عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-22, 04:34 PM   #218

نورهان الشاعر
 
الصورة الرمزية نورهان الشاعر

? العضوٌ??? » 477398
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,761
?  نُقآطِيْ » نورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير و الجمال.....
و إنتهى اامشوار. و اه يا قلبي من أخر المشوار...
جميل أن تترك الأمل متدفقا بين السطور و هو يتجاوز نقطة النهاية، يعد ببداية جديدة.
تعلمين كنت أضع يدي على قلبي خشية من أن تنصاع أميمة لقيد رضوان من جديد، و تستسلم له راضخة كما كانت عادتها، عادتها التي خسرت بسببها الكثير، و ضاعت أيام عمرها، و إستنزفت أحاسيسها، الورم الخبيث يجب إستئصاله.لا فائدة من الهروب منه و تجاهله، فالمشاكل لا تحل بهذه الطريقة إينما تنموا أكثر.
رغم أنني لم أحب أبدا العقربة حفصة. فكأنثى سأظل أرى الزوجة الثانية دائما متطفلة خرابة بيوت. لكن كلامها مع أميمة كان فيه الكثير من الحقيقة، فأميمة بتربيتها التقليدية العقيمة، تعالمت الرضوخ دوما، حفظت واجباتها و لم تدرك الحقوق التي أعطاها الله سبحانها لها، حقوقها كإنسانة لها كرمة، كإنسان منحه الله مكانة رفيعة، و كرس الإسلام جزءا عظيما منه لإيعادة حقوقها.
لتتخذ لأول مرة في حياتها قرارا من قناعاتها دون أن ترضح لأحد، فلا خير في إستمرارها بطريق مسدود، تأخرت خطوتها لكن ذلك أفضل من أن لا تأتي أبدا.
أحببت المواجهة الجميلة التي حدثت بين منى و هند و كل واحدة منهما تفضي للأخرى بمكنونات صدرها، فلم يفضح الحوار ما في قلوب المرأتين فقط، بل فضحتا أيضا حقيقة موجودة في كل البشر و هي نظرنا دوما لما في يد غيرنا و تصورنا أن سعادتنا في ما نملكه، فنلهث وراءه حتى لا ندرك راحة في حياتنا ثم فجأة نخسر ما نملك، و نكون ضحايا أنفسنا، لا حياة كاملة و القناعة كنز لا يفنى. جميل أن يسعى الإنسان لتطوير ذاته، لكن المقارنات قاتلة، لطالما كنت أكره كل أنواعها، و للأسف هي خصلة تربى فينا منذ صغرنا، حينما يعفد الأباء مقارنة بين أبنائهم فيقولون، "أنظر أخوك يفعل هذا أفضل منك"، " إبنة فلانة تسمع الكلام و ليست مثلك"، "الصديقتك أتت بنقطة أعلى منك"، و تلك المقارنات يكون لها تأثير عكسي على الطفل فيشعر بالنقص، و تزرع الشقاء و الكره بين الأفراد، ذاك أن الإنسان لا يقارن فأهم شروط المقارنة هي أن تستوي المميزات، و كل إنسان مختلف بطبعه و ظروفه.
أحببت جدا العلاقة بين معتز و منى، و مشاكستهما، فهما بإختلافهما الشديد أكملا بعضهما بعضا، حياة حية تلك التي لا تعرف ركودا، و فرصة جميلة منحها لهما القدر، فنهاية الصبر فرج،.
أمل لم تمت و ستظل روحها حاضرة دوما فبضلها نساء و بنات سينقضن من مصير أسود جميلة هي تلك اافكرة التي طرأت على أميمة بعد أن تحررت من وهم يقتلها لتحيى من أجل هدف! و ما أسماها حياة.
لم تموتي يا أمل حية أنت في القلوب تمنحين الأمل كشمعة تضيء طريق الأخرين، و قد أطفؤو بلا رحمة شمعتك.
جميل منك حبيبتي الإيشادة بموضوع الجمعية، فهي صداقة جارية، تحيي أمواتا على الأرض و تمنحه أملا.
كما عودتنا دوما تطرحين مواضح رائعة و تجيدين معالجتها. شكرا لك على هذه الرجلة الجميلة المحفوفة بقضايا مهمة جدا أثرتيها ببراعة، مميزة جميلة أنت ما شاء الله عليك.
أسعدتني متابعتك جدا، و كنت محظوظة بالتعرف عليك
و في الختام لك مني أجمل سلام.
سلمتي حبيبتي على كل شيء سنشتاقك حقا.


نورهان الشاعر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس