عرض مشاركة واحدة
قديم 15-05-22, 02:12 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت الثاني

-

-
<<القصر>>
وقت زفة الرجال
بالوسط مشاري على يمينه جده سعود وعمه وليد وجابر وعلى يساره ابوه جاسم وعمه صقر دخلوا على عارضه نجدية قدامهم الفرقه خمس ٨ دقايق وخصلت زفة الرجال وصار وقت زفة هيام
-
-
<<الدور العلوي>>
كانت هيام جالسة بتوتر خفيف حولها البنات ومبستمة بنعومة شكلها أميره من أميرات الخيال فستانها الأبيض اكمامه طويله بشكل راقي جدًا عكس رُقي شخصيتها ومنفوش وذيل طويل ، تسريحتها ناعمه جداً مثبته عليه الطرحه الطويله وفوقها اكسسوار شعر طلع فخامه طلتها بمكياجها الي برز معالم وجهها المليح ، عقد الالماس الي على عنقها واذنها الي فيها الحلق ويدها الي فيها الدبله والخاتم تبع الطقم والاسواره والساعه ،و مسكة الورد اللطيفه الي في يدها ، وتسمع حديثهم
عن الي جالس يصير تحت
دخلت عليهم غيم زوجة عمهم تركي : هيام حبيبي ، يالله اجهزي الزفه جاء وقتها ...
قامت هيام والتوتر زاد معها ساعدوها البنات تنزل لحتى وصلت لبوابة الدخول وراحوا عنها عشان ما تخرب اي لقطه من لقطات الزفة .. دخلت على أنغام زفة بأسمها وبأسم مشاري يتخللها نغمات مسويقيه راقيه مناسبه لطلتها كانت تمشي بالممر بشكل مستقيم وثابت وابتسامتها على محياها توزعها على كل الناظرين طله آسره للعين يجبر كل لسان على ذكر ربه
بالمقدمه كانت عيون مشاري عليها ما نزلت تمم بداخله " أقبلي يامن مر حُباً ومسهلًا "
ويذكر ربي داخله عليها وصلت لهم نزل ابوها وليد مسك يدها لحتى يسلمها لزوجها بلحظه ابويه جدًا..
،
في أحد الطاولات كانت جالسه لافه الطرحه بشكل عشوائي على رأسها ، عيونها مغورقه على المنظر الي قدامها كانت تتأمل بأختها من أول ما دخلت مبهوره وجدًا طلعت جميله على أمهم، حركة ابوها مع هيام فجرت ألف شعور وشعور داخلها أولها الحنين ، الاشتياق ، الخوف ، الترقب ، التساؤل ، الحقد ، العتب ، الزعل ، الغيرة ، الحب ، الحزن ، التبلد ، القسوه أخرها " الاحتقان، احتقان الحزن في نفسه، تجمعه، تراكمه ، احتباسه"
تبي نفس مو قادة تتنفس من العبرة الي خنقتها ليه ما صار لها كذا كل الي جالس يصير ما صار لها ليه هي وش تفرق عن هيام ؟!!

-
-
تمالكت نفسها حتى خلصت مراسم الزواج الباقيه وطلعت على طول مو قاده تتحمل اكثر من كذا شوفتها لابوها وامها وهم يدارون هيام مدارات كسرتها حيل مشهد رقص امها وابوها مع هيام مو جالس يطلع من راسها كانوا يدللونها بالرقص طلعت خارج القصر خذت لها نفس عميق ثم طلعته كررت العمليه كذا مره لحتى تمالكت نفسها رفعت معصم يدها تشوف الساعه ، كانت ثنتين الا ربع طلعت جوالها تتصل بسواق عمها محمد ياخذها كون زواج الرجال انتهى له مده واكيد عمها محمد وسلطان رجعوا ...
-
-
<<بالقصر >>
المعازيم راحوا والقصر فضى تمامًا عدا من العاملات الي يرتبون اخر الترتيبات
نغم رمت نفسها على وحده من الكنبات ومنزله الكعب : اخخخ تعبت خلاص ابي احد يشيلني لفراشي
ردت عليها امها : يالله قومي مو من بعد البيت
قامت بتكاسل : يالله بنات باي اشوفكم بكره لا تحشون بدوني.
ضحكت عليها لمياء : وين نحش كلنا رايحين وراك ما نشوف الدرب
قالت سحر : رجولي مو حاسه فيها من الرقص يا ساتر
وبدوا ينسحبون واحد واحد لين ما فضى القصر كل واحد اتجه لجناحه ينام بعد يوم طويل وجميل وتاريخي لعائلتهم ومتعب ...
-
-
<<بأفخم فنادق الرياض>>
داخل أحد الأجنحة
مشاري وهيام
توهم مخلصين عشاهم بهدوء متناغم بينهم
مشاري كان جالس على الكنب ، ينتظر هيام الي تلم العشاء ، توجهت له هيام بخجل أنثوي أسر ، وجلست قريب منه . عينه ما نزلت من عليها يحس انه مبسوط فيها قال : هيام نصلي؟.
هزت راسها بايه قاموا يصلون السنه . بعدها جلسوا مع بعض جلسه مطوله يكشفون فيها عن بعض وش يحبون ؟ وش ما يحبون ؟ يتعرفون على بعض اكثر واكثر لحتى ناموا بشكل مريح ...

-
-
-
<<بقصر السفر >>
بجناح قَمّرُنا
وافقه على بلكونه غرفتها المطلة على حديقة البيت الواسعة، لافه عليها الروب اللؤلؤي رغم شدة برودة الجو بس كانت محتاجه لأي هواء يدخل جوفها في الوقت الحالي ،مثبته كفوفها على الدربزين ، رجولها مآخذه وضعية الكروس(X) اليمين فوق اليسار ، وحانيه ضهرها لقدام ، تتأمل سميها في السماء ، طول عمرها تسأل سبب تسميتها بـ قَمر ، عندها يقين ان والديها ما لهم يد في اسمها بأي شكل من الأشكال ،
أحداث اليوم كلها تمر عليها ما تبي تقارن ابدًا ، راح تكون الطرف المهزوم في المقارنه ،
أبعدت تفكيرها عن أحداث اليوم وتأملت حالها حياتها من وضعتها أمها بالمهاد ليومها هذا ،
نصف عقدها الأول من حياتها كانت تحت تربية جدتها من أمها ، أبتسمت بحنين لها : الله يرحمك أمي الجوهرة ويرحم أموات المسلمين .
ما تطلع من جزاها لو لا الله ثم هي كان ما صار عندها هذا الملك الي هي فيه الحين ، كانت تعيش معها بالديرة ومره بالشهر ابوها يجي يأخذها تروح نهاية الأسبوع خميس وجمعه وترجع لجدتها ، ابتسمت لمشاعرها وقتها طفله بعمر ٤ سنين وبتمم الخامسة " -
-
<<الرياض >>
٢٠٠٢
فلة وليد ومنى
نزلت من سيارة أبوها لابسة فستان كحلي مزموم من النص ، وشعرها ضفيرتين ، توجهت مع ابوها للداخل ، شافت أمها وبيدها هيام تقدمت لها تسلم عليها حبت راس أمها ويدها وابتسمت لابتسامة أمها لها الي قالت : يالله ماما قمر غسلي يدك عشان ناكل .
هزت رأسها بطاعة لامر أمها وراحت تنفذ المطلوب منها ورجعت تأكل معهم وتجاوب على أسئلة أمها بشكل مختصر ، شخصيتها مو من النوع الهادي أبدًا ، لكن لما تكون مع ناس مو مرتاحة معهم تصير هي والصمت أصحاب ، وللأسف أن هالناس هم سبب وجوها في هذه الحياة ، أكلت أكلها وخلصوا حمدت ربها على النعمة منفذة لكلام جدتها بالحرف الواحد ، تسمع أمها وأبوها يتكلمون بس مو فاهمه شي منى: اليوم أخوانك عندنا صح ؟
هز راسة بصحيح فقالت : حلو وابتسمت ووجهت كلامها لقمر : اليوم راح يجيك أصحاب يا قموره ؟
هزت رأسها لامها ببتسامه ما فهمت وش المطلوب منها بس ردت فعلها طلعت كذا
على المغرب البيت كله أطفال وناس كثير ، هي كانت بالزاوية خايفه ، ومرعوبة ، أول مره تشوف أطفال بالكثر هذا ، عالمها ما يتسع إلا لجدتها والرجال الطويل وأبوي وأمي و النونو ، لكن مين الناس الكثيره هذه ، ما تعرف ..
تقدم لها واحد من الأولاد: سلام ، أنتي مين؟!!

-
-
-
تقدم لها واحد من الأولاد: سلام ، أنتي مين؟!!
عيونها عليه بترقب وتمعن وخوف قالت : أنا قمر
عقد حواجبه : من قمر ؟! ردت عليه بجواب طفولي : أخت النونو الي مع ماما منى .
رد الثاني معها: اها يعني انتي بنت عمي وليد وعمه منى الي اكبر من هيومه ،
مد يده لها : أهلا أنا مشاري عمري ١٠ سنوات وأشر على الي معه وهذا أخوي طلال عمه ٧ سنوات وهذه ليالي ٨ سنوات واممم بعد ايه هذا ماجد ٨ سنوات وبس
قاطعته ليالي : لا لسى باقي سحوره ولمياء
رد عليها : هم نونو الحين مع هيومه ، كانت عيونها عليهم ساكته ومستمعه فقط ،
رفعت عيونها على ماجد : قموره يالله نروح نلعب .
اتبعتهم بطاعه وين ما يروحون هي وراهم دخلت غرفة ألعاب كبيره حقت هيام أغرت عيونها ورغباتها الطفوليه تحركت بحماس تلعب معهم بقيادة مشاري كونه اكبرهم ..
تذكر وقتها رجعت لجدتها خاطرها مكسور تبي لعبه مثل هيام وحده من الي عندها تكفيها ، جلست حول يومين ما تتكلم مع جدتها ولا تحوس ولا تشاغب وهذا الشي نادر ما يكون لما تكون مع جدتها ، ودها تطلب وتقول بس شلون تشرح لجدها يمكن مراح تفهم عليها واصلاً شلون تقدر تشتريه وهم بعيدين مره عن المكان الكبير الي فيه سيارات كثيره وفيه مكان الالعاب هنا ما عندهم مكان للالعاب ، تقصد بيتهم ...
اتسعت ابتسامتها على ثغرها حيلل لما طراء عليها الطاري
من اسبوع طابت نفسها خلاص واصلا راح عن بالها ..
دخلت عليها جدتها الجوهرة بيدها كيس : بنت النور وينك فيه ؟ طلعت جري لجدتها بفضول للي في يدها .
فتحت الجوهره يديها لها : تعالي يمه تعالي شوفي وش معي .
ركضت لها على طول وخمتها : وشو وشو معك جدة ؟ لمعت عيونها ببراءة لما شافت عروسة مخيطة باليد خذتها من يد جدتها حبت رأسها : زي هيومه ، جده زي هيومه ، صار عندي نفس أغراضها .
الجوهرة صدرها مليان عتب وزعل على بنتها، ومعورها قلبها على الطفلة الي ما لها يد بالي صار أبد كانت " ضحية " لا غير : ايه زيها تصير نفس بنتك تلبسينها وتوكلينها وتروح معك لكل مكان هزت رأسها بطاعه تامة وفرح غامر : ايه ، ايه جده وبسميها الجوهرة نفسك لاني مره مره احبك بسمي بنتي نفسك ...
وبالفعل سنه كامله العروسة في يدها وين ما تروح ملازمتها لغاية اليوم الي ربي أخذ أمانة جدتها "
وعت من تفكيرها وتحركت تدخل تنام وتدعي ربها في سرها دعائها الدائم قبل ما تتوجه تنام : يارب لا تجعل عيني تشوفه يارب؟!! ،
بالأسفل كانت كادي جالسة بالحديقة من أول ما طلعت قمر على البلكونة تتأمل القمر ، تبي تروح تبوس راس من سماها قمر ، منظر لذيذ للعين والروب اللؤلؤي معطيها هاله من السحر خصوصاً تحت ضوء القمر ، ما قدرت تقاوم جمال المشهد ،

-
-
-
ما قدرت تقاوم جمال المشهد ، خذت لها صورة وكتبت شطر يترجم معنى اللحظة "يسألني الليل ايا قمري
اتغيب حبيبي عن نظري
يسألني فتفيض دموعي
في فجري ونسيم السحرِ
يا آدم مهلًا يا عمري
يا شمعة قلبي المنكسرِ
فلفقدك روحي تنكسرُ
وأجرُّ جناحيَّ بذعري."
حفظت الصورة عندها ، راح تستسمح منها بكره على الصوره بس الأكيد مراح تفرط فيها ودخلت تنام .. -
-
<<قصر العائلة>>
فلة من مجموعة الفلل
داخلها سعود وحلا
دخل عليها شافها توها مخلصه تبديل وتمشط شعرها ، بينهم فوارق كثيره ، بس شلون قدروا يتخطونها ما يدري يمكن عشان طواعية حلا ، تنفذ كل طلباته ، رقيقة مره وحساسة جدًا هو مو أنسان
صعب أبدًا بس عنده مبادئ في الحياة محد قدر للوقت الحالي يكسرها حتى لو كانت غلط ، فكون طبعها هادي ومستجيب ما تخالف الا بالشيء القليل ، ما ينكر انها ما غيرت فيه أشياء، ما كان يتخيل أنه راح يكون بهذه الحنيه واللين المنافيه تماما لشخصيته ، يمكن كلمة أبوها وقت وفاته هي السبب كونها اثرت فيه بالحيل لما قال له : أعذر عمرها لا أخطت وحب يمينها لا صابت ...
من وعى على الدنياء وهو رفيق السلاح والصيد، ملازمتة لجده ما خلته يختلط بالجنس الناعم أبد دخول حلا فيه حياته يختصره بـ"من عرفتك أختلف هالكون عندي
‏لا عيون الا عيونك ولا حضور الا حضورك"
هل هو وصل لحد الحب ناحيتها كان هذا التساؤل في باله ويدور له جواب ...
تقدمت له حلا بروبها الاسود لفت يدها حول عنقه : اهلين حبيبي ، كيف كان الزواج ؟! لف يده السرى حول خصرها ورفعها عن الأرض ومشى فيها للسرير : اتركينا من الزواج وخلينا نركز فيك ...
نزل الروب من عليها ،حمرت خدودها من فهمته . انحنى عليها يقبل ثغرها وشدها لناحيته ..

-
-
-
<<بنفس مجمع الفلل >>
جناح
تركي وغيم
دخل تركي على غيم بتعب وكسل طفولي، رمى نفسه على الكنبه بإنهاك ، يومه كله كان مع صقر تعب من كثر ما يشمي وراه ويسوي مثله، مايسمع الا من أثنين (صقر و غيم ) غيرهم ما يلتفت له من اساسه، الإعاقة الي فيه بسبب إنجاب أمه له بعمر كبير ، قال : غيوم ابي أنام .. اقبلت عليه غيم وهي مغيرة فستانها الأسود بـ ببجامه شورت قطني وبلوفر من PINK : تركي حبيبي قوم على الفراش لا تنام هنا يالله .
تركي عاندها وثبت نفسه على الكنبه تعبان ما فيه من قام ، تحركت قدامه غيم شوي وتصيح لو نام على الكنبة راح يئلمه ظهره وبكره بيقوم ونفسيته تحت الصفر ولا فيها من سحبه ما تقدر له : تركي حبيبي يالله قوم السرير موجود .
ولا حياة لمن تنادي من ناحية تركي، رفعت جسمها عنه بتعب يدها اليمين على خصرها واليسار على شعرها ابتسمت بمكر لمجرد ما طراء على بالها الكلمة السحريه الي تخلي تركي يفز واقف وينفذ الطلب على طول قربت له بشقاوة : تركي يالله "تحدي"أول من يوصل السرير هو الفايز .
وفعلاً ما كملت كلامها الا وتركي على السرير مثل الشاطر .
راحت له تغير الثوب عنه وتلبسه الشورت عشان ينام لو مو عقليته كان الحين هو الرجل الأمثل بالدنيا ، تركي عزيز وغالي على قلبها ما ترضى عليه المذلة له مكانه عاليه في قلبها كلامه اسلوبه ،حنيته ، شقاوته ، عناده، جنونه، دلعه ، عصبيته ، تحبه بجميع صفاته الحلوه والمو حلوه ..
ضحكت على شكله أول من قالت كلمه "تحدي" كيف جري ،سبحان الله مع الوقت صارت تعرف شلون تتعامل معاه ، مثلا كلمة تحدي عرفتها كون الايباد ما ينزل من يده ويتابع مقاطع التحديات بنشوه
وحماس ويتحمس اذا احد قال له يالله .. تحدي.. -
-
أخر اليوم المتعب
كل فرد من أفراد العائلة في جناحه نايم
عند جناح كبير العائلة
سعود ساند جسده على السرير ولابس نظارته الطبية ويقرأ ورده اليومي ما بقى على الفجر شيء
قفل المصحف ورفعه على جنب ، مرتاح وجدًا شاف سمي أبوه ، ومشقيه ،
ذنبة الأعظم بهذه الدنيأ هو شعيل ، ولوقته هذا مو قادر يكفر عن ذنبه
، اما "تركي" هذا حاله خاصه شوفته اليوم مع صقر وكيف واقف خلاه يستشعر شعور الفخر الي ملا صدره لاقصاه ، حتى أتعب عياله كل من يمر يقول " رجال "
ممنون لغيم أشد الامتنان ،مستعد يمشي بالمجالس ويقول : بيض الله وجه بنت ناصر كأنها تقدم على الفعل ولا تشاور.

-
-
-
مستعد يمشي بالمجالس ويقول : بيض الله وجه بنت ناصر كأنها تقدم على الفعل ولا تشاور .. كونه كان من أشد الرافضين ان تركي يحضر الزواج، وأصرت هي انه يروح وعلى مسؤليتها لو صار شيء ، ما كان مقصده انه خجلان من تركي ولا خايف تطلع منه العيبه بس ما يبي يشوف نظرات الناس له ، تقطع قلبه تركي اصغر عياله وما تهنى بحنان وحضن جميله كونها توفت بعد ولادته بأربع سنوات.
وصار هو تحت تربيه الممرضات الي كل سنه وحده جديده لصعوبة التعامل معه لحتى تزوج غيم ..
نزل نظارته من عيونه وريح جسمه وسم بالله وقراء اذكاره ونام.. -
-
<<بقصر>>
بشمال الرياض
قصر - شعيل -
دخل القصر بعد ما طلع من الزواج ، تمم الشخصيه الي تلبسها بأكمل وجه ، تمم صورة العائلة السعيدة قدام الجاه والجماعة والقبيلة ، توجه لغرفة جنب غرفته فتح الباب ودخل ، جلس جنب الكائن الصغير الي وسط السرير ، قرب منه باس عيونه اليمين وخده وكتفه اليمين ولحفه زين وطلع توجهه لجناحه ، لازم يرتب افكاره كويس الحين مو مثل أول ما كان عنده أي مسؤليه ، الحين عنده أعذب كائن في الوجود يتخلى عن القاصي والداني لعيونه بس .. -
-
<<قصر السفير>>
غرفة قمر
صحت من نومتها الي ما تاخذ الا ساعات قليله بشهقه تعوذت من أبليس وسمت بالله توجهت لدورة المياه توضت وفرشة سجادتها قدام مصلاها وصلت الوتر ، خلصت صلاتها وبدت تدعي ربها "

-
-
-
"اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت، اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وبك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك، اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وبك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك"
بعد هذا الدعاء رفعت يدها تدعي بألحاح "اللهم أكفني شر كل من فيه شر"
فتحت جوالها وراحت احد التطبيقات ونشرت منشور عن صلاة الوتر ،
صلاة الوتر بالنسبة لها فرضها السادس، متعجبه من الناس الي ما يصلونها !! مضيعة وقت ولا إيش ،تشك انهم ما يعرفون فضلها لو بس يعرفون لذة الوتر ، لو يعرفون أنك مجرد ما تصلي الوتر وتدعي لربك ، تقوم من مصلاك على يقين باستجابة الدعوة ،
تعرفون مصباح علاء الدين الي يحقق الأمنيات ؟!! الأسطورة تقول أن إذا احد حصل المصباح له ثلاث أمنيات يتمناها وراح تتحقق على طول ، من الصغر وأحنا عارفين هذه الأسطورة وعارفين انها خيالية ،
طيب ليه ما قالوا لنا عن صلاة الوتر سجدتين بس ما تأخذ وقت ولا صحه ولا جهد ولا مال، وتعطيك كل ما سبق وفوقهم رضاء رب العباد!!! -
-
<<الفندق>> مشاري وهيام
فتحت عيونها بنعاس شديد ، رفعت نفسها بكسل ، سير البدي اللؤلؤي الي عليها نازل من كتفها اليسار ، شعرها نازل على جهتها اليمين ، رفعت نظرها لمشاري الي جالس بالكرسي قدامها لابس وخالص ما عدا الشماغ ،رجله اليمين على اليسار ، أصابع يده اليمين السبابة والوسطى على شفايفة ، عيونه الناعسة ثابته عليها، احمرت خدودها من نظراته لها شافت الفطور جاهز على الطاولة ومرتب بشكل يفتح النفس وعليه ورد عبقها الجميل منتشر في الغرفة، تكلمت تبعد الحرج عنها : من متى صاحي ؟
مشاري رد براحه: من ساعة .
رفعت له عيونها بذهول من ساعة صاحي ولا صحاها ، انحرجت حيل منه نزلت رأسها بخجل فطري : اممم ليه ما صحيتني
نقدم وانحنى ورد عليها بهمس عذب عند أذونها : "الصباح اللي فيه حسك أبتدا ‏والله انه ابرك صباحات العرب واحسنها "

لمعت عيونها بشعور لطيف لامس قلبها ، مشاري داخله أنسان عذب ورقيق جدًا ، موقفة ليلة أمس أثبت لها رُقيه ، تركها للوقت واليوم الي اثنينهم يكونون مستعدين نفسياً ،رفعت نفسها لوجه وقبلت خده قبله رقيقه وقامت لدورة المياه بخجل كبير
مشاري أتسعت إبتسامة لحتى ضحك على حركتها : معليه بخليك تكسبين المره هذه .. -
-
<<القصر >>
الفلة الوسطى يسكنها الجد وعائلة وليد ،والفله اليمين عائلة جاسم ثم بعدها فلة لسعود وحلا الدور الاول والدور الثاني لتركي وغيم ، والفله اليسار هاله ثم بعدها فله الدور الأول لصقر والدور الثاني راح يكون لمشاري وهيام ، بالخلف فيه فلتين متشابهة التصميم وحده خاصه لشعيل محد يدخلها غيره والثانية مسكره بطلب من صقر للجد
بين الفلتين الخلفية مسبح كبير مسكر بزرع طويل وزهور وورود بحيث باقي الفلل ما تطل عليه ، كلها يتصميم فكتوري
—————-
<<الفله الوسطى>> الضحى
الصالة السفلية
يتقهون بعد ما أفطروا سعود ووليد ومنى سمعوا صوت الباب ينفتح ودخلت عليهم هيام ومشاري ، قامت منى واقفه بدموع وحشتها بنتها بغضون ساعات بس ، اشتاقت لها حيل وهيام بدورها ركضت تحضن أمها ودموعها تنزل ، تقدم مشاري يسلم على رأس جده سعود وعمه وليد وقال بمزح : يا ساتر يا هيام على هذه الدموع وش بيقولون عني ؟!!منزل دموعها من اول يوم ..!
تركت أمها وتوجهت لابوها ونفس ردت الفعل تكررت ، بينما مشاري جلس على الكنب يقهوي جدهم ويقهويهم ، قالت هيام : ماما وين جابر للان نايم ؟! جاوبت منى : ايه تلقينه في غرفته للان نايم .
هزت رأسها بتمام لفت على أبوها الي موجه سؤاله لمشاري : متى رحلتكم ؟
رد على عمه : بكره الساعه ١٠ الصباح وليد : خير أن شاء الله .. ولفوا على الجد يسمعون لحكاويه وخواطره ويقول أشعار حفظها ايام شبابة ومغامرات ...
-
-
<<بيت السلطان >>
عند توق وجدتها وجوري
اليوم ما عندها محاضرات مهمه فبالتالي جلست بالبيت مع جدتها ، جوري تتابع التلفزيون قدامها وهي وجدتها على الكنبة؟ جالسة تطلع عوابتها على جدتها ، كون جدتها تهاوشها على لبسها ، كانت لابسة شورت كروهات وردي وعليه تيشرت ابيض ساده : قومي عني هناك لا تجلسين عندي وهذا لبسك ، هذا لبس هذا ، واخزياه .
وصدت بعيونها عن توق الي طلعت منها ضحكة رنانة الحين جدتها تستحي بدالها ليه ؟ تقدمت لجدتها تسوي أكثر حركة تحرجها وتستحي منها مسكت وجهها وصارت تحب رأسها وعيونها اليمين وعيونها اليسار وخدوها وأنفها وذقنها وكل موضع تطيح عليه شفتها
وضحكت بسعادة لما شافت وجه جدتها أحمر وبعدتها عنها وقالت : بعدي ،بعدي عني ، ولسانك هذا لا يطب على لساني . وصدت تحت ضحك توق وجوري الي عارفين مدة الزعل ٣٠ ثانيه بس .
توق علت على صوت التلفزيون والأغنية الي يسمعونها وقامت خذت شال جدلها من على راسها ولفته على خصرها وقامت هي وجوري يرقصون، تهز خصرها لجدتها وضحكها مالي البيت ، ما قدرت تقاوم الجده الضحك والوناسة الي حولها وصارت تصفق معهم ...
الجو هذا كله خلقته توق بس عشان تاخذ جدتها من التفكير في أخوهم كافي عليها هي ماكلها الهم عليه هي تعرف أخوها زين وتعرف معدنه بس ليه ليه مختفي ، السبب الأول الي مخليهم ما يروحون الشرطه هو المبلغ المالي الي ينزل في حساب توق نهاية كل شهر ، دليل على انه بخير وعافيه بس وينه ؟!! ومن وين له هذا المبلغ ؟!!
-
-
<< قصر السفير >>
قمر قامت بنشاط متعمد ، اليوم موعد اللقاء الفعلي ، اليوم بتتكلم معهم بتعرف شخصيتهم واحد واحد ، أخر عهدها فيهم لما كان عمرها ١٧ سنة كانت تجيهم بالأشهر ، يأخذها أبوها من الدرسة الخميس بعد الدوام والجمعة والسبت الصباح ترجع للمدرسة من جديد "
رجعت بذاكرتها لأيامها بعد وفاة جدتها الجوهرة ، سكنت في بيت أبوها سنة كامله لحتى صار عمرها ٧ سنوات ودخلوها مدرسة داخليه ،
أحن بيت في العالم كل ذكريات طفولتها من وعت على الدنيا في هذه المدرسة ، طفولتها ، مراهقتها الأولى ، مراهقتها الثانية ، بلوغها سن الرشد كلها كانت في نفس المدرسة ومع نفس الوجيه ، ما تحب تتذكر الذكريات الي تكون في بيت أبوها لان ما فيها أي مشاعر حلوه أبد ، غيرة ، وضيقة ، وقهر ، وكسرة خاطر ، وعدم ثقة بالنفس ، وتخفي ، وغيره من هذه المشاعر لما تكون في بيت أبوها" قطع تفكيرها محمد: قمر ليه ما تاكلين يا أمي؟! رفعت له عيونها ببتسامة له لو بس فيه مجال يختارون الأطفال الآباء لختارت محمد وهي مغمضه كيف بفترة سنه عوضها عن ابوها ويمكن عن أمها بعد : أكل ،يا نظر عيني أكل
قالت كادي
بغيرة مصطنعة : أقول أبعدي عن بابا بليز هو لي وحدي رجاء
محمد قال بخفوت : كلكم عيوني المركبة
-
-
<<القصر>>
تركي وغيم
صحت غيم وبدلت ملابسها ورتبت نفسها ، وراحت تجهز الشور لتركي وتجهز ملابسه وراحت تصيحه نزلت نفسها لمستواه : تركي ، تركي حبيبي يالله ما شبعت نوم ؟
لف تركي وجهه للجهه الثانية : ما أبي أقوم ،بنام .
جلست جنب بطنه وقالت : اممم يعني ما تبي تسولف علي وش صار أمس بالزواج.
فتح عيونه بحماس وجلس يبي يسولف عليها وش صار بالزواج : أنا ما قلت لك أمس وش صار كا...
قطعت كلامه : بالاول ناخذ شور ثم نلبس ونفطر ثم نسولف يالله حبيبي...
قام بتحلطم : طيب يالله بس لا تروحين بقول لك وش صار . هزت رأسها : أوك حبيبي يالله .
راحت تسوي الفطور على ما تركي يخلص شور ، بعد خمس دقايق طلع تركي لابس الثوب المكوي والمبخر بشكل انيق ، جلس على الكرسي قدام التسرحيه وحتى تجي نغم تسوي شعره ، رغم انه صار يعرف بس يحب لما تدللله ، رتبت شعره ، وسكرت ياقة ثوبه ، ركبت الكبك على كمومه ، لبسته الساعه ، حطت القلم الفخم داخل جيبة العلوي ، نزل يلبس الشوز ، اخر شي خذت دهن العود ومسحت على عنقه ومعصم يده ، وتوجهوا يفطرون تكلم تركي : يصير الحين اسولف عليك ؟ ردت :يصير يا بعد الدنيا يصير...
جلس بحماس : أمس مره مره كان حلو ، كان فيه رجال واجد أنا طفشت مره مره ، بس صقور معي ما تركني اروح معاه كل مكان ، يقول لي يا رجال كل شوي ، كل شوي يقول كذا ، قام واقف وصالب ظهره : أنا رجال صح ؟
مسكت يده اليسار بيدها باليمين وجلسته ، ويدها السيار على خدة اليمين : رجال ، رجال وسيد الرجال كمان .
-
-
<<بالدور السفلي>>
عند سعود وحلا
صحت من النوم ما لقت سعود جنبها ، قامت بتعب لدورة المياة تاخذ شور وتلبس، وتروح لبيت الجد اكيد سعود هناك
بالمغرب
فلة الجد
كلهم مجتمعين في الصالة الوسطى الي ماخذه مساحة كبيره من البيت في الجمعه يكون الكل متواجد بدون اي استثناء ...
الجد في صدر المجلس على يمينه وليد ثم جاسم ثم صقر ثم عبدالرحمن ثم ماجد ثم تركي وبعد تركي غيم والبنات وعلى يساره في نفس الكنبه مكان شعيل بس فاضي لانه ببساطه مو موجود وبعد شعيل سعود ثم طلال ثم جابر ثم مشاري ثم هيام وبعدها البنات متصلين لحد صدر المجلس من الجهه الثانيه الي كانت فيها هاله بالنص ويمينها منى ويسارها مناهل ثم البنات حتى كملوا الحلقه صار الرجال جهه والحريم جهه

-
-
-
<<عند قمر >>
واقفة جنب سيارتها الروز توها واصله من الوكالة ، لفت لعمها محمد : مبروك ، مبروك يا بنتي الله يعطيك من خيرها ويكفيك شرها .
قالت بفرح نابع من قلبها : يا جعلك سالم يا عمي والله يبارك بعمرك .
كادي وهي تلف حوالين السيارة : واااهه قموره ، تجننن تجننن بالله أبي نتمشى فيها بالله .
قمر : وَجّبت ، بس مو اليوم يا عيني يوم ثاني .
لفت للسيارة تشغلها بالمفتاح الي معها وركبت السيارة ، سمت بالله وقرت أذكارها وتوكلت على الله ومشت لقصر أهلها..
كادي كانت عيونها على الصوره الي خذتها لقمر لحظه تشغيلها السيارة كانت اللقطه بطله ، السيارة ونوعها معطية فخامه للصوره ، قمر ووقفتها معطيه احياء بالثقه والجمال ناقص الصورة كم بيت غزلي وتكتمل فكتبت عليها "من لِـفَت وقـْلوبنا تِـقرى و تـعـيد
حُـوْلـَهـا الأذكـار وآيـات الـفـَلَـق"
-
-
<<قصر شعيل >>
جالس على كرسيه الجلد قدام مكتبة العودي يراجع أوراقه ويسوي أتصالاته الخارجيه والداخليه كان يكلم مساعدة الشخصي وذراعة اليمين : فهد ، ما وصلك أخبار عن هيثم ، وعمر ؟
جاوب فهد : لا والله يا طويل العمر ، ما توصلنا لأي خبر للان .
ميل شفايفة بهدوء : امممم ، أقول فهد ما هزك الشوق ولا ؟!! شكل فيه ناس يبي لهم فركة أذن
أبتسم فهد : اوهه اذا على الشوق فهو واصل .. -
-
<<القصر>>
عند أجتماع العائلة
روح العائلة مُغلفة عليهم ما قاصر عليهم شي طبعاً كون شعيل ما حضر يعني الجلسة خالية من أي شوائب ، المحبة غامرتهم ، ما خلت الجلسة من طقطقة الشباب على مشاري وهيام ولا من دروس الجد سعود في الحياة، ولا من غزل وليد على منى ، ولا من هواش جاسم على الشباب قال الجد معلن عن تحدي جديد : سعود يابوي
ردت عليه سعود : سم ؟
قال الجد : تدل الشطرنج ؟
جواب عليه : هالله الله أدله.
كمل الجد بالوقت الي راح سعود يجيب اللعبة: يالله مين ينازلني والي يفوز علي، له ١٥ ألف كاش حالاً ...

تعالت أصوات التصفير والتشجيع من الجالسين فقال طلال
وش هذا غش صراحه جدي أنت وسعود متمرسين فيها ، وأحنا لا .
شاركه جابر بتأييد : ايه ، ايه غش أكيد هو الي بيفوز ويكوش على الفلوس وأحنا حتى محاوله مراح نحاول.
جاه الرد من سعود والشطرنج بدينه : هونك ، هونك مراح ألعب معكم عشان تكون المنافسه عادله ، وش قولك ؟ قال جابر بحماس : على كذا اوك ، وين الطاولة بس ...
وجلس قبال جده على الأرض وتحته الخدادية وقدامه الطاولة عليها الشطرنج ، وبدا لعب مع جده ، حواليه الشباب يشجعون الجد ، لحتى تجيهم المحاوله ويلعبون ، البنات يشجعون الجد مجاكر لجابر فقط لان ما عندهم اي خبره باللعبة ، خلصت الجولة الأولى بفوز الجد على جابر ، قاله طلال بسخرية : أجل لعبتك هاه، قوم قوم ..
وراح طلال يلعب مع الجد سعود الجولة الثانية ، تحت سواليف وليد وجاسم الي يتابعون اللعب شوي ويسلفون بينهم شوي عن أحوال مؤسستهم ، جماعتهم ، حال الاسهم اليوم ، الxxxx ، الأراضي ، وسواليف الحريم عن أحداث الزواج ، خلصت الجوالة الثانية بهزيمة طلال : يخي وش ذا ، جدي كنت راح أفوز أنا شلون صار كذا وقام يتحلطم ، تحت ضحك سعود والجد الي قال : يا بوك يا طلال يقولك ، الشاطر الي يضحك في الأخير .
أخد فنجان القهوه من يمين سعود الي يقهويه : هاه يا عبدالرحمن ما ودك تحاول ؟ رد عليه عبدالرحمن : جعلك سالم يا جدي ، أنا خليني على الخيول وحذوها مالي في الشطرنج طاري .
قاطعهم كلمة جابر الحماسه الي كانت أذنه مع البنات ، يتكلمون عن وحده وصفوها بـ" فتنة الأرض " من انبهارهم بجمالها : مين هذه ، الي تقولون عنها ؟؟ ردت نغم : يوه يا كثر الزين كثراه ، تعور تعور القلب من جمالها يا ما شاء الله ، الله يحفظها يارب. كملت عنها لمياء : هو جسم ، هو شعر ، هو طول ، هو وجه ، هو جاذبيه ، هو اسلوب ، يا بنات تقوطر تقوطر أنوثه. سحر لفت على خالتها منى : خاله ما عرفتي هي مين ما شاء الله؟؟ - ردت منى بحيرة واستغراب : عن مين تتكلمون ما شفتها أنا ؟؟
نغم قالت : عمه ، البنت الي لابسه فستان ضيق وفتحه للفخذ لونه سلفر .
جاوبت مناهل : ايه ايه عرفتها ، بس ما سألتها هي مين ..!
قال جابر: يوهههه ابي اعرفها مين بالله ابي رقمها .. #ما حس الا والخبطه الي على رأسه من ابوه عض شفته : اخخخخخ ابوي !! . قال وليد بنظرة : ارفع علومك أقول ...
ورجعوا كملوا لعب وكانت الجولة الثالثة مع مشاري والي طولت كون مشاري عنده خبرة عن اللعبه وأثناء الجو العائلي دخلت العاملة : سيد سعود ، فيه وحده تسأل عنك ...

-
-
-
<<خارج القصر>> سيارة قمر
صار لها ١٠ دقايق واصلة ، سانده رأسها على خلفية المقعد ، مغمضه عيونها ، تحاول تجمع كل ردود الأفعال الي بتصير ، ما تبي قلبها يتعور من ردة فعل غير متوقعه لبالها من جهتهم، وصلتها رساله من كادي تعريف لكمة" المواساة " كانت في وقتها ، كانت تحتاجها حيل ، يالله شكثر حلو الشعور لما تكون في وقت محتاج شيء بس يقويك ويقودك للأمام لو بس كلمه ، أنشرح خاطرها واستمدت القوه من الرسالة الي كانت "زادك الله فوق خلق الله قبول
‏من يقول ان البشر متساويه"
سمت بالله ونزلت من السيارة وتدعي داخلها دعائها الدائم " اللهم أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق وأجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا"
فتحت لها العاملة الباب: تفضلي ، مين بغيتي ..؟
ردت قمر : قولي للسيد سعود فيه وحده تبيك ..
مشت خلف العاملة الي دخلت الصالة الواسعه وتظم أفراد العائلة ...
عند الجد الي قال على طول بستقبال للضيفة مين ماكانت : حياها الله ، دخليها ...
عيون الكل على الباب بترقب مين ممكن تجيهم وتسأل عن جدهم سعود ، من المفترض تسأل عن العمه هاله أو مناهل أو منى كونهم حريم البيت ، بس تتعداهم وتسأل عن الجد !!!!
دخلت عليهم صوت كعبها العالي يرن ويضرب بمسامعهم ، ريحة عطرها الجذابة سبقتها لهم ،لابسة بنطلون أسود عالي الخصر ماسك على الجسم ، وبلوزة رسميه لحد الخصر أكمامها طويله ، عليها شك بالكامل بشكل أعطاها فخامة ، فوقهم العباية العنابية المطرزة والطرحة على رقبتها ، شعرها رافعته بوني تيل بشكل أضاف لمظهرها رونق ، مكياجها كان ناعم عدا الروج الأحمر فوق ثغرها الي نطق بثقة عالية : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيونهم كانت ترمش من هول الجاذبية الي دخلت عليهم قال ماجد بفهاوه : يا مالك الملك ، تبارك الرحمن .
قال جاسم بصرامه وهو غاض البصر وصاد وجهه : ماجد ..!
تداركوا ردت الفعل المعجبة ، قام الجد واقف للضيفة ،وقاموا الكل وراه واقفين : وعليكم السلام والرحمة ، حياك حياك الله ...
أعطت نظره خاطفه لكل الموجدين بوجه مافيه أي تعبير ، تقدمت بمشية ثابته متوجه للمقعد الي على يسار الجد وكان مخصص لشعيل ، وقفت عند طاولة الشطرنج الي جنبها وقدام الجد وقدام مشاري الي واقفين لها ، امعنت النظر باللعبة لثواني ، مدت يدعها ببرود العالمين وأعطت الضربة القاضيه للجد بحركة وحده : كش ملك !!!!

وأعطت الضربة القاضيه للجد بحركة وحده : كش ملك !!!! تحركت وجلست على يسار الجد وردت عليه : الله يحيك ويبقيك يا أبو متعب .
رفع سعود حواجبه بعدم إعجاب، من طريقة دخولها وأسلوبها الي يوحي بـ " أنا ومن بعدي الطوفان " ، اعطى نظرة لحلا عشان توجب الضيفة ، في النهاية هي في مجلسهم وواجب عليهم يكرمونها ، قامت حلا وهي تأخذ القهوة وتمدها لقمر : سمي..
خذتها قمر من يمينها : سم الله عدوك ولفت للجد الي قال بتساؤل : مين بغيتي ؟؟ ردت عليه : بغيت سعود بن شعيل ووليد بن سعود .
جاوبها بشكل مهني : وصلتي ، وش رجاك ، ومطلبك وغايتك ؟ ردت عليه برد عميق لامس قلبها قبل ما يلامس قلوبهم : رجاي سندي ، مطلبي لابتي ، وغايتي داركم .!!
عقد وليد حواجبه بأنزعاج من ردودها : خلي عنك الألغاز مين أنتي ..؟
غمضت عيونها لما سمعت صوته عورها قلبها من دخلت وهي تحاول تتجاهله بأي شيء تطيح عينها عليه اللعبة ، القهوة ، الجد ، كثر ما تقدر تأخر الحديث معه ، والظاهر خلاص جاء الوقت ، قلبها يدق طبول ، أول مره تكلم أبوها بأسلوب الحديث مو بأسلوب الأمر والطاعة، رفعت عيونها بعيون أبوها بتمعن وقالت بهدوء مستفز : افااا ، ما عرفت ليلك الأسود يا أبوها ؟؟؟؟.
شافت ردات الفعل المتفاجأة منهم ، عيون أبوها الي تناظر بصدمه ، شهقة أمها ويدها الي على شفتها ، نظرات هاله ومناهل المصدومة ،نظرات البنات والشباب المتعجبه الي للان ما عرفوها!! ،
ما عدا سعود وجاسم والجد الي محافظ على ثباته ، سمعت المسمى الي طلع من منى ، تحب هذا الأسم حيل وما تحب أحد يسميها كذا الي واحده بسس: بنت النور..!
احتدت نظراتها ونطقت بحده : قمر ، اسمي قمر بنت وليد بن سعود العبدالعزيز.
قالته وكنها تثبت نسبها الكامل لابوها ..
<< بمكان ثاني>>
عند شعيل
جالس في مكتبة بين الأوراق وجهازه قدامه ، المكتب كان لونه عودي قباله كرسيين ، الطابع الكلاسيكي كان أساس المكتب ، التحف مالية المكان ، مجسمات على شكل ذيب ، أسد ، خيل، جدار كامل من اوله لاخره كان كله كتب ، بطبيعته المحبه للقراءة ، يحب القراءة جدًا ، تفكيره واسع مره بشخصيته الثانيه الي ما تطلع إلا مع فراس ، قاطع انغماسه بشغله الباب الي انفتح ودخل من خلفه كائن بعمر الأربع سنوات ماشي بالخامسة ، يركض ل شعيل بشكل ودك " تاكله " ، ترك شعيل الي في يدة ، وفتح يديه لفراس الي رمى حاله عليه ، ورفعه لفوق : حي الله أسد أبوه ، وزع كمية كبيرة من القبل على وجهه فراس ...

وزع كمية كبيرة من القبل على وجهه فراس ، الي قال : بابا ، أبي أنام بسريرك . طلع شعيل من المكتب وفراس بين يديه ، توجه للدور العلوي : بس !! يا شيخ السرير وراعية ، تحت أمرك ...
صادف رند مربية فراس على طريقة ، وجهه كلامه لها بهدوء : راح ينام عندي الليلة ، روحي أرتاحي في غرفتك ...
هزت رأسها بطواعية : تصبح على خير أستاذ . وكان الرد : وأنتي من أهله ..
دخل غرفته ، نزل فراس على السرير ، راح يبدل ورجع دخل السرير ، وسحب فراس في حضنه قرأ عليه أذكار النوم ،ودعاء في سره ،"اللهم لا تريني في من أحب إلا ما أحب، اللهم احفظه، بحفظك، و ودائعك، وأمنك وسلامك "، وغفت عينه بعدها ونام ...
-
-
القصر
بعد كلمتها ،كل التساؤلات الي كانت على وجيه الشباب ، والبنات راحت ، الشباب عرفوها بس ما يذكرونها كويس صورتها فبالهم قبل سنين مشوشة ، كونهم ما صادفوها بعد دخولها لمرحلة الثنوي ومراحل نضوجها ، اما البنات فأكيد ذكروا وجهها بس في أختلاف بسيط ، مثلاً أول ملامحها كانت أقرب للطافة والطفولة والنعومة" وهدوء الجمال " ، كانت رقيقة الملامح ، شعرها البني كان طويل كانت أطول شعر فيهم يوصل لنهاية خصرها ، عيونها كانت تنطق براءة وعذوبة ، عكس ملامحها الحين ، تصرخ أنوثه ، ملامحها صارت أكثر حده وجاذبية ، حاجبها الحاد ، عيونها الواسعة المرسومة ، نظراتها صارت عميقة كثير، صعب تقرأها ، شعرها الي صار لنص ضهرها والي رافعته ، جسمها الي اتضحت فيه المعالم أكثر ، أما عنقها الطويل وبياضها هذه العلامات المشتركة بينها أول والحين ...
الحين هي أقرب للإثارة منها للهدوء ، ولو نجي من ناحية الشخصية فمايحتاج لها تفكير التغير واضح حتى لاعمى والمجنون
وليد انربط لسانه ماله حيلة يتكلم ، تكلم جاسم بشكل حضاري وهادي ،وكنه حاس بالي يدور برأس اخوه : متى طلعتي ، وليش محد خبرنا عن طلوعك ؟!!
ما عادت تتحمل أكثر ، قلبها وصل لأعلى مراحل القهر ، الاحتقان والغصة وصلت لحنجرتها ، يحاسبونها !!! بأي حق ؟وينهم طول الأربع سنين الي راحت ما شافتهم ؟وينهم يوم تعزوت ولا شافت عزوتها ،؟ وينهم يوم دخلت مرحلة جديده في حياتها بدون أحد معها ؟ وينهم يوم المحكمة نعتتها بـ" المجرمة " ما مسكوا القاضي و" هدوا حيله " ؟ وينهم يوم اعجوت خطواتها ؟ وينهم يوم كانت تترحل من مكان لمكان لمدة سنتين ؟؟ شربت شوي من القهوة تروح الغصه من حنجرتها ، لحتى تعدل نبرة صوتها : صار لي سنتين ونص خارجه من السجن .. نطق الجد بحدة وعصبية ، ما يدري يعصب منها كونها لها سنتين خارجه ومو عارفين ارضها من سماها ، ولا يعصب على وليد الي ما كلف على نفسه يسأل عنها ، ولا يعصب
ولا يعصب من نفسه كونه سمح لكل هذا يصير : سنتين ونص ، سنتين ونص ، طالة ولا عندنا خبر ؟
عيون الكل عليها بذهول وتعجب وأنتظار للجواب ، عضت شفتها السفلية تحاول تهدي من نفسها : الله يسلم السفير محمد والقنصل سلطان بن يوسف ، ما قصروا معي ، مو مهم الحين الكلام عن أمس خلونا في اليوم وبكرة ...
كملت كلامها وعيونها على أبوها : عمي محمد ما قصر رايته بيضاء ، جلست عنده مده طويله وصار الوقت الي اسلم العهدة وارجع لبيت أبوي ولا ؟؟
هز الجد رأسة بتأييد لها : صار.
قامت من على الكنبه وعدلت لبسها : امم ، أنا اترخص .
استوقفها الجد بلهفه : وين تو الناس ؟ تعشي معنا ..
ابتسمت بداخلها : عافية عليكم ، ما يخالف الجايات أكثر ، بكرة بعون الله أنا عندكم..
القت السلام على الموجودين وطلعت ،بالنسبة للجالسين المتابعين بصمت ، الأحفاد ملتزمين بحدودهم كونهم مالهم اي علاقة بالموضع ، العمه هاله ومناهل للان في حالة استيعاب للموضع ، منى حالة خاصه ، ماعدا واحد جالس بينهم وكان يناظرها بفخر بوناسه بانشراح ، شوفته لها بهذا الحال كان مثل العلاج لقلبة لكن عتبان عليها أشد العتب وينها ما طمنت قلبه من اربع سنوات وينها ، تعب وهو يدور عليها ، ما خلا مكان ما راح له على أمل يلقاها ، بلا ملل ولا كلل ، هي وصية الجوهرة له ، بس ما يخالف وراهم حديث مطول عن الحال : قرة عيني ، أي والله قرة عيني
الساعة ١٢:٣٠
دخل سعود لجناحه مع حلا
جلس على الكنب ، نفكيرة كله بـ قمر وطلب الجد له ، ولان سعود " ما تخفى عليه خافيه " و" يفهمها وهي طايرة " ، استنتج من كلامها ، انها جلست بالسجن سنه ونص وبعدها مرحلة مجهوله من حياتها، ما وضحتها في كلامها والي هو لقطها وهي طايره وبعدها سكنت عند السفير محمد ، مسح وجه بدينه الثنتين ، ثبت أصبع يده اليمين الوسطى على خشمه من طرف عيونه اليمين ، وأصبع يده اليسرى البنصر على خشمه من طرف عيونه اليسار ، مهدود حليه يبي ينام ، لف يدور حلا ، دخل عليها شافها نايمه بسلام ، تقدم لها قبل جبينها وغير لبسه ، ودخل معها ينام ..
نفس الفلة الدور العلوي
عند تركي وغيم
جالسين قدام التلفزيون ومشغلين "Netflix " وقدامهم أنواع المفرحات والشبسات والأكل ويتابعون فلم ، يتخللها بعض السوالف والضحك ، تركي ورأسه على فخذ غيم الي تلعب بشعره : غيومه مين البنت الي اليوم جت ، حلوه مره ، عض شفته ورفع عيونه : بس انتي احلا منها بكثير ، هي بس حلوه قد كذا واشر على اصبعه الصغير وكمل : مين هذه ؟وليه وليد عصب منها ؟
طلعت ضحكه رنانه من غيم على تعبير تركي : اممم هذه تصير بنت وليد الكبيرة أسمها قمر واخت هيومه وجابر، قال تركي : اها يعني عادي

قال تركي : اها يعني عادي أتكلم معها نفس هيومه ، وناظرها بتفحص ما تزعلين مني ؟؟ ردت غيم عليه : لا يا عين أبوي ما أزعل منك سولف معها كيف ما تحب .
رد عليها بحماس : اوك بسولف معها واجد مره مره احبها .
وكملوا سهرتهم لحتى غفوا وهم مو حاسين بعمارهم
اليوم الثاني
الصباح
فلة السلطان
صحت توق وتجهزت للدوام ونزلت تصحي جدتها وجوري ثم رتبت الفطور ، وراحت لجوري الي عليها مريول المدرسة كونها في ثاني ابتدائي ، صلحت شعرها ضفيرة طويله على وراء ، تأكدت من كتبها الي بشنطتها ونزلوا يفطرون ، أثناء الفطور قالت الجدة بهدوء : يمه توق ما وصلك خبر عن فهد ؟ رفعت توق رأسها لها : لا يا نظر عيني ما وصلني بس وصلتي فلوس اليوم على حسابي منه...
تنهدت الجدة براحه كون ان الفلوس تجيهم دليل على انه بخير ، بعد ما خلصوا قامت توق : يالله حبيبي جوري ولفت على جدتها : فامان الله تيته..
ردت جدتها : فامان الكريم ، طلعت وركبت السيارة وجنبها جوري توصلها للمدرسة ، بعد اختفاء اخوها صارت هي المسؤولة عن كل شيء في البيت ، توجهت للجامعة وحضرت محاضراتها كلها وطلعت في نهاية الدوام مرت جوري وراحوا البيت ، بعد ساعتين قامت تستعد عشان تطلع لشغل الكوفي الي تشتغل فيه زحمة الأيام هذه كون الافتتاح ما صار عليه الا يومين ، توجهت للمقهى ، لبست اليونيفورم الخاص بالمقهى وتوجهت لشغلها ، شافت صاحب الكوفي يسوي قهوه لزبونه ، راحت له تشوف القهوة الي كان يتفنن فيها ، وتستقبل الزباين عند الكاشير ، تأدي شغلها على أكمل وجه ، انسانه جاية تترزق الله وهذا الي لاحظه ماجد عليها كونها ما عطت وجه لأي شاب حاول معها ، بنظره هي جميلة جدًا ووجهها يسر الناظرين، كبرت بعينه كونها ما عطت وجه لاحد ، يحترم البنات المؤدبات ، عنده مبدأ "فيه مروءة وفيه حياء ، إذا فقد الرجل المروءة ، وفقدت البنت الحياء فـ على الدنياء السلام" ..
-
-
قصر السفير
طاولة الطعام
قال محمد : يعني معزمه ، ما راح تجلسين عندي يا قمر .
ردت عليه بأمتنان : كفيت ووفيت يا عمي ، الله يجعل كل الي سويته بميزان حسناتك .
قالت كادي بزعل : قمر حرام عليك شلون بصحى الصباح وما أصبح بحسن وجهك .
ضحكت عليها قمر : يا حبي لك يا كادي ، بس !!ولا يصير خاطرك إلا طيب بصير اوصلك لدوامك كل صباح ، شقلتي ؟ قالت كادي بعبط : إذا كذا اوك ، مراح ازعل خلاص ..
لفت قمر على محمد الي قال بحنان بالغ : تدرين أن بيتي مفتوح لك تحت أمرك وتحت طوعك ، متى ما بيغتي ، بس اعزمي وتعالي ...
ما قدرت على لطافة عمها : يا جعل يومي قبل يومك يا عمي ..
وقامت مع كادي تتأكد من أغراضها الكاملة ، حتى تنقلها لبيت أبوها ...

نتوقف هنا



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس