الفصل السادس
فصل جميع بالكثير من المشاعر المزدوجة البهيه سارة برقتها و عفويتها التي تبهج القلب تطل بطلتها التي تسلب الانظار فما بال من يراها متجسدة امامه في احلي هيئاتها و اجمل طله، ضحكاتها و بسماتها و عفويتها زحزحه ركام الالم و فتحت بيبان الامل مما يجعله مرتعب من القادم و محب للحاضر يود لو يعيشه بكل كيانه بكل ما به من الم الماضي التي زينته هي دون ون تدري فيكون حاضره مؤلمه بحب و موجع بسعادة
خليط مشاعر متناقضة تنفي تمام الزعر الذي يرتسم علي ملامحه ما ان تحط شبح الماضي و الذكري علي قلبه فلأيهما الغلبة يا تري
لعبه رخيصة مدروسة رقيقة و عفوية و متناغمه في ظاهرها تشع كرها و خبثا في باطنها، لعبه حتي الآن يضع فؤاد قدمه علي بابها لا يري الا نورا بهيا امامه و يغفل عن الظلام الدامس اسفله فهل يتقدم اكثر و يقع بااهاوية ام يتراجع و يتخلي عن حميته المفرطه، و هي حرباء ملونه تتخفي في اكثر من زي ولون كلما غيرت موطنها و لا تعلم ان الباطن واحد اما ابيض او اسود،لا وجود للون الرمادي، حياتها فقط هي الرمادية المائلة للسواد تغفل بعينيها عن شعاع الابيض فيها و تنزلق اكثر في وحل الظلام فهل يكون لها منقذ و قشه تزيل غشاوة ناظريها لتبصر البياض في عالمها
الماضي ان لم يحمل من الوجع و الالم ما يقسم الفؤاد لا يسمي بالماضي و من لا يعرف ماضيه ليس له لا حاضر و لا مستقبل لكن السيء ان نقف في منتصق الطريق نولي ظهرنا للحاضر و المستقبل و ننغمس في الماضي نريد العيش به ولا نعبء بحاضرنا، نظن اننا لازلنا في ماضينا و لا نعلم ان الارض من اسفلنا تتحرك فلا الايام ستتوقف عن التوالي من اجل اجد و لا تعاقب الليل و النهار سينجلي فلماذا نصر علي امعان النظر في الظلام و نغلق اعيننا ما ان يحل الصباح، محمود الذي يعيش مع وهم الماضي و يضع قدمه علي حافة الهاوية لا زال يذكر لماساتها و سكناتها التي تودي بعقله بعيدا فيطير مع ماضي قريب سعيدا بنشوة متخيلا قربها و سريعا ما يسقط مرتضما بالارض الصلبه ليستيقظ علي حياة الوحده و الخواء التي فرضها علي نفسه يهلك قلبه بافكار و الغاز ولا يعلم ان الروح المحبه صعدت لخالقها فيعيش في بحر من الالغام و العشق المبتور
ها هي اماني التي تكره الضعف و تفرض علي نفسها ستار الحذر وجدت من تطمئن معه، تلقي بجميع دفاعاتها و حصونها بعيدا لتتصرف علي سجيتها و هي برفقته،تذوق طقم الراحه المنقوص فتفرض علي نفسها الاعمال الكثيرة حتي لا تعطي لعقلها فرصة اللعب هنا و هناك و يهلكها كما العادة بافكار سوداء تثقل قلبها، جميل ان يشعر الانسان منا بالانتماء لأحد ومؤلم جدا ذلك الشعور بالخواء و النقص و التيه كما هو مؤلم فقدان الاب الذي شعرت به اماني الآن بعدما فقدت الاب و الام في يوم واحد يوم غابت شمس والدتها !!
و ها هي امنية تعيش مع المها و فكرة تخلي اختها عنها تدمي قلبها فيحط الفارس علي قلبها بسلاح الامان يرويها بدفء الكلمات و يبهجها باحلي البسمات يبذل ما يستطيع من جهد لتتخلي عن و حدتها و تقابل العالم بقلبها الجديد المفعم بالطاقة الحزينه، يشجعها علي الاستمرار و سلوك نهج والدتها الابيه التي رفضت الانصياع لنيران الحب و الحزن فعاشت تظلل عيناها الدموع و تكسي القوة و جهها بينما قلبها يئن بوجع و اشتياق
فصل اقل ما يقال عنه جميييييل، مليء بالعاطفة الصادقة و وهج الاحلام تزينه كلمات قلمك الحساس و المفرط المشاعر، فصل رقيق كما صاحبته يثير المزيد من التساؤلات التي ننتظر الاجابه عليها بفارغ الصبر
ودا يا ستي تصميم الفصل اتمني يعجبك 😍😍