عرض مشاركة واحدة
قديم 16-05-22, 07:23 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 6

-
-
<< فلة قمر >>
كانت منحنية تسكر الهيلز ، رفعت نفسها للمرايه تشيك على طلتها .
لابسة فستان لونه روز قولد ، ماسك من عند الصدر لحتى تحت الخصر وبدا يتوسع بخفيف وطويل وذيل خفيف يسحب من وراء ، ومن قدام فتحة لنص الفخذ ، اكمامة نازله وماسكه على عضدها لين الكوع ثم فتحه والكم ليه ذيل بنفس مستوى الفستان يسحب معه ..
شعرها كان رتروا والفرقة على الجنبين ، ومكياج فخم حيل ومرتب واكثر اعتماده على كحل العين الي زاد من حدة عينها ..
لابسة طقم ألماس ، وساعة من شوبارد ..
خذت شنطتها الصغيرة وألي كانت من ديور وحطت فيها أغراضها .
وطلعت لكادي ألي تنتضرها ولابسة فستان سماوي توب وماسك للخصر ومنفوش من تحت لفوق الركبه ، مسوية تسريحة بوني تيل ، ومكياج ناعم يعكس لشخصيتها اللطيفه...
توجهوا لقسم النساء .
،
لما وصلت قمر للباب دعت بداخلها دعائها الدائم " اللهم أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق وأجعل لي من لدنك سلطاناً نصيرًا "
سمّت بالله ،صلبت ظهرها ودخلت -بثقة لا بغرور -تمشي بتواضع لا بختيال
ألقت السلام بصوت عالي وكادي خلفها .
ابتسمت لامها الي ارتفع صوتها تهلي وترحب فيها ، واتبعت أمها ألي مسكتها مع يدها لحتى تعرفهم فيها وكادي معها .
سوت مثل ما تبي منى تجاريها وكانت تسلم على الناس وترد عليهم ، اتسع مبسمها لما سمعت حرمة كبيرة تهنيهم سلامتها ورد عمتها هاله عليها : ما شاء الله ما شاء الله ، قرة عينكم فيها ، ويهنيكم العقلان يا هاله .
ردت عليها العمه هاله ببتسامه : بشوفك نبيك يا أم سعد ، والله يسلمك ويعزّ مقدارك ، الحمدالله ألي ردها لنا بصحتها وعافيتها .
جلست في مقدمة المجلس كون أن العزومة لها وكادي راحت عند البنات ..
رفعت رأسها قمر لعمتها هاله الي تقدمت لها وهمس : يمه حصنتي نفسك ؟
هزّت رأسها بأيه ببتسامه : ايه عمه تحصنت .
بعد مدة تحس جسمها زادت حرارة كمية المدح الموجة لها من الحريم مو طبيعية ، حلو المدح بس ما تحبة لما يزيد تستحي ولا تعرف وقتها شلون تتصرف .
قامت بلباقة توجهت للبنات .
وزحمت نفسها بينهم وقالت وهي تهوي على نفسها : يوههه يا الاحراج ، يا ساتر .
ضحكت عليها كادي ألي تاخذ وتعطي بالكلام معهم بشكل خفيف : يا عيني يا قمر هذا وأنتي شبه متعودة ، أجل انا وش أقول ؟؟
قالت لمياء بلطافة : والله قمر من جد قمر اليوم ، الله يحفظك .
تكلمت نغم بتأييد : قمر حبيبي شوي شوي علينا ،
هو جمال هو نعومه هو رقّه هو حضور هو مبسم هو منطوق هو كاريزما .
وكزتها ليالي بكوعها : نغم أذكري ربك يا بنت ..
ردت عليها قمر بحب : حبيبي تسلمين والله ما عليك زود يا بنت العم ..
عدلت جلستها قمر ووقفت لما شافت توق وجدتها وجوري
عدلت جلستها قمر ووقفت لما شافت توق وجدتها وجوري داخلين ، وتوجهت لهم وكادي معها ..
سلمت على رأس الجدة وخذتها من يدها لحتى وصلتها صدر المجلس ، تحت نظرات اعجاب الكل من تصرفها ألي يوضح معدنها وطيب أصلها .
ووجهت أنظارها لعمتها هالة ألي فهمتها ورحبت فيها بحفاوة وتقدير كون انها ضيفة قمر.
أشرت بيدها على العاملة لحتى تضيف الجدة .
ولفت لتوق ألي تسلم على الحريم من يمينها ومعها جوري .
كانت لابسة فستان أبيض ضيق للركبة وماسك على العنق من قدام فقط ، ومن الخلف فتحت ظهر واسعة .
شعرها الأسود الطويل حيل وهذا أكثر شيء يميز توق شعرها وعيونها الشديد السواد بعكس جوري أختها ، كانت مسوية تسريحة خفيفه بشكل جديلة طالع منها خصل خفيفة .
جدتها حلفت عليها ما تفتحه من كثر ما هو ملفت .
وطقم ناعم مره .
كانت طلتها ناعمه ورقيقة لكن جمالها الملفت كسر نعومة طلتها.
خذتها بعد ما خلصت سلام وتوجهت فيها عند البنات ..
بعد ما سلمت عليهم جلست وجنبها جوري ، رفعت رأسها ترد على ليالي ببتسامه : حمدالله بخير كيفك؟
قالت ليالي بروح حلوه وتأشر على قمر وكادي وتوق : والله انا اشوف الوجيه هذه ولا أصير بخير ، شلون !
ضحكت بخفيف على إطراء ليالي لهم .
تكلمت توق وهي تشوف حلا : أنتي حلا صح ؟
هزّت حلا رأسها بأيه بلطافه : أيه يا عيني أنا حلا بس شلون عرفتيني ؟
قالت والفنجان بديها : أنا ألي أمس كلمتك عند محل الاطفال!
قالت حلا بدهشة : صدق !
هزّت رأسها بأيه وهي تأشر على قمر : كانت معي وهي ألي قالت لي عنك .
وكملت وعيونها على غيم ببتسامه : أختك صح !
هزّت رأسها حلا بتأييد : أيه أختي ألي اكبر مني والوحيدة .
اتسعت ابتسامتها غيم لتوق ألي كانت لطيفه ولبقة في الحديث .
وسرعان ما دخلوا كلهم في السوالف ويلاعبون جوري ألي كانت هادية .
قالت سحر وهي تقّبل خد جوري : يا حلو البنات الهاديات حلواه !!
وسرعان ما اعتلت ضحكة قمر وتوق وكادي عليها .
قالت بذهول من ضحكهم : ليه تضحكون ؟!
ردت عليها قمر بعد ما هدأت من الضحك وألي جوري أمس طلعت عيونهم من العوابة : قولي كل شي ألا ان جوري هادية ، ملكة العوابة هي!
وضحكوا كلهم من ردة فعل جوري لما بوزت .
قالت حلا بنعومة وعيونها على توق: غير عن توق أجل !!
وبالمثل اعتلى ضحكهم وقالت هذه المرة كادي : ما شابه أخاه فما ظلم ، جوري نسخة مصغرة من توق .
هزت توق رأسها بتأييد : للأسف أيه مثلي في كل شيء.
قاطع حديثهم صوت السلام العالي الصادر من المرأه الداخله من الباب و خلفها خمس حريم ..
-
-
<< مجلس الرجال >>
مجلس كبير وواسع والكنب دار ما دار المجلس .
ريحة العود والعطور الشرقية في كل مكان ، القهوجيين منتشرين يضيفون الضيوف ،
كبار الجماعة كانوا جالسين في صدر المجلس ومن ضمنهم الجد .
السوالف كانت بينهم بشكل وودي وخفيف .
لحتى تنحنح الجد واترفع صوته بنبرة أتزان وجدية عيونه على الحاضرين كبيرهم وصغيرهم : يهلا والله ومرحبا بكل من وجبّنا ، وهذه الساعة المباركة ألي جمع الوجيه الطيبة في مجلسي والله يجمعنا وياكم بالجنة ...
تعالت الأصوات من الحضور بالتأمين لدعوة الجد .
وبعدها عم الصمت من الحاضرين احتراماً للجد لحتى يكمل كلامه ، امعن النظر فيهم لثواني وكمل : قبل خمس سنين صار بينا وبين الـطالب ثار ، ولا هو خافي عليكم ألي حصل ذيك النوبه ، الحادثة على دراية الكل ، عرف فيها الداني قبل الصاحي، الصغير قبل الكبير ، اليهودي قبل المسلم .
ألي صار يا جماعة الخير أشعل القنوات الفضائية ،ومواقع التواصل الإجتماعي وقتها ،حادثة أغتيال " علي بن أحمد الـطالب " وألي كان زوج لبنتنا " قمر بنت وليد العبدالعزيز " ، ألي على حسب ما توصلوا له أنها الجانية والمتهمة ،وألي ما كان فيه أي مصداقيه ولا دلائل لحتى تثبت إدانتها ، وتم سجنها ظلم وبغير حق ، لكن الله كبير وراح ياخذ بحق كل من له حق.
واليوم ابشركم برجوعها لنا بالسلامة ، والحمدالله ألي بلغنا شوفتها والله لا يقهركم في عيالكم ..
تكلم أحد الحاضرين وألي كان بالأربعين من عمرة ، وكلام الجد ما دخل مزاجه ، قال مشكك في كلام الجد وبسخرية : ويوم أنكم متأكدين ببرأتها ليه ما حاولتوا تثبتون برأتها ، ليه سكتوا ولملمتوا الموضوع لحتى عدت كل السنوات هذه ؟؟!!
قال واحد ثاني من الحضور وألي كان بالثلاثين ومؤييد لكلام الأول وبخسرية أكبر : أي نعم ليه ولا في شيـ'ن تخافونه ومخبينه عنا وسويتوا كل هالمعمة لحتى تغطون على سوايا بنتكم ؟؟!!
كلام الأثنين هذول كان الضوء الأخضر لشباب العائلة الصغار وألي يبغضون طلال وماجد ، مو من ردات أفعال ماجد وطلال ، لا حشى لكن من ردات نفسهم السوداء والحاقدة .
تكلم واحد منهم بطيش وعدم وعي لكلامه : أيه ، أكيد أنها مخزيه ،ومسويتـ'ن الشينة.
وقال شاب معه مؤيد: أيه أكيد ..
كان هذا الكلام تحت مسامع الكل والجد ألي كان ملتزم الصمت ، بتأني وحُلم ، مو ضعفاً منه لا حشى ، لكن بزارين ما يشره عليهم يسمعون الكلام من كباريتهم ألي ما يتجرؤون يقولونه فوكلوا المهمه لصعاليكهم ، لحتى يعذرونهم ، بعكس لما الكلمة تنقال من كبير ...
رفع رأسه بفخر وعزّ وشموخ، لما داهمهم صوت شعيل ألي داخل من برا بعد ما تطمن على فراس مع رند، تكلم بصوت عالي واثق وعيون حادة
تكلم بصوت عالي واثق وعيون حادة على الشباب ألي توهم يتكلمون : وقص يقص لسانك أنت وياه ، احشم عمرك وأمسك ألسانك عن أعراض العالم ، وألي تتلكم عنها ما توصل مواطى رجليها ، أشرف منك ومن ستين واحد مثلك ومثل شرواك الرديئه ، وتفضل أنت وياه برا ..
من حشم بنت العم وحشم المجلس ألي يتقهوا فيه حياه الله غيرة ولا نتشرف فيه حتى ..
قاله وتوجهه لمقعدة لحتى يجلس فيه بثبات ، ولف لواحد من كبارية العائلة ألي قاله : بيض الله وجهك يا شعيل ، وقرة عيونكم يا أبو متعب بسلامة بنتكم ، والله يبلغكم يوم براءة بنتكم أن كان لها حق !!!
هزّ رأسه شعيل وقال : عزّ الله شأنك يا أبو صالح .
والجد بالمثل : الله يسلمك يا أبو صالح ، وقرة عيونك بشوفة نبيك ..
تحت صمت وليد الغريب ، ورضاء الباقين من موقف شعيل ....
-
-
<< مجلس النساء >>
قاطع حديثهم صوت السلام العالي الصادر من المرأه الداخله من الباب و خلفها خمس حريم ..
نفس طريقة سلام قمر ودخولها بالبداية .
لكن ، كانوا عكسها بالتمام ، داخلين بغرور وتغطرس ، ماشين بختيال وتجبر .
جلسوا على أحد الكنبات الشاغره .
بردت وجيه هاله ومنى ومناهل كونهم عارفين عنهم، وأكيد قمر عرفتهم ..
ما كانوا غير ، حريم الـطالب .
تكلمت الحرمة الي كانت متقدمتهم وهي حاطه رجل على رجل : هو يا كافي ردوا السلام ، وكملت بسخرية وعيونها على قمر : ولا شكلكم منتوا من ربعه !!
صلبت قمر ظهرها ووقفت بثقة ، تقدمت بثبات لهم وسلمت عليهم :افا عليك ، لا من ربعه ونص بعد ، حقّ الله وواجب علينا نأديه لو لا يا أم..، كملت وهي وتمثل التفكير : امم اعذريني ما عرفتك بالأخص لكن ما أنتي بعديده عن الـطالب ...
ولفت عيونها على البنات وخامستهم .
وأشرت للعامله بحركة مانعه أنها تضيفهم ، ما خفاء عليها هدفهم من الجيه ولا مبتغاهم ، والأكيد راح تردهم خسرانين ..
راحت بجانب عماتها وأمها وقالت بجدية وصرامه : هاتي ألي عندك ؟؟ لحتى قالت الحرمة بخبث وهجوم : أكيد ماني
بعيده عنهم ، وجيت أشوف بعيني من سولت لها نفسها وقتلت نفس بغير حق !!!
تكلمت بعد ما أخذت نظره خاطفه للمكان وشافت عدد النساء الكبير ، مستحيل تشد معها كثير بالحكي ولا راح تؤخذ عليهم حتى لو كانوا الطرف الصحيح كون أن الموضوع حصل في مجلسهم ،وهذا الشي ما تبيه فقالت : ان كان عندك شيـ'ن به فايده ولا اقطعيه من ساسه وخلينا في اليوم ولا اتوقع ان الموضع يمسك ولا بطرف من الاطراف ، الموضوع منتهي ، والحكي بالماضي نقصان عقل .
اشتد غيظهم وكثير بعد كيف قلبت الطاوله عليهم ما يدرون ، كانوا جايين لحتى يحقرونها وسط اهلها ويروحون لكن لا هم ألي حقروها ولا ألي قدروا يرفعون روسهم حتى .
-
-
<< مجلس النساء >>
كانت بينهم سواليف وديه مضمونها بعيد كل البُعد عن أي موضوع حساس ، بعد ما هدا الجو من التوتر الطفيف ألي حصل .
قامت توق لحتى تودي جوري الحمام تغسل يدينها .
وعلى رجوعها حصلت حلا جالسه على الكراسي الجانبيه في الاستقبال وجهها شاحب ولونه أسود .
تقدمت لها ومسكت رأسها لما حست فيها بتدوخ ، تكلمت بتوتر خفيف وهي تطبطب على خد حلا بخفيف ، لحتى تصحى معها: حلا ، حلا حبيبي ، وش فيك ، فيه شيء يعورك ؟
لفت لجوري لما ما حصلت جواب من حلا ، وقالت
لها : ماما جيجي روحي جيبي مويه ..
ورجعت لحلا ، قومتها من على الكرسي وتوجهت فيها لكنب موجود بالصاله لحتى ترتاح .
سندتها على الكنب.
ولفت لجوري ألي معها المويه ، خذتها منها وسكبت شوي منها على يدها وصارت تمسح على وجه حلا ، والباقي شربتها منه .
ثلاث دقايق مرت وتوق عند رأس حلا تقرأ عليها ، وجوري معها جالسه بهدوء بجنب توق ..
لفت توق عيونها لحلا ألي بدت تستجيب شوي وهمست : أبي سعود !!..
ما فهمت توق كلامها بالبدايه لكن بعدها استوعبت لما مدت حلا لها الجوال وقالت بتعب ودوخة ما تقدر ترفع رأسها حتى : أتصلي عليه ، أول رقم عندك .
خذت الجوال من حلا ألي فتحته لها ، وطلبت أول رقم موجود ، رفعته لأذون حلا وماهي ثواني لحتى وصلهم صوت سعود : ايه حبيبي حلا ..!
كمل لما ما وصله رد من حلا وألي ما كان فيها حيل ترد حتى : حلا أبوي أنتي معي ..
توق شافت كيف وجه حلا وكل ماله يزداد شحوب ، ولا عندها القدره حتى تكمله ، طاحت عيونها بعيون حلا ألي رمشت لها بمعنى كلميه يجيني !!
استجابت لطلبها ورفعت الجوال لأذنها ، تنحنحت وجاوبت بهدوء : سعود؟؟
عقد حواجبه من الصوت المغاير لصوت حلا : نعم ، وكمل بجدية : وين حلا ؟!
عضت شفايفها من نبرة صوته وطريقته الصارمة بالكلام ، قالت بعدها بهدوء طفيف منها : اممم حلا تعبت شوي ..
قاطع كلامها وهو خارج من مجلس الرجال ومفاتيحه بجيبه : خليها تطلع من الباب الخارجي ..
رفعت الجوال عن أذونها بذهول ودهشه لما سكر الخط بوجهها والأمر ألي اصدره عليها .
لفت وجهها لحلا ووصلت لها كلامه ، بعدها عاونت حلا لحتى وصلتها للباب الخارجي وجوري ملازمتهم.
وقتها ما عرفت تنتظر مع حلا لحتى يجي أو تروح ،
لفت تدور شيء تسند حلا عليه ما لقت .
فقررت تجلس معها لحتى يجي .
دقيقتين وسعود عندهم ومعه عباية حلا ، تنحنح لحتى ألي مع حلا تبعد وتعطيه مساحه يدخل لها .
سندت حلا على الجدار وألي تحاول توقف بثبات ومسكت كف جوري ودخلت ..
لفت أول ما وصلت عند الباب الداخلي تطمّن على حلا حصلته ملبسها عبايتها وشايلها بذراعه الثنتين ومتوجه فيها للسيارة ..
-
-
<< مجلس الرجال >>
بالمثل الجميع مشتركين بالسواليف بعد ما زال التوتر ألي حصل من شوي .
كانوا جماعات كل جهه يتخللها موضوع مغاير عن الجهه الثانية .
ومن ضمن هذه الزوايا كانوا الشباب متحمسين وأصواتهم مرتفعه ويتكلمون عن واحد مشهور .
لفت الجد سعود حديثهم وأستمع لهم بصمت .
واحد من الشباب ألي كان ينقل لهم الحدث : عاد تخيلوا شكله من الفضيحة قفل سنابه له فترة ما نزل فيه !!
رد عليه ثاني نافي لكلامه : لا يا شيخ أحسه كله إشاعات تعرف الناس إلا يطلعون عذروب في الشخص ألي بحاله فما بالك مشهور !!
جوابه واحد ثالث مثبت لكلام الأول : ألا صح حتى هو طلع وأعتذر على الفضيحة ألي سواها ، ويقول أنه مو قصده ومن هالكلام !!
هزّ رأسه الأول بتأييد : هشفت وأقول شكله قفل سنابه وأتوقع بعد طاح سوقه ..
تنحنح الجد سعود وتكلم بصوت عالي وثابت وكله جدية : يا جماعة الخير ، ممكن تعطوني من وقتهم ؟؟
أعتدل المجلس بالكامل بثبات وانصات من نبرة الجد سعود الجادة .
وقال أبو صالح : سم ، يا أبو متعب ، أمر !!!
هزّ رأسه الجد سعود بهدوء وأردف بعدها : ما يأمر عليك عدو ، لكن سمعت شين ضيق صدري يا أبو صالح ..
عقد حواجبه وقال : افا يا أبو متعب ، وش الي مضيق صدرك؟؟
قال بهدوء ورزانه وحكمة بالغة : ألي سمعته ، شي'ن ما يرضي لا الله ولا رسوله ولا يرضيني أنه ينحكى في مجلسي ، وألي هو الحكي عن أعراض الناس ، بعد ثواني كمل وعيونه على الحاضرين المستمعين بصمت : المجالس الأيام هذه صارت ما تخلوا من الغيبة والنميمة ، متناسين قوله تعالى ""وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ" ..
خربت بيوت ، وانقطعت علاقات ، كله بسبب الألسنة المُحبه للطعن في أعراض الناس ، وأنا واحد لا يرضى بالحكي هذا ولا يرضى أنه ينقال في مجلسه حتى..
كمل بعد صمت داوم لثواني وعيونه على الشاب الأول وأشر بسبابته بتحذير : صم عن الغيبة يا جدي تراها مضره .. وبعدها أرتفع صوته ووجه كلامه للعامة : ليس المطلوب أن يكون في جيبك مصحف، ولكن المطلوب أن تكون في أخلاقك آيه ... أرتفعت أصوات الحاضرين بـ صح لسانك يا أبو متعب ، بيض الله وجهك ، الله يجعلها في موازين حسناتك ...
ابتسم جابر بداخله فخر وعزّ فخور جدًا كون أنه حفيد لجده وولد لأبوه وأنه ينتمي لهذه العائلة من أصله .
جده أنسان يخاف الله وحقاني ، ألي حصل تو بس قطرة من الحكم ألي عند الجد ، ما غلطوا لما قالوا جلسته تنشرا بغالي الأثمان.
ابتسم بخفيف لما طرت عليه سالفة وقت غلط على ولد الجيران وش سوا فيه جده!!!
ما كان ممن تأخذهم الحميه وقت الغلط الصادر من أحد من عياله ،كبقية الرجال ألي حتى لو كان الغلط منهم ألا أنهم تأخذهم الحميه ويزيدون
ما كان ممن تأخذهم الحمّيه وقت الغلط الصادر من أحد من عياله ،كبقية الرجال ألي حتى لو كان الغلط منهم ألا أنهم تأخذهم الحمّيه ويزيدون الغلط غلط !!
على العكس تماما ، يخليه يأخذ جزاه بالكامل ، وفوقها حبّة رأس على المغلوط عليه بعد ، وبالفعل أعتذر وحب رأس ولد الجيران ...
-
-
<< مجلس النساء >>
اتسعت ابتسامة قمر ببهجة ، وفرحة تنطق من عيونها لما أرتفع صوت السماعات بالأغنية .
وقت نغم شلغت أغنية وألي كانت واضحة من كلماتها أنها لها .
الأغنية لامست قلوب الكل من جمالها وعذوبة كلمات الشاعر الكبير "فهد المساعد " وغناء صاحب الصوت الشجي " عبدالمجيد عبدالله " وألي نقدر نقول أنها نزلت بالوقت المناسب ، كون أن قمر رجعت لهم في نهاية ٢٠١٩ يعني كملت شهرين معهم .
-/////-
حن الغريب ورجع لاهله
عود مـع الغيم لاحبابه
هب الهوى وقام يندهله
حي الشتا وحي ماجابه
-
أقبل وكنه على مهله
يطعن بخطواته غيابه
يضحك و لا احد تنبه له
يوم التفت يمسح اهدابه
-
إن سولف الصبح يشبهله
نور على نور متشابه
وعيونه ان سرح لوهله
أسدول ليل على غابه
-
ولهان لي قـد ما أوله لـه
و قـلوبنا حيل مرتابه
مبطين عن ضحكة سهله
مبطين عن ليل نهنا به
ضحكت من جوف قلبها ، لما نغم تقدمت لها وهي تتمايل وتدندن مع الأغنية وتقوم قمر لحتى ترقص معها .
قامت وصارت تجاري نغم بالرقص على الأغنية، لحتى قاموا كل البنات وسووا حلقه بينهم ويندننون مع الأغنية .
أرتفع صوت نغم عند البيت وتأشر لقمر : إن سولف الصبح يشبهله
نور على نور متشابه
وعيونه ان سرح لوهله
أسدول ليل على غابه
وزادت معها ضحكة قمر تحت تصفيق الكل وسعادتهم ...
<< حديقة القصر >>
١٢:٠٥
خرجت قمر من قسم النساء بعد ما وصلتها رسالة من رقم خارجي ، توجهت لحديقة فلتها وفتحت الرسالة .
تقرأ محتواها وسرعان ما بردت ملامحها ، وتبدلت من الفرح ألي كانت متوسطة أعماق أعماقها من جمال اليوم ألي ما تخلله أيه شائبة من الشوائب ،
لكّن " خابت هقوتها " لما قرت محتوى الرسالة ،
هي ألي صقلت الحياة شخصيتها ، قّوتها الدنيا لحتى أشتد عودها .
وصارت قادره على مواجهة القادم بعّون الله ،
حاربت ما بجُعبتها من مشاعر وحنين وعواطف تجاه الكل ،
حتى على أمها وأبوها وألي من المفترض يكونون أغلى أثنين في حياتها تجبرت على قلبها بخصوصهم ، وجلدّت ذاتها بكَمّ من الذكريات القاسية والمُره .
واجهت الطُغاة والمتجبرين من البشر وألي ما فيهم خوف من خالقهم بشخصية ولا حتى تخيلت أنها تقدر تتقنها حتى .
لكّن ، بني آدم ضعيف لوين ما وصلت قوته وجبروته ، ألا وما يضعف ،
ومابه قوة بعد قوة الله شيء...
تقدمت بتهاون وفتور ، عيونها ذبلت ، تمشي بضياع وتشتت .
،
شعيل كان خارج من مجلس الرجال متوجه لفلته ، عنده مكالمة خارجيه مهمة ، راح تقلب موازين حياته وهو ألي عهد على نفسه بترك الطريق هذا بعد فراس !!!
بس الظروف مو على كيفه ، ولأول مره تحكمه الظروف وصار لازم يمشي عليها !!!
لكن راح يمشي عليها بكروته ألي بوزعها هو مو غيرة وفي ملعبة هو !!!
عقد حواجبه بذهول لما شاف وضعيه قمر وكيف باركه بالعشب بركبها وكفوفها .
أسرع بخطواته ناحيتها وبقلق وتوتر وخوف من منظرها .
جلس قبالها بركبة ونص ومسكها مع أكتافها لحتى يسندها عليه وهو يشوف أطرافها كلها ترتجف بدينه وترتعش : قمر!!!
خفق قلبها وتسارعت نبضاته ، تحس بغثيان ، وزاد التعرق من جسمها ، وجهها صار شاحب ، شفايفها تحولت للأزرق .
رفعت رأسها لفوق تبي تأخذ نفس ، تحس بالاختناق وضيق تنفس .
جسدها كله تنّمل ، سندت رأسها على صدره خلفها تحسه ثقيل .
جلس شعيل على العشب الأخضر وسحبها لحظنه ، أنجّن مو عارف شلون يتعامل معها ، واضح صابتها نوبة هلع!!!
نطق بتوتر وهو يطبطب على خدها ألي على صدره : قمر ، قمر وش ألي حاصل معك ؟!
مستنده عليه وشبه غايبة عن الوعي من أرتفاع درجة حرارة جسمها الغير معقولة .
قرب أذنه من ثغرها لما همست بأكثر موضع جالس يحرقها وعيونها ذائبه: ظهري..!!
عقد حواجبه من كلمتها ولا أرداي منه سحبها لحتى عدل جلستها عليه ، أبعد شعرها عن ظهرها ، وبدون وعي منه سحب سحاب الفستان لحتى يكشف ظهرها ، وسرعان ما أنذهل من ألي شافته عيونه ....
—-
-
-
<< حديقة فلة قمر >>
عند شعيل ألي كان متربع على العشب و قمر مستنده على رجوله ، ورأسها على صدره شبه غايبة عن الدنيا لكنها للأن ترتعش وترتجف .
عيونه على ظهرها العاري ، مذهول ومدهوش ،
انجّن من ألي شافته عينه .
تحسس ظهرها بأنامله بخفه وذهول وتشتت وتفكير وش ألي وصلها لكذا؟
وسرعان ما شالها لما سمع ونّتها الخفيفه الدالة على آلمها .
شالها ورفعها على أكتافه ، يدينه الثنتين لامها من تحت ظهرها ورأسها على كتفه ، ما قدر يرفعها على صدرة عشان لا يلامس ظهرها بدينه ألي للان تطلع منها ونّات خفيفه منه .
وتوجه فيها لفلته المجاورة لفلتها ، وطلع جناحه .
نزلها على بطنها بالسرير وتوجه لغرفة الملابس.
ثواني ورجع وبدينه تيشيرت رمادي .
تقدم لها بروعة لما شافها تعض المفرش بشكل يدل على تألمها ومسكرة عيونها .
عدل جلستها وسندها على صدره من جهة صدرها ،
أولا عشان ما يلامس ظهرها ، ثانيا عشان بغير لها الفستان ...
قرب جسدها من صدره ونزل الفستان من كتوفها تحت ونّتها بسبب أحتكاك جسدها بالشك ألي في الفستان .
وسرعان ما لبسها التيشيرت لما نزل الفستان من الجزء العلوي من جسدها .
بعدها من صدره وسندها على السرير بجنبها اليسار ، لحتى يلحفها بالمفرش ووقتها يسحب الجزء السفلي للفستان من تحت الفراش .
طاحت عيونه على جزء من جسدها ما يقدر يتخطاه أبدًا ولا له الجرأه من أساسه ، يحس وصل لمرحلة " الشّغَف " بينه وبين هذا الموضع من جسدها ، من كثر ما هو ،
مُغري وآسر بسبب نحل خصرها و غمازة الظهر.
جذاب وملفت بسبب الألماس وسط سرّها ،
مُبْهم ومحير بسبب الـ" tattoo" ورسمته ألي على جنبها اليسار .
وبدون إدراك منه وبذهن غايب ومفتون نزل رأسه أسفل بطنها للجزء المكشوف بين الفستان والتيشيرت ،
وقّبل موضع التاتو بقبلة مطولة برقة .
قرب من أذنها وبهمس فاتن بكلمة يحس ما ودّه تكون داخله ودّه توصل لها رغم أنه عارف أنها ما راح تسمعه أبدًا : أصغر تفاصيلك لها تأثير ،
‏وانا تحت تأثيرك اعاني‏
أبعد عندها بعد ما عدلها وخلاها مستندة على بطنها ولحف الجزء السفلي من جسدها ، ورفع التيشيرت عن ظهرها وخلاه مكشوف .
خرج والجوال بدينه ، أتصل على رند وتطمن عليها وعلى فراس كونه أرسلهم لقصره الخاص اليوم بعيد عن أجواء العزومه .
بعدها أرسل لطبيبه الخاص يجيه بكره الصباح ..
-
-
<< جناح وليد ومنى >>
دخل الجناح راجع من صلاة الفجر ، رفع رأسه لمنى ألي كانت جالسة على كرسي التسريحة تدهن يدينها بسرحان عميق.
نزل شماغه من على رأسه وتركه على السرير .
تقدم لها وأنحنى يقبل رأسها .
رفعت عيونها لانعكاسه بالمراية لما حست بقّبلته .
مسك كفوفها بدينها ووقفها ، جلس وجلسها معه بالسرير ، قال بهدوء ورقّه : يا عين أبوي أنتي ، تكلمي !!
ما قدرت تمسك نفسها بعد كلمته ، شكثر واضحه له !!
دفنت رأسها بصدره وهو بدوره قربها ولمها لحضنه ، قال وهو يمسح على رأسها ويقّبله : ااشش ، وش ألي حصل ؟؟
هزّت رأسها بالنفي وشدت عليه أكثر لحتى تهدا .
وهو ألي فهم مرادها وتركها على راحتها ويقّبل رأسها كل حين .
بعد دقيقتين ، لما هدأت بعدت عنه ومسحت دموعها ..
تكلمت بعدها بهدوء : ما فيني ، ..
سكتت بعدها ما عرفت شلون تقولها ، لكن قررت تقول ألي داخلها بدون تفكير : قمر .
عقد حواجبه بعدم فهم : فيها شي ؟
هزت رأسها بالنفي وكملت : لا الحمدالله ما فيها ألا العافيه ، كملت بعدها وعيونها تلمع بفخر : لو تشوفها أمس ، الله يحفظها ، سكتت ورفعت يدينها بعدم معرفه لتوصيل ألي تبي تقوله : امم كانت قمة في الأخلاق والأدب والرزانة وطيب الأفعال، سكتت من جديد وقالت : حصنتها داخلي أمس كل ساعة وكل دقيقه وكل ثانيه ، ما شفت عيونهم كيف عليها الله يحفظها .. سكتت وقت وصلت لهذه النقطة ، توصلت للي تبي تقوله ، رفعت رأسها له بعبرة وحسرة : المجلس ما خلا من دعوة " الله يسلم يدين من رباك "....
كملت بعبرة داخلها : كنت دايم أسمع الدعوة هذه لهيام وأرفع رأسي بفخر أنها بنتي ، وربي كتب وأسمع نفس الدعوة لقمر وأرفع رأسي بفخر ، كملت ودموعها بدأت تنزل على وجناتها : لكّن لا أنا ولا يدي ألي ربتها ، وليد مين ألي ربى بنتنا يا وليد ..
صرخت بعدها بنهيار : الله يأخذ الشيطان ويأخذ الوقت ألي..... قاطعها لما شدها لحضنه وبدأ يمسح على ظهرها ويهديها وقرأ عليها قران وهي في حضنه تبكي بأنهيار .
كان يسمع لتخبطاتها بالكلام ، تتكلم بدون تفكير أي كلمه تطرا على بالها تقولها ، تسكت لحظات تفكر وبعدها تتلكم ، لحتى انهارت وحس أنها ممكن تقول أشياء تفتح جروح قديمة بينهم .
بعد ربع ساعة ، نزل منى ألي نامت على السرير ولحفها ، أما هو أخذ المصحف وبدأ يقرأ ، يحاول قد ما يقدر ما يفكر بأي موضوع يمس قمر...
-
-
<< فلة شعيل >>
جالس جنبها على السرير بعد ما طلع الطبيب ، وبدينه مرهم ومضاد للحساسية ترك المضاد على الكمدينه بجانبه .
لف عليها وهي للأن نايمه بعمق شديد ، بدأ يدهن المرهم على ظهرها ، أنحنى يقّبل أكتافها وهمس بداخله لما أستنشق شذا عطرها: ليه أحس ريحتك مألوفه؟
-
-
<< فلة شعيل >>
الصباح
صحت من النوم رأسها ثقيل ، وصداع بفجر رأسها .
عيونها مو قادره تفتحها حتى ،تحسها تحرقها وتحتها نفخه نتيجه الدموع ألي أمس ..
رفعت نفسها بيد عن الفراش واليد الثانية على رأسها تدلكه وتدلك عيونها معه ،تحاول تصحصح .
عقدت حواجبها لما استوعبت المكان ألي هي فيه ،
لا السرير سريرها ولا الغرفة غرفتها حتى .
رفعت الفراش عنها ، وسرعان ما بردت ملامحها لما حست بالهواء يلفح جسمها .
نزلت رأسها وزادت عقدة حواجبها من الملابس ألي عليها .
رفعت رأسها لفستانها المرمي على الكنب قبالها .
وتشتت ذهنها وش ألي حصل لها ، وهي وين ، وليه عليها الملابس هذه ، ومين ألي جابها هنا ؟
عدلت وقفتها وتوجهت للحمام بترنح ، تبي تغسل وتصحصح عشان تفهم هي وين ، ما تبي تحط أحتمالات مو زينه ممكن تتعبها.
غسلت وجهها من المكياج وتوضت وراحت تصلي الفجر وهي تستغفر لان فاتها وقت الصلاة ..
جلست على الكنب بعد ما صلت ، تسترجع أحداث أمس .
لحتى قامت بنفعال لما استوعبت ألي حصل .
توجهت للمراية ورفعت التيشيرت من على ظهرها ،
وبدت تتحسسه بأناملها وخذاها التفكير .
يالله من زمان ما تحسس ظهرها أخر مره تحسس فيه ظهرها لما كانت بـ١٧ من عمرها ، يسمى بـ" الأرتكاريا النفسية " وكانت تعرف السبب كله كان من الكتم والحرمان والقهر والغبنه ويمكن الغيرة لما تشوف التفرقة الناتجه من أهلها وتشوف تَنعم ألي حولها بهذه النعمة وهي ألي مو قادرة تتنعم فيها هي ودّها لكن هم ودّهم لو لا؟!!وقتها يشتعل ظهرها كله من رقبتها لين أخر حد من ظهرها يصير باللون الأحمر ويبدأ يحرقها حيل .
وبعدها ما عاد صارت لها ألا مره وحده وهذه الثانية لكن لسبب مغاير تماما لهذا السبب تماما.
لفت تدور جوالها تبي تشوف الرسالة ألي كانت السبب في ألي حصلها كله ..
طاحت عيونها على المراهم والأدوية حولها وتسألت مين ألي جابهم .
رفعت رأسها للباب ألي أنفتح وسرعان ما انذهلت من شعيل ألي داخل من وراء الباب وجوالها بيده خذاه من العشب بالحديقة ..
تقدم لها بهدوء ومد الجوال لها ، هي خذته بشكل تلقائي .
تكلم بهدوء وعيونه عليها ، شكلها كان لطيف بشكل يأخذ القلب ، التيشيرت واصل لنص أفخاذها وعيونها المنفوخة مع شعرها معطيها منظر طفولي : الأرتكاريا النفسية ؟!!!
شتتت عيونها بعيد عنه وتكلمت بعدها بحدة : ما يخصك ..
أبعدته عن طريقتها وتوجهت خارجة لفلتها تاركة وراها الفستان والهيلز حقها ..
عيونه تتابع هروبها الواضح سواء منه أو من السؤال ..
-
-
<< فلة قمر >>
كادي كانت جالسة على كراسي الحديقة تفطر .
رفعت رأسها وعقدت حواجبها باستغراب من شكل قمر جاية من فلة شعيل تمشي حافية والتيشيرت ألي عليها !!!
وصلت قمر لكادي وجلست بالطاولة وسندة رأسها عليه ، وعيون كادي عليها بتساؤل !!!!.
ماهي ألا دقايق وشعيل متوجه لهم وبدينه الفستان والهيلز .
وصل لهم وتكلم بهدوء : صباح الخير ..
ردت عليه كادي بتلقائي :صباح النور ..
ترك الفستان والهيلز على أحد الكراسي وعيونه على قمر ألي ما زالت سانده رأسها على الطاولة وتتهرب .
قرر يتركها في الوقت الحالي وتوجه لفلته من جديد عند جده ألي بينهم حديث مطول وتركة لدقايق يتطمن على قمر ...
رفعت رأسها قمر لما راح وطاحت عيونها على كادي ، ألي تناظر بتساؤل وتقول : أيش ؟؟
ردت عليها قمر بنفس التساؤل : أيش ألي أيش ؟؟
سندت كادي ظهرها على الكرسي بروقان ، ولعبت بحواجبها بعباطه : أيش ألي حصل مع الحلوين ، كملت بمزح :بعدين ما شاء الله ما يجونك ألا الحلوين ، بالبداية ستيڤ وبعده سلطان والحين شعيل ، لو يجيني واحد منهم ما أقول لا وأنتي تتغلين عليهم !!..
ناظرتها قمر بحدة وتكلمت : كادي.!!!
كادي وهي ترفع يدينها بمدري : والله ما كذبت، أنتي مو ناوية تعطين نفسك فرصة !!!
قالت قمر بحدة وجدية وأنفعال : كادي لا تنسين أني متزوجة ما يجوز ،لا أسمعك تقولين كذا مره ثانيه !!
ردت عليها كادي بنفس الأنفعال وهي تعدل جلستها : وزواجك هذا باطل من أساسه ، أنا ما أعرف ليش للأن ساكته ومو راضية تعرفين ..!
قاطع كلامها قمر ألي وقفت بعصبية وتكلمت بحدة : كادي !!
رفعت كادي يدينها على فمها علامة السكوت وقالت : خلاص خلاص سكت...
قامت من مكانها وراحت تحضن قمر وقالت : اسفه قمر .
يعزّ عليها تشوف حال صاحبتها كذا وتسكت بس كل شيء ولا زعل قمر..
رفعت عيونها لفلة شعيل ألي كان الجد سعود وشعيل خارجين منه ...

نتوقف هنا...


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس