معاناة قلب سأل أحمد والده وهو يضع هاتفه على الطاولة ليجلس بجانب الأخير
"هل تخاصمك الحاجة أيضًا ياأبي؟"
هز الحاج رأسه ولوى فمه كطفل صغير ،فهمس أحمد بضيق
"ماذا سنفعل الآن ياحاج؟؟"أنا ضائع حقًا"
سأله بحسم
"أتريدها أنت ياحبيبي أم ماذاااا؟"
أومأ برأسه وتنهد فقال الحاج مبتسمًا
"اذا لاعليك يابني سأقنعها لن أتركك هكذا
ولقد هاتفت أختك البارحة وستكلمها أيضًا"
ربت على كتفه بحنان
"أنا معك وستوافق أمك حتى لو كانت لاتريد هي ذلك"
ابتسم أحمد وقبل يد والده قائلًا
"اطال الله بعمرك ياحاج ولكني لاأعرف شيئًا عن مروى ماذا أفعل؟"
ضحك الحاج وتمتم بالرضا وهو يرى عشق جنوني يلوح في مقلتي ولده الحبيب
"انتظر قليلا ثم سنرى مانفعله" |