عرض مشاركة واحدة
قديم 16-05-22, 10:57 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 8

-
-
لكن الأن وبعد وفاة علي تغيرت القوانين ورجعوا يحومون عليه ،بعد ما جربوا هيثم وعمر لحتى يأخذون البيانات وفشلوا ..
طرد من باله الجزء هذا من ماضيه ..
طاحت عينه على الـ"tattoo" ألي موجوده على صدرة اليسار و الندب الوحيد ألي ماكان له يد فيه وأنما إرادة ربه ..
ندب عملية قلب كانت بخلف ظهره ممتد لطرف صدرة اليسار بسبب عيب خلقي في قلبة من وقت ولادته ...
وبسببه كانت أمه حريصة وهو صغير أنه ما يطلع الشارع كثير ولا يأخذ وقت طويل في اللعب حتى ما يجهد قلبه ...
لحتى جت وقت عمليتة وألتزم المستشفى لوقت طويل حول السنه في العناية المركزة ،وأمه وأبوه يزورونه في أوقات الزيارة في أيام معدودة بسبب بعد ديرتهم ..
لحتى طلع من العناية المركزة وبعدها أستمر فتره تعتبر طويله تحت العلاج الطبيعي والتأهيل الصحي ..
لين ربي نزل عليه العافية والسلامة وتشافي ..
لكن بعدها وهم راجعين للديرة عند الأهل فرحانين ومستبشرين بسلامة شعيل ..
صار عليهم حادث قوي ناتج عن تصادم سيارتهم بالجمل ألي كان قاطع الطريق ..
ما طلع من هذا الحادث حي إلا شعيل ،لكن ما كان سليم لان الحادث سبب له جرح عميق في جنبه اليمين ..
الجو الحزين كان محيط العائلة هذاك الوقت ، وفاة متعب ونهى ذاك الوقت كسر لهم ظهرهم ..
وفي ضل انشغالهم بعزاء متعب ونهى ، ماكان عندهم الوقت الكافي أنهم يزورون شعيل بشكل دوري في هذاك الوقت وبُعد المستشفى عنهم.. كان كل مره جاسم أو وليد يروحون يتطمننون عليه ويرجعون ..
لحتى هدأت الأوضاع وطلع شعيل بالسلامة ، وسكن عند الجد سعود ، كان مستوحش وضايع ويحس هذا مو مكانه ، ما يحس أنه ينتمي هنا ..
كان يشوف توأمة سعود شلون متعايش مع الوضع ، كل يوم يخرج مع الجد وصقر يروحون يصيدون حمام ، ويجي سعود مبسوط بالي في يدينه ويوريهم صيده بكل فخر ..
حاول ، حاول يحس بالانتماء لهم لكن ما قدر هو ما تعود على الزحام ..
كان محيطة لمدة ثلاث سنين مستشفى ، أطباء ، ممرضات ، معقمات ، أدوية ما كانت أطفال وأهل أبدا ..
وبصغر عقله هذاك الوقت خيل له أشياء ما تمُت للصحة أبد ...
وبعدها صار داخله القليل من الكره ناحيه هذه العائلة ، لما ما شاف منهم الأحتواء التام له مثل توأمه سعود ..
مما خلق شخصيه متزعزعه وقتها وصار مصدر توتر للعائلة من كثر ما يسبب مشاكل مع الجيران والناس حواليه ...
تنهد وعيونه على جسده المليان ندوب ودخل يأخذ له شور يريح فيه أعصابة وبعدها نام ...
-
-
<< فلة قمر >>
تجهزت وعدلت لبسها ألي كان بنطلون أبيض عالي الخصر وعليه بلوزة أكمامها طويله بيضاء فوقها عباية زيتية فيها حزام بالخصر ..
لحتى تتوجه للمركز ، مرت أسبوعين من بعد أجتماعها معهم ألي كان ناقص ، ولازم يكتمل..
طلعت من الفلة ، لبست نظاراتها من قوتشي ...
شغلت سيارتها بالمفتاح ألي بدينها وركبت السيارة ومشت ..
-
-
<<حديقة القصر>>
كانت لمياء جالسة بجنب مرسمّها ألي مبني خصيصاً لها ..
المّرسم كان شكله ينفتح النفس بالحيل ، كانت غرفه واسعة مبنيه من الزجاج على شكل معين في نص الحديقة بحيث الي داخل يوضح للخارج ..
داخل الغرفة مليان باللوحات المرسومة والكثير من أدوات الرسم ألي لا تعد ولا تحصى ..
اللوحات كانت منتشره في الغرفة ، لوحات معلقتها على القزاز ، لوحات كثيرة مركونه على بعض في الزاوية ، الألوان في كل رف من رفوف الغرفة ، لوحة غير مكتملة محطوطة على الحامل حقها وألي قباله الكرسي حقها ..
وخارج المّرسم دار ما داره أنواع الورد والشتلات والأشجار وألي أكيد من أبداع أختها سحر .
كانت جالسه على العشب جنب المرسم ،قبالها لوحه وحولها الكثير من الألوان ، ثانيه ركبه ورافعة ركبه ومنحنيه بظهرها لللوحه ..
لابسة بنطلون جنز وعليه بلوزة واسعة بيضاء ، لامه شعرها كله لفوق ورافعه قصتها ببندانه حمراء رغم وجود خصل خفيفه نازله من عليها ..
ذهنها غائب عن الدنيا ، ترسم بكل حواسها ، كانت طفشانه وقت كانت ترسم رسمتها ألي على الحامل تحس شغفها بالرسمة ألي قبل راح ..
وسرعان ما بدأ داخلها شغف للرسمة ثانيه مجرد ما طاحت عينها على قمر وهي خارجه من القصر بالسيارة ومباشرة أخذت لوحه جديدة وألوان جديدة وطلعت للحديقة حتى تبدأ ترسم اللوحة قبل لا يروح عنها الألهام ...
،
خرج من سيارته توه راجع من عند أصحابه ، طاحت عينه عليها ، جذبه منظرها ، شلون حانيه نفسها لللوحه وترسم بكل حواسها ..
توجه ناحيتها بهدوء ، لحتى وصل عندها نزل عيونه على اللوحة بفضول عن محتواها ، عقد حواجبه منها ، عرف هي مين ترسم من الوجه الواضح في اللوحة لكن ماكان الوجه كامل كان نصه ..
،
رفعت رأسها من لما حست بوجود أحد معها ، حتى تكلمت بهدوء : أهلين طلال تبي شيء ؟
هزّ رأسه بالنفي : لا سلامتك ، سكتت ثواني وكمل : قمر ؟

رفعت رأسها من لما حست بوجود أحد معها ، حتى تكلمت بهدوء : أهلين طلال تبي شيء ؟
هزّ رأسه بالنفي : لا سلامتك ، سكتت ثواني وكمل : قمر ؟
هزّت رأسها بأيه وعيونها على الرسمة : أيه قمر ، رفعت عيونها له بتساؤل : حلوه ؟
ابتسم داخله من شكلها اللطيف وهي تسأله ، هزّ رأسه بأيه وعيونه على اللوحة : حلوه لكّن غريبة شوي..
نزلت عيونها على اللوحة وقالت : غريبة لكن أحسها توصفها ولا ؟
أمعن النظر في الرسمة وألي كانت " نصف وجه قمر والنصف الثاني وجه حيوان الغزال ، وعند رقبتها حاضنه بدينها حيوان الأرنب ، وخلفية الرسمه كانت رسمة أنثى الأسد لبوة بس كانت بالرسم الخفيف والمموه "
رفع أكتافه بعدم معرفه : الغزال واللبوة ما بخالفك فيها لكن أرنب ؟؟؟
لمعت عيونها بحماس وبدأت تشرح له : والله أحس أنها أنسانه مره مره لطيفة ، لكن يا ويل ألي يمسها بشي ، لكن أتوقع أنها شخص ثاني مع الناس ألي ينتمون لها ، مو؟
جلس بجنبها قبال اللوحة وهو يستمع لكلامها ، هز رأسه بأيه وقال : يمكن !
عيونهم على اللوحة أثنينهم ، وكنهم جالسين يتأملون صاحبه اللوحة ..
رفعت عيونها لطلال بحماس من لما طرا في بالها حاجه : طلال ممكن مساعدتك ؟؟
رفع رأسه لها ولا أرادي قال : أمري ؟
أحمرت خدودها حيل ، أولا من قرب وجه لوجهها ، ثانيا من كلمته لها ..
أبعدت وجهها عنه بخفيف ووقالت بخجل : ما تحس اللوحة ناقصه ، أحتاج أبداعك فيها .. لاحظ تورد خدودها البسيط ، وقال وهو ينزل عيونه على اللوحة : تم ..
أخذ الفرشة من يدينها ، وأنحنى يأخذ الألوان ألي كانت في جهتها الثانية وبدأ يخط على اللوحة تحت خجل وحياء لمياء منه ..
-
-
<< المركز >>
نزلت قمر من السيارة ، وتوجهت لداخل المركز ، ومباشرة لمكتب فصيل .. دخلت المكتب وتقدمت لحتى تجلس على الكرسي ألي قبال المكتب ..
ماهي ألا دقايق اللواء فيصل داخل لمكتبه ومن خلفة سعود..
عدلت جلستها وهي تسمع ترحيب اللواء فيها : السلام عليكم قمر ..
ردت عليه قمر وعيونا على سعود والأوراق ألي معه : وعليكم السلام يا طويل العمر..
سكتت لثواني وكملت : حديثنا كان ناقص المرة ألي راحت ، واليوم جاية أكمله ..
عدل سعود جلسته وعيونه على الملف ألي توه واصله : فيه غير ألي قلتيه شيء ، تعرفين عن الطرف الثالث ألي مع هيثم وعمر ؟؟
عقدت حواجبها بأستغراب وهزّت رأسها بالنفي : لا ما عندي علم عنه مين هذا ؟؟
تكلم سعود وعيونه على فيصل : قدرنا نوضح هوية الطرف الثالث ألي صورته الكاميرات وقت ترك جثة عمر، وهذا ألي طلع معنا ..
تكلم سعود وعيونه على فيصل : قدرنا نوضح هوية الطرف الثالث ألي صورته الكاميرات وقت ترك جثة عمر ، وهذا ألي طلع معنا ..
أخذ اللواء فيصل الملف من سعود وقراء الاسم : فهد بن خالد السلطان ؟
رفع رأسه لسعود وتكلم بتساؤل : له سجل أجرامي ؟؟
هزّ سعود رأسه بالنفي : لا ما عنده سجله نضيف..
قاطع كلامه قمر ألي تسأل وهي عاقدة حواجبها بتفكير وذهول : مين ، مين هو؟
عاد اللواء فيصل الاسم وهو مستغرب منها : فهد بن خالد السلطان ، تعرفينه يا قمر ، كان من ضمن المنظمة؟؟
هزّت رأسها بالنفي وهي للان مذهوله : لا ، لا مو منهم لكن هو ... ورفعت يدها لرأسها بذهول وتفكير ..
عقد سعود حواجبه وقال يحثها على الكلام : لكن هو ؟؟
رفعت عيونها لسعود : هو يصير أخو توق ..
عقد حواجبه بتفكير من الأسم ألي مر عليه لكن مو قادر يتذكره : توق ؟؟
هزّت رأسها بأيه على التوالي : أيه توق ألي عند ماجد بالكوفي فهد يصير أخوها وهو مختفي له حول السنه ، وكنت جايه اليوم لحتى أبلغ عنه ..
تكلم اللواء شعيل لحتى يهدي قمر ويفهمون الموضوع كويس : قمر ، أهدي الحين ، وقولي لي وش الموضوع ..
دقايق لحتى هدأت قمر وبدأت تقولهم عن توق ألي قالت لها عن فهد .،
رفع سعود حاجبه وألي كليًا الكلام هذا ما دخل مزاجه ولا عجبه من أساسه وأكيد ماراح يمرره مرور الكرام ..
قطع حديثهم عن فهد، العسكري ألي فتح الباب بقوة وقال يشكل سريع ومهني بحت : طال عمرك قدرنا نحدد مكان تواجد هيثم ..
وسرعان ما وقفت من على الكرسي بالتزامن ألي وقف فيه فيصل وسعود .
خرجوا من المكتب بشكل سريع للقاعة ألي تجمع العديد من الأجهزة ..
وماهي ألا ثواني بس وأعلن اللواء فيصل ألاستعدادات للمداهمة ..
خرجت من المكتب وتوجهت للواء فيصل وسعود ألي كانوا يتجهزون ويلبسون السترة الواقيه ويتحزمون بالأسلحة وقالت بسرعة ونبرة واثقه : أنا معكم ..
رفع اللواء فيصل رأسه لقمر وأعتلت نبرة صوته بحده : قمر لا تجننينا وش ألي تكونين معنا ؟
تكلمت بنفس الحدة وعيونها عليهم : قلت أنا معكم ..
هنا تكلم سعود بهدوء وهو يعدل الحزام عليه : قمر الوضع بكون هناك خطير عليك ، وش تروحين معنا ؟؟
قالت بأصرار وثقه وهي تتوجه للخارج : جربني، ثم أحكم ..
،
بعد ربع ساعة بالضبط تمت الاستعدادات الكاملة للمداهمة ، تحركت السيارات بشكل مهني متوجه للموقع ...
رفع سعود عيونه للمراية وهو يشوف سيارة قمر خلفهم ، مسح على وجه وبالمثل اللواء فيصل لما عرفوا أنها لاحقتهم ..
بعد ربع ساعة بالضبط تمت الاستعدادات الكاملة للمداهمة ، تحركت السيارات بشكل مهني متوجه للموقع ...
رفع سعود عيونه للمراية وهو يشوف سيارة قمر خلفهم ، مسح على وجه وبالمثل اللواء فيصل لما عرفوا أنها لاحقتهم ..
رفع سعود جوالة ورد على سلطان يعطيه الأحداثيات والموقع ،وجاه الرد من سلطان على طول : جايكم..
نزل الجوال من أذنه وعيونه ما طاحت من سيارة قمر لا هو ولا فيصل ...
ساعتين طريق لحتى وصولوا للموقع المحدد عندهم ..
وقفت السيارات بالتزامن وراء بعض وسرعان ما نزلوا العساكر من عليها لحتى أمتلت الساحة عساكر مُسلحين ..
نزل سعود وبخلفه اللواء فيصل ، عقد حواجبه باستنكار من الموقع ألي وصلوا له !!..
عند قمر عدلت حجابها على رأسها بأحكام ، مدّت يدها للدرج ألي عند كرسي المرافق خذّت المسدس الموجود فيه ، وحطته خلف بنطلونها الأبيض ونزلت من السيارة ...
نزلت النظارات الشمسية من عليها وهي تشوف الموقع رفعت حاجبها من عدد الرجال الكبير ألي جالسين قبالهم في الخيمة الكبيرة ..
تقدم اللواء فيصل للخيمة الكبيرة وألي تجمع عدد غفير من الرجال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وسرعان ما وقفوا الرجال كلهم بعد ما وقف شيخهم وردّ على فيصل بترحيب : وعليكم السلام والرحمة ، حياكم الله ، تفضلوا تفضلوا ..
تقدم اللواء فيصل للخيمة ونزل من عليه النظارات الشمسية : يحيك ويبقيك ..
زهم الشيخ للي معه عشان يوجبون الضيوف ، وسرعان ما قاطعه اللواء فيصل وهو يأشر بيده لهم : أستريح ، أستريح ما جيت أتقهوى .. هزّ رأسه الشيخ ولف للرجال ألي كان واقف بنص الجلسة من بداية ما وصلوا : توكل يا حمدان الحين ، وبعدين يحلها ألف حلال ..
هزّ رأسه حمدان وألي كان راعي الحلال : على أمرك ، وش أسوي بالحلال ألي مات ؟؟
جوابه الشيخ وهو يترك مكان لحتى فيصل وسعود يجلسون في صدر المجلس : أجمعهم ، لحتى نشوف لنا صرفة معهم..
هزّ رأسه بطاعة وانسحب من الخيمة ..
لف الشيخ للواء فيصل وسعود وهو يقول : أمر ، وش أقدر أساعدكم فيه ؟
تكلم اللواء فيصل وعيونه على الرجال الموجودين : تعرف واحد'ن يقال له هيثم بن إبراهيم ؟؟ هزّ رأسه الشيخ بعدم معرفة : لا والله ما خبرت أحد بالاسم ذا..
قال سعود وعيونه تتفحص الموجدين كلهم وهو يكرر الاسم : هيثم بن إبراهيم ، أحد'ن يعرفه ؟؟
لف الشيخ وفيصل وسعود وجيهم لواحد من الرجال ألي قال بتفكير : يا شيخ يمكن أنه الضيف ألي أقبل علينا البارح ...
رفع الشيخ عيونه لفيصل لما تذكر : أيه ،أي بالله أمس أقبل علينا ضيف وعطيناه حق الضيافة وراح فحال سبيله ، يمكنه ألي نتشدون عنه ...
وسرعان ما قاطع حديثهم ، صراخ جاي من خارج الخيمة
وسرعان ما قاطع حديثهم ، صراخ جاي من خارج الخيمة ، وقفوا كل الرجال على حليهم وأولهم فيصل وسعود،،،
،
قمر كانت تمشي بهدوء من خلف العساكر ألي كانوا الفاصل بينها وبين الخيمة ، أنظار أغلب الرجال ألي في الخيمة عليها كون أنهم ما تعودوا على مثلها من البنات بسبب طبيعة عيشهم..
وكمان شيخ القبيلة معهم ألي تارة يناظرها باستنكار واستغراب من تواجدها في مكان ما ينتمي لجنسها أبد وتارة يلف لفيصل وسعود ويجاوب عليهم ...
تمشي وعيونها على المكان حولها ..
كانوا في مدينة نائية "الديرة" موجود في بدايتها مجلس الشيخ ألي يجمع رجال الديرة كلهم ..
تتابع بصمت ألي يحصل داخل المجلس ، وبعدها خروج الرجال ألي كان واقف بالبداية ...
لفت رأسها لما سمعت واحد من المُسميات ألي أُطلقت عليها ،و للرجال ألي خرج من المجلس ويناظرها بذهول ودهشة ونطق : أثم !!!!
تبدلت أنظارها من الغرابة للحنين لما شافته وجت بتتكلم ،لكن سرعان ما حست بالأرض تهتز من عليها وحاجه مقبله من خلفها مسببه هذا الأهتزاز وصوت صراخ شاب من خلفها .
ومجرد ما لفت جسدها للخلف ، ألا وتنذهل من الذئب ألي ماكان بينها وبينه ألا"قدر أُنمله" ولهذا السبب تفركشت رجولها لما حاولت تبعد عنه وطاحت ...
وفتحت عيونها من وجه الذئب ألي صار مقابل وجهها تامًا ، وألي أول ما طاحت تقدم ناحيتها وصار فوقها ومحاصرها بدينه ورجولة ...
ثبتت عيونها على عيون الذئب ألي كانت عليها بتمعن ، ما تدري من وين جاها ولا من وين طلع عليها والمصيبة أنه مو واحد أنما أثنين واحد فوقها والثاني قبالها وأشرت بدينها لفيصل وسعود أنهم ما يتحركون لما شافتهم بطرف عينها متجهين لها ..
تحرك اللواء فيصل ومعه سعود بيتوجهون لها ، لكن مجرد ما تحركوا ، تحرك الذيب الثاني بيهاجمهم ،
وسرعان ما وقفوا حركتهم أولا من أشارة قمر لهم بيدها من تحت الذئب أنهم ما يتحركون ، ثانيًا من الذئب ألي تحرك ومو من صالحهم أي حركة لان مجرد ما يتحرك الذئب الثاني الذئب الأول راح تكون أنيابه على عنق قمر لا محاله ..
قاموا الرجال ألي في المجلس وأولهم الشيخ وصاروا عند طرف الخيمة ويتابعون الحدث بصمت منهم .
أنحبست أنفاسهم في هذه اللحظه بترقب للي بتسوية ...
تكلمت قمر بهدوء وثبات ونبرة صوت واضحه وعيونها على عيون الذئب ألي ما تحركت من عليها مباشرة : سعود؟
جاها الرد منه على طول : سمي ..
قالت بنفس النبرة : عينك على إشارتي ، وسلاحك على الثاني..
هزّ رأسه واستعد لحتى ينفذ كلامها ..
وماهي ألا ثواني من حبس الأنفاس والترقب لحتى ، أنتشر صوت طلقتين رصاص ،وحده من مسدس سعود للذئب الثاني ألي أطلق عليه بعد شارتها مباشرة ، والطلقة الثانية من مسدس قمر
وماهي ألا ثواني من حبس الأنفاس والترقب لحتى ، أنتشر صوت طلقتين رصاص ،وحده من مسدس سعود للذئب الثاني ألي أطلق عليه بعد شارتها مباشرة ، والطلقة الثانية من مسدس قمر ألي خرجته من بنطلونها بهدوء وقت كانت عيونها على الذئب ، وطلقت على صدره ألي كان فوق صدرها ،
وسرعان ما أنتشر دمه على لبسها أبعدته عنها وطاح جسده بجنبها ..
وقامت من الأرض ، وعيونها على لبسها والدم ألي فيه ، رفعت عيونها للواء فيصل ألي تكلم : صار لك شيء ؟؟
هزّت رأسها بالنفي وتكلمت وهي تعدل حجابها : أنا بالسيارة ...
هزّ رأسه اللواء فيصل ولف للشيخ ألي تلكم بصوت عالي وعيونه على سعود بذهول : الله يسلم يمينكم قولوا أمين ، أنا أشهد أنكم رجال ، وألي معكم مين ماكانت عن عشر رجال ، كانكم عتقتونا من شر'ن ما قدرنا عليه لنا أشهر!...
الرجال خلفه وألي كان الحدث تحت أنظارهم
بقد ما الموقف كان شديد الغرابة بالنسبة لهم بقد ما كانت ردة الفعل منهم إلا الإعجاب الشديد كيف بهذه البساطة والمرونة قتلوهم وهم ألي جسلوا أشهر يحاولون يترصدون للذيابة ولا قدروا !!
وسرعان ما ارتفعت الأصوات بردود متفاوتة من : أيه والله سّلم يمينكم ، الله يفتحها بوجيهكم مثل ما فتحتوها في وجيهنا ، ...
جلس اللواء فيصل ولف على الشيخ لحتى يستفسر منه : الذئب له دخل بالحلال ألي من شوي ؟؟
هزّ الشيخ رأسه وتنهد : هالله الله ، له دخل ونص الذئب هذا ما خلا حلال أحد'ن من الديرة ألا وهجم عليه
كمل وعيونه على حمدان ألي يمشي بتجاه قمر : شوفت عينك الرجال ألي طلع من عندي، البارح هجم الذئب على الحلال الي يرعاه ..
تكلم سعود وهو واقف وقفه عسكرية ، بين رجوله فتحه ويدينه لافها على وراء وعيونه على قمر وحمدان والشاب ألي كان يصارخ وقت هجوم الذئب على قمر ، قال بهدوء : الحمدالله ألي عتقكم منه ، كمل بجدية : قلتوا ما تعرفون عن هيثم شيء؟
هزّ الشيخ رأسه بالنفي : لا والله ما نعرفه ، كل ألي نعرفه أنه جانا البارحه وأكرمناه وتوكل ...
قال سعود بنفس الجدية وهو يأشر للعسكري ألي معاه جهاز التعقب : لكن جهاز تحديد الموقع يقول أنه موجود في ذا المكان ..
تكلم فصيل موجه الأمر لسعود : سعود ، جايز يكون ترك الجوال هنا وقت جاهم أمس...
وقف الشيخ مباشرة وقال بحمية ونخوة : مجلسي والديرة تحت أمركم وتصرفكم ، فتشوها لين تلقون مطلبكم ..
هزّ رأسه اللواء فيصل وقال وعيونه على سعود : فتشوا المكان ..
وماهي إلا دقايق وبدأت عملية التفتيش بشكل منظم....
،
عند قمر ألي منزله عيونها بتقرف للدم ألي على بلوزتها ، وجالسة على كرسي الراكب في سيارتها وفاتحه الباب ،..
عند قمر ألي منزله عيونها بتقرف للدم ألي على بلوزتها ، وجالسة على كرسي الراكب في سيارتها وفاتحه الباب ،..
تكلم هنا الشاب وعيونه على قمر يحاول يتعرف عليها وقال مثل أبوه :أثم ؟؟
رفعت رأسها لما حست بوجود أحد معها وسرعان ما تبدلت ملامحها بسعادة وهي تقول : عمي حمدان ، خليل؟؟
قامت من على الكرسي تسلم على العم حمدان ألي قال بحُب وطيبة قلب وحسن نية : وينك عنا يا بنتي ، طولتي علينا الغيبة ؟؟
ارتسم على محياها ابتسامة للعم وقالت وهي تربت على ظهره : حال الدنياء يا عمي ، بشرني عنك وعن خالتي عائشة ، كيفكم ، وش هي دنياكم ؟؟
هزّ زأسه بأيه وقال : بخير ، يا وجه الخير بخير ، ما نشكي بأس .
لفت وجهها لخليل ألي كان متصنم وعيونه عليها : خليل ، مو ناوي تسلم ولا أيش؟
عيونه عليها يتأمل التغير ألي صار فيها ، كانت حلوه من قبل وكثير ولهذا السبب سماها "أثم" والحين زايد حلاها أضعاف ، قال بسرعة : لا مو عن ، لكن أنتي قمر صدق ؟
طلعت منها ضحكة رنانه على شكله : أيه قمر .
رمش بعدم أستيعاب وهو يتفقدها : لا والله ما حزرتي ؟
طلعت عيونها بذهول وضحكت لا أرادي : هووو ، ليه ؟؟
قال وهو للأن مو مصدق : قمر ألي أعرفها كانت كتكوته ، ما لها ومال والمسدسات طاري ..
طلعت منها ضحكة من كلامه عليها ، ولفت للعم حمدان تسولف ...
ثم لفت رأسها لسلطان ألي جاي ناحيتها ..
،
عند سلطان ألي وصل للموقع توه وتوجه لسعود وفيصل ألي علموه بالمستجدات ..
وسرعان ما توجه لقمر على طول من لما عرف ألي حصل، مسكها من يدينها وبدأ يتفقدها وقال بسرعة : قمر ، صار لك شيء؟
مسكت يدينه ألي عليها وضغطت عليها وقالت وهدوء : بخير ، بخير يا سلطان لا تخاف ..
تنهد بأرتاح الوّد ودّه يدخلها بحظنه الحين لكن لا المكان ولا الزمان يسمح له ..
لفوا أثنينهم للعم حمدان ألي قال بحسن نية : زوجك ؟؟
عضت شفتها بخفيف خصوصا من أنظار سلطان عليها، هزّت رأسها بالنفي : لا .
هزّ العم حمدان رأسه وألتزم الصمت وخليل بالمثل..
قالت قمر بتغير للموضوع : سلطان أعرفك عمي حمدان كان من العاملين في مدرستي ومعه خالة عائشة ،
وأشرت على خليل وقالت : وخليل ولدهم ..
لفت لهم وقالت : القنصل سلطان بن يوسف .
هزّو رأسهم كلهم بترحيب لبعض ..
استأذن منهم سلطان وتوجه من جديد لفيصل وسعود ألي منشغلين بالتفتيش..
وقمر ودعت العم حمدان وخليل ووعدتهم أنها راح تزورهم قريب ..
بعد مدة من التفتيش قدروا يطلعون الجوال ألي كان محطوط بين الجلسات ..
أخذ سعود الجوال من العسكري وتوجه لفيصل وسلطان ...
تقدم لهم وهو يضرب الجوال بدينه ويأشره لهم ،
قال بهدوء : لاعبينها صح ..
ضغط اللواء فيصل على عيونه وتنهد ، ولف للشيخ : يعطيكم العافية ما قصرتوا ، وأعذرونا ..
رد عليه الشيخ بسرعة : حق وواجب ياخوك ،أنا والديرة كلها تحت خدمت الوطن ومتى ما أعتزتوا حاجه لا يردكم ألا ألسانكم ، وبيض الله وجيهكم وسدد رميكم ..
هزّ رأسه فيصل بهدوء ، وأشر بيده للعساكر لحتى ينسحبون من الساحة ، وسرعان ما أنسحبوا بشكل منظم للسيارات ..
لف لقمر ألي توجهت لهم ، قالت وعيونها على الجوال : وش صار؟
تكلم سلطان بهدوء : لعبها هيثم من جديد ..
هزّت رأسها بهدوء ولفت لفيصل ألي وصل لها كلام الشيخ : رجال الديرة يوصلون لك سلامهم ، وشاكرين لك ..
هزّت رأسها بهدوء وقالت بتَفّكر وتأمل وعيونها على الخيمة متبعة قوله تعالى "كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " : سبحان الله، ألي ساق هيثم لديرتهم بالتحديد وجعلهم يكرمونه ويضفونه لحتى يترك الجوال في ديرتهم، و يدلنا على هذه الديرة ، ونرفع عنهم بعد الله بلائهم ...
هزّ رأسه اللواء فيصل بتأييد لكلامها : لله حكمه في تصاريف الاقدار ..
كشرت قمر من ريحة الدم على ملابسها وقالت وهي متوجه للسيارة : لنا لقاء قريب ..
وماهي ألا دقايق ، والسيارات أنسحبت بالتزامن بنفس الطريقة ألي جت فيها ..
-
-
-
<< فلة شعيل >>
كان جالس بالأرض قدام شاشة التلفزيون ، مجلس فراس في حظنه ، بدينه يد السوني يلعب تارة وتارة يلعّب فراس معه ..
لف رأسه لرند ألي دخلت وقالت : أستاذ شعيل فيه واحد عند الباب يقول أنه يبيك ..
رفع حاجبه بتساؤل : ما قالك مين هو ؟
هزّت رأسها بأية وقالت : فهد بن خالد السلطان ..
رفع حاجبه بتساؤل : ما قالك مين هو ؟
هزّت رأسها بأية وقالت : فهد بن خالد السلطان ..
عقد حواجبه بتساؤل مين ممكن يكون ، قبّل فراس على خده اليمين ونزله من عليه وقال : خليه يدخل المكتب ..
دقايق بس ودخل عليه فهد المكتب تقدم لحتى يسلم على شعيل ...
اجلسوا كلهم على الكنب قدام المكتب بعد ما أخذ شعيل القهوة من رند ..
تكلم شعيل وهو يمد القهوة لفهد وعيونه ثابته عليه بشكل يوتر : أعرفك ؟؟
هزّ رأسه بالنفي وعيونه على فنجان القهوة : أنا أعرفك ، وعندي ألي بقولة لك ...
رجع شعيل جسدة للخلف وعيونه مازالت على فهد تكتف وقال : أسلم ؟
-
-
-
<< فلة قمر >>
المغرب
طلعت من الحمام لافه عليها الروب بعد ما أخذت شور عميق من بعد الدم وريحته ألي كانت عليها ..
تقدمت لغرفة الملابس وبدلت لبسها ، لبجامه مريحة ...
راحت تصلي صلاة المغرب ، ومدت يدها للقران تقرأ ..
رفعت القران بعد ما خلصت على الستاند ، أنسدحت على السجادة والجلال لازال ملفوف عليها ..
بدأت تسترجع أحداث اليوم بدايةً من عرفت تورط أخو توق بالقضية ، لمعرفتهم موقع تواجد هيثم ، لغرابة الموقع نفسه والمكان ، لحتى وصلت عند حدث الذئب ...
وسرعان ما صاب جسدها قشعريرة وكأن عقلها كان في حالة صدمه وتوه يستوعب من شكل الذئب وهو فوقها وخصوصا عيونه ألي كانت عليها بتمعن وقابلته بنفس ردة الفعل عيونها ما نزلت من عليه ، للأن تحمد الله وتشكره ألي رزقها الثبات وقتها ولا كان بصير مالا يحمد عقباه ...
نهايةً بلقائها بالعم حمدان وخليل ، ابتسمت داخلها لهم يالله أشتاقت لأيامها بالمدرسة وللناس ألي كانوا حولها أول ..
وضحكت داخلها بتعجب منها أول ماكانت تداني خليل أبدا واليوم يوم شافته ، تحس أنه شخص عزيز وغالي عليها ..
وأصلا ما كان فيه سبب يخليها تكرهه بالعكس كان من الناس ألي يدورون رضاها ، ليه تقابل أفعاله الطيبة بالكره !!!
ذكرت كلمته يوم قال "قمر ألي أعرفها كانت كتكوته ، ما لها ومال والمسدسات طاري" ، صادق !! تتوقع لو أنها للان قمر ألي على عهدهم كان ما تجاوزت كل ألي مرت فيه ، وحتى موقف الذئب اليوم كان ما قدرت تتلافاه ..
لكن تقريباً بدأت تتحكم بأنفعالاتها من هذه الناحية وقت كانت بالسجن وحولها الكثير من الكلاب البوليسية ، جدًا عادي تصير مداهمة وهي نايمه ، تصحى تلقا وجه الكلب قبال عينها ، بالبداية كانت كل مره تخاف وترتعب لكن تعودت بعدها وما صاروا مصدر رعب لها..
وبتلت تفكر وتفكر لحتى غفت على سجادتها ....
<< فلة شعيل >>
جالس على الكنب من بعد ما خرج فهد من عنده وأتصل على مساعدة وألي كان أسمه فهد وسرعان مارد عليه : السلام عليكم .
ورد شعيل عليه وهو يتوجه للمكتب : وعليكم السلام والرحمة ، فهد؟
رد عليه مساعدة بفهد : سم..
تكلم شعيل وعيونه على الملف ألي قباله : المزاد ألي راح يقام في روسيا راح أدخله ، رتبه لي ..
هزّ رأسه بأيه وقال : بأمرك ...
-
-
-
<< فلة قمر >>
اليوم الثاني الصباح
طلعت قمر للحديقة عليها شورت بيج مقلم وتيشيرت خوخي سادة ، شعرها لافه الجزء العلوي كله بربطه وتاركه الجزء السفلي ونازل من عليها خصل لطيفه ..
وقفت وهي حافيه على العشب الأخضر البارد لحتى ينعشها ، فتحت يدينها لنسمات الهواء الباردة ، أخذت نفس عميق وهي مسكرة عيونها .
لفت رأسها لما سمعت صراخ طفولي وضحك ..
أتسعت أبتسامتها غصب من المنظر اللذيذ ألي قدامها وأنشرح خاطرها وكثير على هالصبح ..
ساقتها رجولها لاإداري لهم ...
كانت رند وفراس يلعبون بالحديقة ، مركبين لعبة من ألعاب فراس وألي كانت فيها مويه وأسماك وسنارة صيد..
تقدمت لهم وعيونها على فراس شكله وهو جالس و يلعب بالأسماك ويطرطش بالموية ويحوس بالاسماك فيها يختصر تحت وصف " ودّك تاكله " من كثر الحلاوة واللذاذة ألي فيه ..
رفعت رأسها رند من لما حست بوجود أحد معهم ، وابتسمت بخفيف لقمر ألي جلست معهم وتربعت قدام فراس وقالت : أسمه ؟؟
ردت عليها رند بهدوء وعيونها بالمثل على فراس : فراس..
اتسعت أبتسامتها زوود وقالت وهي تمد يدها لفراس وعيونها على رند : أخذه ؟؟
هزّت رند رأسها بأيه ..
رفعته لحضنها وعيونها تلمع له ، قبّلت رأسه وعيونه الثنتين وعنقة وسرعان ما أستنشقت شذا عطره ألي خذتها لعالم ثاني ، عالم خاص فيها وفي ألي كان قطعه منها ، ورجعت كررت فعلتها تقبّل كل موضع يطيح ثغرها فيه وقالت وهي تحرك أنفها على عنق فراس : حي الله الشيخ ..
رند كان تتابعتهم بصمت ، منظرهم أثر فيها لو شوي ، مو عن شيء لكنهم كانوا لذيذين بالحيل كان ودّها لو تقدر تصورهم وهم بهذه الوضعية ..
رفعت رأسها رند لشعيل ألي متوجه لهم والبجامة ما زالت عليه ، بنطلون كحلي وعليه تيشيرت رمادي سادة ..
عند شعيل ألي كان صاحي من النوم له فترة ويتابع أعماله على الجوال ..
نزله وتوجه لغرفة فراس يصبح بوجه ، لكن غير وجهته لما سمع صوت الضحك الصادر من الحديقة ..
أستند على الباب المطل على الحديقة ، لما شاف قمر وهي تتوجه لفراس ..
عيونه عليهم بتأمل لثواني ، توجه لهم بالمثل لقمر ..
طلعت منه ضحكة رنانه من فراس ألي مجرد ما شافه ، صار يتحرك بحضن قمر وماد يدينه لشعيل لحتى يشيله ...
رفعت قمر رأسها لشعيل لما فراس مد يده له لحتى يأخذه ، وتابعته بعيونها وهو يمشي لين جلس بالأرض معهم ..
مد يده لفراس ورفعه لحضنه وقبّل عنقه بنفس الموضع ألي قبلته قمر وقال : حي الله أسد أبوه يا حية ، صبحك الله بالخير يا أبوي ..
طلعت ضحكة من فراس ويدينه الصغيرة على فك شعيل وقال بطفوليه من ذقن شعيل ألي يدلدغ عنقه : بابا يدلدغ ..
شتت قمر عيونها عنهم وقالت بهدوء : ولدك ؟
هزّ رأسه بأيه يثبت كلامها أنه ولده ولو ما كان بالدم يكفي أنه يفدي بروحة لخاطر عيون فراس ..
نزلت عيونها لفراس وهي تعلب بدينه الصغيرة وقالت بنفس نبرة الهدوء : وين أمه ..
كان بيرد لكن قطع كلامه فراس ألي ضربه بالسمكة ألي بيده بعصبية طفوليه عشان يشد أنتباه شعيل مره ثانيه ..
ناظره شعيل بذهول منه وضحك غصب عنه : فراس يا أبوك ، ليه كذا؟؟
ضحكت قمر غصب عنها لما شافت ضربت فراس لشعيل ، وسرعان ما نزل من حضن شعيل وتوجه لحضن قمر ..
رفعته قمر من جديد لحضنها وهي تقبّل خده بقوة : وه وه بس الزعلانين
رفعت رأسها لشعيل ألي قال بأستفزاز : والله وطلع الصباح ألي أصبح فيه على وجهك لذيذ ، كانت النية أصبح بوجه فراس لكن ينعم علي الله وأصبح بوجيهكم أثنينكم ، والله أنها من أعظم النعم أي والله..
كشرت من أستفزازه لها وعطته نظره بطرف عينها : الله يرزقك بنعم لا تعد ولا تحصى ، لكن أبعد عني ..
ورجعت تبتسم لفراس وتلعب معه من جديد أما هو وقف من الأرض وراح للطاولة على الحديقة وبدأ يتصفح جواله عيونه تارة على جواله وتارة عليهم ضحك بداخله من شكلهم قمر ألي الشورت والتيشيرت صارت كلها مويه وفراس بالمثل ..
أما رند ألي كانت بالبداية ملتزمه الصمت وتتأمل فيهم ، صدق كان منظرهم تعدا مرحلة اللطافة ، قمر وجهها الخالي من أي مكياج لكن لازالت فاتنه،
شعيل وشكله وهو توه صاحي من النوم وشعره المحيوس ، اما فراس فما يحتاج كل الصفات اللذيذة فيه .
وسرعان ما أنسحبت لما حست وجودها ماله داعي..
-
-
<< حديقة الفلتان>>
وقفت قمر ورفعت فراس ألي لف يدينه على عنقها ورأسه على كتفها ..
قالت بهدوء وعيونها على شعيل ألي يفطر على الطاولة ، ويدينها حاضنه فراس : أخذه ؟؟
ناظر فيها لثواني بتمعن وهزّ رأسه بالموافقة ..
توجهت لفلتها مع فراس بعد موافقته ...
كانت عيونه عليها بتأمل ، ما يعرف ليه سمح لها تأخذه وهو ألي أناني من ناحية فراس ولو الودّ ودّه يدخله جوا ضلوعه ومحد يقدر يوصل له ،ويعيشون هو وفراس في عالمهم الصغير ، لكن غصب عنه وافق من منظرهم كيف هي حاضنه فراس بكل يدينها ، وكيف فراس ساند رأسه على أكتافها ..
رفع جواله على أذنه وتوجه للفلة.. ،
دخلت الفلة وفراس بحضنها ، توجهت للمطبخ ، جلست فراس على أحد الكراسي وقالت وهي تشوف حالة ملابسها وهي تضحك : يا وحِش شوف وش سويت في ملابسي !!
ضحك لضحكتها وصار يصفق بدينه وقال بشكل طفولي : أبي نسكويك..
ضحكت غصب عنها من نبرته الطفولية ، ضربت أنفه بسبابتها وقالت بتقليد لنبرته الطفولية : أبي نسكويك، وه بس الناس اللذيذة ، تبشر يا شيخ الشباب ..
كملت بتكشيره : لو هذاك مو أبوك بس .
رفعت عيونها له وهي تشوفه عاقد النونه قالت بضحكة : لا تناظر كذا والله أبوك كريهه الصراحة،
راحت تسوي له حليب شكلاته نسكويك ، وسوت له كورنفلكس والعاملة معها تسوي لها فطورها ..
داخلها الكثير والكثير من السكينة والطمأنينة والراحة كون أن فيه بعض من قمر القديمة داخلها ، ما تنسى كيف كانت تحب الأطفال كون أن مدرستها فيها قسم للروضة والحضانة لكن ما كان يسمح للأطفال بالمبيت ..
كانت كل ظهر تروح لقسمهم تلعب مع الأطفال لحتى يجون أهاليهم يأخذونهم ...
-
-
<< المركز >>
وقف سلطان سيارته قدام المركز ، رفع جواله لأذنه : السلام عليكم والرحمة ، هلا سبع حياك الله ..
رد عليه سبع بهدوء : يحيك ويبقيك يا أبو يوسف..
تكلم سلطان وهو ينزل من السيارة : بشر؟
هزّ رأسه سبع بأيه وقال بهدوء وروية : كلها يومين زمان وهيثم تحت تصرفنا ، فيه من راح يشهد ضدهم ..
رفع سلطان حاجبه وقال : مين ؟
رد عليه سبع بهدوء وثبات وقال : فهد ، فهد السلطان ...
-
-
<< المركز ، قاعة الإجتماعات >>
جالسين حول الطاولة، كل الرُتب ألي طلبتهم قمر ...
تقدم الفريق أول ركن عبدالرحمن وقال بهدوء وعيونه على الملف ألي يحتوي على جميع معلومات قمر: تقول البقاء للأقوى لو لا ؟؟
رد عليه العميد حامد وهو يشبك أصابع يدينه : أنا أشوف أنها ما أقدمت على الفعل عبث ...
ردّ عليه اللواء عبدالله بتأييد : عليك نور، كمل وهو يأخذ ملف ثاني من على الطاولة : متيقّن تمام اليقين أننا نتعامل مع مغواره ...
مدّ الملف لعبدالرحمن وكمل : دارستها صح ، وبدليل أنها طلبت الرُتب الموكلين للمهمات المرتبطة بالقضية ...
كمل عنه سعود وهو ساند ذراعه على الطاولة : أنا واللواء فيصل موكلين لقضيتها وقضيت هيثم وعمر وأكيد معنا السفير محمد والقنصل سلطان ..
وهنا تكلم العميد سالم متابع لسعود : وأنا واللواء عبدالله موكلين لقضية جعفر ، كمل وعيونه على عبدالرحمن : لكن يا طويل العمر ، أنت للان ما عرفنا سبب طلبها لك ..
رفعوا روسهم لسلطان ألي دخل عليهم : السلام عليهم .
تقدم لهم وهو يبلغهم ألي قاله سبع ، لحتى تكلم الفريق أول ركن بهدوء وعيونه على سلطان : صاحبك ،ما هو ناوي يطلع نفسه على الساحة ؟
تكتف سلطان وقال بهدوء : هذا شرطه الوحيد ، بقوله لكم مني البُرهان والدلائل ، ولي منكم الشهادة وقت إحقاق الحق ...
-
-
<< فلة السلطان >>
عدلت توق من جلستها لحتى تمرن جسمها ، كانت جالسه تذاكر لجوري ..
رفعت ظهرها وقالت بعصبية خفيفه من عيارة جوري : جيجي لا تجننيني ، حلي السؤال صح ، توك مجاوبه عليه ..
بوزّت جوري وقالت وهي تتكتف بدينها وعاقده النونه: صعب هو طيب ، وأصلا جعت أبي أكل باخذ وقت راحة ..
ضغطت على عيونها بابهامها ، من جوري ألي دقيقة تذاكر وعشر تاخذ بريك ، قالت بعبرة وشوي تصيح : جيجي ، والله ما عندي وقت خليني أخلص منك ..
رفعت رأسها لجدتها ألي تتابع التلفزيون تارة وعيونها عليهم تارة وقالت : ربات يدينك ، وتدليعك لها تستاهلين ..
لفت لجوري وسحبتها لحضنها ، قبلت كل موضع يطيح فيه ثغرها وشدت على خدودها وقالت : جعل محد يتدلع علي غيرها وه بس الحلوات ، أحبها وأحب دلعها أنا ..
-
-
لفت لجوري وسحبتها لحضنها ، قبلت كل موضع تطيح فيه ثغرها وشدت على خدودها وقالت : جعل محد يتدلع علي غيرها وه بس الحلوات ، أحبها وأحب دلعها أنا ..
شدّت جوري خدود توق بالمثل وقالت : عسل أنا أدري ..
ضحكت توق هي والجدة من ثقة جوري العالية ...
لفت رأسها بأستغراب من صوت الباب ، مين ممكن يزورهم !!!
أبعدت جوري من عليها وتوجهت للباب ...
وقفت خلفه وقالت بهدوء : مين؟
أتسعت عيونها وامتلت محاجرها بالدموع ، من لما سمعت الصوت ألي حال عليهم الحول ولا سمعوه ،
الصوت ألي ما تدري "هل خابت هقوتها فيه لو لا " الصوت ألي قال لها في يوم من الأيام
" أنا أهدّ حيل الدنيا ، ما ينّهد لكم حيل "
صوت سندها وعزوتها ...
،
خلف الباب له فترة شبه طويله واصل لكن ما قوّة يدينه تطق الباب ،داخله فيه الكثير من التراكمات ألي وده بس لو يبوح فيها والكثير من المشاعر في الوقت الحالي ... يحس فيه جزء ما ودّه يدخل ،ما ودّه يقابل خيبتهم فيه ، ما ودّه يشوف نظرات العتب بعيون توق ، ما ودّه يشوف الخذلان فيهم .. هو ألي أبتعد عنهم ، هو ألي تركهم في الدنيا لوحدهم ما عندهم ظهر يستندون عليه ، وهو من تصنف تحت " وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ "
ما ينسى أنه كان الأمان لهم ما ينسى أنه ألي ما تركهم بعازة أحد من بعد المرحوم..
بعد فترة من الأنعماق في التفكير ، أستجمع كل مافيه من شجاعة وضرب جرس الباب ..
ابتسم داخله من صوتها الي جاه من خلف الباب وسرعان ما جاوب : من طول الغيبة عليكم رجع ...
تكلم لما ما حصل منها جواب : توق ياعين أبوي أنتي ، أفتحي الباب ..
وكمان ما حصل رد ، ولما جاء بيضرب الجرس من جديد أنفتح الباب .
دخل وسكر الباب من خلفه وعيونه على توق ألي أبعدت عنه مباشرة وكنّها تبي تتأكد أنه أخوها ..
قال لها ببتسامة وهو فاتح يدينه لها : تعالي يا أخوك ، ترا أخوك ميت وودّه بالعيش ..
هزّت رأسها بالنفي وهي تتقدم منه وتحضنه ، وسرعان من نزلت دموعها العالقة في عيونها ، أبعدت عنه وهي تضربه بكل قوتها : وينك ، وينك خليتنا لحالنا وينك ، ليه تركتني أواجه العالم لوحدي ، ليه ؟؟
مسكها من وجهها وهو ألي دموعه نزلت بقهر داخلي عليهم وما كان ألا" قهر الرجال " قال وعيونه عليها : آسف يا بعد الدنيا ، آسف يا بنت أمي وأبوي ، آسف يا خوك ..
شدته عليها بقوة بعد كلامه ...
لف براسه للباب ألي كانت جدته عنده
لف براسه للباب ألي كانت جدته عنده ، واقفة وعيونها عليه ، مستندة على عصاها ..
أبعد توق من عليه وتوجهه لجدته بتهدج ، يا كثر ما حنّ لها ولكل ما فيها ، حنّ للخبز ألي تخبزه لهم كل صبح ، حنّ لقهوتها ألي تحمسها قبل لا تسويها ، حنّ وحنّ وحنّ لكثير وكثير ،هذه جدته !!! تقدم لها وعيونه على تجاعيد الزمن ألي أرتسمت على وجهها وعيونها ألي الدموع متجمع فيها ، مدت يدينها ألي يملاها الحناء لوجه تبي تتأكد منه ..
وسرعان ما مسك يدها ألي مادتها له وقبل باطن يدها واستنشق ريحة الحناء ألي تملا يدها ..
رفع رأسه وحضنها وهو يقبّل رأسها بقبّل عديدة ، سكر عيونه وهو يسمع صوت نحِيبها وكلمتها وهي تقول : فهد يمه هذا أنت ولا؟
دفن رأسه بشيلتها وبالمثل استنشق ريحتها ، ياكثر ما تلهف لريحتها له سنه ..
قال وهو يرفع رأسه : فهد يمه أنا فهد ..
تقدمت توق لهم وهي تمسح دموعها بدينها وعيونها عليهم ..
لفوا كلهم رأسهم لجوري ألي خرجت من الباب تركض ناحيته ، وسرعان ما فتح لها يدينه ويرفعها له ، وهو يقبل رأسها وخدها : حي الله دلوعة أخوها يا حيها ..
رجعت جوري تبوس خده بالمثل وألي أكيد توق ما خبرتها بالحقيقة أنما بدلتها بأنه مسافر ، قالت بعوابة وهي ماسكه وجهه : أنت وينك هاه ، بس تروح تسافر وتعلب وبس ، تراني أنا بعد أبي العب مو بس أنت ، نزلت من عليه وراحت تمشي بزعل : أصلا خاصمتك روح عني ما أحبك ...
طالها بذهول من كلامها وفيه الضحكة ولف لتوق ألي متكتفه والضحكة فيها من جوري ألي حرفيا ما خلت له مجال يتكلم ..
قال وهو يشوف جوري تمشي بشويش تنتظره يجي يراضيها : يمه منها أكلتني !!..
قالت الجدة وعيونها عليه : يالله يا أبوي يالله خلونا ندخل داخل ..
نزل فهر ياخذ عصاء الجده ألي طاحت منها ودخلهم كلهم تحت يدينه وتوجهوا لداخل..
-
-
-
<< مطار الملك خالد الدولي >>
بعد أسبوع
نزلت قمر ومعها السفير وزوجته سارة وكادي وسلطان ، بعد ما رجعوا من حفلة تخرج كادي أخيرًا ..
توجهوا كلهم لصالة الفرسان لحتى تنتهي اجراءتهم جلس سلطان وعيونه على جوالة وقبالة قمر وكادي وجنبه محمد وسارة ..
قمر كانت تطالع بجوال كادي ألي توريها فديو التخرج حق الجامعة ..
رفعوا روسهم لما شافوا ثلاث بنات ، صنفتهم قمر تحت مسى " مايقات " يحاولون يشدون أنتباه سلطان ألي كليا مو ملقيهم وجه ...
تكلمت كادي وهي شوي وترجع من هذه الأشكال ألي لاهي قادره تلم نفسها ولا تكف الناس من شرها : عنده ألي تسواكم كلكم ، توكلوا ..
نزلت رأسها قمر بذهول من كلامها وألي أكيد هي المقصودة ، توردت خدودها بخجل وأنحراج وخصوصا لما سلطان رفع رأسه لها وصارت عيونه عليها ، وألي بحركته هذه أثبت
-
-
تكلمت كادي وهي شوي وترجع من هذه الأشكال ألي لاهي قادره تلم نفسها ولا تكف الناس من شرها : عنده ألي تسواكم كلكم ، توكلوا ..
نزلت رأسها قمر بذهول من كلامها وألي أكيد هي المقصودة ، توردت خدودها بخجل وأنحراج وخصوصا لما سلطان رفع رأسه لها وصارت عيونه عليها ، وألي بحركته هذه أثبت للبنات كلام كادي وصارت عيون البنات عليها ، وسرعان ما انسحبوا من لما شافوا قمر ....
قبصّت قمر كادي من جنبها وهمست : وش له هذا الكلام الحين هاه ؟؟
كادي وعيونها على الجوال : غثوني وش أسوي ؟؟
قالت قمر بقهر : وإذا غثوك تقومين تحرجيني ؟؟؟
رفعت كادي عيونها لسلطان ألي عيونه رجعت لجواله وقالت : ما كذبت طيب !!
بقستها قمر وخجل بقوة وهي تقوم تأخذ لها كوفي ..
وماهي ألا دقايق لحتى خلصت الإجراءات...
-
-
<< المستشفى ، قسم النساء >>
طلعت من عندهم الدكتورة تاركتهم خلفها...
حلا ألي تجمعت الدموع بعيونها وهي تشوف جنس البيبي ، رفعت رأسها لسعود ألي وقف جنبها وداخله مبتسم : سعود ولد..
تقدم لها سعود وحضنها وقبل رأسها : ألله يبلغنا فيه سالم ...
ناظرت بعيونها على صورة السونار بفرحة : أمين يارب ...
-
-
<< المؤسسة >>
اليوم الثاني
رفعت رأسها للجد ألي دخل مع الباب وجلس بالكرسي قبالها ..
سكرت الملف ووقفت بابتسامة للجد ، توجهت وقالت : حي الله بأبو متعب .
سلمت على رأسه ويدينه وقال : الله يحيك ويبقيك ..
وصارت تأخذ وتعطي معه بالسوالف ، وبعد مده ...
تنحنح الجد وتلكم بهدوء وجدية : قمر ..
ردت عليه تلقائي : سم ..
قال وهو يعدل جلسته : سم الله عدوك ، لكن يا أبوك بخاطري كلام وودي تسمعينه ...
تقدمت قمر وعدلت جلستها من فهمت قصد الجد وقالت بجديه وصرامه خفيفه: لا تتعب نفسك يا جدي ، لكن لو وش ما تقول ما يشفع ، كررت كلمتها بغصه خفيفه : ما يشفع ..
سكت الجد من كلمتها ، صادقة ما عنده عذر يشفع له سبب تمنعهم من زيارتها وقت كانت بالسجن ...
سكت الجد من كلمتها ، صادقة ما عنده عذر يشفع له سبب تمنعهم من زيارتها وقت كانت بالسجن ...
تكلم بهدوء وروية وعيونه على سبحته ألي بيده : ما ودّك بالحكي يا قمر ، رفع رأسه وناظر بعيونها وقال : عن زواجك ..
طالعت فيه بتمعن وقالت بنفس الهدوء والروية متجاهله كل الاحاسيس داخلها : تبيني اقولك عن أنك أنت ألي كنت موجود وقت ملك علي القاضي في السجن ؟؟
سكتت لثواني وكملت : ولا عن أنك زرتني مره ، مره وحده لكن ما كلفت على نفسك حتى تشوف وش كان حال الدنيا بي ؟؟
ناظرها لثواني وهزّ رأسه بالنفي : ولا واحد'ن منهم ،
كمل وعيونه بعيونها مباشرة : عن أنك ما ودّك بمعرفة منهو أنتي حليلتـ'ن له ...
شتتت عيونها بعيد عنه ، ورجعت ظهرها على الكرسي وألتزمت الصمت ..
وكمل هو كلامه لها : ليش ما ودّك ؟؟
ميلت شفتها وهي تكتف يدها وقالت وعيونها عليه : امم ل"حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ" .
تنهد من لما عرف أن ما عندها نيّه بالحكي ، والواضح أنها تعاقبهم بهذه الطريقة ...
رفعت رأسها هي والجد من لما دخلت عليها السكرتيرة ومعها لوحه كبيرة وخلفها وليد وجاسم ، مدت لها السكرتيرة اللوحة وخذتها منها باستغراب ..
وقفت وحطت اللوحة على الطاولة ، وبدت تفتح التغليف ، وسرعان ما تبدلت ملامحها للاعجاب الشديد من جمال اللوحة والدقه العالية في التفاصيل ، وكمان انبهرت بتركيبها للأوجه ، ما فهمت بالبداية المقصد من اللوحة ، لكن سرعان ما فهمتها من لما قرت الكلام المكتوب تحت الرسمه ، أتسعت أبتسامتها من رُقي الكلمات وكيف صدق وصفها بالدقه " مِثْلُ الغَزالِ نَظْرةً وَلفْتَةً
مَنْ رآه مُقْبِلاً ولا افْتَتَنْ- ومثل اللبوة حضورًا وطلتةّ من رآه مُقبلا ولا أنبهر - ومثل الأرنب رقيقًا ومسالمًا من رآه متحدثًا ولا أنجذب "
أخذت اللوحة وعلقتها خلف المكتب وعيونها على الأسمين أخره طلال ولمياء ، وخلفها الجد وجاسم ووليد وهم يشوفون اللوحة قد أيش توصفها ، لكن للأن ما جربوا شخصيتها في أخر تشبيه لها ...
لفت عليهم وبعدها جلسوا يكملون شغلهم ...
-
-
<< فلة السلطان >>
توجهت توق لفهد بعد ما عطت الجدة أكلها ونومتها وكمان نومت جوري ...
جلست بجنب فهد وهي تتكتف قالت بهدوء : والحين صار وقت الحكي..
طالعها فهد من أول ما أقبلت لحتى جلست وداخله الكثير من المشاعر السلبية من الي كان ممكن تعيشه لو ما عمل ألي عمله وسرعان ما طرد هذه الافكار من رأسه ما يبي يتذكر أي سوء ممكن يصيبها ، وبعدها راح فكرة لقبل يوم لما أجتمع مع اللواء فيصل وسعود ألي ماسكين القضية ، وبعدها أنفرد بسعود والطلب ألي طلبه لسعود...

نتوقف هنا...


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس