عرض مشاركة واحدة
قديم 15-05-22, 11:09 AM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت 26


يوم جديد .. في قاعة *********** .. يوم زواج فهد و داليا 💍

رغم الظروف الي مرت فيها و رغم
تعبها النفسي من هالزواج .. الا انها كانت بـ اجمل اطلالة .. لان كان معروف عن داليا ذوقها الرفيع
جداً بكل شي
فالكل كان محتمس لـ اطلالتها .. دخلت رنا و بـ انبهار : تبارك الرحمن .. و دخلو بعدها صاحبات داليا
و باركو لها
و داليا كانت تمثل بـ اجمل ابتسامة .. وهي من داخلها منهاره تماماً .. عند فهد .. كان متحمس جداً لشوفتها رغم انه
يدري انها تكره ، وتكره حتى طاري
اسمه . .
بس هي اشغلت قلبه من عزاء ام راكان !
و تمنى ان الي صار ، ما صار
و انه خطبها من اخوها بغير هالظروف
و تمنى انها وافقت عليه حباً فيه
مو انتقام منه .
قاطع حيل افكاره صوت راكان .. ضمّه و بعتب : وينك !!! راكان بضحكة : اعذرنا يا ابو راكان ما عدنا
لحالنا نلبس و نمشي
لازم ننتظر المدام و اختها

فهد بضحكة : لاه اذا التأخير من ام فهد
مسامحك .
فيصل : نعم نعم ؟؟ وش ام فهد !
ام فيييصل و انت بعد اول ولد فيصل
فهد بضحكة : و يطلع يشبهك
الله لا يقوله
راكان بضحكة : اي والله .
فيصل : انا مو فاضي هالحين لكن
اتفاهم معكم بعدين .. و اتجهه للاستقبال مع ابو فهد و ابو محمد .. ابو محمد كان يشوف فرحة اخوه بـ ولده
و تذكر فرحت امس بملكة ولده .. وحس بتأنيب ضمير .. وهو يشوف راكان واقف مع فهد
و يضحكون .. و تنهد و بمراره : سامحني يا وليدي .. ساااامحني .. ابو فهد بهمس :
لهالحين معك فرصة ، قل له
ابو محمد بجزع : لاا مستحييل
ابو فهد : اسمع كلامي لو مره !
ابو محمد : انت ربيته انت ما تعرف
طبعه ؟
والله بيكرهني !
و تاكد ان نفس رده الفعل اتجاهي بتكون
اتجاهك !
ابو فهد : انت قلته انا ربيته ، وانا عمري
ما ربيته على القساوه .
بيزعل مني ومنك و يمكن يقطع علاقته
فتره فينا
بس مصيره يرجع لنا
انت ابوه انت من لحمه ودمه !
كيف يكرهك !!! ابو محمد : انا راضي اشوفه من
بعيد ويحبني
ولا اسمع منه كلمه كره منه .. وهو
قريب مني !! ابو فهد : والله العمر يمشي يا اخوك
وما احد ضامن حياته .. ابو محمد : والله راكان ما يسامحني
ابداً
مازن الي سمع الحوار كامل !
بس ما كان يعرف عن مين !
انهار
و بصراخ لف اتجهه ابوه و بصدمة :
اييييشششش !!!!!!! شتقولون ؟؟؟؟؟ و بضحكة سخرية :
تستهبلون !

راكان و بتردد : راكان ما غيره
ابو فهد بغضب : قص صوتك يا ولد !
مازن بصوت عالي : وهذا الي يهمكم انتو ؟؟؟ و الي جالس يصير ؟؟؟
اللتفت على ابوه :

مازن و بتردد : راكان ما غيره
ابو فهد بغضب : قصر صوتك يا ولد !
مازن بصوت عالي :
وهذا الي يهمكم انتو ؟؟؟ و الي جالس يصير ؟؟؟ اللتفت على ابوه :
ما بقلبك رحمه ؟؟؟؟ ايام شفته محتاج اب محتاج سند
و حط يده على وجهه و بقهر :
مو بس راكان بيكرهك يا يبه
محمد و فهد اتجهو لهم لان لاحظو
انفعال مازن !! محمد بتوتر : شفيك تصارخ
فضحتنا بالناس .. مازن : قل لولدك
ابو فهد بغضب : ماااازن
محمد : ايش يقول لي؟؟؟ مازن قرب من ابوه : قل له ولا
بعد مستحي من محمد ؟؟ قل لهم
و اتجهه لعمه و بغضب :
قل لولدك بعد قل لفهد انه ولد عمه مو ولد الخادمة الي شفقتو عليها
و عيشتوها هي و ولدهااا
راكان اتسعت عيونه وبيده جواله
كان صديقه على الخط يبي يبارك
لفهد .. بس ما لاحظو وجوده لانه كان ورا الجدار
علطول .. فهد بغضب : شتخربط انت
مازن بـ انيهار و غضب :
ش اقول لكم ؟؟؟ محمد بغضب : مازن تكلم خلصنا
مازن : راكان أخونا ، و بغضب :
يعني ولد عمك يا فهد !
و اخوك يا محمد !
فهد بصدمة : مستحيل
و اتجهه لابوه : يبه هذا المجنون شيقول؟؟؟ مازن : و طول هالسنين ماخذينكم
قدوه بالتعامل
من يدخل ولد غريب بيته و يربيه
و يشغله بشركته
و متمسك فيه لهدرجة .. و بغضب : احياناً اقول يمكن
هالعمل يشفع لابوي و عمي و يدخلهم
الجنه ، رحمو فقير و عيشوه و درسوه
ولا فرقوه عنّا ولا لحظة ؟؟؟ فهد جن جنونه :
شللللووون هان عليكم ؟؟؟ شلللون
و اتجهه لا ابوه : يبه انت كنت
قريب منه وشفت حاجته لا ابوه و اهله ؟؟ يبه راكان كان دايم يتمنى يتمنى
احد يسال عنه من اهل ابوه !!! كان دايم يسولف علي عن وحدته و انكساره
و بغضب : شلللللوووون
تسوووون فيناااا كذذذااااا
ليش لييششش
ابو محمد : ما تعرفون الظروف الي
عشناها
محمد بغضب : خلك من راكان صح
قصرت بحقه
بس عمي نقول انه ساعده ! على انه
ما يغفر الي سويتوه
لكن امه !!! شلون هان عليك زوجتك تشتغل كل
هالسنين ؟؟؟ ما حن قلبك ؟؟؟ شهور بالمستشفى
ولا سالت عنها
توفت ولا وقفت مع ولدك !!!! انت شلون تسوي فيه كذا ؟؟؟؟؟ و بذهول : اشك انك ابوي الي اعرفه
اشك
هنا تقدمت خطوات راكان و واقف بينهم
بطوله الملفت للنظر .. و ناظر لا ابو محمد بنظرات غريبه و اللتفت لا ابو فهد ..


كانت لحظات طويله على الكل .. و الناس حاولت تتجنبهم لان فكرو ان
فيه اشكاليه بشي عائلي .. فهد بخوف على راكان :
رااكان
راكان ناظر لهم وهو ما بين بكا و غضب
و حقد
كانت مشاعره متضاربه .. واكتفى بالصمت .. ابو محمد تقدم منه و بخوف :
يا وليدي انا
قاطعه بحددده ولاول مره راكان
يرفع صوته عليه :
لااا تكمل كلامك .. و اللتفت على ابو فهد :
خلك مني انا بـ ******** شلون هانت
عليكم امي ؟؟ و بغضب :
عرفت امي ليش ما كانت تبي تجيب
طاري ابوي
و اللتفت له و بسخريه :
لانه مو كفو
ابو فهد بغضب : انتبه لكلامك يا ولد !
راكان ضحك بسخريه :
شقلت انا ؟
صدق مو كفو يكون اب ، الي يخلي
زوجته مربيه وخدامه لبيت اخوه طول
هالسنين
الي يخلي ولده يعيش بملحق و يحس
انه ثقيل على الناس الي حوله ؟
الي يعيش بكل ما فيه مع عياله
و اللتفت لمازن و محمد
و بحقد : و مستخسر كلمه يبه من
ولده .
مو كفوو .
ابو فهد : انا ما قصرت معك
و درستك باحسن المدارس و دخلتك
الجامعه و وظفتك
راكان : لا عدد عدد بعد فضلك علي ؟
ما قصرت يا ابو فهد ما ابي احجد
الي سويته لي
بس تذكر ان مو كل شي بالماده .. صح درست باحسن المدارس
بس الكل كان يقول شفق عليه ابو فهد
و درسه مع عياله
دخلت الجامعه بمعدلي و جهدي بس
كانت نظرت الكل لي اني فاشل
و ان واسطتك دخلتني ؟
حتى الوظيفه يا ابو فهد يسمعوني
فيها كلام ؟؟؟ لا تظن ان المال كل شي ؟
و كان يبي يطلع ورجعت خطواته ورا :
ومع هذا لا تزعل
كل الي سويته لي ، دين علي
ولا تمنّ علي فيه .
و طلع هو يحاول يضبط اعصابه
ركب سيارته و اتصل على طيف .. راكان بغضب : اطلعي بسسسرعه
طيف : هالحين؟؟؟ راكان بغضب : خمس دقايق انتظرك
بسررررعه
و قفل و حذف الجوال
وهو يكتم غضبه .. و يسترجع مواقفه مع امه ادا جابو
طاري ابوه
وكيف كانت تقفل الموضوع .. بعد مرور دقايق نزلت طيف و افنان
و ركبت و سلمت
رد بهمس : وعليكم
و مشى بسرعه جنونيه .. وكان فهد يراقب الموقف مع مازن
و محمد .. محمد بذهول : كيف هان عليهم
يسون فيه كذا ؟؟ مازن بتوتر : صدمته كبيره ، الناس
الي عاش معهم سنين
على انه غريب ، يكتشف انه ولدهم
فهد : ابوي شلون سوا كذا ؟
عمي ليش ما اخذه و رباه معكم ؟
ليش صار كذا !! محمد : اكيد فيه سبب
مازن : مهما كان السبب مستحيل يشفع
لهم والله
قاطع حديثهم اصحاب راكان و فهد
و سلمو عليهم
و دخلو القاعه ويحاولون يأجلون الموضوع
كم ساعه بس عشان وجود الناس .. فهد شحب لونه و توتر مره وهو يفكر
بـ راكان .. انا اعرف راكان حساس جداً بموضوع اهله ..


فهد شحب لونه و توتر مره وهو يفكر
بـ راكان .. انا اعرف راكان حساس جداً بموضوع
اهله .. كانت يناظر للساعه كل شوي ينتظر
الزفه تخلص
و يروح له .. عند بيت راكان
وقف و بغضب : انزلو بسرعه
طيف بتردد : راكان شفيك
راكان ناظر لها بحده :
انزلي يا بنت الناس ولا تسالين
طيف نزلت وهو خايفه مره .. بس شكله وهو معصب يخوف و اكتفت
بالصمت
قفلت الباب و مشى بسرعه جنونيه
طيف بقلبها : الله يستر !!!!! دخلت البيت وهو تحاول تضبط اعصابها
قدام افنان
بدلت ملابسها و مسحت الميكب
و نزلت بالصاله
تنتظر راكان ... بهالوقت راكان وصل مكانه المعروف
اذا تضايق من شي
او تنرفز يجي هنا فتح الباب و شغل
اللمبات وهو يفكر بالي صار .. كيف ما حسيت ؟
وتذكر اكثر من وموقف و ابو محمد
كان منفعل عشانه .. وجلس يربط الاحداث ببعض .. لما سب ابوه قدام ابو فهد رد بجزع :
لا تتكلم عن ابوك كذا يا ولد !
اكيد فيه شي اجبره !
ضرب جبينه بقهر .. بقاعه ******** وقت الزفه كانت لونه شحب جداً
و ما كان باله مع داليا ابداً .. نزلو مع بعض وسط اعجاب من
الكل .. داليا ما تنكر رغم كل شي !
ان فهد جداً وسيم !
كانت تبتسم بخفه وتحس برضى
داخلي .. لان هذا الشي يزيد غرورها بنفسها
اكثر و اكثر .. ما طولو تقريباً ١٥ دقيقه و صعدو فوق
و سط تصوير و توثيق .. حاول يبتسم بخفه عشان التصوير بس .. اول ما وصلو الدور الثاني .. فهد نزل البشت و بعجله :
داليا تنزلين الفستان بالبيت لازم
نطلع هالحين بسرعه
داليا بصدمة : دقايق وانـ
قاطعها : تكفين !
راكان طلع معصب ومنهار و بالي
مشغول عليه
داليا مو فاهمه شي بس لاحظت
جديه الموضوع
نزلو بسرعه و مشى بسرعه جنونيه
لبيتهم
داليا كانت متوتره و بخوف :
فهددد شوي
فهد ما رد عليها و كمل طريقه .. وصل بيته
و نزل بسرعه و فتح لها الباب
و اتجهه لباب البيت و فتحه و دخل
جوا شغل اللمبات و صحى
الخادمة
ورجع لها و شافه تو تدخل وهي
رافعه فستانها
فهد : سامحيني داليا لازم اطلع
و اتجهه لسيارته بسرعه
داليا مصدومة وهي تناظر لها .. و بنفسها حرفياً سحب علي !!!! دخلت وهو معصبه جداً لان حست
ان فهد جرح كبريائها
بليله عرسها ينزلها بالبيت ويطلع !!!!

بسيارة فهد .
اتجهه للشاليه وهو متأكد ان راكان
بيروح هناك .. لان من عمر المراهقه كان هذا مكانهم
المفضل .. لانه هدوء ونادر جداً ما يطلعون له
اهلهم .. فتح الباب و لاحظ ان اللمبات
شغاله تنهد بـ ارتياح .. و اتجهه للصاله و شافه جالس بالارض
و شماغه بالارض .. تقدم منه بخطوات متردده و جلس
بجنبه بهدوء .. راكان بصوت باكي :
ليش سوو فيني كذا ؟
فهد تنهد وهو يكتم دموعه :
والله ما اعرف يا راكان والله كلنا انصدمنا
راكان تنهد و اللتفت له :
ليش جايه و تارك بنت الناس لـ
قاطعه : انت اهم من كل شي .. راكان تنهد و وقف و مد المفتاح :
هذا مفتاح شاليهكم .. و هذي مفاتيح السيارة
و كثر الله خيركم
فهد وقف : راكان لا تستهبل
هذا حقك
راكان : ما ابي منهم شي .. ولا ابي شي يمنّون فيه علي .. انا اقدر اعيش لحالي .. و كان يبي يطلع
فهد بغضب سحبه مع يده :
راكان شفيك ؟؟؟ ما احد يمن عليك اول شي
ثاني شي انت هالحين لك حق بكل
شي غصباً عن الكل
راكان : انا ما ابي منكم شي
فهد بغضب : راكان لا تعمم بكلامك
راكان : انت اخوي يا فهد ، لكن
الظروف اكبر منا
ضمه بخفه : استودعتك الله
فهد من الصدمة وهو جالس يستوعب
الي يصير !!
بهمس وتردد :
راكان ، راكان شفيك تـودع شفيك
يا اخوي ؟؟ راكان : والله لولا ارتباط اخوان طيف
ما جلست دقيقه
تنهد : لكن الله يعين
و طلع بخطوات مستعجله وهو كاره
الحياه .. فهد كان يحاول يستوعب الي يصير .. شيقول شيخربط ذا !!! و ناظر مفتاح سيارته بالارض .. و اتجهه للباب بسرعه .. و شاف سياره تمشي على بعد امتار
فهد بصراخ : رررااااكككاااان .. راكاااان وحط يده على راسه وهو
يحس بصداع فضيع .. مو قادر يستوعب الي يصير .. في بيت راكان .. الساعه ٣ الفجر
دخل و على ملامحه اثار بكاء
و غضب .. طيف بتردد اتجهت له :
راكان
راكان وهو متجهه للدرج :
ما لي خلق اتكلم بشي .. و اتجهه لغرفته .. طيف تطمنت اقل شي انه بالبيت .. صعدت لغرفتها و جلست على
سريرها وهي تفكر فيه .. اول مره اشوفه كذا !
اكيد الموضوع كبير ، و حساس !!! و اكيد له علاقه بالزواج ؟؟ اف بس
بعد مرور ربع ساعه قررت تروح لغرفه
راكان تتطمن عليه
اذا نام او لا .. فتحت باب الغرفه بشويش و شافته
ساند جسمه و جالس بالسرير وهو
سرحان و مهموم .. كانت تبي تقفل الباب لكن ما قدرت .. لاشعورياً اتجهت له
و جلست بجنبه على طرف السرير ..

نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس