أكبر أناني و واحد شايف نفسو فالمجرة و صف فيرنا كان مثالي ليه
هل توجد انانية اكبر من هذه؟؟
ان يسمح الانسان لنفسه بتسير حياة انسان اخر بالرغم من معرفته الاكيدة بكمية عقده النفسية؟؟
سانتو متناقض مع ذاتو يستمر بانتقاد والده بينما يمارس أفضل نسخة عنه
فيرنا ند له حتى الآن ان لم يقرر استغلال الأساليب القذرة ضدها شخصيا
فأنا لا أشك للحظة كونه وراء حادثة عيادة الدكتور فيتو, انا لم أصدق حتى عبارته
لم يكن يتوقع هذا الهجوم الاذع، هي محقة، لا تدين له باي تفسير، قرر ان يكون لئيما في مكالماته و جافا في رسائله و فضل اتخاذ القرارات مكانها و حان الوقت ليعرف حدوده...لا شيء يربطها به سوى الخطط الرخيصة التي حاكها من اجلها، هي ليست حبيبته و لا حتى صديقته و ان رغبت بعدم رؤيته مجددا فهو لن يجبرها.
أرجو فقط أن يمنح نفسه و فيرنا مساحة حتى يحل مشاكله الشخصية
و يحاول بعدها بصدق من جديد لكن أن فيتو قد يشعل غيرة سانتو
حتى ينسى كل حرف تفوه به من قبل و يقدم على كارثة جديدة قد
تستدعي أن تطلب فيرنا المساعدة من أحد لكن من ؟ سيزار مثلا؟
اغمضت عينيها و شعرت بنفسها فارغة من الداخل و متجمدة، لم تكن قادرة حتى على التنفس... انتهى كل شيء.
منذ البداية لم يكن لها... لهذا لم تمنحه اهتماما عندما سقطت عيناها عليه في المرة الأولى، هذا النوع من الرجال لن يرى فيها سوى امرأة للمتعة و التسلية، و لم يأخد وقتا طويلا ليؤكد لها شكوكها، و هي لا طاقة لها بالتورط في علاقة ستنتهي منها خاسرة.
شخصية فيرنا التي عشقتها بداية و تراجعت في الفصول الأخيرة تعود من جديد
لكن حدا يذكرني بلاييز هو فعلا ما حصلت علاقة جسدية بين فيرنا و سانتو ؟ لكان شو صار بالفان ؟ متذكرة تقارب بيناتهم ...
فلسفة فيرنا حول الرجال من نوعية سانتو واقعية للغاية و تكاد تنطبق
على أغلبية المستفيدين من الرأسمالية, مستغلي الليبرالية و الجينات الذهبية
متحمسة لردة فعل سانتو القادمة و صدها المتوقع
الله يخليك بالخلا المخلي فهاد النهار شخصية أنانية و أسوء من سيئ كلما مرة تزيد الطين بلة حوارها الصغير مع جوليانو صبياني و عداوانيتها لروبي غير محتملة أنتظر فقط انكشافها أمام سيزار ببشاعة لكن يبدو أن الموضوع مازال بعيدا أكثر ما أنتظره بشوق
حبيبتي رجاء ممكن عمر تقريبي لبيانكا و صوفي و دانيلا حاليا ؟ أظن صوفي في 23 ماذا عن الباقي ؟
ألمها واضح و تبدو أقل هشاشة رغم كل ذلك ردة فعلها أمام دايفيد
صدمتني حتى بقوتها انتقلت من الهرب و الإفلات بالاستمرار الى
التجاهل ثم قبول المواجهة الى ماذا يرجع هذا الإحساس الذنب ما ينهشها؟
الندم ما يعتصرها؟ الخيانة ما ينخرها من الداخل و يعمق جراحها
هل تقودها هذه التجربة الى النضج في النهاية و التصالح مع ذاتها
و الاعتراف و التعايش مع اخطائها
تحمل مسؤولية أفعالنا في النهاية جزء من النضج
أنا من أكثر مؤيدي دايفيد منذ ليالي صيقيلية بحقه في الغفران
و السلام بحقه في المحاولة من جديد ربما لا يلعب بشفافية لكن
انسان في النهاية أخطأ و تعلم و يرغب في فرصة ثانية و
سيحصل عليها في النهاية رغم أنف بيانكا إصراره لا يتصوره
و كنت لأقدره أكثر لو احترم الحداد على اليخاندرو لكنه
ماكان ليكون دايفيد لو فعل 😇
تحامل كبير على أليساندرو في التعليقات العيش حول
ظل شخصيات مسيطرة و تلقي الأوامر طيل الوقت ليست
بالحياة المثالية لشاب منطلق كأليساندرو استحمل العيش
في ظل والد متحكم لكن الانتقال لسلطة الأخ الأكبر كانت
فوق احتماله سبق أن أدرجت تعليقا عن الموضوع الضغط
يولد الانفجار و اتفهم تماما انفجاره السابق أمام اختطاف
روكو اللا مفهوم بالمقابل أعترف بعدم بعد تفكيره أحيانا
و استغرب عدم التجائه لأخيه بدل انتظاره التصادم باستمرار
بسبب بعد أفعاله الساذجة التي تعرضه للخطر أكبر خطر
يحدق به حاليا هو اليونور و لمستها على حياته العاطفية المهزوزة
شابة للغاية و معمية بطيف اليونور , لطالما رأيت أن دانيلا و صوفي و بيانكا
شابات للغاية وغير ناضجات بالفعل رغم تمردهن الدائم و ادعائهن للاستقلالية
و القوة تظل خلفيتهن كمدلالت الوسط المخملي حاجزا أمام ادراكهن للواقع و
لدوافع البشر و طرقهم الملتوية و الوسائل المختلفة للخداع , انقياد دانيلا وراء
والدتها قد يؤدي بها الى جحيم حقيقي استرجعت أساسا ايمانها بعلاقتها مع اليساندو
من وقت قصير و مازال جبل الجليد يخبأ لها المزييد
أتمنى لأليساندرو و دانيلا الثبات عواصف قوية آتية في الطريق
مع كل المعلومات السابقة عنها في مختلف الفصول السابقة
مالزت متحفزة من اليونور و انتظر مفاجآتها كل فصل و أصدم
ببعد التفاصيل المخفية اليونير مثلت دور الضحية في عديد من
الأجزاء السابقة لكن الموضوع غير واضح تماما
هي بدورها فقدت شهيتها، و يبدو ان والدتها انتبهت لهذا، اذ سرعان ما ابعدت عنها طبقها و تنحنحت قليلا قبل ان يلمع الندم في عينيها:
" لقد تطاولت و اجتزت حدودي...من الواضح انه انزعج من كلامي!!"
" انه شاب جيد ولا ذنب له بجرائم عائلته فبفضله تم لم شملنا... أخشى أن وجودي في هذا المكان سيجلب لك الشقاء و يهز علاقتكما"
شعرت دانيلا بالخوف من معنى هذا الكلمات:
" امي لا تقولي هذا ارجوك..."
" عموما لن يمكنني البقاء معكما الى الابد، تحسن وضعي الصحي بفضلكم و استعيد ذاكرتي رويدا الا انني ارغب باستقلاليتي"
لأا أثق البتة بأليونور أساليبها القديمة كما يبدو بدأت بالظهور
التظاهر بالندم و تحسيس دانيلا بالذنب مع العمل على اثقال كاهل اليساندو الصبور
"اليوم تعيش برفاهية من أموال المارتينيز... عموما هذا ما همها في السابق... أموالنا... عرفت بسر المادو و استغلت الفونسو عندما تمكنت من الحصول على اثبات ... كل هذا سينفجر في وجه خوسيه ان ظهرت مجددا في حياته... لقد اغرم بها في السابق، و ما ان يراها حتى ينفر زوجته و ينتهي كل شيء
أركز على اتهاماتها المالية لاليونور بداية و من خلال زلة لسانها السابقة
حول والد الفونسو أظن أن خوسييه و الفونسو اخوة
رغم عدم ثقتي تماما بنظرة سيسليسيا حول ارتماء خوسييه في حظن اليونور فور معرفته بوجودها....
أستند في رؤيتي حول اليونور في كلام خوسييه السابق
فتح الباب مجددا و ظهرت في حلتها الجديدة، كانت رائعة وسط قميص النوم الذي أقل ما يقال عنه رائع، دارت حول نفسها، تبتسم باغراء، و كم تمنى لو تكون هذه المناورات حقيقة و صادقة، شعر بالحزن لهذا... منذ اليونور عرف بأنه ما ان يعطي اكثر لامرأة حتى تدير ظهرها اليه، وهو يريد هذه العائلة التي اقسم على أن يبقيها ملتحمة و متماسكة.
طاطا رأسه إلى الجانب ونظر إليها محاولا تجاهل كرة الذعر الجليدية في صدره، لم يكن الأمر قلقا فقط انما خيانة. الم... ضعف ... سُحقا ، كان الاحساس مثل مع اليونور ، لكن أسوأ بعشر مرات. تصاعد الإحباط بداخله وضغط على صدره و رغم انزعاجه تمتم بهدوء.
ذكر خوسييه اسم اليونور في ثلاث جمل متتابعة و قارنها بآيا
هل هذه المرة الأولى أو أنني لم ألاحظ فقط من قبل وصف
مشاعر و وجهة نظر خوسييه يحزن صراحة نرى جرحه
الحالي من آيا و خيبة أمله منها و وصفه له كان واضحا بكونه
أكثر عمقا و ايلاما من جرح اليونور دائما ما تجري مقارناته
لصالح آيا و الألم وجه آخر للحب 💔 أذكر أنه لم يلمس غيرها
منذ عمليته الأخيرة و محاوالاته الفاشلة مع راقصة الباليه غريب
ردة فعله حول استمرار آيا باخفاء شركتها عنه مفهوم غرور خوسييه
يمنعه من رِؤية ما قاصته آيا و تفهم دوافعها رغم قرائته للمذكرات
في نظره التضحيات الكبيرة التي قام بها تستحق حصوله على كل ولاء آيا
و احترامها بينما هي مازالت تشتعل النار في جوفها كلما تطلعت لأي شيء
في محيطها فيذكرها بالمعاناة التي مرت بها
القصر و المربيات و الخادمات
السيارات و الملابس و المجوهرات
آداب الطعام و سيليسيا و خوسيه
توأميها وخطوط بطنها و حتى رغبتها في خوسييه
ربما هي طموحة و أصبحت أكثر ثقة في نفسها لكنها تهورت بشدة و
استخفت بخوسييه و ذكتئه مصير علاقتهما يتعلق بردة فعلها و
صراحتها معه و لقائها بكارلوس و مدى تطوره هو الآخر