[لامارا]

البارت 2

في بيت ابو وليد .. كانت واقفه وهي تناظر للساعه
وتضرب رجولها بقهر
لانها تأخرت مره .. !
ابتسام : اف نجود اففف .

بالبيت المجاور 🌸.. سيّف كان شايل شنطة اخته
الصغيره " لارا " بيوصلها
للروضـة .. و كان الشارع هدوء لان الوقت
بدري لـ دوامات المدارس
والجامعات .. لكن طبيعية دوام ابتسام بدري
وسّيف يضطر انه يوصل اخته
بدري عشان ما يتأخر على شغلة .. ابو وليد بتوتر : تو تصحى
ابتسام بقهر : تأخرت على شغلي !
هالحين يبي لها نص ساعه على
ما تتجهز
ابو وليد بحيره : شسوي يا وليدي
ما اقدر اوصلك و ارجع لها
المسافه بعيده بتتأخر على مدرستها
بعد . .
ابتسام بقهر : اف ياربي وجلست
عند الباب وهي تفكر بالدكتورة
المناوبة الي بتضطر تنتظرها
عشان تسلمها حالات المرضى .. سّيف حس ان فيه اشكاليه
واتجهه لبيت ابو وليد .. سيف : صباح الخير .
ابو وليد : هلا صباح النور
سيف بتوتر : عسى ما شر ياعمي
ابو وليد تنهد : ما شر يا وليدي
بنتأخر على دواماتنا شوي .
سيف : اذا محتاج شي
امرني .
ابو وليد : ما تقصر يا وليدي .. سيف عرف انها هي لما قرب منهم .. و ابتسم بخفه
و لف ظهر يبي يرجع لسيارته .. ابو وليد بتسرع : تقدر توصل
ابتسام لمستشفى ******** ؟
سيف وهو لاف ظهره ابتسم بعدم
تصديق !
و بتوتر : ايييه ، حياها الله .
ابتسام وقفت بصدمة وبهمس :
لااا مستحييييل اروح معه
ابو وليد : يا وليدي عشان ما تتأخرين
على دوامك و سيف ما هو غريب !
ابتسام : لااا عادي اغيب بس ما اروح
معه
سيف سمع حوارهم وبصوت عالي :
انا انتظرها بالسيارة وكمل
خطواته .. ابو وليد : لا تفشليني مع الرجال
ابتسام : يبه !
ابو وليد : اخته معه ، وبس هاليوم
يلاا يا ابوك
ابتسام ضربت رجلها بالارض بقهر
واتجهت للسيارة .. سيف لما شافها جايّه عدل شماغه
بـ ابتسامة .. ابتسام بهمس : السلام عليكم
سيف : وعليكم السلام .
لارا بطفولة : انتي مييين
ابتسام تنهدت وبهمس :
انا ابتسام
لارا قربت منها وبترفع نقابها :
ابي اشوف وجهك طيب
ابتسام بتوتر سحبت يدها
وبهمس :
ما عرفتيني ؟ انا الدكتوره الـ
قاطعتها بتذكر و بفرح :
اييييييي و ضمتها بطفولة :
وينك من زمان ما جيتي عندنا .
ابتسام بتوتر : ان شاء الله
اجيكم بكرا
وجلسو يسولفون ..
ما بين براءه لارا و سواليفهاا
العفوية و توتر ابتسام من وجودها
بينهم .

سيف كان يسمع حوارهم وهو مبسوط
جداً .. لسى خجولة مثل اول يوم عرفتها فيه ..

في المستشفى .. طيف : باسل افطرت ؟
باسل بكذب : ايه
طيف : و انتي افنان .. ؟
افنان بطفولة : لاا
باسل ناظر لها و بعصبية :
افنان ش قلت لك ؟
طيف وقفت : ش قلت لها ؟؟ باسل بتغير الموضوع :
متى نشوف امي ؟
طيف : بعد ساعه ان شاء الله
وتنهدت : ابي موياا
باسل : ان شاء الله و اتجهه لـ
الثلاجات .. اول ما راح باسل قربت من
افنان : ايش قال لك ؟
افنان بطفولة : يقول طيف ما
معها فلوس لا تطلبين منها شي
طيف تنهدت بقلة حيله وهي
تشوف اخوها الي ما تجاوز
الـ ١٢ سنه ، لكن جالس يتحمل
مسوؤلية فوق عمره .. طيف : خليكم هنا دقايق و ارجع .. و اتجهت للماركت الموجوده
بالمستشفى .. واخذت لهم شوية اكل و تنهدت
وهي تفتح البوك و تشوف
المبلغ البسيط .. دفعت واخذت الكيس واتجهت
لـ اخوانها الصغار .. بعد وفاة ابوها و اصابة امها
هي المسوؤلة عن كل شي .. فـ صارت لهم الام و الاخت .. بنفس المستشفى .. بنفس القسم دخل راكان .. واتجهه للدكتور يبي يتطمن عن
حالتها
بعد مرور عشر دقايق .. طلع وهو جداً متوتر وكلام الدكتور
يتردد بـ اذنه : حالتها للاسف مو مستقرة
وجالسين نلاحظ يوم عن يوم تسوء
اكثر .. وقف بـ اخر الممُر و هو يحاول
يكتم دموعه .. لكن للاسف خانته وهو يتخيّل كيف
تكون حياته من غيرها ؟
حسّ بيد صغيره تمسك يده
انصدم و اللتفت لها
مدت له افنان منديل :
ليش تبكي راكان جلس على رجولة و اخذ
منها المنديل .. افنان : طيف دايم تقول لباسل
لا تبكي انت رجال
راكان مسح دمعته بخجل من كلامها
و مثل الابتسامة : ما كنت ابكي انا
بس شكل فيه شي دخل بعيني
يمكن غبار .. افنان ابتسمت ببراءه و طفولة .. راكان بتساؤل : ليش انتي هنا ؟
عندكم احد مريض .. افنان قالت كلام اكبر منها لكنها
ما كانت تعرف حجم معناه حرفياً .. افنان : بيتنا احترق و بابا
مات و ماما هنا تعبانه .. راكان بصدمة : لاحول ولا قوه
الا بالله .
و بحنيّه : شفتي امك اليوم ؟
افنان مسحت على شعرها
الي حول خدها : لاااه
ما شفتها بس اختي طيف تقول شوي
و نشوفها
راكان تنهد : الله يقومها بالسلامة .
ومسّح على راسها بحنية : يلا روحي
لـ اختك لا تزعل منّك .. واتجهت لـ غرفه الانتظار .. وتنهد الله يجبر مصيبتهم و يهون
عليهم .. ويحفظ لي امي ولا يفجع قلبي بفراقها ..

في المستشفى .. طيف : طيب متى نقدر نشوفها ؟
د.ابتسام : باذن الله اليوم ، انا ارتب
لكم الوقت و ابلغكم
طيف بفرحة : الله يجزاك خير .
د. ابتسام : ممُكن سؤال ؟
طيف : تفضلي ؟
ابتسام : بعد وفاة الوالد الله يرحمه
قدمتي اوراقك لـ جمعية ***** .
طيف تنهد بقلة حيلة :
ما سويت شي ، و خالتي قالت زوجها
يبي يخلص اوراقنا و صار لنا
شهر ولا شفنا شي .. ابتسام قربت منها : طيف يا عيوني
هالحين انتي المسوؤلة لا تعتمدين
على اي احد .. مستقبل اخوانك هذا ، من بكرا
روحي بنفسـك و سجلي .. الدولة ما تقصر معكم من نفقه
و سكـن .. طيف بـ احراج : ما ادري وين اروح
من وين ابدا
ابتسام بحنيّه : انا اروح معك اذا
ما عندك اشكاليه
طيف بفرح : صصددق
ابتسام بـ ابتسامة : ايه ياقلبي .
طيف ضمتها بعفوية :
الله يجزاك خيير يارب .. بعد ثواني ..
اتجهت لغرفتها وهي تفكر بطيّف
وكل المستشفى ملاحظ
وجودها و وجود اخوانها دايماً
بالانتظار ... والكل يعرف سبب وجود امها .. بعد احتراق بيتهم قبل شهر تقريباً .
وعلاقتها مع طيف اكثر من علاقه
دكتوره و مريض .
فـ حبت تقدم المساعده لهم .. في بيت ناصر .. نوف : ما ترد على اتصالاتي
زوجها " ناصر " : اروح لها للمستشفى
واتفاهم معها !
نوف : لاااا بالمستشفى لا
تسوي لنا سالفه قدام الناس .
ناصر : ارسلي لها ناصر يبي يجي
ياخذ العيال واذا طلعت اكلمها
نوف بتفكير : طيب
وارسلت لها .. في بيت ابو وليد .. ام وليد بكذب : ما لكم نصيّب
عندنا يا ام عثمان .
امييين يارب .
لالا والله ما فيكم قصور بس البنت
ما تبي .. تعرفين عاد انا ما لي كلمتن عليها
لو انها بنتي عطيتها ولا شاورتها ابداً
ولد اصل و عايلة وماشاء الله .
لكن ما نبي احد يقول زوجة ابوها
غصبتها ومن هالكلام .. وبعد مرور دقايق من المكالمه الي
كانت تأليفها قفلت وهي مبتسمه !

اجل بنت الـ ******** تاخذ
المهندس ، هه ما حلمتّ فيه !
نزلت الجوال واتجهت للمطبخ
ولا كان صاير شي ... !
بالمستشفى كانت تبي تطلع .. لكن استوقفها صوت الممُرضة
من غرفه ام راكان !
اتجهت بسرعه و فتحت الملف
وما انتبهت للاسم ابداً .. !
بتقرا عن حالتها واخر تشخيص .. وما هي الا ثوانـي
و دخل الدكتور المسوؤل .. وكانت بتقفل الملف لكن
شدها اسم العايلة ****** رجعت لـ اول الاسم !
واتسعت عيونها بصدمة وذهول
وعدم تصديق .. !! حصة فهد سليمان الـ ********* !!! لااااه مستحححححييييييل !🔐

الشخصيـات ❤️

عايلة ابو محمد ⚜️ .. الاب رجل كبيـر بالعمـر ، المالك
الاكبر لـ شركة ******* .. توفت زوجته ام عياله قبل 15
سنـه ، ولا فكر يتزوج بعدها .. محمد : 29
الكبير و المسـوؤل في العايلة ،
موظف بشركة ابوه و عمـامه
شخصيتـه اجتماعي و له معارف
كثيـر داخل و خارج حياه العـمل .
مازن : 26
عكس شخصيه اخوه محمد
شخص لا يعتمد عليّه ابداً .. خريج قانون لكن ما فكر يتوظف
بشهادتـه ابداً .
لمى :
اخر العنقود ، سُكر معقود ⚜️
عمرها 23
تخصص اداره اعمال ، شخصيتها
مسالمه جداً الى درجة الساذجة
احياناً .
عايلة ابو فهد ⚜️.. الاب " طارق " : رجل اعمال و له
مكانته الاجتماعيـة .
ام فهد متوسـطة بالعمـر .. مهتمه جداً بـ مظهرها الخارجي .. لكن ابنائها ما كانو الاهتمام
الاول بحياتها ، للإسف .. كان السفر و الزوارات اهـم بكثير .
فهد : 28
شخصيته عصبـي جداً ، وصبره
جداً محدود .. خريج طب لكن اصرار من ابوه
انه يتوظف بالشركة ضحى
بحلمـة و توظف عنده !
فيصـل : 27
مبتعث من ثلاث سنوات .. اجتماعي مره ، ما يتعامل
بالرسميات ابداً .. دمـة خفيف ، وصبره طويل .. امال : ‎22 اخر العنقود ⚜️ متعلقه في ام راكان مره .. شخصيتها انطوائية نوعاً ماً
تاخذ من ملامح اخوها فهد
الحاده كثـير .. ام راكـان ⚜️ متوسطة بالعمر لكن رغم تقدم
العمر الا انها ما زالت جميلـة .. قصة زواجها و طلاقها و حياتها
بـ اذكرها بالوقت المناسب .. راكان : 30
الابن الوحيـد ، ماخذ من ملامح
امه كثـير .. بالعيون الواسعـة و الانف و تقسيمات
الوجهـة .. شخصيته قويـة جداً رغم الظروف
الي عاشها من فترة طفولته الى اليوم ... !

الشخصيات ⚜️..

عايلة ابو وليد .. الاب متقاعد ، كان معلم سابقاً
شخصيته انسان مسالم .. و ما له محيط اجتماعي واسـع .. زوجتة الاولى توفت بعد ولادة
بنتها الوحيدة " ابتسام "
وتزوج من بنت خالته " هـدى "
من اول يوم وهي تكره ابتسام
من غير اي عذر مقنـع
رغم انها كانت صغيرة ..
الا انها كبرت و كبر كره هدى لها .. وليد : 26
موظف بشركة ******* بالشرقيـة
حنون جداً على خواته و بالذات
ابتسام لانه يشوف معاملة امه لها .. ممُلك على بنت خالته رغم انه
ما كان يبيها لكن امه اجبرته !
ابتسام : 27
دكتـوره ، شخصيتها طيبه جداً
وتحب تساعد و تبادر مع الكل .
ملامحها جداً جميلة .. و تهتم في نفسها كثيـر .. نجود : ‎21 اخر سنه ثانـوي .. شخصيته لا مباليّه ، ما تهتم بـاي شي
و اغلب وقتها نايمه او تكلم صاحباتها .. مريم اخر العنقود عمرها 14 سنه .. عايلة ابو سّيف .. ⚜️ الاب متوفـي من خمس سنوات
تقريباً .. ام سيّف متوسطه بالعمر ما قصرت
مع عيالها ابداً .. بكل ما فيها ربتهم افضل تربية .. سيف : 32
المسوؤل و الاخ الكبير للعايلة ..
وسيم جداً و ماخذ من ابوه و عمامة
الطول الممُيز لهالعايلة .. رفض فكرة الزواج حالياً عشان
خواته و المسوؤليات الي يتحملها .. داليا : 23
تدرس بكلية ******** ، شخصيتها
فيها غرور نوعاً ماً
لـ كثر الاطراء و المدح الي تسمعه
من الناس الي حولها لـ جمالها شكلاً .
رنا : 19
خريجة ثانوي ، عكس شخصية
اختها ، كانت جداً متواضعه و اجتماعيه
وما كانت اقل جمال من اختها بكثير
لكن ما تهتم ابداً !! لاراً : خمس سنوات ، اخر العنقود .. عايلة " ابو طيف " ⚜️ ذكرت بـ اول البارتات سبب الوفاة
احترق بيتهم
و توفى الاب و الام بالمستشفى من
٢٥ يوم تقريباً .. طيف : ٢٠
تحضيري - اول سنة بالجامـعة
شخصيتها هادية جداً
و ملامحها كانت جداً جميلـة .. لكن تحملت مسوؤلية كبيره جداً
هل بتأثر على شخصيتها !

باسل : ١٢ سنـه بالمتوسط
رغم صغر سنه لكن يحاول يساند
اخته تحت هالظروف . .
افنان : ٦ سنوات ..
تاخد من ملامح اختها كثير .. وما كانت مستوعبه الاحداث
لـ صغر سنها .. ⚜️ الخالـة " نوف "
اخت ام طيف الصغيرة .. كانت تغار من اختها عشان
حب زوجها ، و ابنائها و حياتها
المثالية مثل ما كانت تشوفها !! زوجها " ناصر "
شخصيته انسان بلا اخلاق ومبادى
اهم ما علية بالحياه
جمع المال !
وكان هذا همه الوحيد بالدنيا !
على ان مر على زواجهم ٨ سنوات
لكن ما رزقو بـ ابناء الى الان .
هذي الشخصيات حالياً ❤️

بالمستشفى كانت تبي تطلع .. لكن استوقفها صوت الممُرضة
من غرفه ام راكان !
اتجهت بسرعه و فتحت الملف
وما انتبهت للاسم ابداً .. !
بتقرا عن حالتها واخر تشخيص .. وما هي الا ثوانـي
و دخل الدكتور المسوؤل .. وكانت بتقفل الملف لكن
شدها اسم العايلة ****** رجعت لـ اول الاسم !
واتسعت عيونها بصدمة وذهول
وعدم تصديق .. !! حصة فهد سليمان الـ ********* !!! عمتي !
لااااه مستحححححييييييل !
وطاح من يدها الملف ورجعت فيها
الذاكرة قبل ٢٣ سنـة .. ابتسام بطفولة : وين عميمه حصه
ابي العب مع راكان
ابو وليد بمراره : خلاص يا ابوك عمتّك
ما تقدر تجي .. ابتسام بـ اصرار : انا ابي راكان
على دخلت ام وليد وببرود: عمتك ماتت .. ادعي لهااا بالرحمة بس .
ابتسام رغم انها صغيره لكن كانت
تعي معنى هالكلمـة .. ماتت .. ! يعني خلاص ما اشوفها
مره ثانيه ابداً .. مرت السنين وكبرت ابتسام
وكانت تظن ان عمتها توفت .. !
و كل مره بتسال ابوها
يحاول يغير الموضوع ويتهرب .. وكانت تتوقع انه حزين على اخته
وما يبي يتذكر تفاصيل فراقها .. !
ابتسام بصدددمة : مستحيييل
كيييف !! وليييش كذبو علينااا
استجمعت قوتها بصعوبة و اتجهت
لغرفتها تقرا الاسم للمرة العاشرة !
عمتي عايشه !
او بمعنى اصح حالياً عايشة .. معقوله ابوي يعرف !
ولا حتى هو كذبو عليه وصدق !
طلعت جوالها واتصلت على ابوها
وطلبت منه يجي ضروري !
واتجهت للاستقبال وطلبت منهم
يتصلون على راكان !
عشان يكون شاهد على كل شي !
ويتعرف هي و راكان حقيقه
هالسالفة !
بعد مرور نص ساعه دخلو مع
بعض وكلهم اتجهو لنفس القسم
الي طلبهم .. ابو وليد : شفيك يا بنيتي !! خوفتيني
ابتسام ببرود : انا بخير
وشافت راكان متجهه لها .. راكان : تفضلي يا دكتوره !
ابتسام بتوتر : تعالو معي .. واتجهو لغرفتها الي كانت اخر الممُر .. راكان كان ينتظر خبر مفرح عن امه !
و ابو وليد كان مصدوم من بنته !
ابتسام بحزم : انا الدكتوره ابتسام حمد فهد سليمان الـ ******** !
ابو وليد بعدم استيعاب : شفيك يا بنيتي !
راكان اتسعت عيونه بصدددمة !!!! فهد سليمان الـ ******** !
جدي !
ابتسام اشرت على المريضة :
حصه فهد سليمان الـ ******* !
و اللتفت لـ ابوها !
عمتي ام راكان يا يبّه !
عمتي الي كذبو علينا قبل ٢٣ سنه
وقالو ماتت !!
هذاهي عايشة يا يبّة !! راكان بصدمة : ش تقولين انتي ش تخربطين !!!! من انتو اساساً .

راكان بصدمة : ش تقولين انتي
ش تخربطين !!!! من انتو اساساً .
ابو وليد بصدمة اتسعت عيونه
من اول كلام ابتسام بصعوبة
سحب رجولة للشباك الي يفصل
بينهم !
نزلت دمعه الـم ، وحسره !
معقولة !!! يا حصصصة جمعتنا الدنيا بعد
كل هالسنين !
جمعتنا وانتي بهالحالة ؟
تنهد بقلة حيلة ومية كلمة و فكرة
بباله .. راكان ما قدر يملك نفسه اكثر
وبصرخة : الكلام الي تقوله صحيح !! انت تعرف امي !!!!! اللتفت له ابو وليد .. وركز بملامحة و سكت ثواني !
لكن كانت طويلة على الكل
راكان بصرخة : رد علي !!! قرب منه وبتردد : انت راكان ؟
انت فرحة اختي بهالحياه !
حط يده على وجهه راكان :
ما خذ من ملامح امك كثير يا ابوك .. راكان حس بقشعريرة من كلامه
و قربه .. و بهمس : انت خالي وبتردد : حـ حـمد ؟
ابو وليد : ايييه يا وليدي اييه
انا خالك حمد
راكان بدون اي مقدمات من غير اي
تفكير ضم ابو وليد بكل قوه .. وبكاء بصوت مسموع .. !!! ما قدر يتمالك نفسه ابداً ،، خالي
اخ امي ، من اهلي ودمـي !
وقد قالت لي امي ان عندها اخ
وتفرقو غصباً عنهم ، عشان مصلحتي
بس ما تكلمنا بالتفاصيَل .. !
بس ما تخيّلت بيوم يطلع قدامي
وتحت هالظروف الي محتاج
اي احد اسند ظهري عليه وارتاح
لو شـوي .. !
ابتسام كانت تراقب الوضع وهي
متأثره مره .. تشوف ابوها سندها مصدر قوتها
جالس يبكي بصوت مسموع ... !
راكان ما كان اقل منه تأثر .. بكاا و هو يحسّ انه مرتاح ، خالي
من لحمي و دمـي ، همه همي .. حزنه حزني .. مو وقت عتب و لا تشره لان امي قالت
لي شكثر كان يحبني .. و قالت لي ان الظروف اجبرتهم على
الفراق .. ابو وليد بحزن : شلونك يا وليدي
و مسح دمعته بتاثر : والله وكبرت
يا راكان ، كبرت يا الغالي
راكان : الحمدلله بخير وتنهد:
و الوالده شوفة عينك
تحت رحمه ربي .. ابو وليد اللتفت لـ بنته :
بشرينا يا ابوك .. ابتسام بتوتر : حالياً ما اعرف
الا المكتوب هنا ، حالتها مستقره
الان .. بـ اروح للدكتور المسوؤل عن حالتها
واعرف اكثر .. ابو وليد : تكفين يا ابوك تكفيين
انتبهي لها ، انتبهي لـ عمتك .. !
ابتسام بتوتر : ان شاء الله
عن اذنكم
واتجهت للباب وهي تتجاهل نظارات
راكان .. راكان اول ما طلعت حط يدينه حول
شعره و ابتسم بخفه : هذي ابتسام ؟
ابو وليد بفخر : ايه
راكان لا شعورياً ابتسم :
يمكن هي الذكرى الوحيده الي في
بالي من طفولتي بـ الشرقية .. ابو وليد تنهدت : اه على الشرقية
و على الايام هذيّك .. ركز بـ اخته : تغير كل شي يا حصه تغيرتي و تغيرو العيال و تغيرت الحياه ..

نتوقف هنا