عرض مشاركة واحدة
قديم 14-05-22, 08:30 PM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 21

يوم جديد .. () بالقاعة ******** للاحتفالات .. كانت تناظر لـ نفسها بالمرايا ، وتحاول
تضبط اعصابها وهي تسمع
اصواتهم عند الباب .. دخل ابو محمد بالمقدمة .. و بفرح : ماشااااء الله تبارك الرحمن
و باسها
مبروك ياعيني مبروك
لمى بخجل : يبارك فيك .. وتقدمو منها اخوانها وباركو لها
و كان هو يراقب الموقف بدون ممُلل .. وهو يشوفها خجلانها جداً .. بعد ما سلمو اتجهه لها و باس
جبينها وبهمس : وش هالزين يا لمـى !
لمى توترت بشكل ملحوظ من قربة و
همسّه .. ابو محمد : حنّا نستأذن اذا صار وقت
الزفة بتتصل امال علينا .
مازن يناظر للمحمد وبضحكة :
ايه ايه ، يبه خل جوالك مع محمد
ابو محمد ما فهم عليه :
اي والله وطلع جواله ومده لـ محمد :
اذا اتصلت بلغني انا بـ اجلس مع
اهل ريان و استقبل الضيوف .. محمد بتوتر : لا انـ
ابو محمد ما رد عليه وطلع بعجلة .. مازن بضحكة : اسمع صوتها طيب
محمد من بين اسنانه :
بتندم والله !
مازن : هذا جزاتي !
و طلع ورا ابوه وهو يضحك بخفه
و محمد رفع الجوال وبنفسه
شفيك عادي واذا اتصلت رد
عليها وخلاص
حط الجوال بجيبه وطلع برا .. اول ما طلعو اتجهت لمى و جلست
بتوتر
المصوره : جاهزيّن !
ريان : دقايق خليها ترتاح شوي بعدين
نصور
و اتجهه للكرسي المقابل و هو ملاحظ انها
متوتره
طلع جواله و بتمثيل انه يتراسل مع احد
بس عشان ما تتوتر انه جالس قدامها
ويناظر لها .. بهالوقت طق الباب .. رفع راسه : بنت عمك؟
لمى بـ استغراب : لاه ، تعرف انك موجود !
فتحت المصوره الباب
و انصدم ريان من دخول
قوت و وراها امها " نوره " !
ريان وقف بصدمة .. اتجهت له قوت بشوق
جلس على رجوله و ضمها بقوه .. نوره كانت كاشخه و عباتها مفتوحة
و فستانها كان قصير جداً !! ومتحجبة فقط !
لمى تنرفزت جددددداً و توقعت علطول
ان هذي طليقته !
ريان يمسح على شعرها : شلونك يا بابا
قوت : مشتاقه لك و ترجع
تضمه مره ثانيّه .. نوره بغنج مصطنع : مبروك يا ابو قوت
ريان ما رفع راسه : يبارك فيك
نوره اللتفت لـ لمى :
مبروك ، تتهنو
لمى ناظرت لها و بنبره هادية :
آمين .
قوت : بابا متى تجي تاخذني ؟؟ ريان بهمس : قريب يا بابا ، باخذك و نرجع
لبيتنا
قوت بفرح بفرح وصوت عالي :
مع ماما

ريان بحزم : لا مع خاله لمـى .. قوت اللتفت لـ لمى و بطفولة قربت
من اذن ابوها :
هذي خاله لمى
ريان : ايه
قوت : جميلة بابا
ريان بهمس : ادري يا ابوك .. نوره قربت من ريان و وقفت بجنب قوت : يلاه يا ماما ما نبي نزعج ابوك
قوت بطفولة : لاااه ابي اجلس مع بابا !!

نوره قربت من ريان و وقفت بجنب قوت : يلاه يا ماما ما نبي نزعج ابوك
قوت بطفولة : لاااه ابي اجلس مع
بابا
نوره جلست على رجولها و مسكت يد
قوت : ما يصير ياقلبي ، بابا مشغول
وقت ثاني
و كانت قريبه جداً من ريان .. ريان تنرفز منها و قام بسرعه .. نوره ناظرت له وبغنج :
ازعجناك معليش و اخذت بيد بنتها
لكت قوت رافضه
لمـى بهدوء : عادي خليها هنا ،
منها تجلس مع ابوها ومنها تصور معه .. ريان اللتفت لـ لمى : صدق
عادي
لمى بـ ابتسامة تمثيل :
ايوه عادي حبيبي ، بالعكس انا
مبسوطة لـ وجودها
ريان تنح من كلمه " حبيبي " !!!!!! بس سرعان ما تذكر وجود نوره
و فهم ان قصدها ما توضح لها شي
عن الي بيننا !!! نوره انقهرت منهم !
وضربت برجولها بالارض و طلعت .. و خلتّ قوت
عشان يكون عندها سبب ترجع مره
ثانيه !

ريان اول ما طلعت نوره اتجهه
لـ لمى
و بضحكة : حلوه من فمك .. لمى بتصريف : يلا نبدا تصوير
المصورة : اوكي .. بنفس القاعـة تحت .. سارة اخت ريان : بعد عشر دقايق
امال : تمام انا اتصل على عمي على
ما يتجهزو
سارة : تمام
امال اتصلت على جوال عمها .. اول ما فتح الخط
امال : عمي الزفة بعد عشر دقايق
وخلصو تصوير تقدرو تدخلون
محمد تنح : ان شاء الله
امال من الازعاج ما انتبهت او بمعنى
اصح ما اهتمت عمي ولا عياله .. امال : مع السلامه
و قفلت الخط واتجهت تجهز الزفـة .. بعد مرور ٢٠ دقيقـة تقريباً .. انزفت لمى مع ابوها و اخوانها .. على زفة ********** .. على طاولة البنات " صاحبات لمى
و امال "
نهـى : ماااشاااء الله شهالجمالل
امال ابتسمت بخفـة .. مريم بحماس : وين محمد ؟؟؟ امال : الي على اليمين
مريم : اوف بس شوووفي الطول
نوره : ماشاء الله كلهم ممُلوحين
مريم : لا والله محمد اجمل
امال لا شعورياً تنرفز من كلامها
وهي تتذكر فيصل و فهد لما كلموها
عن موضوع الخطبة
بس قالت لهم نأجل كل شي بعد
زواج لمى ، و زواج فهد الي بعد كم يوم .. ما عندها وقت ترتب افكارها
وتفكر بـاي شي !
نهـى : امال صح مو متزوجين
امال : لا
نهى : ياحظ بس الي بتاخذهم
مريم : بنات شكلي وقعت بغرامه
امال تنرفزت من كلامها و هي تدري انها
تستهبل !
و اخذت جوالها و اتجهت برا .. و بنفسها شفيك انتي !
عادي تتكلم !
وانتي تعرفين طبع مريم عادي
شفيك والله لو انه زوجك !!!!!! بعد مرور ٥ دقايق كانت ناوية تدخل
بعد ما حاولت تضبط اعصابها !

و هي داخله صادفت
عمها و محمد و مازن طالعين !!! كانت لابسه عباتها و حجاب بس
وكانت تبي ترجع بس استوقفها
صوت عمها :

بعد مرور ٥ دقايق كانت ناوية تدخل
بعد ما حاولت تضبط اعصابها !

و هي داخله صادفت
عمها و محمد و مازن طالعين !!! كانت لابسه عباتها و حجاب بس
وكانت تبي ترجع بس استوقفها
صوت عمها :
ماشاء الله يا ابوك وش هالزين
امال ابتسمت بخفه .. محمد و مازن عرفو انها امال لان
هي بنت العايله الوحيده بعد
لمى .. مازن بهمس : ارفع راسك و شوفهاا
محمد تنح : امش بس
مازن : فرصتك يا غبي
محمد : مازن اسكت احسن لك !
مازن : تعبت وانا اعلمك تعبت
و سرعت خطواته و طلع
محمد بعد ما طلع مازن وهو تقريباً
وصل الباب
اللتفت وراها
و شافها و اقفه مع ابوه و واضح
انها تضحك و خجلانه .. و يدينها على وجههّا
نزل راسها و طلع بسرعه
و بنفسه شفيك انت يمكن البنت
ما توافق عليك اساسا !
بـاي حق تشوفها !

في بيت طيف .. بعيد عن اجواء الزواج ، كان راجع
من دوامه و تعبان .. فتح الباب و انصدم من وجودهم بالحديقه
راكان : اوه شعندنا
باسل : طيف تقول الجو حلو
بنتعشا برا
راكان : هني وعافية ياقلبي ، هي
وينها
باسل : هالحين تجي .. ابتسم بخقه
و اتجهه للباب يبي يدخل قبل لاتجي .. لكن انصدم انها
طلعت بوجهه و حطت يدينها على
الباب : بتتعشاء معنا ، ما في اعتراض
راكان اول شي انصدم من حركاتها
لكن تدارك الموقف و ابتسم :
ان شاء الله بس ابدل ملابسي اذا ممكن
طيف : تمام و بعدت يدها عن الباب
و اتجهت للطاولة
ضحك بخفه على حركاتها وكيف فاتحة
ايدينها عشان ما ادخل .. اخذ شور سريح و بدل ملابسـه .. و نزل بسرعه لهم .. في القاعة .. مسك يدها بخفه و اتجهه للدرج وهو
يحس الارض مو سايعته
خلاص يا ريان !
هي زوجتك ، و حلالك !
مع الايام بتسامحك و ترضى عليّك .. بس انت طول بالك عليها !! عند لمى ..
كانت متوتره جداً
يعني خلاص ، بنعيش انا وياه في بيت
واحد !!!
كيف بستحملين تصبحين و تمسين
على وجهه ؟
تنهدت وهي تمثل الابتسامه
عشان صاحباتها .. الي كانت اخر طاولتهم قبل الدرج .. مريم بصوت عالي : نيّالك والله بـ
لمى
اللتفت ريان لـ لمى :
اييييي والله نيالي !
وحط يده حول خصرهااا
ضحكو البنات بصدمة من رده
فعله .. لمـى توترت من قربّه .. في بيت طيف .. راكان : معليش تاخرت عليكم
طيف : لاه عادي
راكان : هاه كيف الدراسة
باسل : تمام
و جلس يسولف مع باسل عن الدراسة
و الشهادة ، و ان الانسان الزم ما عليه
شهادته .. وان لازم يكافح و يتعب عشان
يوصل حلمه .. طيف كانت تقدم العشاء و تسمع له
قربت منه و حطت الصحن
راكان وهو يسولف : شكراً
و كمل سواليفه
طيف توترت من قربه و ريحة عطره .

في بيت طيف .. راكان : معليش تاخرت عليكم
طيف : لاه عادي
راكان : هاه كيف الدراسة
باسل : تمام
و جلس يسولف مع باسل عن الدراسة
و الشهادة ، و ان الانسان الزم ما عليه
شهادته .. وان لازم يكافح و يتعب عشان
يوصل حلمه .. طيف كانت تقدم العشاء و تسمع له
قربت منه و حطت الصحن
راكان وهو يسولف : شكراً
و كمل سواليفه
طيف توترت من قربه و ريحة عطره .
حسّ وجههّا تورد من الخجل .. رجعت لكرسيها وجلست وهي
تحاول تكون طبيعيه .. راكان من غير مقدمات :
كلمت صديق لي بالجامعة ،
ان شاء الله بترجعين تدرسين على
بداية الترم الجاي
طيف بصدمة ما عرفت ايش تقول .. راكان : مستحيل ارضى انك تضيعين عمرك
وتجلسين بالبيت .. وماشاء الله معدلك عالي جداً .. طيف : بس
راكان : بس ايش ؟؟؟ طيف : افنان و البيت و
راكان : حتى افنان بـ اشوفها لها روضة
قريبه من هنّا ..
و البيت باذن الله اجيب لك شغالتين مو
وحده
بس اهم شي انتي ما تنشغلين عن دراستك
و توقفينها
توك صغيره و العمر قدامك طويل .. طيف نزلت راسها بخجل وهي
متنرفزة من نفسها
الرجال يفكر فيك و بـ اخوانك !
وانتي اقل حقوقه في بيته حارمته !
ياكل بمطاعم و يسهر برا مع فهد !
شفيّك طيف !
والله ما يستاهل راكان الي يصير فيه !
تنهدت وهي تعيد ترتيب افكارها
من جديد بخصوص حياتهم
مع راكان !!!! في بيت ريان .. دخلت بخطوات جداً متوتره . .
دخلو المصعد مع بعض .. و هي كانت تهز رجلها بتوتر ملحوظ
لما وصلو الدور الثاني .. ريان : من هنا
و مشت معه للغرفه و فتح الباب .. ريان : خوذي راحتك انا بـ انزل
تحت شوي
هزت راسها بـ ايجاب .. دخلت واول شي لفت انتباها
ذوق وجمال الاثاث بالغرفة !!! وبنفسها والله يطلع منه !
اتجهت لغرفة الملابس لانها تعبت من
الفستان .
وكانت الصدمة الاكبر !
كانت غرفه الملابس اكبر من غرفه النوم !
و مقسمّه بشكل مرتب جداً
بتدرج الالوان بالجزم و الشنط !
لمى بنفسها معقوله !
بدلت ملابسها و اختارت فستان ابيض
ناعم جداً
مسحت المكيب و اكتفت بروج و مسكرا
فقـط .. شعرها الطويل كانت ويفي نزلت
الطرحة و رفعته بشكل عشوائي
حطت مع عطرها المفضل *** و بنفسها وين راح ؟
اف يارب ما يجي لان ما لي
خلق اتجادل معه باي شي .. اتجهت للكنب و جلست وهي تحس
بتعب من الصبح صاحيّه .. ريان كان واقف على الدرج ؟
خلصت ؟ ادخل
اوف ريان شفيك
خل البنت تاخذ راحتها .. !
و رجع تحت و سوا له كوب قهوه وهو يفكر و يحاول يضيع الوقت ...

في بيت ريان .. فتح الباب بهدوء .. و دخل وهو
متوتر .. لكن الصدمة كانت لما شافها نايمه
على الكنب
تنهدت واتجهه لغرفة الملابس
و أخذ من الدرج مخدة و غطاء
تقدم منها
بخطوات هادية و حاول يرفع رأسها
بشويش وحط المخدة
بعدين حط الغطا و اتجهه للسرير
لمى كانت صاحيه أساساً بس مثلت
دور النايمة عشان تتجنب الحديث معه
لكن ما توقعت أبداً يسوي كذا !!! ريان سند راسه وهو يناظر لها ويفكر
بـقوت و نورة واحداث اليوم !
والاهم بكرا كيف يقنع لمى تروح
معه لـ بيت أهله ؟
لـ ذاك البيت الي بدا فيه كل شي !!!!!! في بيت راكان .. بعد ما أنهى العشاء وقف
و بذوق : كثر الله خيرك
طيف : هني وعافية
راكان : عند أذنكم
طيف : مسويه سويت ؟
راكان بضحكة : لاه الله يعافيك
ويسلم يدينك بـ امشي أنا و باسل
شوي بعده بـ انام تاخر الوقت ..
طيف لاشعورياً عطت ردة فعل
متنرفزة
وهي كانت مقهورة من نفسها وأن راكان
يتصرف كذا
لانه مفكر انك ما تبيّنه !
طلع هو باسل يمشون بالحي .. في بيت ابو سيف .. كانت جالس يشتغل بغرفته وطق الباب
سيف : ادخلي
وهو كان مفكر انها امه أو وحدة من خواته !
لكن الصدمة لما
تكلمت
مي : مساء الخير
سيف بصدمة : مساء النور
اتجهت له بخطوات واثقه
سيف توتر وهو يناظر للباب ، مهما
كان تبقى بنت خالته ولا يرضى
احد يتكلم عنها !
سيف بتوتر : امري
مي بغنج : ما يامر عليك عدو ، حبيت
اتطمن عليك
و جلست بجنبه
سيف بتوتر : انا بخير
مي مسكت وجهه بـ اطراف اصابعها :
شفيك متوتر كذا
جالسين يتعشون بالحديقة ما في احد
سيف بعد يدها :
ممُكن تقولين لي شتبين؟
ما له داعي احد يشوفك بغرفتي
مي عدلت جلستها : والله ما علي من
احد ، انا زوجتك على سنه الله ورسوله .
سيف : حتى ولو يا مي !
تعرفين عاداتنا ما يصير نجلس هنا
شبتقول عني خالتي
مي قربت منه : اُف سيف شفيك تفكر فيهم ! ما علينا من احد اولاً وثانياً خليني اعيش اللحظة !
سيف مصدوم من برودها !
هالحين انا خايف عليها و على سمعتها وهي ولا همها !!!! شهالمصيبه ياربي !


نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس