عرض مشاركة واحدة
قديم 14-05-22, 10:28 AM   #337

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,577
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

☆العش الهادئ☆
سامى شخصيتي المحببة الجميلة وعلاقته المتوازنة مع دنبا رغم جموحها احيانا علاقة جميلة ترسم البهجة والهدوء رغم تصرفات المدللة صاحبة الحذاء العالى
لكن شتان بين حياتهما وحياة هادى المعذبة
ويأتي الإحتفال بترقية سامى عقيدا لإجتهاده و لو الامرعلي لرقيته إلى لواء مباشرة ههههه

يبدو أنى اصبتهما بالعين فالوضع ليس هادئا أبدا بسبب تلك الشقراء المغيظة إبنة خالته والتى لم تترك فعلا اوقولا إلا فعلته لإغاظة دنيا التى تتلاعب بها هرمونات الحمل وبحالتها النفسية

وقد بالغت تلك الشقراء كثيرا رغم محاولة سامى وضع حدودا لها والتأكيد انها مثل شقيقته

لا ادرى لماذا تلجأ بعضهن لهذه الطريقة خاصة وهى تتعامل مع رجل متزوح حتى لو كان في محل اخبها فالحدود والاصول في التعامل معروفة للحميع ليست بحاجة لكتب لتدريسها

وقد أحسنت دنيا عندما تمسكت برباطة جأشها معها ولكنها أساءت في تصرفها مع سامى بعد عودتهما ولم تعره إلتفاتا ولم تحترم كلمته

الحوار الذى دار بينها وامها جاء جميلاجدا ونصائحها كفيلة باستقرار اى بيت ولإنجاح العلاقة الزوجية
خاصة اذا كان الزوج متسع الافق مثل سامى وليس صاحب الكرامة التى تقفز فوق انفه هادى

☆ الباب المقفول☆
لابد ان الوقت يتيح الفرصة للصفاء وهذا ما كان من ألمى وهادى رغم جمود علاقتهما
ومع إضطراره للسفر لإحتضار جدته إلا انه يعد نفسه بعد العودة بفتح باباجديدا بينه والمى واتباع نصائح العجوز الحكيم

لكن يبدو ان ألمى ستغلق هذا الباب بخطبة صديقتها
وقدأعتقدت انها ستفعل ذلك بفستان غير ساتر ولكن
المصيبة اكبر من ذلك بكثير

فالحمقاء لا تتعلم ابدا وقد وقعت للمرة الثانية ببراثن الافعى سوزى
عندما تواطئت مع الثعبان إبنها للنيل منها باستغلال المختل صلاح
لو كان عند ألمى ذرة من العقل لألغت ذهابها لخطبة صديقتها لعلمها أن يامن لا يتقبل كرم هذا فتكون الطامة الكبرى بهذا الصلاح وما عبأ كرم رأسه به

الجميل فقط في هذا الموقف الرهيب أن ألمى أيقنت بخطأ فرضياتها وارائهاعن التحضر والرقي وعن حسن النوايا فيمن افترضت انه رفيق العمر وكانت تأمن علي نفسها معه

كما عرفت الفرق بين نبل السلوك من يامن زوجها ووضاعة الاخلاق من صلاح وطبقته التى تدعى الرقي

ولم يفتها الذعر الرهيب من معرفته بطبيعة علاقتها بيامن
مع ان التفسير بسبط جداهى لم تتحدث سوى مع خالتها وهى لن تقول شيئا اذن هناك من تسمع عليهما ولن يكون سوى سوزى
ولكن ألمى تظل المى بسذاجتها المعهودة
ولولا وصول ميار بالوقت المناسب لكان صلاح اكمل جريمته الشنعاء فقد فقد صوابه تماما
وما اظنه مات كما تصورت ميار فالقذرين امثاله بسبعة أرواح

يا ربى.. أتشوق لمعرفة كيف سيتم معالجة الامر وكيف ستكون ردة فعل هادى..وكيف سيكون الوضع القادم بينهما بعد ذيوع تجمد علاقته بها وهو من نبهها لذلك

الوضع كله صار مثيرا جدا

سلمتى حبيبتى علي الفصل الرائع جدا جدا والطويل بحق أى أنه استنزف منك مجهودا كبيرا ليس لدينا منه الكثير خاصة بعد شهر الصيام وضجيح ايام العيد
ولكنك حبيبتى أبدعتى بالفعل وجاء الفصل من أروع ما يكون بالحوار والسرد والمضمون الرائع الذى احتوى علي الكثير من النصائح والحكم من الحياة وكيفية التعامل الصحيح بها
وتصويرك للصراع الرائع بين مشاعر الانسان الصادقة وبين كرامته

حقا انت ذات موهبة فطرية تتحلى بالصدق والنقاء فتصل للقلب والروح

بإنتظار الفصل القادم
دمتى أختى بكل التوفيق والتألق
ولك كل الحب والود والتقدير


shezo متواجد حالياً   رد مع اقتباس