَا ! توسعّـت حَدقتِـي من انتهبت لأخ الرئيس يُهرب !
و تُـوليِب تَفلَّت مِن بَين يَدَيّ هَـارلان وتُركض بأتجَـاهه القَـاتل , صرخت لهَـارلان : الحقهَا لا تخلِيهَا لوحدهَا !
ارتديت للخلف وانا ارجـع لدِيلارا وأشُـوف رجَـال الشرطه اللـي منتشرِين بكُـل مكَان , بعـد مرُور وقـت ...
~ هَـارلان , رفعت نظريّ لتُـوليِب اللـي تحدق فِـي اخ الرئيس ببرود شدِيد وفجـاء ابتسمت وهِـي تقترب منّه و تُرْدَف : تدريّ ؟ اليُـوم يومك اذا ربـي كتب ومُستحِـيل اخلـيّ احد يفصل راسك غيري !
اخ الرئيس اللـي مُقيَّد أَرْدَف بقهـر : مَا تقدرين انتِ اللـي قتلت اهلـك قدَامك وانتِ اخترتـي مُوتهم مو انـا !
صـرخت تُـوليِب فـي وجهه : انت اللـي خيرتنـي بين شعب وبين اهل انت اللـي قهرتنـي واليُوم موتك على يديّ ! , ضحكت بسُخريـه : شيء ودكّ تقوله قبل تموت؟
اخ الرئيس ببرود وضحكه مُستفزه : اخـر كلمه قَالتهَا اُمك تعرفِـين ايـش كَانت ؟ كَانت تقُول بنتـي تُـوليِب اعرفهَا رح تختَارنـي ! لكّن انتِ اخترتـيّ الشعب وكسرتِيهَا وكَان وَاضح جدًا انكسَارها منك !
رفعت نظري لتُـوليِب مِن تغيرت ملامحهَا كُلهَا من كلمَاته اللـي مثل السهـم على قلبهَا !
~ تُـوليِب , بهتّ مُحيَايّ مِن كلَامـه وكِيف يقُول ان اُمـي انصـدمت وانجـرحت منـيّ وانهَا كَانت متأكده بنتهَا رح تختّارهُم ومَارح تختَار الشعـب !!

~ تُـوليِب , بهتّ مُحيَايّ مِن كلَامـه وكِيف يقُول ان اُمـي انصـدمت وانجـرحت منـيّ وانهَا كَانت متأكده بنتهَا رح تختّارهُم ومَارح تختَار الشعـب !! شعّـرت بضيق بتنفسـي وسُرعَان مَا رفعت الفآس التي توسطت عنـق اخ الرئيس !! انهـمر دمّـه قدَامـي بلعت ريقـيّ وانا احَـاول اتمَاسك لكّـن فَات وقت التمَاسك والتظَاهر بالقُـوهه جاء الوقت اللـي انهَـار فِـيه رفعت نظريّ ببرود وانا اشُوف هَـارلان اللـي يتأمـل الوضع والصمت يطغـيّ على مُحيَـاه !
~ هَـارلان , طُـول مَا تُـوليِب تتكلم مع اخ الرئيس كَنت سَـاكت مَا وديّ احكـي ولا كلمـه وانذهلـت مِن رفعت الفآس وقتلته ! لِـيه ما قتلته بـ السلاح لكّـن تُـوليِب كُل يُوم تبهرنـي وان لهَا طريقتهَا الخَاصـه بكُـل شيء ! رفعت نظري لهَا وتقدمت بسّـرعه وانا اشعّـر فِيهَا شيء ملامحهَا مَا تطمن ابدًا أَرْدَفت : تُـوليِب ! ضربت على وجههَا بخفِيف وانا اشُوف وجههَا المُحتقن باللُون الاحمر !
أَرْدَفت بهمس : تُـوليِب ابكـيّ ابكـيّ لا تكتمِـين !
سُرعَـان ما شعّـرت بدمُوعهَا المُنهمره وشهقَاتها المُتتالِـيه مِن شدتهَا تكَـاد تختنق ! حضنتهَا وانا احَـاول اهدِيهَا ! أَرْدَفت تُـوليِب بحشرجه : شفت القتل للمره الثَـانِـيه شفت اهليّ للمره الثَـانِـيه !
عقّـدت حوَاجبـي بأستغراب ! لكّن انتبهت من اخرجت فلاش و أَرْدَفت : كل شيء موجود فِـيه !
رفعت كفُوفهَا وهِـي تجهش بالبكاء ! نَاظرت الفلاش المرمِيّ رفعته وحطِيته بجيبـيّ !
~ مُهِـيـب , كَنت اشُوفهَا وهـي بحضن هَـارلان واشعّـر بجُـوفِـي سمُوم ولَهَايب وهـي فـي حضن غيريّ !
تنهدت واحَاول اضبط اعصَـابـي وغيرتِـي عليهَا لكّـن كُل هذا تبعثـر من طَاحت نظرَاتهَا عليّ ! تنهدت وشتت نظرَاتـي وانا ارتدّ للخلف وامشي تَاركهُـم !
ضَـايق خَاطري والودّ ودي ارُوح لأقصى مكَان فـي العَالم مَا وديّ فـي حد غيـر تُـوليِب لكّن شوفتهّا بحضن غيري شبّت بضلُوع صدري نيِران لِهيبـه ! ..

~ بعـد مرُور سَاعات ..
~ تُـوليِب , خرجـت من مكَان الحَادثـه كلهَا بعد خرُوج مُهِـيـب , وفـي الاوتِيل غيرت ملابسيّ وطلعت وانا اشعّـر بضيقـه وسرُور له جُزء صغِـير بفؤَادِي , اتجهـت للممشى الموجود بالقُرب من الاوتِـيل , وتنهدت ورَاحت افكَاري وتهت بالحِـيّل فِيهَا ! ..
كِيف كُنت وكِيف كُنت اسعـد بنَات الكُون رُغـم ممَات ابـي واُمـي لكّن كنت قويـه بالحييّل والحِـين وهذا الوقت اللـي صرت فِـيه اضعف من قبل بالحييل رُغـم انـيّ تُـوليِب تربِيـة ابرَاق او المـلكه ابرَاق ! , يَ ترى كِـيف احوَالهَا وهِـي ودهَا بـيّ ولا خلاص مضى وقت الرجُوع والاعتذَار ! رمشت بِبُطىء واتأمـل المكَان السَاكن والهادي بالحِـييل ابتسمت بحُزن من انتبهت لتسَاقط اورَاق الشجـر ودهـس البشر لهَا من دُون قصد ! ضحكـت بسُخريـه من تفكيريّ وتشبيهـي لذَاتـي بأورَاق الشجـر ! رفعـت نظريّ وانتبهت لـ مُهِـيـب ! وقفـت بهدوء لكّن سُرعَان ما غيرت اتجَـاهـي من شفـت الصد اللـي مَاخذ حيّز كبِـير بالحييّل بنظرَاته ! ..
-
~ مُهِـيـب , لـي سَاعه كَامله فـي نفس الممشى وطوَاريّ الاحزَان تلعبـبيّ ! يالله هُـو كذا الحُـب يوجع بالحِـييّل ؟
ولا انا مالـي حيـل فِـيه ! هـي دُوم تكُـون غيّـرة العشَـاق مثل غيرتِـي علِيهَا ؟! ولا انا لجليّ شَاعر اصبحت مشَـاعري بالحيل توجع وهوَاجِيسي تودِيني وتشغلنِـي بِين ديوَان وديـوان ؟!! وكـل مَا ارفع الجوَال بكتـب لِـي بيت اتِيه بين البحُـور وبِـين القوَافـي واحتَـار فيهَا ! هـي القوَافـي تقدر توصفهَا من دُون مَا تقلل مقدَارهَا وتقدر توصلّ كبرّ حُـبي لهَا ؟ , تنهدت من شفتهَا وفـي عزّ احتيَـاجـيّ لهَا لكّن صدِيت عنهَا وانا قلبِـي وده فيهَا بالحييّل ! ..
-
ياهاجسي اشغلتنـي بين ديـوان وديـوان
وتاهــت حـروفـي واحتارت في القوافـيّ
-
« ألـيّ »
~ كنت فـي الجَـامعه وتحديدًا المقهى , رفعت قهوتِـي وارتشفت منهَا ونظـرَاتـي على الطلبـه الموجُودِين فـي نفس المكَان لفِيتّ لصَاحبيّ اللـي أَرْدَف : ألـيّ مَارح ترُوحِـين معنَا الرحلـه ؟!
شتت نظرَاتـي وانا مستغربـه ايّ رحله يحكـيّ عنهَا !
واسْترسلت بهدوء : ايّ رحلـه !؟
أَرْدَف بذهُول واضح على مُحيَـاه : الرحلـه اللـي اعلنُوا عنهَا لطلبـة الطب تحديدًا تخصصنَا !
زميت شفَـايفـي بوهقـه و أَرْدَفت بأستعجَـال : ويـن ارتب اورَاقـيّ رح ارُوح معكُم ؟!
عقدت حواجبِـي من تقدم بسُرعه وهُو ياخذ ورقه ويعطينيّ إيَاها و اسْترسل : عبِيهَا ورح اودِيهَا لك !
ابتسمت و أَرْدَفت : شُكرًا بالحييّل . .
~ بعد مرُور وقـت " الغَـابـه"
~ ألـيّ , كنت اشُوف اللـي يجهزُون الاكل لنَـا والبعض رَايحِين يستكشفُون ويحللُون ! رفعت نظري وانا اشُـوف اشخَـاص وَاضح مُو من الجَـامعـه عقـدّت حوَاجـبي ووقفت وسَـاقتنـيّ اقدَامـي لجهتهُم , عقدّت حواجبِـي من شكـل وَاحد منهُم ! , قعدّت بالقُرب منهُم بعد دقَـائق كَـان باقـي شخص وَاحد وواضح من شكـله فِيه شيء !
فزِيتّ من مكَـانِـي من لاحظت انّه رح يُغمى علِيهَـا , سندتـه و انا اخذ قَاروره المـاء وارش على وجـهه وانتبهت من فتـح عيُونـه بخفِيف و أَرْدَف بهمس وهُو يحَـاول يحـرك اقدَامـه : لِـيه مَا اشعّـر باصَـابعِـي ولا رجلـي بعـد !!
بلعـت ريقي بتـوتر من ترَاود الشك لعقلـي ان يكُون فِيه ورم ! تـوسعّـت حُدقتِـي من تشنج فجـاء اللـي اشـك فِيه اكِييد انـّه صَح سَـاعدتـه وبعـد مرُور وقـت اصبح هَـادي والتعـب وَاضح بالحِيل على وجـهه , تنهدت وأَرْدَفت : مَا اعرف من انت لكّـن لزُوم الحِـين نرُوح المستشفى لجّـل نكشـف عـلِيك !
أَرْدَف بحـده : لِـيه مَـافينيّ شي اصلًا لجّـل اكشف؟!!
ضحكت بذهُول : تستهبل شلُون مَا فِيك شيء وانت تشنجت قبل شوي وفقـدت الادرَاك الحـسي؟!!
نَـاظرت فِيه بحـده من طَـال سكُوتـه !
واسْترسلت : لُو ما وقفت على حيلك ومشيّت قدَامـي للمستشفى رح اخلِيك ترُوح غصب مُو بكيفك !
ضحك بسُخـريـه و أَرْدَف بأستخفَـاف : الله شلُون ؟

أَرْدَفت بشبّـه ابتسَـامه : بسِـيطه ! تقدمت وانَا احَـاول اسحـبه وفلتتّ يديّ منّـه و أَرْدَف بحـده وغضـب خفِيف : هِـيييه مُو طفل قدَامك تسحبِيني كذا ! رُوحِـي عن وجهـي يلاا !!
رفعـت نظريّ من انتبهت لوَاحد جاء عندنَـا و أَرْدَف بتساؤل : هتَّـان ايـش فِيـه ؟!
أَرْدَفت بسـّرعه من لاحظت هتَّان رح يتكلم : صَـاحبك هذا تعبَـان ومُو رَاضـي نرُوح نكشف علِـيه فـي المستشفى عـ الاقل لجّـل تطمن انت علِيه !!
أَرْدَف : بـس كذا ؟ أومأت له , واسْترسل : معلييك الحِين اسحَـبه لـك !
ابتسمت من لاحظت هتَّان اللـي رفع نظرَاتـه بحـده لصَـاحبـه و أَرْدَف : خييرّ نعـم مانـي رايح ! ,ولف لـيّ, و اسْترسل : انتِ مَـالـك صلَاح وابعـديّ لا تشُوفك عينيّ !
رفعّت حَـاجبيّ ولاحظت صَـاحبـه من غمز بأبتسَـامه وهُو يرفع هتَّـان بسّـرعه ويضحـك و أَرْدَف بصُوت مُرتفع : هتَّـان ايش هذا ثقِـيل بالحييل , لـف لأصحَـابـه و اسْترسل بمزح : تعَـالوا عَاونُونِـي فـيه !
ضحكت من تجمعُوا علِيه وشَـالوهه وانا اتجَـاهل حكـيّ هتَّـان !
~ بَـعد مرُور وقـت ,هتَّـان قعـدت بمللّ من اصحَـابـي وحكِيهُـم و ألـيّ اللـي كَـانت مُصره بالحييل على انـيّ اكشف وفعلًا صَـار على ودهَـا من اصحَـابـي , رفعت نظريّ عليهَـا من مرتّ ونَـادِيتهَـا و
أَرْدَفت من لفتّ لـي : متى يطلع الكشف ؟
ألـيّ أَرْدَفت بهدوء : شويَـات ويطلع !
-
نتوقف هنا...

صبَـاح النـويـرّ ❤️❤️
النـيّه كَـان اكثـر لكّن النت مَا يسَـاعد ان شاءالله لا تعدّل نزلت اللي كَـاتبتهَا كلهَـا❤️❤️❤️.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس