عرض مشاركة واحدة
قديم 13-05-22, 07:47 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت 18

في سيارة سواق ابو محمد .. حست فيه شي
لمى بتوتر : شفيك ؟؟؟ السواق هدا السرعه وهو يناظر بالمراية !
لمى : اتكلم شفيه شصاير ؟؟؟ واللتفت ورا وشافته رغم البعد الا انها
قدرت تميز ملامحه زين !
لمى تنهدت وهي تشوف السواق متوتر
وخايف لا يسوي فينا شي هالحين
لمى : وقف وقف لو سمحت على جنب
نتفاهم معه
وقفو على جنب و وقف وراهم
ريان .. نزل وهو يعدل شماغه
بـ ابتسامة نصر .. فتح الباب وركب بهدوء .. لمى حست الدم تجمد بعروقها من
الخوف والتوتر
غبيه انتي ! ليش قلتي له يوقف !
وصلتها ريحة عطره الرجاليّه الممُيزة
وتوترت وهي تناظر ليدينها
وحست ما في هواء بالسيارة ابداً .. ريان بنبره هادية : شخبارك ؟
لمى ما ردت وكانت تفرك يدينها بقوه
من التوتر
ريان مد يده و مسك يدينها
لمى صرخت بصوت عالي ... ريان : شوي شوي على يدينك
انا ابي اتكلم معك شوي و امشي
لمى بخوف : شـ شتبي ؟
ريان سند ظهره بـ ارتياح .. ومد
مفتاح سيارته للسواق :
اجلس بسيارتي شوي .. لمى بتسرع : لالا خليّك
ريان بحده : يلا
السواق نزل بتوتر ..
لمى : ليش ليش ينـزل ..
ريان : زوج و زوجته ، شوية خصوصيّة !
لمى بعدت بتوتر :
بسرعه شتبي
ريان سند ظهره : ما اخذ من وقتك
كثير .. انا اعرف ان الظروف الي جمعتنا
كانت جداً سيئة
وانا بنظرك شخص سيئ و
قاطعته بنبره كره : وهذا الصدق !
ريان كمل كلامه وهو متجاهل ردها :
كانت فيه سالفه قديمه بيني
وبين فهد و انا
قاطعته بحده : لا تجيب طاريه
و بصرخة : لا تتكلم عن الي صار
لا تتكلم
وحطت يدينها على وجهها :
انزل الله يخليك انزل .. و جا في بالها كلام فهد واللفاظه
السيئه و ظنّه فيها .. ريان قرب منها : لمى انا اسف
ما كان قصـ
قاطعته وهي تدفه :
انزززززل انزل لا تتكلم
ريان : انا كنت ب اقول لك ننسى
الماضي الي ما لك ذنب فيه و نـ
قاطعته بحددده :
ننسى !!!! و بصرخة : ننسى بهالسهولة الموضوع
عندك
ريان تنهد : لمى خليني اكمل كلامي
لمى فتحت باب السياره ونزلت
وهي تبكي بصوت عالي
ريام جن جنونه و نزل واتجهه لها :
شتسوين انتي !
ومسكها مع يدها
لمى ببكا : بعد عنيّ بعددد
ريان : اركبي بسرررعه
لمى بتمنع : ارجع لسيارتك اول
ريان ناظر للسيارات الرايحة و الجايه
و تنهدت ما يبي مشاكل اكثر : طيب طيب ، بس تذكري حوارنا
ما انتهى
و فتح باب السياره لها
و اتجهه لسيارته .. ش تسوي يا ريان !
بالوقت الي كنت تبي تتصالح معها
وسعت الفجوه بينكم و صارت مشكلة اوف !
يوم جديد .. () في بيت ابو وليد .
ابتسام بصدمة : ايش !!!!! ابو وليد استغرب رده فعلها : ليش البنت مخطوبة ولا شي ؟

يوم جديد .. () في بيت ابو وليد .
ابتسام بصدمة : ايش !!!!! ابو وليد استغرب رده فعلها :
ليش البنت مخطوبة ولا شي
ابتسام بتسرع : لالا
بس انصدمت كيف راكان و طيف
ابو وليد :
امك تبي تروح لها اليوم
ابتسام : يبه ما مرت الا ايام على وفاة
امها
ابو وليد : طيب راكان ما يبي لا عرس
ولا حفله ولا شي
ملكة صغيره عشان زوج خالتهم ما
يصير له حق يتكلم
ابتسام :
ما ادري والله ، طيف هـ
قاطعها ابو وليد : والله لو ما انا
متاكد ان راكان يبي يصونها و ينتبه
لها ولـ اخوانها كان ما وافقت
ابتسام : خلاص انا اروح مع امي .
ابو وليد : الله يقدم الي فيه الخير
في بيت طيف .. بالمطبـخ تجهز غداء اخوانها
من صحت من النوم و لسى كلام راكان
في بالها .. ؟
اوف بس كاني ناقصه شي يشوش
تفكيري وسط كل هالمشاكل ... !!! وصلتها رساله .. نزلت السكين الي بيدها و فتحت الجوال
وكانت من ابتسام
" بنزوركم اليوم انا وامي "
طيف ما جا في بالها الموضوع ابداً
لانها حست انه جنون اللحظة
اكيد اهله ما يعرفو شي .. في بيت ابو سيف .. رنا بضحكة : شفيها العاروس حزينه ؟
داليا ناظرت لها بهدوء و رجعت تكمل
شغلها
رنا بنفسها شفيها ذي !
كان فيه احد لها ميت .. ما كانها
مملكة على ولد الـ ******* امس !
في مطار الملك ******** .. وصل وهو متحمس جداً لردة فعل
اهله ..
لان موعد الرحلة تقدم ولا قال لهم .. فيصل كانت يتأمل الجو و المكان
والوجهيّه و هو مبتسم لا شعورياً .. قاطع عليه صوت مازن :
هلا هلاا بالي شرفنااا
اتجهه له فيصل و ضمه بشوق :
هلا بك يالغاليّ .
مازن : الحمدلله على السلامة
فيصل : الله يسلمك و يطول بعمرك .. و بـ ابتسامة ما قدر يخفيّها :
اليوم جمعـة الاربعاء مثل اول ؟
مازن بضحكة : ايه
يمكن هذا الشي الوحيد الي
ما تغير بالعايلة من ٨ سنوات .. الجمعة في بيتنّا
فيصل ابتسم :
كلهم ؟ حتى خالتي ؟
مازن رفع راسه بصدمة :
ايش
فيصل :
خالتي ام راكان عندكم بعد ؟
مازن شحب لون وجههّا وبنفسه معقوله
ما احد قال له !!! فيصل بتوتر وهويشوف ابتسامة مازن
اختفت بسرعه .. فيصل بتردد : شصاير ؟
مازن بتردد : ولاشي
فيصل نزل شنطته و اتجهه لمازن
ونبره غريبه : صاير شي ولا احد
قال لي ؟
طلعو من بيتنا ؟ صح
و بتسرعه : اكيد كله من راكان ولا
خالتي كلنا مثل عيالها .. حط يدينه على راسه :
شف قبل لا اسافر حتى قلت له
لا تفكر تطلع يا راكان مهما
صار انت اخونا و خالتي امنّا
وتنهدت : يلا اروح اسلم على اهلي
و بعدين اروح لخالتي واتفاهم مع راكان مازن بحده ما قدر يمسك نفسه اكثر : .....

فيصل : خالتي ام راكان عندكم بعد ؟
مازن شحب لون وجههّا وبنفسه معقوله
ما احد قال له !!! فيصل بتوتر وهويشوف ابتسامة مازن
اختفت بسرعه .. فيصل بتردد : شصاير ؟
مازن بتردد : ولاشي
فيصل نزل شنطته و اتجهه لمازن
ونبره غريبه : صاير شي ولا احد
قال لي ؟
طلعو من بيتنا ؟ صح
و بتسرعه : اكيد كله من راكان ولا
خالتي كلنا مثل عيالها .. حط يدينه على راسه :
شف قبل لا اسافر حتى قلت له
لا تفكر تطلع يا راكان مهما
صار انت اخونا و خالتي امنّا
وتنهدت : يلا اروح اسلم على اهلي
و بعدين اروح لخالتي واتفاهم مع راكان
مازن بحده ما قدر يمسك نفسه اكثر :
ام راكان توفت
فيصل اللتفت له وبصدمة :
ايييشش
و تقدمت خطواته : خالـ خالتي ؟؟؟
رفع راسه فوق و تنهدت : مازن
شتقول انت
مازن : توفت قبل شهر ونص تقريباً .. و راكان من بعد العزاء طلع من بيتكم
لكن يجي احياناً لجمعة الاربعاء
فيصل حط راسه على الجدار :
ليييش ليييش ما احد قال لي
ليش انا اخر من يعرف
هذي هذي و خنقته العبره و تنهدت
و اخذ شنطته و اتجهه لمواقف السيارات
وهو يكتم دموعه
و مية سوال وسوال بنفسه .. خالتي توفت !
ولا احد قال لي حتى
ليش طيب !

مازن مشى وراها و بنفسه ليش
عمي ما قال له !
اف بس
في بيت طيف .. كانت تحاول تتمالك نفسها وبصعوبة
بعد مرور ٤٠ دقيقه تقريباً
طلعت ام وليد و ابتسام ... اول ما قفل الباب تنهدت و نزلت
راسها وهي مصدومة !
ايش يعني هذا هالحين ؟
الرجال جاد بالموضوع ؟
حتى كلم اهله .... ام امـي ما صار لها اسبوع لها كم يوم
كيف كيف يتجرا يقول لهم !
بس الرجال قصده واضح يبي
يحميكم
لالالا مستحيل
حرفياً راكان ماخذني شفقه !
عشان وضعي و عشان اخواني ... !!!!!! في بيت ابو محمد .. دخل وجههّ احمر و الدموع بعينه
ما بين شوقه لـ اهله
وحزنه على خبر وفاة خالته .. !!! ابو فهد وقف وبجزع : شفيك يا
وليدي !!!!!! فهد اتجهه له ويحاول يلطف الجو : هذي دموع الفرح يعني ؟
فيصل بنبره عصبيه :
ليش ما احد قال لي !!!!!!!!!! و الاغلب عرف و فهم ايش قصده !
لانهم كانو يفكرو كيف يقولون له
وهو تو راجع !
بس ما تخيلو ان معرفته بتكون بهالسرعه !
ابو فهد تنهدت : يا وليدي
المره توفت والله يغفر لها وانت كنت
تختبر و على وجهه تخرج
قلت ما نقول له و يسوي جنون ويجي
هنا و يترك اختباراته
فيص بنبره ضعف : يبه الي ماتت
بحسبه امي ؟
يبه وبمراره : كلكم تعرفون انها هي الي ربتني مو امي
وبحرروقه : ليييش ما قلتو لي !!!!! اقل القليل اوقف بعزاها و ادفنها
فهد حط يده على كتف فيصل : سامحنا يا اخوي !

في بيت ابو محمد .. دخل وجههّ احمر و الدموع بعينه
ما بين شوقه لـ اهله
وحزنه على خبر وفاة خالته .. !!! ابو فهد وقف وبجزع : شفيك يا
وليدي !!!!!! فهد اتجهه له ويحاول يلطف الجو : هذي دموع الفرح يعني ؟
فيصل بنبره عصبيه :
ليش ما احد قال لي !!!!!!!!!! و الاغلب عرف و فهم ايش قصده !
لانهم كانو يفكرو كيف يقولون له
وهو تو راجع !
بس ما تخيلو ان معرفته بتكون بهالسرعه !
ابو فهد تنهدت : يا وليدي
المره توفت والله يغفر لها وانت كنت
تختبر و على وجهه تخرج
قلت ما نقول له و يسوي جنون ويجي
هنا و يترك اختباراته
فيص بنبره ضعف : يبه الي ماتت
بحسبه امي ؟
يبه وبمراره : كلكم تعرفون انها هي
الي ربتني مو امي
وبحرروقه : ليييش ما قلتو لي !!!!! اقل القليل اوقف بعزاها و ادفنها
فهد حط يده على كتف فيصل :
سامحنا يا اخوي !
والله عشانك والله عشاااانك
تقدم راكان و دموعه بعينه :
تدري يا فيصل انها بـايامها الاخيره
كانت تسالني عنك دايم .. فيصل اتجهه لراكان وضمه بشوق
راكان : ادعي لها يا فيصل
هي ما تحتاج هالحين الا دعواتنا
مو تشرهنّا على الي صار !
فيصل بضعف وهمس :
والله اني مشتاق لحضنها وحنانها !
راكان حط يده على ظهر فيصل
وتنهدت بقل حيّلة و حزن ... !!!!! في نفس البيت .. امال : انا ما اعرف ليش مستعجل
كذا
لمى بقهر : المشكلة ابوي و افق
قبل حتى لا يشاورني !
امال : طيب بتسون زواج كبير ؟
ولا عائلي
لمى بغرور : طبعاً كبير و بـ اعزم كل
الناس الي تعز علي
امال : طيب ريان يدري ؟
لمى : ما علي منه
امال بصدمة : وش ما عليّك منه
يمكن هو واهله يبون شي عائلي و صغير
لمى : اف خلاص بـ اقـول لـابو ... قاطعه دخول الشغاله ومعها
بوكية ورد كبير جداً .. امال بصدمة : ووواوو
لمى بضحكة : اكيد من صاحباتي
و وقفت واتجهت للطاولة : دايم يحرجوني بذوقهم
و طلعت الكرت
و سرعان ما تغيرت ابتسامتها الى
عصبيّه .. تنهدت وهي تحاول تكتم غضبها
عشان وجود امال .. امال بحماس : من مين ؟؟؟ لمى جدعت الكرت و اتجهت لدورة
المياه
وهي جداً معصبّه !

امال اتجهت للكرت وهي مصدومة
شفيها ذي ! " إلـى زوجتي العزيزة ، سمعت انك
مُغرمة بالورد "
ابتسمت بخفه وبصوت مسموع :
لمى بموت شهالذوق و الذاربـة
و بنفسها مصدومة من رده فعل لمى
شفيها عصبت كذا !
لمى ضربت يدها على الجدار
غبي ***** ، مسوي يمون بزياده
لدرجة يرسل ورد !!!! رفعت راسها وتنهدت : اف شعرفه
اساساً !!!! و جا في بالها ساره !
ساره تعرف كل شي عني !!!!!! اكيد قالت له
نزلت دمعتها بقهر وحرقه على الي يصير بحياتها !!!!!

في بيت ابو محمد .. انتهت الجمعـة الساعه ١١ تقريباً .. راكان : يلا يالحبيب
فهد بـ استغباء : تكلمني ؟
راكان : يلا يلا بس تأخر الوقت .. فهد : شدخلني فيك ، تبي تروح
هذا الباب
راكان ناظر له بطرف عين :
عطني المفاتيح سيارتك ، واجلس انت
هنا لبكرا
فيصل : جاييّن مع بعض ؟
راكان : للاسف اي ، اخرر مره يا فهد
فيصل بتسرع : انا انا اوصلك
بعدين ارجع اخذ فهد .. راكان : لاه انت تعبان و
قاطعه فيصل : والله مشتاق لـ شوارع
الرياض حتـى
فهد طلع مفتاح سيارته :
والله ما اقول لا ، ما لي خلق
بـ اروح مع ابوي
يلا مع السلامة .. و قبل لا يطلع رجع خطوتين :
فيصل تدل بيتنا ؟
فيصل بضحكة : لا ارسل لي
اللوكشين
فهد : هههههه اوك .
راكان بضحكة : لاحول ولا قوه الا
بالله ، ترا يقال له يستظرف هالحين .. فيصل : محسوب علي اخ كبير .. و اتجهو لسيارة فهد .. في بيت طيف .. لو رفضتي راكان يا طيف اول شي
بصير !
ناصر بياخذ افنان و باسل !
اساساً ما بقى كثير على جلسة المحكمة !
بنت عمرك ٢٠ سنه
باقي تدرسين
كيف بيأمنونك على طفلين !
مستحييييييل .. حطت يدها على راسها و هي بتنهار
من التفكير
ما بين كرامتها و ما بين مستقبل اخوانها
وبعد تفكير ٤ ساعات !!! قررت و اخيراً !!!!! في بيت ابو سيف .. كانت تبي تنام بس استوقفها مسج
فتحت الجوال " تصبحين على اخبار حلوه ، مثل وجهّك
السمّح "
داليا حذفت الجوال بالارض بقهرر ... حـ******* في سياره فيصل .. راكان : هنا هنا
فيصل ناظر للبيت : هذا بيت
خالك ؟
راكان : ايه
فيصل وقف : يلاه عاد لا تقطعنا
خلينا نشوفك
راكان : ان شاء الله
وقبل لا ينزل اللتفت له :
وهذا البيت وعرفته .. ما يحتاج اقول لك
باي وقت حياك
هالمره مقدر انك تعبان بس
فيصل بضحكة : ههههه الله يحيك
ما عليك باحلل غياب السنين الي راحت من عمرنا
راكان : تصبح على خير
فيصل : وانت من اهل الخير ..

نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس